توطين التايتانِك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عماد عبد الله (Emad Abdulla)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2008, 07:57 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توطين التايتانِك


    هذا البلد الأمين ..
    ....
    تبعتُ ساقط الضؤ الكليل من فوانيسها .. عربةٌ كركعوبة تدور كبهلوانٍ حَذَر المستنقعات الصغيرة و الدُرّابات و الحُفر و الأجساد المستلقية من طول رهقها .. و الأخرى الملقاة منها و ليها , تسأل الله رحمةً رحمة .
    هنا اليرموك .. ( الحي الذي لا ينام ) .
    جنوب الخرطوم مطوقٌ بحزام الفقر .. لا خاصرة للأرض هنا .. بل كلها مؤخرة ملتهبة بالعوز و الفقر و محازن و ظلامات الدنيا و العالمين .. و قد كنتُ أعرف عن الخرطوم شغفها بالفارغة منذ أن عدتُ موسوماً بصفة ( المواطن المقيم ) من بعد أن ظللتُ زمناً أدمَغ بالتعريف العجيب : مقيم . و بما أنني عدتُ بفارق زمني هو فلكيٌ بمقاسة أهل البلاد السودانية من المواطنين الصابرين الصامدين المنكربين العاضين على القضية و المؤلفة معاناتهم و الواطئين الجمر و المُكدبين على أيّما شيء يقيم الأود و يسند شوية الكرامة التي فضلت لديهم كورقة توت يتيمة .. و آخر حصنٍ ما تهاوى بعدُ ، من بعدِ تهاوي كل تلك الترهات المورالز الباليات التي قدّونا بها من أول سلم تعليم محي الدين صابر رحمه الله و لحتى آخر خلفٍ له في سلسلة الخلفاء المستوزرين و المجرباتية و الجربندية .
    المهم .. دلفنا إلى ليل بلا خيط ضوء .. فالدنيا جنوب الخرطوم تتكحل بالظلمة و بالظلمة تتحنن و تجلط بها شعيراتها و بالظلمة أيضاً تستتر و تلتحف و ليلةٌ قمهرها وليدٌ ( تَني ) بسِنّتين .. و أنجمها مدلياتٍ كخطاطيف لامعات النصل .

    - قال « أستاذ حضري « و هو يدرسنا عن شاعرٍ بقصيدةٍ وحيدة في كتاب المحفوظات للصف الرابع الإبتدائي , قال : ولد الشاعر في ( بيت أدب ) . فانبرى له « أب زلومة « أكبرنا في الفصل و أعتانا , و قد لفح الكلام و طالت قامته ظناً منه معرفته لسرٍ استأثر به دوننا نحن الشفع : يعني اتولد في أدبخانة يا أستاذ ؟؟ فانتقم الله منا مِن طرف على يدي أستاذنا الحضري -
    كل الحي هنا بيت أدبٍ كبير يا أستاذ حضري رحمك الله .. العفونة هي الهواء الكبير الصّاك لخيشومك من مخلفات الآدميين و بقايا الجيف الحيوانية و النفايات و الحرائق الخامدة و الروث و عطن السوائل المندلقة بحيراتٍ و بِرَك .
    قلتُ مكاوياً « أب حوّا « .. حيث أنه لا "يدوّر " إلا من سطحية أحاديث الأفندية الفشنك كحالي , قلتُ :
    خلاص عرقنتوها ؟ .. خليتو بلاوي البلد من حدود " الصّيَاح " غرب لغاية " محمد قول " شرق .. و ما لقيتو إلا تسموها اليرموك ؟ هسه يرموك شنو ليكم يا فارات ؟ عاملين فيها ناقشين الحاصل في العراق .. ؟
    أجاب دون ان يطرف له جفن :
    أرقنة ؟؟ مَأ الهِشمَة ياااا زريف .. اليرموك الهنا يا بسحي كلام تاني .. هنا « يرموك « من تولك , شفتَ شنو .. كِن بالأرقي يرموك .. بالدخاخين يرموك .. بالبلوم الشديد يرموك .. بالرتنزات الأسلية يرموك .. و بالرجالة سااااكت برضو يرموك .
    قلت : قوم لف بلا أوهام معاك .. بقيت بتاع خُلَع و بس .

