نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك
|
رحل " حبيب أمباشي رحال " . العميد شرطة حبيب أمباشي رحال .. الطالب الشرطي في الدفعة 45 كلية الشرطة , و المتخرج ملازم ثان في مايو 81 . غيبه الموت قبل أيام .. فرحل . خلفه بقيت سيرة الرجل الصديق الجميل , و الشرطي المهني القوي الذي ما جثا لسلطة قط , و ما غمط الحق قولا , و لا لانت له قناة في تثبيت سلطة القانون و جريه نافذاً .. تتساوي تحته الناس , في بلد الفوضى و الإنفلات . حبيب القروي الجميل , البسيط الكبير الصادق المحب , العارف لأهله خيرهم و الحافظ لهم الحق في العيش الكريم , متساوين في ذلك و غيره مع مواطنيهم في البلد الممكون القارة . له .. صديقي و " ود دفعتي " و نديدي , أستميحكم في إعادة نشر غسيل ذاكرتي البيضاء .. قالوا كتر الشجن .. كتّال . ......
( مُندُقيه ده إسمو قرابينا إس .. و هو مكون من خشب و هديد ، في أي سُُعال ؟؟ ) كان ذلك الشاويش ( ح . ت ) .. في أول طابور للسلاح .. الميدان الأحمر / كلية الشرطة / 1979 م . واحدٌ من البسطاء الطيبون .. واحدٌ من الذين حُوّلوا إلى .. ( كائنات إنسانية منقرضة ) بفعل تجريف الحُكم و الحُكّام . واحدٌ من ( تعلمجية ) كلية الشرطة .. و من أهلك . .... ليس لك إلا أن تعيد السؤال ، وأنت مصلوبٌ أمامه منذ دقائق خمس .. ولم يبق من الـ ( عشرة دقيقة صفا ) ما يسمح لك بالهرولة إلى الجهة البعيدة من الميدان لتروي عطشك من الثلاجة الوحيدة هناك . : يا فندم ( الباتا ) دي اتشرطت .. ممكن أغيرها ؟ ( تقول ذلك بأعلى الصوت وإلا .. ) . يهتف هو : إنتباه يا تالب .. ما تسوي شُخُل ملكية دي .. بأد التابور تمشي تودي كِسم الحوامل .. إنسراف . قال ذلك مشيحاً عنك إلى بقية ( البلتون الثالث ) .. زُغب الشوارب ، قادمين تواً من قاعات الدراسة الثانوية , ماتزال فيهم بقية من نزقٍ .. و كثير طفولة . جاؤوا ملوني الملابس حين ألقت بهم ( لواري ) الشرطة صباحاً مقبولين و مجتازين الكشوف الطبية و المعاينات اللزجة . شعورٌ طويلة , و شعورٌ ( آفرو ) .. أخرى قروية ( محلوقة كورية ) . و في المساء .. كانوا حليقي الرؤوس بالموسى ( يُحلق شعرك و .. ذاكرتك - المدنية - معه ) ، يتحلقون حول بعضهم .. مستجيرين بغربتهم الطفولية ، وبالظلال العظيمة لأشجار الفايكس عند مدخل الميدان الشرقي .. بعيداً عن القيظ الملتهب تحت هجير شمس مايو الخرطومية . واضعٌ يده - شاويش حسن . ت - حاملة العصا العسكرية القصيرة خلف ظهره .. كأنك به يسند جذع جسده الطويل من الإستجابة لأن يرجح ( كرشه ) الضخم ميزان الجاذبية فيسقط من طوله ذاك ، صائحاً : سريأً مارش يا تلبه . قسم الحوامل ؟؟؟.. إستعرضت سريعاً ( و أنت ترجع خطوة إلى الخلف و تضرب الأرض مؤدياً له التحية العسكرية .. ) .. إستعرضت كل زميلات دفعة السينير , فما وجدت واحدتهن حبلى ، ( ثم .. دفعتكم كانت ذكورية .. عزابة .. أي حظ !!) .. فما علاقة ( جزمتك الباتا ) بالحمل و الولادة و الحال كذاك ؟؟.. أيمكن ؟ ... لا لا .. نعم كنت تلبس هذه الجزمة عينها و أنت ترقب - في شهوة أحلام حرمانك المراهق - تلك الزميلة ممشوقة القوام في البدلة العسكرية الخضراء ( البوشيرت ) ذات الأزرار الفضية اللامعة , عصر يوم الخميس الماضي ، ترقبها من خلف السياج الشائك الطويل و أنت ( مذنب حبس مفتوح .. كعادتك ) .. خارجة إلى سيارة ذويها ( المرتاحين ) في عطلة نهاية الأسبوع . يا الله .. هذه الجزمة القماشية اللعينة التي تحول تشهيات الأحلام وقائع .. فتورطك . قسم الحوامل مرة واحدة ؟؟؟ .. تلملم بقية باقية من يقين ، ثم تسأل قبل أن يلتف ( القاش ) العسكري على بقية عقلك .. : قسم الحوامل يا فندم ؟ .. جزمتي ؟؟.. يهدر هو : إإإإنننننتباه .. شوف تالب تأبان دي .. كِسم الحوامل بَدّوك جزمه تاني ، خلف دُر . في السُّفرة الكبيرة ، الملحقة للجهة الشرقية من ( عنابر ) السرية الثانية ، و أطباق العدس بينكم .. و السقف المرتفع للقاعة يُضخِم من صدى الأصوات تحته ، أجابك التعلمجي المستجد سيف اليزل : الشاويش قاصدلك ( قسم الهوامل ) .. المعني يعني الحاجات الهاملة .. القديمة .. الجزم بيبدلوها هناك . سيف اليزل كان الأقرب لكم ، طلبة الدفعة 45 . ربما لتقارب أعماركم , يأتلف لكم و يتودد ، وديعا كان و ريفياً طيباً .. أُسقِط في يده حين جاء انضمام أحد الزملاء متأخرا إلي الدفعة بما يزيد عن الأسبوعين ( عامين بحساب افتراقك عن عقلك الملكي الذي يمنطق الأشياء ) .. كانت كافية تلكم الأسبوعان لجعلك آلة عضلية طيبة تنقاد فقط لأصوات التعلمجية الزاعقة ( سبة بلا سبب ) .. خلالها كان سيف اليزل يتقاسم و إياكم ويلات الميدان الأحمر مساعداً للشاويش محمد .س . ع ، أطيب التعلمجية و أكثرهم إيلاماً في ابتداع صنوف العذاب . ( درشكم ) يومذاك الشاويش محمد حتى التفت الساق بالساق جراء نداءاته المتقاطعة السريعة : لليمين دُر .. للخلف دُر .. للشمال دُر .. كِبْ .. موتاداً مارش .. ما .. مي .. ما .. مي .. ما .. مي . وكان الزميل الجديد في ( حيص بيص ) حتى أنه صار يقدم ذراعه و ساقه اليمنيان و يؤخر اليسريين في مشية خرقاء .. كوميدية ، علمتم حينها أن الرجل ( حقو راح ) . كل ذاك و الشاويش يحدج مشية الزميل الكارتونية بما لم تروا من نظراته النارية .. و ظل مواظبٌ علي ضبط النداء مع إيقاع أقدامكم المرهقة : ما .. مي .. ما .. مي .. ما .. مي الليل أصلو ما نقول ( قف ) .. ما .. مي .. ما .. مي . سيف اليزل يهرول أمامكم و خلفكم في وسط الغبار الأحمر قابضاً على ( كابه ) لئلا يسقط فـ ( يُدرش ) هو الآخر من قبل الشاويش . لم يُجْدِ ذلك الإصرار من الشاويش على الإستمرار في النداء : ( أصلو ما نقول قف ) ..