مواقف مصرية ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة طلال عفيفي (طلال عفيفي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2006, 00:06 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف مصرية .. (Re: Soumeta)

    جبهة إنقاذ مصر تدين مجزرة اللاجئين السودانيين وتطالب بإيفاد لجنة تحقيق دولية

    شهدت القاهرة اليوم مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الأمن المركزي ومباحث أمن الدولة تحت قيادة السفاح حبيب العادلي وزير الداخلية الذي لا تزال يداه مخضبتان بدماء أربعة عشر مصريا قتلوا على أبواب اللجان الانتخابية بمعرفة قواته التي منعتهم بالسلاح من ممارسة حقهم الانتخابي خلال الشهر الماضي. ولم يحاسب أحد حتى الآن على قتلهم وكأن دماء المصريين باتت أرخص من أن يعاقب أحد على إراقتها.
    ففي هجوم وحشي على قرابة ألفين من اللاجئين السودانيين صباح اليوم الجمعة والذين كانوا يعتصمون
    بميدان مصطفى محمود بالمهندسيين احتجاجا على تصرفات وقرارات مفوضية اللاجئين وكذلك الدولة المضيفة وهي مصر، وقد أسفر هذا الهجوم الغاشم عن قتل أكثر من ثلاثة وعشرين سودانيا جلهم من النساء والأطفال وإصابة المئات نتيجة الإفراط في استخدام البطش والقوة ضد عائلات اللاجئين العزل.
    لقد شهدت فرنسا قبل عدة أسابيع أعمال عنف شديدة استمرت أسابيع ولم تقتل الشرطة إنسان واحد فأين هذا من السلوك البربري لهذه القوات التي لا تتمتع بأي قدر من الإنسانية والتعامل الحضاري مع البشر. علما بأن هذه القوات لا تفعل ذلك من نفسها بل بأوامر من قيادتها المتعطشة للدماء.
    إن جبهة إنقاذ مصر تدين هذه المجزرة الغير مبررة والتي إن دلت فإنها تدل على دموية هذا النظام وهمجية تصرفاته وبعده عن التحضر واحترام حقوق الإنسان.
    وفي هذا الصدد نطالب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بإيفاد لجنة تحقيق دولية للتحقيق في هذا العمل الدموي ضد اللاجئين وفي مسلك المفوضية العليا لشئون اللاجئين ومعالجتها السيئة لهذه القضية.
    ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإيجاد حلول عادلة لمشكلة اللاجئين السودانيين وحمايتهم من بطش السلطات المصرية.
    ونتساءل في هذا الصدد أين جامعة الدول العربية مما حدث والتي كان ينبغي أن تتحرك دون انتظار مطالبة من أحد، وأين البرلمان العربي الجديد ورد فعله والدماء التي سالت دماء رعايا دولة عربية.. وكيف يمكن تصور انعكاس مثل هذا التصرف الأحمق على الأوضاع في جنوب السودان وعلى وحدة السودان كجزء من الأمة العربية وها هي أكبر دولة عربية لم ترقب في لاجئي جنوب السودان إلا ولا ذمة.
    إن ما حدث اليوم وما عرض على شاشات الفضائيات في العالم هو يوم أسود من أيام هذا النظام وانتكاسة حضارية تحتاج لمعالجات عاجلة وفعالة قبل أن نفاجأ بـ"مليس" جديد يريد تحقيق العدالة على أرض مصر.
    http://www.saveegyptfront.org/news/news/151/ARTICLE/1644/2006-01-01.html
    مجزرة اللاجئين

    نتلقى يوميا عشرات الرسائل من مواطنين مصريين من مصر ومن مختلف أنحاء العالم معظمها رسائل إيجابية متفاعلة مع قضية الإصلاح السياسي الحقيقي في مصر، وبعضها يحمل بعض وجهات النظر المخالفة التي نحترمها ونقدر أصحابها طالما كانت في حدود الحوار الموضوعي البناء، ونفضل دائما الردود المباشرة على أصحاب الرسائل.
