هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جورج بوك(Deng)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2008, 02:54 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)

    المحترم دينق سلامات ..

    وأدناه هو الصحيح في إعتقادنا عن الإسلام وقمنا بإنزاله في نفس الخيط ...
    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم،

    تقول في رسالتك أن الإسلام لم يجبر أحدا على الاعتقاد فيه وبشكل خاص الكفار وأن كل الآيات التي حضت على قتال الكافرين لا باعتبارهم كافرين ومخالفين في العقيدة الدينية بل لدفع اعتداء واتقاء فتنة تصيب المسلمين نتيجة كيد أو مؤامرة.

    قول حسن وأرجو أن تسمح بإضافة خاطرات ..

    أ - الكفر نقيض الإيمان، وكلاهما عقيدة، الأولى عدمية والثانية وجودية إذ محل كل منهما وجود الله ذاتا وصفات، الأولى تنفيه والثانية تثبته، وفي حدود ماهيتها العقيدية لا تتوقفان على الظهور، على التعبير، إثباتا أو نفيا فلا يسأل الكافر عن كفره أو المؤمن عن إيمانه ماداما مضمرين إلا أمام المطّلع على السرائر، الله. من هنا نجد مئات الآيات في القرآن التي قررت جزاء على الكفر أو الإيمان أنذرت به أو بشّرت في الآخرة ولم ترد في القرآن آية واحدة تأمر بعقاب الكافر على كفره مادام مضمرا ولا بجزاء المؤمن على إيمانه غير المعلن.

    ب - قال الله تعالى في كتابه : " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" - الكهف 29 - . وقال :" إن تكفروا فإن الله غني عنكم " -الزمر 7 - وقال :" إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد" .- إبراهيم 8 - . لماذا إذن العذاب الأليم على الكفر والنعيم المقيم على الإيمان في الآخرة؟.. مفتاح الجواب جاء في قوله : "ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد".-لقمان 12 -. وفي قوله "لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ.-البقرة 256 -. وفي قوله "أو أنت تُكره الناس حتّى يكونوا مؤمنين".-يونس 99-. وقوله "ومن كفر فلا يحزنك كفره".-لقمان-.

    دلالة هذه الآيات معا واضحة على أن الكفر ولو كان عقيدة مضمره لا يضر الله شيئا سبحانه وتعالى، ولكنه يضرّ صاحبه والمجتمع الذي ينتمي إليه، لأنه يجرّد صاحبه من صدق الالتزام في تعامله مع الآخرين بقواعد التعامل الاجتماعي بين الناس التي جاءت في القرآن والتي تسمّى جملة "الإسلام" بما فيها ممّا فيها مما يقال له عبادات، ويذهب بعض الشّراح إلى القول بأنها علاقة خاصة بين العبد وربّه.لا. كل ما جاء به الإسلام لمصلحة الناس، أمّا الله جلّ جلاله فهو غنيّ حميد. ولعلّك قرأت في كتابي "عن العروبة والإسلام". إيضاحا أوفى لهذا الرأي. المهم أن الكفر بالله ولو كان مضمرا، ليس علاقة عقيدية خاصة بين الكافر والله، بل هو إنكار خفي للإسلام كنظام اجتماعي يستمد قوّته الملزمة من أنّه من عند الله. من هنا نفهم ما ذهب إليه بعض الشّراح والفقهاء من التدليل على الكفر بإنكار ما" عُرف من الإسلام بالضرورة" نفهمه ولكنّا لا نوافق عليه ولا نأخذ به، لأن القول بالضرورة حكم عقلي تتوقف صحته على توافر الصحة في أربعة مواضع : -1- صحة فكر الحاكم -2- صحة الواقعة السبب -3- صحة فكر محدث السبب -4- مطابقة فكر محدث السبب فكر الحاكم عليه بالكفر. فمحال أن يأتي الحكم محكما، ولا إلزام بغير قاعدة محكمة، لا تحتمل التأويل . هذا مبدأ قرآني.