لم يُجْدِ فتيلاً مع الزميل المغلوب على أمر أطرافه الحائرة في معرفة يمناها من يسراها . فجأة .. صاح الشاويش في قهرٍ و غضبٍ عظيمين : سيف اليزن .. زول ما عندو إنتجاه ده ، أمرقو بره . ( ومرق بره ) ذلك الزميل المستجد .. لم تشفع له شفاعة جهله بالـ ( بيادة ) .. فعلم أن ( الله حق ) يومها والحصى الملتهب و أشواك ( الضريسة ) تعمل في مفاصل أطرافة إدماءاً و ( تظليطاً ) . ضحكتم تتهامسون تحت صف أشجار الفايكس ( المخلوقات الوحيدة في ذلك المكان التي تتصف بالإنسانية التي تشتهون من ريح بيوتكم ) .. والشاويش محمد يحتل وحده ظل أكبر الأشجار و أظلّها .. ينظر بين الفينة و الأخرى إلى ساعته كمن يستعجل إنتهاء تلك الـ ( عشرة دقيقة صفا ) .. و يرقب تمازحكم و طفولتكم الملكية الغبية و أنتم تصوبون فوهات بنادقكم الـ ( قرابينا إس .. تلك التي تتكون من خشب و حديد ) .. تصوبون فوهاتها إلى بعضكم , فِعل من يخشى ذهاب بقية الطيش المراهق اللذيذ حين تخرُّجكم من هذا الجحيم بنجمة علي الكتف توسمكم بعدها بالـ ( الصرامة و اللئامة و الإنضباط و الـ .. تسلط .. أبدا ) . ثم صاح مناديا حين اصطفيتم ( البلتون الأول و الثاني و الثالث من السرية الثانية الدفعة 45 كلية الشرطة ) صاح الشاويش : نمره كاملة عِد . ففعلتم .. ورفعت أنت - الطالب النبطشي - التمام عن البلتون الثالث له .. قال بعدها : صفا ، إسترح .. ثم موجهاً لك السؤال : الليلة إنتو طلبة .. فطرتوا ؟.. قلت أنت ( متجنباً النظر المباشر إلى عينيه .. فذلك عيب عسكري في حق القائد ) : نعم يا فندم . قال في هدوء : و أكلتوا شنو ؟.. قلت أنت - وما كان سبب يدعو لصياحك بأعلى صوتك إلا خوفك من اتهامه لك بـ : طالب ميت .. ملكية عواليق . فقلت : أكلنا فول يا فندم . قال وهو ما يزال يخرج صوتاً هادئاً لا يشبه أصوات حنجرته التي اعتدتم : أيووووا .. وكان لذيذ فول ده ؟ .. تقول أنت : أيوه يا فندم .. لذيذ . يقول هو و يداه ما تزالان معقوداتان فوق ( دبشك ) البندقية خلف جسده المنتصب : فول بالزيت ؟؟ .. تقول أنت : تمام يا فندم .. بالزيت . يقول هو مبتسماً ( و ما تزال لا تدرك لماذا الإبتسام كان ) : زيت كتير ؟.. تجيب أنت بحيرة أخفضَتْ من درجة صياحك العبيط : كتير يا فندم .. تمام كان والله . لحظتئذٍ .. كانت البندقية الـ ( قربينا إس .. تلك التي تتكون من خشب و حديد ) تنتصب في استقامة سريعة و عجيبة إلى جانب صخرة جسده اليسرى تماما ، ويخرج ذلك الصوت ( المألوف ) لحنجرته العسكرية : أني ما قلت ليكم يا تلبه .. مُندقية ده ما تسوي في وش أخوك زي ده ؟؟.. مُندُقية ده بس تنشنو في السما .. وفي الوطه ده .. بسسسسس .. وأنتو من قبيل أني نشيف شغل ملكية بتاكم دي .. طيييييب .. الليلة زيت أكلتوا مع فول ده ، نمرقو منكم هني رطل رطل .. إننننننتباه . دارت عليكم دوائر النداءات العسكرية بعدها .. حتى نسيتم أسماء أمهاتكم اللائي أرضعنكم .. في ذلك اليوم من العام 79 في الميدان الأحمر .. تحت سماء مايو الخرطومية الغبراء .. في كلية الشرطة .