    ولكن دعوني استأذنكم في الرد على رسالة الأخ الذي سمى نفسه "أبو نظارة" والتي قمنا بنشرها كاملة في باب "بأقلام القراء" يناء على طلبه تحت عنوان: "يا ابن مصر.. إن مصر أمانة في أعناقكم" ومن ناحية أخرى لنرد من خلالها أيضا على استفسارات وردت إلينا خلال اليومين الماضيين عن موقفنا من قضية الاعتداء على اللاجئين السودانيين:
    الأخ العزيز أبو نظارة
    نشكرك على رسالتك ونرحب بوجهة نظرك، أما موقفنا من الهجوم على مكان اعتصام اللاجئين السودانيين فيبدو أن بعض القراء الكرام لم يفهمونا جيدا، فنحن لم نعترض من حيث المبدأ على حق السلطات في فض الاعتصام لأسباب عديدة قد تتعلق بسكان المنطقة وسلامة وصحة اللاجئين والمواطنين في المنطقة، ورغم اختلافي مع القارئ الكريم حول توصيفه لقضية هؤلاء المساكين الذين كانت مشكلتهم في الأساس مع المفوضية العليا للاجئين بالقاهرة وهم ليسوا لاجئين في مصر بمعنى أن الحكومة المصرية لم تمنحهم حق اللجوء ولا تنفق عليهم، مصر تستضيفهم بموجب بروتوكول مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين، التي كانت تمنحهم صفة لاجئ وتنفق عليهم، وقد وعدوهم بإعادة توطينهم في أمريكا وأوروبا، وفجأة تخلت عنهم المفوضية وأوقفت صرف مخصصاتهم، وطلبت منهم العودة للسودان، وهم في النهاية فقراء وباتوا ضحايا لمن تاجروا بقضيتهم من البداية ومنهم حكومتنا التي رحبت بهم طوال السنوات الماضية، وعموما هذه قضية يطول شرحها..
    والمشكلة أخي القارئ الكريم كانت في طريقة فض الاعتصام.. في القسوة المفرطة التي اعتاد هذا النظام استخدامها سواء ضد شعب مصر أو ضد هؤلاء المساكين الذين انقضوا عليهم فجرا وهم نيام رغم أن معظمهم عائلات وبينهم المئات من الأطفال وكبار السن.
    لم يكن هناك أي مبرر لاستخدام هذا العدد من الجنود، واستخدام مدافع المياه والهروات والعنف، ومن الطبيعي أن يحدث بعد ذلك تدافع وقتلى بلغ عددهم 25 لاجئا لأن المساحة التي دارت فيها رحى المعركة ضيقة والضحايا كانوا محاصرين من كل جانب.
    الشرطة يا أخي الكريم في كل بلاد العالم تتدرب على التعامل مع مثل هذه التجمعات والاعتصامات السلمية بالأساليب الإنسانية المناسبة، وكانت لدى السلطات القدرة على فض الاعتصام وإنهاء هذا الوضع بأسلوب حضاري يضمن تطبيق القانون والنظام على الأرض ولا يلطخ سمعة مصر في العالم كما رأينا على شاشات الفضائيات، ولا يضر بالعلاقة التاريخية مع إخواننا في الجنوب سواء في شمال السودان أو جنوبه ونحن تربطنا بهم وشائج الأخوة ومصالح إستراتيجية حيوية ويجمعنا بهم شريان الحياة لمصر وهو النيل، ولمصر مصلحة حيوية في الحفاظ على وحدة السودان وعدم تقسيمه، وحسن معاملة الجنوبيين في مصر يصب في هذا الاتجاه، ويخفف من حدة المشاعر العنصرية التي يلعب عليها دعاة الانفصال ويروجون لها بزعم أن العرب لا يحبونهم. وما كان ينبغي لمصر الدولة العربية الكبرى أن تتعامل مع رعايا عرب تحكمنا بهم حساسيات دينية وعرقية بهذه الطريقة.
    ينبغي يا أخي أن تشاطرنا إدانة ما حدث لهؤلاء وينبغي عدم خلط الأمور بعضها ببعض لقد تركتهم السلطات المصرية ثلاثة أشهر وأرادت إجلاؤهم في ساعة واحدة !!.
    وإن كنت حضرتك تعتقد أن وجودنا في لندن لا يجعلنا على اطلاع كامل بالأحداث، فأرجو أن تفهم أننا مصريون من قلب مصر ولسنا خواجات، وقد خبرنا بأنفسنا لسنوات طويلة معظم سجون مصر وليماناتها وأقسامها ومقار أمن الدولة فيها ورأينا ما لم تره وربما ما لن تره حضرتك، ونعرف جيدا في القضايا التي نتحدث فيها.