    ج- على أي حال سأورد إليك فيما يلي دليلا من القرآن على أن الكفر المضمر لا ينتقص من الإسلام المعلن شيئا إن اجتمعا. جاء هذا في قوله تعالى: " قالت الأعرابُ آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولم ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم وأن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم"-الحجرات : 13-. الأعراب المذكورون في الآية كفره بشهادة الله عالم الغيب والشهادة. ومع ذلك أشهدوا الناس على أنهم مسلمون. هاهنا كفر -عدم إيمان- مضمر واسلام مشهرٌ، فما الحكم أو ما الجزاء؟ أما عن الإسلام المشهر فقد ارتبط الجزاء فيه بالتزام قواعد وعبّرت عن الآية بالقول "إن تطيعوا الله ورسوله" وهو شرط وجاء الجواب "لا يلتكم من أعمالكم شيئا" أي لكم كل حقوق المسلمين لا ينتقص منها شيء. أمّا عن الكفر المضمر فقد ذكرهم الله جل جلاله بأنه غفور رحيم وعدا بالمغفرة رحمة بهم

    د- من أشكال الكفر المضمر "النفاق" . وقد أنذر القرآن المنافقين بمصير " في الدرك الأسفل من النار " - النساء 145 -. ولكنّه جاء خاليا من أي عقوبة على النفاق تطبيقا لذات القاعدة العامة المشار إليها في البند السابق، فالأعراب الذين أسلموا ولم يؤمنوا طائفة من المنافقين.

    هـ - بقي حكم الكفر المعلن، الكفر المعلن نقيض الإسلام المعلن أو بمعنى أدق نقيض معلن للناس بانعدام القوة الملزمة اجتماعيا للقواعد الآمرة والناهية التي جاءت في كتاب الله، من حيث انه نقيض مصدرها: الله. وقد خصص القرآن سورة كاملة للموقف الإسلامي من الكفار، انه الاجتناب، قال الله تعالى في سورة "الكافرون" :" قل أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد، ولا أنا عابد ما عبدتم، ولا أنتم عابدون ما أعبد، لكم دينكم ولي دين". وهو موقف سلبي كما ترى لا ينطوي على إكراه أو اعتداء أو قتل. وأوضح دلالة على موقف الاجتناب ما أُمر به الرسول صلّى الله عليه وسلم من عدم الاهتمام بما قد يلقاه من أذى من جانب الكافرين، قال تعالى: "ولا تُطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكّل على الله وكفى بالله وكيلا" -الأحزاب:48-.

    و - ومع ذلك فقد أمر القرآن المسلمين يقتل الكافرين إذا ما أوجدوا أنفسهم في المواقف التي أبيح فيها للمسلمين القتال. ولم يبح القرآن للمسلمين القتال إلا في ثلاثة مواقف : الأول، المبدأ، موقف الدفاع. "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا" -البقرة 190-. وقد جاء تطبيقه بالنسبة إلى الكافرين في الآية التالية :" فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين"- البقرة 191-. وهو مشروط بالمبدأ "لا تعتدوا". الموقف الثاني هو قتال الطائفة الباغية حين يتقاتل المؤمنون. قال تعالى :"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله"- الحجرات 9-. عَرض الصلح على المتخاصمين من المؤمنين إجراء أولي من الإجراءات القضائية في الإسلام قبل الحكم. - بين الزوجة وزوجها وبين القاتل وولي الدم وما بينهما من مخاصمات - . وقد تضمّنت الآية عرض الصلح بصيغة المر "فأصلحوا" فأخذ حكم الفرض لا يجوز تركه قبل التدخل. ثم فُرض على المؤمنين قتال الطائفة الباغية وهي هنا التي ترفض الصلح وليست التي بدأت القتال. فيكون الموقف الثاني الذي أبيح فيه للمسلمين القتال أو فرض عليهم هو القتال حقنا لدماء المؤمنين في قتال دائر فيما بين طائفتين منهم لفرض الصلح على الطائفة التي لا تقبله " حتى تفيء إلى أمر الله" وليس حتّى بعد نشوب القتال من أمر الله" وليس حتّى تقبل وجهة نظر الطائفة الأخرى، ومنه نتعلّم أنّ الصلح ، حتّى بعد نشوب القتال من أمر الله. وليس في أي دين سماوي أو غير سماوي، وليس في أي شريعة من شرائع الأرض الموضوعة حكم يبيح، أو يفرض القتال لوضع حدَ للقتال إلا في الإسلام . القتال ضد من يرفض الصلح الذي يراه المؤمنون، أي المجتمع.

