|
يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم
|
( 1 ) فيجيء مُحُمّد ليلاً .. طيرٌ ( زريزيراً ) يجيئ لفاطمته .. أخيته « الخادم « السوداء .. مُحُمّد يفعل ذلك في كل الليالي الحنظل الطويلات .. ما أن ( يفرّ ) المساء عباءته ، و الظلال تشري و تستطيل و تسمك , حتى تتفتق عنه الصحراء الليلية خلف السور الطيني الوطىء ، و لفاطمته أخيته الخادم السوداء يسوقه الهواء المغلول بالحزن ، فـ ( يَرِك ) على شوقها المنشور حائطا .. على غُلبها يجيء فيرك .. و على دمهما الأخوي النبيل يجيء فيرك . يركّ فيُغنّيها بالسؤال الحنين البكّاء .. لفاطمته أخيته ( بت أمه و ابوه ) الخادم السوداء يغني لحوناً أوّارة بالحزن و الضيم .. و لوعاته فوّارةٌ فوّارةْ ، هو مُحُمّد : الطير الزرزور بشوكة السدر ( مغزوزةً ) تويجاً فوق يافوخه النتّاح بالقهر .. و الليل نواحئذٍ طبقات فوق طبقات . .... النحيب السري لفاطنة « الخادم « السوداء .. لما رأت أخاها على الجدار عصفوراً زرزوراً سائلاً لها : إنتي كيف الحال يا فاطنة ؟ : حالي حال السواد يا مُحُمّد .. رقادي في الرماد يا مُحُمّد .. أكلي مع الجَداد يا مُحُمّد .. هِدمِي الشكشوك يا مُحُمّد . و إنت كيف الحال يا مُحُمّد ؟ ....
قال الشاهد : جاءت المهرات الثمان من أمريكا على طائرةٍ خاصة . مهرات ثمانٌ بسائسيها و فريقها البيطري و رباطاتها الضاغطات و ( عليقتها ) الإفرنجية و توابع مستلزماتها مما لا عين رأت و لا سمعت أذن و ما دار بخلدك يا أيها البشر . قالوا : فتسبب في تأخير المُهيرات في المطار الخليجي البعيد ما تسبب من تسيب و بيروقراطية و و و .. و المهرات المسيكينات حبيسات عرباتهن المكيفات ليومين إثنين .. و يقوم علي خدمتهن ولدان مُكترون بالعملة الأجنبية . لكنهن في الحسبة عندها حبيساتٍ . هال صاحبتهن الأمر و انفطر قلبها .. فهي من طينةٍ سريعة عطب القلب إن مس الضير مخلوقاً كمُهيراتها بلا حولٍ و لا قوة .. و الضير في سنامه الوحشي عندها يجيء على شاكلة الحر و السخانة و السموم و الضبان و السأم و .. شوية ناس عواليق : ما بعرف الله سوّاهم ليه ؟ - على حد تأفهها - ، ثم يلي ذلك من أصناف الضير : بعض كدرٍ في المزاج علي قليل فراغٍ .. أو بحسب ما يعِنّ للدلال و يحلو .. ثم فوق ذا و ذاك : ( الموود ) ، و هو ما يحرك حياتها ذاك ( الموود ) .. و هو ذاته ما يحرك حيوات الأناس الأناس مثلها . و لم أجهد نفسي كثيراً بالتعرف إلي سيادته ، لكن أفإن كان على نسق « مودنا « الذي فُطرنا عليه و عليه نموت .. فلأم الحسين أن تزغرد ده و البيَهِلْ . ما علينا .. في موودها ( اليونيك ) ذاك تجدها منهمرة الدمع مهرقته ، و السوآئل المتفرنجات من الماركات العالميات سيولاً على الوجه الحَسَن . و في ذلك فصاحبتنا - و الحق يقال - زادت فيما أعطاها الله من آلاء .. فالوجه حين تدمع العين الكبيرة البقرية الوحشية فتهرق ماءها على صفحة الوجه الكنيز بالنعم و المساحيق و المعاجين و الغرائب ، فهو : لوحةٌ تشكيلية بألوان الله طُرا .. و ليخسأ ملوني الحداِثة و مهرطقي المدارس النقدية . هذا ، و الشهادة لله : فعينا ( ك ) كبيرتان كعين البقر الوحشي .. ثقيلتان في رمي الرمش و الجفن الكحيل و رفعهما .. رميٌ و رفع .. رميٌ و رفع .. و تخرج كلماتها رميئذٍ بذات العَجَن المؤسس مشوباً بنهنهةٍ حرّى و مطٍ للأحرف - بخيتات الحظوة - في أواخر كل كلمة تخرج من بين شفتيها المبللات باللمعة الرقّاشة الكضابة التي تفلج الظهر و تقصم .. هكذا !!. و لا بد من وجود ( العاطفون ) من حولها في تلك الحال ، و همو كُثر .. سدانةً و بِطانة ، من أول الطبيب النفسي ( المخسوس ) و الذي يفتح ( عِبّه ) علي مصراعه لتلقي حزن البنية منفطرة القلب فينكب كاتباً طلاسمه الأجنبية من حِجباتٍ لوليم فونت و محاياتٍ لفرويد و جيمس و واطسون و بافلوف لحدي عند الفكي السنوسي و الشيخ ود أب نيران إلى عند راجل الجبل . ثم يترى سلسل ( العاطفون ) العاملون عليها : مدبر المنزل مكسور الجنب رقيق الصوت فوّاح العطور .. يمرق ( سنيناً ) كما ( السريحة ) من رواقٍ لغرفة لصالةٍ و صالةٍ و صالةٍ و شرفةٍ لشرفةٍ فشرفةٍ و بهوٍ و مجلسٍ فجنينةٍ فبيتٍ زجاجي للنباتات العزيزات النوادر .. فسويمينغ بوولٍ .. فباحةٍ فموقفٍ للفارهات . فوو فوو فو فوو حتى قِنّ الحارس المصلوب صنماً على مقعدٍ في مواجهة البوابة مزدوجة الجدار كثيرة الغرف فارعة الأبراج ، لحتى وجار الكلب « الراعي الألماني « و جاره السلوقي والجراي هاوند والفيمارانر ، و إلى عند حديقة العصافير و سُياسها الأجانب قصار القامة تعلوهم بسيمات بلهاء و استبرقٍ أخضر .. ينفلت " الرجُل " السريحة من ذا لذا و سبابته قيام بين شفتيه بفعل الأمر : ( هسسسس .. إنطمّوا ، و لا نَفَس .. سِتّو تعبانة شوية ، الله يجازي الكان السبب .. بس ) . ثم إلى آخر ( خبير المساج ) الذي