    يجب أن نرفض جميعا هذه القسوة المفرطة، التي عانت منها مصر طويلا على يد هذا النظام البوليسي القاسي والفاشي، والتي كان آخرها ما حدث في الانتخابات الأخيرة من قتل للمصرين ومن أعمال تزوير منظمة واعتداءات على القضاة وحرمان للناخبين من حقهم في الوصول للجان الانتخابية.
    إن مصر تستحق جهاز شرطة يتسم أداؤه بالمهنية والاحتراف واحترام القانون، ويتحلى بالرحمة عند تعامله مع المواطنين. وربما آن الأوان لتفكيك هذه المليشيات التي تدوس على القانون وتدار من قبل أجهزة أقرب ما يكونون لعصابات المافيا
    . والعجيب بعد كل ذلك أن يعاد توزير وزير الداخلية السفاح في اليوم التالي لهذه المجزرة البشعة التي جلبت نقمة العالم أجمع ولا عزاء للضحايا الأبرياء
    ومن المهازل أيضا أن تصدر رئاسة الجمهورية بيانا تعرب فيه عن أسفها لسقوط ضحايا وكأن الحادث حصل في الموزابيق!!
    لقد شهدت فرنسا أعمال عنف قاسية على مدار ثلاثة أسابيع في نوفمبر الماضي امتدت لعشرات المدن الفرنسية وحرقت فيها عشرات الآلاف من السيارات وخلافه ولم تقتل الشرطة إنسانا واحدا.
    والصهاينة أخلوا عشرات المستوطنات في غزة قبل عدة أشهر حيث تحصن المستوطنون بكل قوتهم في هذه المستوطنات، وتم إخلاؤهم باستخدام القوة المناسبة بدون أن يقتل أحد.
    فلماذا دماؤنا رخيصة لا قيمة لها؟، هل نحن أقل من هؤلاء في احترام إنسانية شعوبهم ، ودماء أبنائهم، واحترامهم للحقوق والحريات الأساسية لمواطنيهم.
    إن حب مصر ينبغي أن يدفعنا لمواجهة مثل هذه الجرائم التي باتت ترتكب الآن على الهواء مباشرة، ولا يكون بتبريرها بالحق وبالباطل.
    أسامة رشدي
    http://www.saveegyptfront.org/news/news/191/ARTICLE/1668/2006-01-04.html
    كشف أكاذيب حول مجزرة اللاجئين السودانيين بالقاهرة
    يد – تجمع لمستقلين مصريين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3
    بكل أسف نتابع مواصلة الأمن تضليل بعض أجهزة الإعلام و ترويج أكاذيب حول الأسباب (القاهرة) التي دعت الأمن المصري لمجزرته في حق اللاجئين السودانيين فجر الجمعة30ديسمبر2005 و التي أدت لمقتل 56 مواطن و فقدان 70 طفل، نكرر أن الجرحى لازالوا للآن دون كشف طبي و علاج و تم تسريح بعضهم لأماكن نائية مختلفة و هم في حالة إعياء شديد
    و إليكم هذه الحقائق المقسمة لجزئين أولها عن اللاجئين و ثانيها عن وقائع المجزرة، و سنوافيكم لاحقاً بتقرير مفصل على لسان ثلاثة من اللاجئين ممن نجوا من الموت بالمجزرة

    1- كان اللاجئين يشربون الخمور
    أ-يعتمد تنظيم الاعتصام الذي بدأ في 29 ستمبر2005 بالحديقة المجاورة لمستشفى مصطفى محمود على آراء شباب سوداني معظمهم على درجة من التعليم و المسئولية، كون هؤلاء لجنة تنظيمية لإدارة شئون الاعتصام الذي بدأ بأعداد قليلة 17 ثم وصل إلى 400 حتى وصل في أحد الأيام إلى 4500 مواطن – عندما تم إطلاق نفرة عامة لكل من يرفع مطالب المعتصمين من طالبي اللجؤ بمصر لتسجيلهم- و لكن غالبا العدد العام للمتواجدين كان يتراوح بين 2000 و2500، و كان العدد في المساء يتفاوت حيث أن هناك البعض ممن كان لديه إمكانية للمبيت يغادر المعسكر أحيانا.