فترة ( الكونفاينمنت ) التي أعقبت دخولكم إلى ثكنات العسكر ، كان الأحرى تسميتها بالـ ( السلخ القسري ) من رخاوة المدنية - بتعبير العسكر - إلى مصاف ( الرجال ) . صُرفت لكم الملابس العسكرية .. و معها البنطال القصير و القميص الذي يشبه ( العراقي ) تفصيلاً .. و مجازاً أسموها بدلة , قوام حالها من ( الدمورية ) .. و ( جزمة الباتا ) البيضاء الخفيفة .. و التي ما عرفتم حينها فيمْ تستخدمونها ، غير أنكم لم تبالوا بالسؤال . ثم .. جاء صباحٌ قيل أنه يوم ( الطُلْبة ) ..!! الطُلْبة ؟؟ .. تااااااني ؟؟ .. أما كفى عملك في مهنة الطُلْبة تلك خلال كل عطلاتك المدرسية ؟ .. طيب الأمر لله . قادكم الشاويش ح . ت .. أنتم البلتون الثالث من السرية الثانية .. مرتدين تلك الدمورية الكاشفة عن هزال سيقانكم . أهزلنا ساقاً كان أطولنا لساناً : عيسى . ن . وكان معزولاً عنكم لكبر عمره النسبي .. وفوق ذاك جلفاً كان و سلطوي بالسليقة . سمى صلاح . م ساقي عيسى التي تشبه أرجل العنكبوت ، سماها : ( سوّاطات البصلة ) فأسعدكم ذاك , و طفقتم ترمونه به كلما جرّ عليه الغطاء عند التاسعة و رفع عقيرته الصرصورية بالزعيق : أطفوا النور ده خلاص , خلونا نتخمد . كانت تلك الـ : ما .. مي .. ما .. مي ( تشنف ) أذانكم حين عبرتم إلى شارع النيل و حُشرتم في الحشائش الشوكية للضفة التي ما كان يقربها السابلة السفهاء إلا اضطرارا ، إذ كيف يفعلون وهي ( ملغومة ) بالجوار البوليسي . إنتهى بكم ذلك المارش الـ ( ما .. ميئي ) من حنجرة الشاويش حسن ، إنتهى بكم إلي .. زريبة . نعم زريبة ، زريبة مواشٍ مسيجة بالعوسج و الشوك و كثير من الحطب .. تخذتها أكياس النايلو الغبشاء محطة أخيرة لها في تطوافها الهوائي .. و( دلاقين ) هنا و هناك . يا فرحا .. ستعمل إذن على نظافة هذه الزريبة ..!!! تلك هي ( الطُلبة ) التي ما عرفتها من قبل إلا في زريبة جدك الحاج مكاوي الكائنة في الزقاق الضيق الفاصل بينكم و بيت ناس وقيع الله . فقد توزعت بينكم شغلانة نظافة " بيت الغنم " أنتم الأخوة الثلاث . تنظفون خلف غنماتكم الخمس الحلوبات و سخيلاتهن عصر كل خميس , تنالون من بعدها نفحة من يد " أبوي مكاوي " , أو بالعدم كلمة طيبة بقيت من بعد رحيله تمسح على صدوركم أمانا حين يعز الأمان : براوة عليك , ربُّنا يفتح عليك يا إبني . أن تنظف خلف البهائم الغريبات , و بلا كروة !!! .. طيب . : كِبْ ( قف .. باللغة المدنية ) ثم : هوييي .. تَلَبَه ، زريبة دي لازم ببقى نديييييييف زي ديوان ، شُخُل تمام .. وأيُ زول ييمل هسابو من الأقارب .. إنسراف . الأقارب ؟ .. يا شاويش حسن ، فهُم الأقارب إذن ( أولئك الذين يجب أن نعمل حسابهم ) .. لا فضّ فاك . بحسبة بسيطة تستطيع معرفة مَن مِن الأقارب هو ذاك الذي يجب أن تحسب حساب غدره .. حسناً ، هناك فريد .. وعبدالقادر أبناء عمومتك المغرمين بانتظار مرور زرافات الطالبات من أمام منزلكم قادمات من مدرسة الخرطوم الثانوية بنات ، وتماما في التوقيت الذي تتهيأ فيه لإطلاق إحدى تعليقاتك التي بقيت تصنفرها منذ ليلة أمس , لتدبجها في سمع تلك الطويلة ذات النونات القتالة . تماما هناك يصيحون سوياً : يا غان .. عندك صعوط جديد غير حق أمبارح المعفن داك ؟؟؟ .. هم الأقارب إذن .. صدقت يا شاويش حسن . وبعد ، فثم أبو القاسم .. و كذلك أحمد عوض و التاج و طارق .. و .. و .. تُرى من منهم هو من يجب أن ( أعمل حسابو ) ؟؟ .. همس لك محمود ( الحلبي ) في جدية و أنتم تحملون ( القفة ) الممتلئة بروث الأغنام : أقارب منو ؟ .. أنا أهلي من بورسودان . قبيل انصرافكم كان الزميل محمد . خ يصرخ : إنعل أبو أهل الـ ... هرعتم إليه شعثٌ غبرٌ .. و رائحة الـ chanel 5 البهيمي تعبق منكم . كان الزميل ممسك بقدمه العارية و عقرب صفراء ضخمة صريعة تحتها . : اتحرك يا تالب يا دُلقان .. أدو ( المريد ) شوية هوا .. انتباه . فانتبهتم .. و الزميل مازال يغمغم بما شاء من السباب ، الشاويش حسن تظنه كان منتشياً بفكرة ما .. وضعته في مصاف العارفين . قال و هو ينكش ( جثة ) العقرب المسكين : أنا ما قت ليكم يا تلبه .. تامِلو هسابكم من الأقارب ؟؟؟.. إذن .. فهي ( العقارب ) .. وليسوا ( الأقارب ) !!! ليسامح أقاربك ظلمك .. و يغفر للسان الشاويش حسن . لعن الزميل " المقروص " مرتين : من العقرب ومن الشاويش حسن ، لعن لغة ( المدنيين الملكية ) .. وانتصب واقفاً ما به من شيء سوى لدغة عقرب صفراء في زريبة أغنام عند ضفة النيل .. إنتصب قائماً - تماماً - حين زعق الأمباشى : بلتون تالت .. خلي بالك .. إإإإإإإإإنتباه .
هو الآن عميد شرطة .. ذلك ( الزول الماعندو اتجاه ) .. أحييه .