    ثم يأتي الموقف الرابع الذي أبيح فيه للمسلمين القتال ، مندوبا لا فرضا، أن يقاتلوا دفاعا عن ضحايا الظلم من الناس، أي ناس في أي مكان، من أي جنس، على أي دين، مسلمين كانوا أو غير مسلمين. قال تعالى :" وما لكم لا تقاتلون في سبيل اله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا"-النساء 75-. شرط القتال هنا، بالإضافة إلى مبدأ "لا تعتدوا" أن - يستغيث المظلومون بالمسلمين لدفع ظلم واقع لا على فرد ولكن على مجتمع بما فيه من رجال ونساء وولدان. ويسمّى في الشريعة الإسلامية -القانون- "حق الغوث" فهو رخصة بالدفاع وليست فرضا واجبا.

    ز- ختاما لهذه الخاطرات أعود إلى سؤالك لأعيد صياغة شطره الثاني صيغة مختصرة فأقول: ليس في القرآن آية تحض على قتال الكافرين أو غير الكافرين ولا المخالفين في العقيدة الدينية ولا اتقاء فتنة نتيجة كيد أو مؤامرة وانما يفرض القرآن القتال دفاعا في كل الحالات. بل أن القرآن يوصي المسلمين بأن يبَرّوا غيرهم وأن يكونوا عادلين في التعامل معهم إلا الذين قاتلوا المسلمين لردّهم عن دينهم أو أخرجوهم من ديارهم أو عاونوا من أخرجوهم فيحر القرآن على المسلمين مناصرتهم أو التحالف معهم أو صداقتهم. وهي الحالة الوحيدة التي أمر فيها القرآن بقطع أوشاج الأخوة الإنسانية بين البشر. قال تعالى في سورة الممتحنة: " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم إن تولّوهم ومن يتولّهم فأولئك هم الظالمون". -الممتحنة 8.7 -. الموالاة تعني الصداقة والمناصرة وما في حكمهما، من والى ولا تعني الولاية من تولّى، فلا شأن للآية بالحكم أو تولي القيادة كما يزعم البعض.

    ح - ثم تأمّل من آيات الذكر الحكيم :" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربّهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون". - البقرة 62-. و"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".-المائدة 69-.

    الصابئ هو الذي ينتقل من دين إلى دين. والصابئون صفة كانت تطلق على جماعات طائفية لهم كتاب واحد "كتاب ألج نزا" ولكنهم موزعون انتماء إلى ديانات عديدة مثل المجوسية والزرادشتية والهندوسية والبوذية والكنفشيوسية. وقد كان من بينهم نفر يعيشون في البصرة جنوب العراق، وكانوا يعبدون الكواكب ويزعمون أنهم من أهل الكتاب الذين أوصى بهم القرآن احتجاجا بكتابهم.

    المهم أنهم لم يكونوا مسلمين..