    ب -من بين لوائح تنظيم المعسكر أن أي شخص يأتي للمعسكر في حالة سكر يتم ربطه 3 ساعات و تتدرج العقوبات لأي مخالفة – بما فيها الخروج للشوارع القريبة بالمهندسين - حتى الطرد من الاعتصام ،كان يدير المعسكر لجان عدة مثل لجنة الإعلام و لجنة الأمن و غيرها ، و كان هناك عملية تنوير يومي لمرتين أو ثلاث للاجئين فيما يشبه الحوار العام و توعيتهم.
    ج-في أكتوبر الماضي أتى أحد السودانيين من غير المسجلين المنعتاملين مع سفارة النظام إلى الحديقة في حالة سكر و قام بافتعال جلبة و محاولة الاعتداء على الموجودين، لقد سُجلت هذه الحادثة كما تم أخذ رقم سيارة تحمل لوحات دبلوماسية تخص السفارة السودانية بالقاهرة.
    د- تم إلقاء زجاجات مياه غازية على اللاجئين من قبل الجنود و من مكان مرتفع بمواجهة الحديقة بحيث سقطت على منتصف مقر الاعتصام تقريبا .
    هـ- قام اللاجئون المسلمون و المسيحيون بالصلاة فزعا – كل على طريقته – فكيف تدعي الصحافة أنهم كانوا يحتسون الخمور بالمعسكر ؟؟؟
    و- الصورة الوحيدة لزجاجة خمر بالمعسكر هي نفسها زجاجات الخمر التي يستخدمها باعة الكشري على العربات لوضع الخل، فلماذا لا نفترض – اذا كانت الزجاجة الوحيدة بالفعل تخص اللاجئين – أنها تستخدم لوضع اي سائل بها ؟؟؟ ثم أن هناك عشرات من زجاجات الرضاعة للأطفال و هناك مصاحف و أناجيل و صور و وثائق و ملابس و أدوية فلماذا التركيز على صورة واحدة لا نعلم من قام بتصويرها ؟ خاصة أننا تجولنا في مقر المجزة بعد إخلاء اللاجئين بساعة تقريبا و كان بوسع أي مواطن أن يصور الكارثة و يضع على الأرض أي شيء – صاروخ مثلا – و يقول أنه يخص اللاجئين؟ ثم كيف لم تنكسر هذه الزجاجة أثناء المعركة الهمامة ؟؟

    2-اللاجئون مصابون بالإيدز و الأمراض :
    نشرت أكثر من جريدة هذه الأكذوبة كعنوان عريض لبقية أكاذيبها المغرضة في تغطية مجزرة اللاجئين، كل أجنبي يخضع لفحص الإيدز قبل دخول البلاد، السودانيون بصفة خاصة يطلب منهم شهادة خلاء من مرض الحمى الصفراء و الملاريا و سابقا كان يطلب منهم التطعيم بأمصال مختلفة حتى لأمراض غير متوطنة بالسودان السودانيون، المصريون يطلب منهم نفس الشهادات و يطعمون ضد أمراض قبل سفرهم للسودان بالأخص عبر المنفذ النهري، في أثناء أزمة النظام مبارك مع نظام البشير كان السودانيين يتعرضون أثناء دخولهم لمصر لمضايقات من الحجر الصحي لحد أن طائرة قادمة من الخرطوم تم إنزال ركابها جميعا من غير السودانيين و تم رشها!،ثم أن مصر ترحل مباشرة كل من تثبت إصابته بالإيدز وكذلك حاملي الفيروس، "كيف يتقدم شخص طلبا للتوطين وهو يحمل فيروس الإيدز وهو يعلم إن أول متطلبات التوطين هي الكشف الطبي لتأكيد الخلو من الأمراض وفى مقدمتها الإيدز!"
    نعم اللاجئون مصابون بأمراض من الجوع و البرد فلماذا لم يتوجه لهم أحد لمد يد العون ؟؟؟ نسجل هنا الموقف الملتزم من قبل مركز النديم قبل أن نتحرك بالدعوة العاجلة بتاريخ 29أكتوبر 2005 و كذلك موقف مركز الجنوب عند أول تهديد أمني بفض اعتصامهم بالقوة منذ يوم وقفة العيد الفطر و موقفهم العام الماضي من معاناة اللاجئين بعد إغلاق UNHCR بوجههم في حزيران 2004، كذلك استجابة 3 من الأطباء المصريين من حركة أطباء من أجل التغيير و الذين توجهوا شاكرين للكشف على المرضى، و موقف بعض الصحافيين الشرفاء الذين ذهبوا لتقصي حالتهم واقعيا و لم يستجيبوا لحملة الأمن لبث الأكاذيب للتصعيد ضدهم.