    " أب حوّا " يشحذ بصره من خلف المقود .. محدجاً في الظلمة الداخليها , بحثاً عن دربٍ سالكةٍ مواطئه . بينما الظلام يشحذ حلكته ..
    صمتنا حتى " مانديلا " ..

    دخلناه في تمام العتمة و الشهر هلاله غياب ..
    ثاني أيام العيد هنا .. و التاسعة مساءً في سوءة المدينة - التي كلها عورة - ..
    فقد تمددت منسدحة على قفاها الأعوج هذه الخرطوم .. و سدت الأفق داير ما يدور .. حتى أن بعض قبورها الحية لا تعرف له السلطات راساً من قعر .. و لا تحكمه إلا شريعة « أب تكّو « و حكمه .
    حي " مانديلا " .. جنوب الخرطوم .. قام على مبعدة كيلومترات قليلة عن ( الحكومة دقست ) ..
    و قد قيل أنها داقسة دائمة - و الدوام لله – فهي في حال الدقسان المؤسس تجاه أمر الخلايق .. و لا يطرف لها جفنٌ جين الأمر أمرها هي . و مع ذلك فهي ورلٌ شرِهٌ في حلبها لضرع الناس المتيبس ( يقول العارفين أن الورل هو في الأصل " تُمساح بايظ " ..
    لذلك و لخيابته قعد يزازي في البهايم عند كل قيفة من أول النيل لآخره , لا ليفتك بها شأن المفترسات من الوحوش اللواحم .. لكن ليرضع من ضرعها !! و لا يتركه إلا و الضرع جِفطاً .. فالورل و الحكومة تماسيح بايظة حمانا الله ) .
    نعود للـ ( يرموك ) .. و الضمير المسكين المفعول به أمر الرمي هنا عائدٌ لك " عزيزي القارئ " .. و الأجر لسيدنا بشاشا -
    زمانٌ تَصَرّم ظللنا نجوس فيه الازقة الطينية و البيوت الطينية و الأكواخ الطينية و الأدبخانات الطينية و الأناس الطينيون و الحال الأطين ..
    قلقتُ فسألت :
    أب حوّا .. الحكاية شنو ؟ أوعى تكون سايقني رهينة ؟
    أجاب متهكماً : رهينة بتاء هنانك ؟ ماشين للسُلتان يا هَبّهَ . الليلة الأزومة تيتانِك .. !!!

    و التايتانيك سيداتي آنساتي سادتي هي " بابور البحر " تلك الفخيمة الكبيرة ، و التي انتوت عبوراً للأطلسي و الزمان قرنين قبل الآن .. رافعة صلفها الإنقليزي في وجه بحر الظلمات و أسراره ، متيقنة من متين صنعها و فرادته .. و أن ما بحر الظلمات إلا زبدة هي شاطرتها بسكين الثقة في تفوق العلوم الأوربية و أم فريحانة اكتشاف العالم الجديد . فمضت إلى حُتيفها بعثرةٍ و دقسةٍ و كعبلةٍ في جبلٍ جليدي تائه .. و ما نابها إلا لعنة القارة القابعة في غموضها الغريق و السحر الأطلنطي العظيم .
    دعاني " أب حوا " لتعاطي التيتينيك - هكذا ينطقها - تعجبتُ أول أمري .. لكن العُته الذي بي هوّن لي من الأمر و جمّله . فقلتُ : بلا بأسٍ أن أبتلع من جملة الإبتلاع الذي ينتظرني للشليقة التايتنك ، أن أبتلع تلك الأنثى التي اضجعت عارية إلا من قلادة .. ليرسمها فنانٌ سنكوحٌ من ركاب " الدرجة المائة " المتكدسين في قاع التايتنك ، تلك البابور الكبيرة .
    و طفقتُ أمني النفس بالمنى ، و أنني محشور بإذن واحدٍ أحد مع تلك الصبية القشدية في مؤخر سيارة رولز رويس عتيقة مدسوسة بقاع البابور الكبيرة .. فنتدافس من ضيق المكان أنا وهي - ياما أحيلى - نتدافس نتدافس .. حتى تصفر البابور من سماحة إندفاستنا .