    فانظر كيف قرر لهم القرآن أن "لا خوف عليهم ولا هم يحزنون". لقد أسند قراره إلى توافر أمرين: 1- الإيمان بالله واليوم الآخر. 2- العمل الصالح. ولم يشترط الإسلام. وقد يبدو هذا غريبا، ولكنه ليس غريبا، فليس الإسلام مقصورا على ما ابلغه محمد بن عبد الله إلى الناس بصفته رسولا من الله، ولكن الإسلام هو جوهر كل الأديان منذ إبراهيم عليه السلام. وجوهر ذاته هو "العمل الصالح". الصالح لمن؟ للناس،للبشر إذ أن الله غني حميد. وإذا كان ما جاء في القرآن من أحكام وقواعد هي الصيغة الأخيرة للعمل الصالح فإن الصلاح كمضمون لا يتوقف على العلم بالقرآن أو على أن يكون "الصالح" مسلما بالضرورة. فإن لم يكن كأن كان يهوديا أو نصرانيا أو صابئا أو مجوسيا أو مجنونا فقد رفع عنه الخوف.-من الإكراه- والحزن -من القهر مثلا-.

    وكل هذا لا مثيل له في أي دين أو مذهب أو إيديولوجية أو فلسفة أو نظام ما وضعه الإنسان، والمسلمون ملزمون باتباع هذا الموقف من الغير الذي لا مثيل له، فإن لم يفعلوا فقد خالفوا جوهر الإسلام واحتكموا في أمر الغير المسالم إلى غير ما أنزل الله، نقول المسالم حتى لا ننسى شرط فرض القتال " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا" .-البقرة 190-.

    والله أعلم


    Quote: المحترم هشام والمتداخلون جميعاً
    سلامُ من الله عليكم ...

    أتابع الحوار هنا بكثير من التأني ومحاولاً للوصول لفهم كامل لرؤية الأخ الأستاذ محمد عبدالقادر سبيل والتي تتمحور حول الدعوة الإسلامية حتى يكون هنالك تناغم ووحدة للمجتمع الواحد ودعوته لأسلمة جنوب السودان بطريقة هم يرضونها ومرجعه الأصيل في ذلك هو العقيدة كفرع من فروع الثقافة الفيصل الأساسي للوحدة وقبل ذلك لابد أن أشيد بالأخ سبيل وغيرته على الإسلام تلك الغيرة التي لو لاقت التوظيف السليم منه لكفته القول الآمر بأن وحدة السودان تنبع من أسلمة مواطن الجنوب او جوبا كما عرفه بذلك مستعلياً على التعدد الثقافي بين مجموعات جنوب السودان القائم حتى ولو كان محلياً .وهنا أعتبر أن القول الآمر هو مدعاة التفرق أو التشرذم وكأن هؤلاء المواطنين القاطنين لجنوب السودان صاروا في وضع المتزلفة للوحدة مع القاطنين في الشمال وإن لم يبحثوا عن الطريقة التي يرضونها للدخول في الإسلام فسيقطعهم الوقت ويلجئون للطريقة التي نفرضها عليهم !! وهنا أعتقد أننا بعدنا عن الدعوة للإسلام الدين الهادي المستقيم والذي أمرنا الله سبحانه وتعالى أن ندعو بالحسنى ونجادل بالموعظة الحسنة (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)(النحل125)وأن الغرض من الدعوة هو خير المؤمن به وليس غرض دولة لتحافظ عليهم(فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ)(الشورى48)كما أنه سبحانه وتعالى شدد على عدم الإكراه للدين وركن الإيمان لحرية الإختيار (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ)(يونس99) وفوق هذا كله ترك المولى عز وجل نعمة الخيار بين الإيمان والكفر (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) الكهف29) ويتضح من هنا أن سبحانه وتعالى هو من أقر التعدد حتى فى الدين فقال أيضاً (وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)(النحل93) ..وهذا من الكتاب .. أما السنة المطهرة ففيها الشافي لتأكيد التعدد داخل المجتمع الواحد حتي من ناحية الدين فأول دولة أقامها الرسول عليه الصلاة والسلام هي دولة المدينة وهي المثل الذي يجب أن نقتدي به كمسلمين وشكل الدولة التي تريدها بأسلمة مجموعات الجنوب وبها يصير السودان دولة إسلامية فهذه بدعة لم يعرفها الإسلام او تاريخ المسلمين فدولة المدينة لم تفرض الإسلام على ساكنيها حتى يواصلوا السكنة بها بل ولم تقصرهم على أحكام الإسلام ولكن كتب لها دستور سمي بصحيفة المدينة تساوى فيه الكل من سكان المدينة .. أما عن وحدة المجتمع من واقع الهوية فهذا مضرب آخر يطول القول فيه ولكن أولاً أردت أن أجفف التفكير الذي يآمر أو يضع مواطن الجنوب في خيار لا ثاني له ..