    نصيحة للصحافيين الذين رددوا هذه الأكذوبة: أن يذهبوا للفحص المهني لأنفسهم أولا
    3- اللاجئون كانوا يمارسون حياتهم كاملة و طبعا يرددها الجهلة بما يعني أنهم يمارسون الجنس في العراء
    هذه الأكذوبة يدحضها التصوير اليومي الذي كانت تقوم به الوكالات الأجنبية من أعلى البناية التي بها البنك، المكان مزدحم و كنا نضطر لخلع أحذيتنا قبل دخوله لأنه لا ممر للمشي أصلا، لا توجد تقسيمات بين اللاجئين كجدران إلا بعض السواتر العرضية بين المنطقة التي بها عوائل قليلة ليلا، و المنطقة التي بها أطفال و نساء مستقلة في جهة المبنى الذي به شركة العجيل، لا يوجد أي تغطية لأي تقسيم داخلي لأماكن اللاجئين إلا اتقاء للمطر و ليس لأسباب أخرى كالتي تملأ عقول المحررين البلهاء و المرضى الذي رددوا هذه الأكذوبة و كان بوسعهم أن يأتوا لمقر الاعتصام كما فعل الصحافيون الملتزمون بأمانة الكلمة و مهنية عملهم ليكتبوا عن حقائق و ليس هواجسهم المرضية

    4- كان اللاجئين يعيشون على الشحاذة و التطفل و على موائد الرحمن في رمضان
    من بين المخالفات لقوانين المعسكر كل ما أجمل أعلاه في هذه النقطة و هو مكتوب بالتفصيل في لائحة تنظيم المعسكر- سأرسلها مصورة، كما أن السودانيين قوم شديدو الاعتزاز بكرامتهم و لا يفعلون هذه الأمور في الظروف العادية، فكيف و هم معتصمين بشارع رئيسي و موضع اهتمام إعلامي و رقابة أمنية ؟؟ ثم أن اللاجئين – بالأخص المسيحيين منهم كانوا يترددون على منظمات إغاثة في كنائس بالقاهرة للحصول على بعض العون الإنساني و لكن ليس عبر الشحاذة فمساعدة الضعفاء ليست محرمة،و الحقيقة أن جنود الأمن المركزي كانوا يستولون من موقع المجزرة على أي هاتف محمول يجدونه مع أي لاجيء اثناء ضربه، لدينا بعض الأرقام المسجلة باسماء لاجئين سرقت هواتفهم بمكان المجزرة، في الساعة 7 و نصف تقريبا سمعت بنفسي أحد الضباط يقول لعسكري في مكان المجزرة " شوف لو في أجهزة كهربائية كده .. هاتها هنا" بينما يدوس المجند بقدمه على بقايا المتعلقات العائمة في الدماء و المياة و الطين.
    5- كان اللاجئين يعرقلون المرور و يفردون إتاوة على المارين
    و ماذا كانت تفعل كل الترسانة العسكرية حول حديقتهم و بالمهندسين حيث السفارات و المنازل التي تخص شخصيات مهمة ؟؟ نعتقد أن كل محاولة من الأمن لفض الاعتصام كانت تسبق حدثا ما و هذه المرة كان تنظيف المنطقة لاستقبال الأخوة العرب الخليجيين في رأس السنة الجديدة، إذا خيرنا بين الخليجيين و السودانيين فالعقل و التاريخ و الجغرافيا يقول السودان، و ما حدث أحدث ما حذرنا منه كثيرا من شرخ حقيقي في علاقات البلدين شعبيا، لا يهمنا العلاقات الحكومية فبيانات الشكر المتبادلة بين نظامي البشير و مبارك هي دليل دامغ.
