|
Re: تقرير إخباري ... سلفاكير يتجه إلى طرح الغضب الجنوبي على شريكه في حكم السودان (Re: Deng)
|
Quote: تشكل عودة سلفاكير إلى الخرطوم هذه المرة نقطة فاصلة في تلك القضايا. |
الرفيق دينق (ديت)؛ نعم، لقد صبرت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان كثيراً على سياسات كسب الوقت و دفن الرؤس في الرمال و عدم الإكتراث و اللامبالاة التي ظلت من السمات الأساسية لإستراتيجيات الجبهة الإسلامية طيلة الفترة الماضية في مواجهة تنفيذ البنود الواضحة لإتفاق نيفاشا! هذا التنظيم المسماة جبهة الإنقاذ الإسلامية لأ تفهم و لأ تكترث كثيراً للغة الحوار، بل لأ تبالي بعدم رضى أي طرف غير نفسها! هذه واحدة من سمات ثقافة الأكاذيب و الدعاية السامة التي تميز السودان القديم. الواقع يقول أن الجبهة الإسلامية وقعت هذه الإتفاقية ليست رغبةً منها في الإتفاق و إيقاف الحرب، بل وقعتها لتفادي الهزيمة المرة و التي كانت قاب قوسين أو أدنى بعد أن نجحت الجيش الشعبي في تطويقها من كل الإتجاهات، و فوق كل ذلك إنضمت إقليم دارفور للنضال المسلح من خلال حركة تحرير السودان بقيادة الرفيق الأعلى عبدالواحد محمد نور و بذلك بدأت صحوة المهمشين لنيل الحقوق و التحرير من كل أنواع الظلم و سيطرة الأقلية المتحكمة على الشعب المقهور. (ربما) ما لأ تعلمه الجبهة الإسلامية هي أن كل هذه السيناريوهات ما زالت قائمة كما هي للآن و بصورة أكبر من ذي قبل! و ما ذلك، لأ أستبعد أن الجبهة الإسلامية تعرف كل ذلك و بالتالي فقد تكون مجهزة لمواجهة ما قد تتداعي نتيجة لفشل و إنهيار إتفاقية نيفاشا! و لذلك يجب على قيادة الحركة الشعبية معاملة الجبهة الإسلامية على أساس إنها تعرف ماذا تفعل و قد أعد العدة لكل التداعيات المحتملة! و إذا كان ذلك هي الصورة العامة، فقد أصابت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في أن تضع الكرة في ملعب الجبهة الإسلامية لتقولها الجبهة بنفسها. و بعدها تصبح ما تصبح. نعم، لأ نملك أكثر من هذا نعطيه للجبهة الإسلامية، لقد آن الآوان لكي نحل كل مشاكل شعبنا لنتفرغ لمعارك التنمية و الإزدهار... عاشت نضال المستضعفين و المهمشين! و عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان راعياً لحقوق شعوب السودان المهمشة! النضال مستمر... و النصر مؤكد.
|
|
|
|
|
|
|
|
|