    هذا .. و البلد اللعين يلقي بفلذات أكباده للغيب .. فيعتاشون غيبا , و بالغيب يحيون و يتناسلون و يركنون إليه و يحميهم , و غيباً يتوسدون كوابيسهم , حتى لتكبر بالونات مظالهم و قهوراتهم و الغباين ..
    فلا يتبقى من مخرجٍ للكواريك و الجأر و خروج الصوت إلا بغضبتهم الهوجاء .. ضاريةً تخرج على الحاكم و المحكومين .. و لا تستثني الدنيا بت الكلب ..
    ألا رحم الله أبومُرُوّة يا عدالة السماء .
    ( ما زلتُ أذكر أبي و هو ينتعل مركوبه هاماً بالخروج و أنا متعلقٌ بطرف العراقي :
    أبوي .. ماشي وين ؟؟
    فيجيب خارجاً : باب اللهُ باب كريم . و قد كانت كلماتٍ تامات .. و كافيتنا ضنك الحرمان و ذل المسألة , فعلمتُ أنها نوعٌ من السحر لا يعرفه إلا الآباء و هم خارجون لحرابة الرزق .
    فهأنذا كبرتُ .. و أنني أبٌ عتيد الأبوة بشيلةٍ تقيلة .. و على ذلك و على ذلك و على ذلك ، ما زلت باحثٌ عن هذا الـ « باب اللهُ باب كريم» و الذي ظل قبلتك المُجيرة يا سيدي .. حتى غبت ) ..
    ثم أشهد أني حمدتُ لله فضله أن شملني في معية قومٍ على ذات دربي باحثون عن ذاك الباب ..
    الله يرحمك يابا .. ورطتني .
    " أب حوا " , صديقٌ كان لجارنا في الحي .. فتصاحبتُ و إياه بالمجاورة .
    عرفتُ : أنه صرف سنيناً من عمره كثيرات .. بقى معلقٌ فيهن كمسارياً في حافلة الجار حتى هيّأ الله له حافلة تخصه .. فارتقى سواقاً برخصةٍ عامةٍ و لماضةٍ محبّبة . تزوج نساءٌ ثلاثٌ بقين على حبله ..
    و ما يزال يطأ من النساء مَن شاء و متي شاء , إذ تستوي النسوة عند صاحبنا .. على حبال الآخرين كُنّ أو فيما ساقه الله له من رزقٍ بكرٍ بتولْ
    و المدينة شارعٌ كبير .. يفرّخ أبكاراً كواعبَ أترابا .. ينتظرن فضل الظهر و كافة الأفضال و الفضلات من بعد أن قُلِبَت على الأمة طاولة الكرامة .. فأكلت البنوت من أثدائهن .. و الرجال رقدوا حُمبُك .
    أب حوا مؤمنٌ و موحدٌ بشريعة ( الفحل ما عوّاف ) - أكرمكم الله - و بكافة الشرايع المحدثات المُبَرَءات من المكارِه و المحارم و الذنوب .. حسب توقيت المصالح و الفتاوى .. و أغراض و غايات عمك ميكافيلي أب دقينة .. و الله يضاعف لمن يشاء .
    الشاهد أن " أب حوا " نغمةٌ صحيحةٌ مدوزنةٌ في نسق الكورجة و الهيلمانة الكبيرة , شأنه في ذلك شأن سواد الخلايق التي فرخها مشروع أمة التأصيل و التمكين و الجهاد و المدايح و الأناشيد و .. جايبينو بالطيارة و بايعنو بالخسارة يااا .
    ما علينا ..
    " أب حوا " يسكن السّلَمَة.. و تسكن أمه و أخوته التسعة حي مانديلا ..
    صادقاً كالصباح و ملعوناً كإبليس كان ..
    : داير نزور الهَجّة ياخ .. الله بيهاسبنا زاتو كِن ما كبينا ليها الهنان .. أماتنا ديل فيهن البركة يا ساهبي .
    راق لي أن أباريهو .. ففعلت , قبلها كان قد حكاني عن ( التايتنك ) و ( إصطبر ) و ( الطرّاقات ) و ( الدهّانة ) .. !!
    كائنٌ إنسانيٌ جميلٌ هو “ أب حوّا “ .. جميلٌ في عذاباته و مضافرته عليها و المدافرة و المحاحاة الحثيثة لها .. يفعل ذلك بلا كللٍ و بمثابرةٍ و أناةٍ حرون .. يستنبط جناً يتفق و جنون الدنيا من حوله .. و الحل عندو واحد من إتنين : يا غالب .. يا كمان غالب .
    ضحكتُ مني , و تذكرت الأفندية أصيحابي المهربدون التعساء , و انتظارهم المستميت لحلمٍ معجزةٍ يخرجهم من جلباب ( حشاش بي دقينتو ) و يكفيهم الصنقيعة التاريخية ترقباً لمطر الذهب و الفضة نازلاً من سماءٍ زهجتْ فملّتْ فيبستْ و أغلقت أبوابها بالضبة و المفتاح تجنباً للعكلتة اللزجة للملحاحين و المتلحين لها بالدعاء مربعين يدينهم .. يتأففون متذمرين داعين و هم قاعدين في مسماهم طوبة بس .. و أديهم النقّة .