    6- كان الأفارقة من بلدان متفرقة بمقر الاعتصام :
    من بين لوائح المعسكر عدم استقبال أي غريب من غير السودانيين إلى داخل المعسكر، و حتى دخول الإعلام لا يحدث إلا بعد موافقة لجنة نظام المعسكر و يتم إبلاغ الأمن المصري، كل اللاجئين مسجلون بدفاتر لدى........... من اللجنة المنظمة، و هو محتفظ بنسخة منها في مكان خارج الاعتصام، كما تم تسجيل الموجودين مرة أخرى العدد 2800 و سلمت نسخة من التعداد للمفوضية.
    7-اللاجئون يهددون بإحراق مكتب الأمم المتحدة !
    فقط نريد أن نفهم كيف يحرقون المكتب الذي يذهبون إليه للتفاوض حول مطالبهم التي هي حقوق لهم لدىمكتبUNHCR، و كل أملهم ان يعيد هذا المكتب التعامل معهم، هذا سؤال للعقلاء فقط.
    8- اللاجئون يستخدمون وقود قد يحرق المنطقة!!
    من بين لوائح المعسكر عدم إشعال المواقد للتدفئة و تم السماح بموقد واحد عندما اضطر اللاجئون بعد شهر و نصف تقريبا غلى الاعتماد على أنفسهم في الحصول على طعام مطهو على أنبوبة غاز واحدة لأنه لم يعد لديهم أي نقود لشراء أطعمة جاهزة – قبل ذلك كانوا يقومون بشراء مثلا قدرة فول كاملة و تقوم النساء بإعداد ساندوتشات – في العشاء كان نصيب كل لاجيء ساندوتش واحد فقط
    قبل أسبوع تقريبا كان هناك لهب اشتعل فجأة في أحد الأغطية حيث تتواجد النساء فقام أحد اللاجئين فورا بالمخاطرة و الأنبوبة التي بمكان المطبخ و فصل عنها الخرطوش- خرطوم الغاز – و حملها بعيدا عن المكان و قام بتأمين غلقها، اللاجئون قالوا أنه لا يعرفون مصدر هذا اللهب حيث أنه التدخين ممنوع داخل المعسكر، و حيث أنه أصلا السيدات هناك لا يدخن، و اندهشوا لأن كل قيادات و جنود الأمن المحيطين بالحديقة هربوا فجأة بمجرد تسلل اللهب عبر بعض الملاءات التي كانت على الأرض، و أنا أيضا أسجل اندهاشي للتغطية السريعة للخبر الذي تم تصويره بأنه انفجار ضخم في مكان اللاجئين، يقول سليمان ….. لقد شهد اليوم ذاته مجيء بعض الناشطين لمقر اللاجئين و طلبوا منهم أن يقوموا معهم بمظاهرة و وعدوهم بمساعدتهم بالبطاطين الخ، و لكن لجنة تنسيق الاعتصام اعتذرت لهم بأدب لأنهم لا يريدون أن تأخذ قضيتهم طابعا سياسيا ضد الدولة المضيفة حتى لا تستخدم كذريعة لترحيلهم – من بين قوانين طلب اللجؤ ألا يخترق ملتمس اللجؤ قانون البلاد التي يتواجد على أرضها و لا يتدخل في شئونها، و في اليوم ذاته أيضا كانت هناك مظاهرة لبعض أعضاء حزب الغد قريبا من مقر اللاجئين، كما أن اليوم ذاته كان هناك محاولة من الزميل ...........من مركز الجنوب لتوضيح مبادرة المركز بحضور بعض اللاجئين، نعتقد أن الأمن استغل توالي كل هذه الأحداث، و أن هناك من حاول افتعال أمر اللهب و قصة أنبوبة الغاز في نفس يوم مجيء مصريين لمقر الاعتصام ليصور للإعلام أن المكان خطر و أن اللاجئين يشاركون في مظاهرات الخ

    9- اللاجئون بدأوا في مضايقة أهالي المنطقة :
    في أحدا لأيام ذهبت مع احد عناصر لجنة تنظيم اعتصام اللاجئين لنهاية الشارع الذي به صيدلية مصطفى محمود، لشراء شيء يفتقده المعسكر، ذهبنا لأول ماركت بعد الصيدلية من جهة اليسار فلم نجد، قلت له نذهب للكشك التالي، وجدنا فتاة جنوبية تشتري بعض البسكويت فقال لها الشخص السوداني و هو من اللجنة المنظمة أن هذا خطأ و عليها العودة للمعسكر، ذهبنا لآخر الشارع لنجد ماركت آخر، و كان العنصر المرافق لي متمسكا بعدم المشي أصلا في أي شارع بالمهندسين حسب ما اتفقوا ضمنيا لعدم مضايقة المواطنين
    ثم أن المبنيين الذين يطلان على المعسكر معظمها مكاتب إدارية، و عليهما حراسة أمنية،و الشقق السكنية بهما قليلة و مرتفعة و لا يشكل لها اللاجئون مضايقة اللهم إلا لو كان منظر اللاجئين ببشرتهم الملونة مضايقة.