يدلك باطن قدم « سِتّو « و في نقطة بعينها تتوسط ( الوطاية ) . ينكب دالكاً و عاصراً و مُربتاً و مُطبطبا ، ذلك حتى ترتخي عويضلات روحها ، و حتى تكف عن النتحان تلك الغدة السغيرونة الدرارة للحزن قاتلها اللهُ و إياي . المهم .. يا الله حسن الختام .. استطرد شاهدنا فقال : فلما جاءتها البشارة بوصول المهيرات إلي أرض الوطن .. افتر ثغرها و أساريها فاحت بالرضا و موودها استراح فأراح السائس و مدبر المنزل و الطبّابة و التمرجيين و الحارس و المربيات الصُفر بالأعين الزي قدود الجلد و الطباخون و السفرجية و السائقون و البنت التي تقرأ لها في كتاب النجوم و البخت ، و تلك التي ما عُينت إلا لتونسها فتحجيها و تبجيها . ( ك ) تريد احتفالاً يليق بالمهرات العزيزات الآيبات من الغربة البطّالة .. و له فهي داعية للطبقة المفطورة القلوب تلك من أناسٍ يحسبهم الجاهل : مواطنون بشرٌ مثله . و كان حفلا .. ساقني إليه عثر الطالع - أو حُسنه - و تكالب العيش الضنين ، و بعض نزقٍ - أعرفه عندي - ثم بضعٌ من وجاهةٍ و ( نخرةٍ صاقطة ) و فضول عظيم و .. شوية حقد . أقول ما أن دعاني ( ودّ عماً لينا ) قيض له الرحمن من جملة الفتح الذي أصابه في سنةٍ سابقة .. قيض له سواقةً لإحدي سيارات ( ك ) فاختلق علاقة بكبير السواقين ، فأصبح الكبير - كبير الجمل - يبرّه بدعوته لهكذا فتوحاتٍ .. حفظاً لود الصداقة بينهما و تكبيراً لكومه أمام رعيته من جنس السواقين . أعددتُ العدة لليوم الموعود .. فأبيتُ أكلاً و شربا منذ ليلتي السابقة ، و آليت أن لا أقرب ما اصطُلح علي تسميته في الفقه الشعبي : طعاماً .!! فقد حدثني العارفون أنه لا يسمن و لا يغني و لا يعمل أي شي سوى : ( يكتر عليك اللواية و دخول الأدبخانة ) ، قد صدقوا و أيم الحق .. فهجرته لا بارك الله فيه . ذهبنا ليلتنا تلك .. أنا و ودّ عمي . هو الطريق أعرفه جنوب أبوحمامة ، و يتجه ملتوياً ماراً باللاماب و الشجرة و الكلاكلات و ود العقلي و و و .. حسناً .. إلى هنا و ليس في الأمر جديد . تحفزتُ فشمطتُ ظهري منتصباً منتظرا ، و ها تتبدى الإسطبلات .. أعرفها من رائحةٍ : أجارك الله .. علقت بأنفي منذ الدهر الذي كنت فيه أرود ( ديسكو الفروسية ) و البحر في الليل عند فتيح العقليين ، و غرب عشش فلاتة أيام طيب الذكر ( مُعلم حسن ) ، و طيبته أيضاً ( عمتي كوشيه ) . ذلك حتى استقام الشارع و تمهد على حينٍ غير منطقي .. و كفت الرائحة كذلك , و الليل سكن . رأيت فيما يُرى سيارات ليست كالسيارات التي نعرف .. و لا الأضواء كانت كذلك ، و سحاباتٍ مائعاتٍ غريباتٍ تصّاعد من خلف شجرٍ و أضواء .. خفق قلبي فرقص .. فاحتسبتُ ما أنا برائيٍ في ليلتي هذي : فرجك يا فراج .. و سترك . ..... : حالي حال السواد يا مُحُمّد .. رقادي في الرماد يا مُحُمّد .. أكلي مع الجَداد يا مُحُمّد .. هِدمِي الشكشوك يا مُحُمّد . و إنت كيف الحال يا مُحُمّد ؟
.. الخرطوم السبية .. سأعود بقصك يا صاحبتي القديمة .. لكنني الآن مرهقٌ مرهقْ .. يا أيتها السبية .. يا حبيبتي .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-05-09, 11:39 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | esam gabralla | 03-05-09, 11:51 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-05-09, 12:15 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-05-09, 01:18 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | حاتم الياس | 03-05-09, 01:35 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | حيدر حسن ميرغني | 03-05-09, 01:48 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-07-09, 06:10 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-07-09, 05:56 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Yassir Tayfour | 03-05-09, 07:54 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-07-09, 06:16 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | خضر حسين خليل | 03-05-09, 08:18 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-07-09, 06:20 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | شادية عبد المنعم | 03-05-09, 02:43 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | dardiri satti | 03-05-09, 03:42 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Tagelsir Elmelik | 03-05-09, 05:01 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | خدر | 03-05-09, 05:12 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-16-09, 08:40 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | تيسير عووضة | 03-05-09, 05:13 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | حنين للبلد | 03-05-09, 05:23 