رحم الله العميد حبيب أمباشي .. و الشاويش محمد. ت . ع .. العزاء للأخوة الزملاء في الدفعة 45 كلية الشرطة .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-18-07, 11:56 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | سلمى الشيخ سلامة | 12-18-07, 12:12 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | فيصل عثمان الحسن | 12-18-07, 01:40 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-18-07, 10:46 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | فيصل عثمان الحسن | 12-18-07, 01:42 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-18-07, 10:37 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | هاشم أحمد خلف الله | 12-18-07, 12:20 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | khatab | 12-18-07, 12:31 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | tmbis | 12-18-07, 01:53 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-19-07, 09:38 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-19-07, 09:04 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-19-07, 08:40 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | محمد سنى دفع الله | 12-19-07, 11:05 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | ibrahim kojan | 12-20-07, 00:22 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-21-07, 06:51 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-21-07, 05:19 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | salah malik | 12-21-07, 03:55 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-21-07, 05:47 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | ابراهيم عدلان | 12-21-07, 05:16 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | دينا خالد | 12-21-07, 07:08 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Hussein Mallasi | 12-21-07, 01:07 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-21-07, 06:41 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-21-07, 05:54 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | دينا خالد | 12-21-07, 10:31 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Hussein Mallasi | 12-22-07, 09:34 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Elmosley | 12-21-07, 10:35 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-22-07, 10:11 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Khalid Kodi | 12-22-07, 07:24 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | رأفت ميلاد | 12-22-07, 08:43 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-24-07, 09:57 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-22-07, 10:37 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Sidgi Kaballo | 12-23-07, 02:47 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | طلال عفيفي | 12-23-07, 03:18 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-24-07, 09:14 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-24-07, 08:25 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | omer osman | 12-23-07, 07:41 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-25-07, 08:14 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | sanaa gaffer | 12-24-07, 10:12 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-25-07, 08:33 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | kamal ali | 12-25-07, 11:48 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-25-07, 08:49 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | فيصل عثمان الحسن | 12-26-07, 00:43 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | kamal ali | 12-26-07, 01:59 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | Emad Abdulla | 12-26-07, 04:10 PM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | فيصل عثمان الحسن | 12-27-07, 00:27 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | فيصل عباس | 12-27-07, 01:55 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | د.محمد حسن | 12-27-07, 07:59 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | على محمد على بشير | 12-27-07, 08:32 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | محمد أحمد إدريس | 12-27-07, 09:45 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | خضر حسين خليل | 01-02-08, 01:02 AM |
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك | خضر حسين خليل | 02-02-08, 01:58 AM |
|
|
|