    كما أن الأمن بمختلف أقسامه – مركزي و حراسات الخ – كان متواجدا دوما في المكان فأي إتاوات تلك التي سيفرضها اللاجئون بوجود الأمن المصري ؟؟؟
    10-اللاجئون أضروا بالحديقة
    الرد الوحيد هو : لتذهب الحديقة إلى الجحيم،و من يرى أن الضرر بحشائشها يستوجب قتل 56 لاجيء فليذهب هو الآخر إلى الجحيم ( يوشك الحديث عن الأشجار أن يكون جريمة لأنه يعني السكوت عن جرائم اشد بشاعة – نيتشه) لم أجد هذه الجملة أكثر مصداقية من الآن حتى بمعناها الحرفي.. قال أشجار قال.
    11- اللاجئون أصروا على السفر لبلدان غربية
    ليس صحيحا على الإطلاق فقد وافق اللاجئون على اتفاق 27-11-05 و اتفاق 17-12-05 و كانوا بحاجة إلى ضامن فقط لتنفيذ الاتفاق و لم تتقدم أي جهة لضمان الاتفاق، و حتى من رفض اتفاق 17-12-05 رضوا فقط خلوه من ضامن و أصروا على تضمين بند عدم العودة القسرية للسودان و هذا حقهم – و كل من لا يفهم بالقانون الدولي من الصحافيين العباقرة يمكن أن يصمت ... حتى يفهم أو يصمت إلى الأبد، لقد كان البعض منهم يقبل حتى بتوفير عمل له لحين هدؤ الاوضاع ببلاده لأنه لا يريد ان يكون نازح داخلي تتعقبه الجهات الأمنية و العصابات، و البعض قبل بالسفر لمعسكرات اللاجئين بتشاد لأنه على الأقل بها بعض الرعاية، رغم ما يتوارد من أخبار لتوتر علاقات السودان مع تشاد، لكنهم أرادوا اي حلب لمشكلتهم، كما أنهم لم يطرحوا السفر كلاجئين بأوربا فهم يعرفون ان برنامج اعادة التوطين لا يشمل بالنسبة لهم أوربا، هم لم يختاروا دولة للجؤ فهم يعلمون جيدا أنهم لا يختارون بأنفسهم حسب ما توافر لهم من خبرة اقارب أو أصدقاء سافروا من قبل و حسب ما يوزع عليهم من أوراق ارشادية بقوانين اللجؤ .

    ثانيا : أكاذيب حول المجزرة :
    1- اللاجئون بدأوا باستخدام القوة ضد الأمن
    العكس هو الصحيح و من لديه إثبات على هذه الأكذوبة فليقدمها و سنكون له شاكرين .
    2- لم يكن الأمن ينوي استخدام العنف :
    لقد سأل أحد عناصر اللجنة المنظمة قيادة امنية نحو الساعة 8 مساء عن سر الحشود الكبيرة بالميدان فقالوا له أنها لحماية المكان من مظاهرة ينوي الإخوان تنظيمها غدا بعد صلاة الجمعة، و عندما سأله لماذا كل هذا العدد الضخم و منذ المساء قال المسئول الأمني لأنها ستكون مظاهرة كبيرة لأن الإخوان لم يمثلوا بوزير في الحكومة التي أعلن عنها في نفس اليوم، و عندما تقدم الأمن بقرب اللاجئين أكثر تكرر التساؤل و قال المسئول الأمني إنها لحمايتكم من مظاهرة الإخوان ! الحديثان مسجلان.