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | عبد المنعم ابراهيم الحاج | 03-05-09, 06:23 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Rawia | 03-05-09, 06:47 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | حنين للبلد | 03-05-09, 06:51 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Rawia | 03-05-09, 06:56 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | خدر | 03-05-09, 10:00 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-17-09, 08:58 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-17-09, 08:45 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 04-23-09, 10:33 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-16-09, 11:26 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-08-09, 08:11 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-10-09, 06:21 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-07-09, 10:40 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-07-09, 06:36 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Hawari Nimir | 03-05-09, 11:31 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | خدر | 03-06-09, 09:30 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | ibrahim kojan | 03-06-09, 02:56 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | انعام عبد الحفيظ | 03-06-09, 03:58 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-06-09, 08:26 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-06-09, 08:49 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | أبو ساندرا | 03-06-09, 09:13 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | مصطفي سري | 03-07-09, 12:23 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | خدر | 03-07-09, 01:39 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Rawia | 03-08-09, 05:45 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | ibrahim kojan | 03-09-09, 08:43 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | محمد المرتضى حامد | 03-10-09, 03:37 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | خدر | 03-10-09, 10:43 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | tayseer alnworani | 03-10-09, 12:09 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | محمد المرتضى حامد | 03-10-09, 11:34 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | HAYDER GASIM | 03-10-09, 11:53 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | ibrahim kojan | 03-11-09, 08:02 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-13-09, 04:49 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Rihab Khalifa | 03-13-09, 05:12 PM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | خدر | 03-14-09, 11:42 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | حمور زيادة | 03-16-09, 04:04 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Rawia | 03-16-09, 04:30 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Zoal Wahid | 03-16-09, 07:50 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-18-09, 06:54 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | ibrahim kojan | 03-18-09, 09:38 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 03-20-09, 10:27 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 04-24-09, 10:03 PM |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | عثمان دغيس | 03-16-09, 10:27 AM |
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | abuguta | 03-16-09, 01:22 PM |
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | خضر حسين خليل | 03-16-09, 05:48 PM |
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | nadus2000 | 03-18-09, 12:35 PM |
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | ibrahim kojan | 03-18-09, 01:48 PM |
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | خدر | 04-01-09, 08:52 AM |
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | ابو جهينة | 04-01-09, 09:32 AM |
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | الملك | 04-23-09, 10:57 PM |
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | خدر | 04-24-09, 07:41 AM |
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم | Emad Abdulla | 05-24-09, 08:07 PM |
|
|
|