    نزلنا عند السلطان آدم غومبا ..
    قال السلطان دون أن يلقى لنا بالاً : النور تتفوا .. أشان كده ما كويس , أورات الناس دي ما لأبه ( النور تطفوه .. عشان كده ما كويس .. عورات الناس دي ما لعبة ) ..
    أمّنا على حديثه – فهو السلطان - ثم مررنا سلاماً على الرجال في مجلسه أمام ما خُيل إليّ أنه مبنىً أكبر من بقية جواليص الحجرات المنتبذات الظلمة فيما وراء بقايا الضوء الشحيح في الأفق . تنعكس الأضواء الصُفر الميتانة من ثلاث فوانيس على وجوههم .. فأتذكر الفيلم الهوليوودي ( Day After ) .. فأستعن بالله مثنىً و ثلاثاً و رباع .
    تخذنا مجلساً هو الأقرب لتبروقة السلطان ..
    من فوره جيء لنا بـ ( التايتنك )..!!
    و جيء بـ ( إصطبر ) ..
    الأولى رؤوس الدجاج المتوجات بالأعراف الحمراء .. !!
    أسهب أب حوا لاحقاً في التغني بصفاتها و الفوائد .. و أنها ( توقف المواديئ إلا تتك بس !! ) .. و أنهم أسمّوها بالتايتنك ( لَخَم ) أي لقب , و ذلك لتشابه الأعراف المنتصبة لمراحيم الدجاج النافق و مداخن بابور البحر التايتنك .. الخالق الناطق .
    ( من الطرافة بمكان أن منتجات هوليوود و صرعات الدنيا و عولمتها و قاتها و هوسها و هرولتها المحدثة .. تتعايش هنا زي الترتيب مع الحجاب الرتنزة على البطن و الذي : الجُقدي ما يمشي فيهو !! .. هذي بلد ممحونة ) .
    ثانية الأثافي كانت تلك الـ ( إصطبر ) !!
    و هي كوارع الطير التي التفت ساقها بالساق من هول خروج روحها عند ذبحها أو نفوقها .. فاتخذت أصابعها الطويلات شكلاً ملموماً لا يشبه إلا حركات الشفع حين يقيض الله لهم سانحة يذلون بها ذاك الرفيق المخطيء .. فتكون : إصطبر .
    أصابعٌ نحيلة لطيرٍ , لا تعلم إن كانت لسمبرية هي أم لصقر .. أو انها لحديّة .
    قوادم طيرٍ محمرات و مستوية .
    قرمشنا ما وضع أمامنا ( تايتنك على إصطبر على طرّاقات على دهانة .. فالحكاية بايظة بايظة ) .. غصباً عنا أكلناها – الله يقبل –
    طفحنا كل تلك " العضة " نزولاً عند و تحت وابل نظرات السلطان ود الغومبا ..
    تجشأتُ أنا كمن به اكتفاءٌ و شبع .. و لا فائدة ..
    و بقينا ..
    حتى آخر قنقروشة في ساق تلك الإصطبر ..
    و آخر مدخنةٍ في رأس التايتنك .