    خالص الود والأحترام
    ولنا عودة ..
                  

العنوان الكاتب Date
هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 02:14 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 02:15 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 05:27 PM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 02:24 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 02:27 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. مصطفي سري01-18-08, 02:48 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-19-08, 03:45 PM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-19-08, 11:15 PM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. AMNA MUKHTAR01-18-08, 02:30 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 02:33 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 02:40 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 02:47 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 02:53 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. مجاهد عبدالله01-18-08, 02:54 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 02:58 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 03:02 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Zakaria Joseph01-18-08, 03:02 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 03:06 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-18-08, 03:11 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Tragie Mustafa01-18-08, 03:47 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Ashraf el-Halabi01-18-08, 03:47 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. omar ali01-18-08, 04:26 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. tasneem01-18-08, 05:01 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Zakaria Joseph01-18-08, 05:09 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. شول اشوانق دينق01-18-08, 12:25 PM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-19-08, 00:42 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Abdlaziz Eisa01-19-08, 04:01 AM
      Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Malika Ouahidy01-19-08, 08:54 AM
        Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-19-08, 10:48 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. الصادق الخليفة01-20-08, 08:46 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-20-08, 01:50 PM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Abdlaziz Eisa01-20-08, 04:17 PM
      Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Mustafa Mahmoud01-20-08, 04:33 PM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-21-08, 04:20 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Abdlaziz Eisa01-21-08, 05:36 AM
      Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-21-08, 11:00 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Salwa Seyam01-21-08, 11:54 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Ashraf el-Halabi01-22-08, 04:37 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. doma01-22-08, 04:51 AM
      Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-22-08, 07:18 AM
        Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-22-08, 09:06 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. العوض المسلمي01-22-08, 09:25 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-22-08, 01:31 PM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-22-08, 11:51 PM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Kabar01-23-08, 05:04 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Kabar01-23-08, 05:09 AM
      Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Kabar01-23-08, 05:14 AM
        Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Kabar01-23-08, 05:25 AM
          Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-23-08, 09:24 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Kabar01-23-08, 06:07 PM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. خالد حاكم01-24-08, 01:09 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-24-08, 10:44 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-26-08, 03:54 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Lily Akol01-26-08, 06:12 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Kabar01-26-08, 07:02 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-26-08, 09:39 AM
      Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. خالد حاكم01-27-08, 10:45 PM
        Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. خالد حاكم01-27-08, 11:13 PM
          Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. حامد بدوي بشير01-27-08, 11:38 PM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Bashasha01-28-08, 01:12 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-28-08, 06:17 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Elbagir Osman01-28-08, 06:50 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-28-08, 07:08 AM
      Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. خالد حاكم01-28-08, 10:29 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Elbagir Osman01-28-08, 10:22 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. خالد حاكم01-28-08, 10:37 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-29-08, 06:32 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Deng01-28-08, 06:47 PM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Elbagir Osman01-29-08, 05:59 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-29-08, 07:40 AM
  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Elbagir Osman01-29-08, 10:26 AM
    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-29-08, 12:43 PM
      Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. wesamm01-30-08, 00:58 AM
        Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-30-08, 07:21 AM
          Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Talb Tyeer01-30-08, 05:33 PM
            Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-31-08, 06:32 AM
              Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Talb Tyeer01-31-08, 07:17 AM
                Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Zakaria Joseph01-31-08, 07:33 AM
                  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-31-08, 08:28 AM
                Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-31-08, 09:12 AM
                  Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. adil amin01-31-08, 09:27 AM
                    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. Talb Tyeer01-31-08, 09:55 AM
                    Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. محمد عبدالقادر سبيل01-31-08, 10:01 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de