    هذا البلد الأمين .

                  

العنوان الكاتب Date
توطين التايتانِك Emad Abdulla10-27-08, 07:57 AM
  Re: توطين التايتانِك عز الدين عثمان10-27-08, 08:24 AM
    Re: توطين التايتانِك Emad Abdulla10-30-08, 07:51 AM
  Re: توطين التايتانِك ibrahim kojan10-27-08, 08:36 AM
    Re: توطين التايتانِك Baha Elhadi10-27-08, 09:28 AM
      Re: توطين التايتانِك Emad Abdulla10-30-08, 08:22 AM
    Re: توطين التايتانِك Hisham Ibrahim10-27-08, 09:41 AM
      Re: توطين التايتانِك محمد فرح10-27-08, 10:20 AM
    Re: توطين التايتانِك Emad Abdulla10-30-08, 08:04 AM
  Re: توطين التايتانِك محمد يوسف الزين10-27-08, 10:16 AM
  Re: توطين التايتانِك طارق جبريل10-27-08, 10:35 AM
    Re: توطين التايتانِك doma10-27-08, 02:53 PM
  Re: توطين التايتانِك عمار الهادي10-27-08, 06:55 PM
  Re: توطين التايتانِك انعام عبد الحفيظ10-27-08, 07:25 PM
  Re: توطين التايتانِك إيمان أحمد10-28-08, 02:13 AM
    Re: توطين التايتانِك emad altaib10-28-08, 02:24 AM
    Re: توطين التايتانِك Safa Fagiri10-30-08, 11:41 PM
  Re: توطين التايتانِك محمد الباقر10-28-08, 09:26 AM
  Re: توطين التايتانِك الجندرية10-28-08, 10:17 AM
    Re: جوآفة..Pink is for BC here .. Safa Fagiri10-28-08, 03:58 PM
      Re: جوآفة..Pink is for BC here .. Yassir Tayfour10-28-08, 04:17 PM
  Re: توطين التايتانِك فيصل عباس10-30-08, 07:38 AM
  Re: توطين التايتانِك محمد عثمان10-30-08, 08:10 AM
    Re: توطين التايتانِك هبة الحسين10-30-08, 11:17 AM
  Re: توطين التايتانِك عمار الهادي10-30-08, 08:49 PM
    Re: توطين التايتانِك Abd Alla Elhabib10-31-08, 01:12 AM
      Re: توطين التايتانِك ودرملية10-31-08, 01:41 AM
        Re: توطين التايتانِك ابو جهينة10-31-08, 11:58 AM
          Re: توطين التايتانِك rosemen osman10-31-08, 12:15 PM
            Re: توطين التايتانِك محمد على طه الملك10-31-08, 01:30 PM
              Re: توطين التايتانِك Muna Khugali10-31-08, 02:25 PM
              Re: توطين التايتانِك Muna Khugali10-31-08, 02:27 PM
                Re: توطين التايتانِك خالد عويس10-31-08, 03:07 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de