    3- الخارجية المصرية:"قوات الأمن المصرية لم تكن تحمل أية أسلحة بيضاء أو نارية بما يمكنها من استخدام القوة"
    لكنها استخدمت المياه المختلطة بمواد غريبة و العصا المكهربة و زجاجات المياه الغازية و عصا الأشجار التي كان اللاجئين يعلقون عليها أغراضهم أ استخدمت الحقائب التي وجدوها في طريقهم و تصور اللاجئين المساكين أنها قد تعيق جحافل الأمن، الذي استخدم أيضا طريقة جديدة و هي رفع ملابس النساء و عندما ترتبك السيدة و تستر نفسها بالغزيرة خوفا من اغتصاب يهوي العسكر عليهن الهراوات ، استخدم الأمن طريقة الضغط من كل الجهات بحيث سحق اللاجئون تماما و بحيث أن البعض كان يقفز من مواجهة الأمن المتقدم فيقع فوق بقية إخوانه، استخدم الأمن طريقة الضرب على الرأس لاعتقادهم أنها الأفضل بمواجهة رؤوس الأفارقة، استخدم الأمن اللكم بالوجه و السحل على الأرض خاصة من قبل الضباط الذين كانوا يصدرون الأوامر ثم يقومون بما قدره لهم ساديتهم عندما يجرجر العسكر اللاجئين في الطريق لتكويمهم في الحافلات، نعم نصدق أنا الأمن لم يستخدم البنادق و الذخيرة حتى لا تصبح الجثث المخترقة بالرصاص دليل اتهام... لكن أنظروا ما حدث ،و راجعوا التقرير الطبي و شهادات الضحايا لتعرفوا من القاتل حقا.
    4- مفاوضات الأمن مع اللاجئين استمرت خمس ساعات
    ليس صحيحا فقد أعلن عبر مكبرات الصوت "إخواننا السوادنيين ف الجنينة.. إخواننا اللاجئين.. صدر أمر بإخلاء الجنينة. الأمر صدر من أعلى سلطة.. وجودكم هنا ضد القانون لازم تخلوا المكان فورا.. لو حصل أي اعتداء على العساكر ها نستخدم القوة..."
    ثم تم الاتصال ببقية العناصر التنظيمية، و تم الحديث مع الأمن، الذي قال أنه تم إعداد معسكر بديل، اللاجئين خافوا تماما من أن تكون خدعة لترحيلهم للتنكيل بهم في السودان أو رميهم على الحدود غير الآمنة مع تشاد – التي هي الآن في حالة حرب رسمية مع السودان - بدأ رش المياه ن حضر محمد عمر من مكتب الحركة الشعبية و طلب أن اللاجئين يرسلوا 2 منهم لرؤية المعسكر، قالوا أن المعسكر يبعد 20 دقيقة، الأمن كان حريص إنه يطلب كل بضعة دقائق عناصر من اللجنة المنظمة، فات أكثر من 45 دقيقة و لم يعاد النداء مرة أخرى، تحدث محمد عمر مرة أخرى مع الأمن فقالوا له أنه يجب إخلاء المكان فورا، و فجأة بدأت المجزرة
    3- الوفيات حدثت بسبب التدافع
    ممكن لهذه الكذبة أن تردد عند حدوث زلزال يسقط مبانٍ مغشوش في مواد بنائها أو عند حدوث حادث في الحج، لكن ما حدث سنورده في تقرير مستقل، لكن هذا جزء من شهادة بما حدث وقت المجزرة و قد داومت على الاتصال بالزميل .......... الذي كان بمكان المجزرة، كذلك مع بعض أعضاء اللجنة المنظمة حتى نحو الرابعة و الثلث تقريبا، و قد قام موقع علاء و منال شاكرين بنشر ما وصلهم، و للأسف فقد صدمت تماما عند الاتصال بأحد اللاجئين عندما علا الصراخ و الضرب المتوالي و كان ............. يقول: "نسوي شنو ؟؟" أفكر الآن هل كان ممكنا أو واردا عند الأمن ولو عزل الأطفال و النساء؟ أفكر هل تركوا لهم طريقا للهروب أو تسليم أنفسهم ؟ هل قالوا لهم لتخرج النساء و الأطفال أولا ؟؟ لقد رسمت في ذهني شكل الحديقة قبل فترة عندما كان الأمن يهدد بفض الاعتصام بالقوة مرتين سابقتين،و تصورت أنه سيترك لهم حتما مكانا للنجاة، لكن هذا الاحتمال لم يحدث إطلاقا فقد أحاطوهم من كل الجهات خاصة مدخل 3 جهة مبنى العجيل و مدخل 1 باتجاه الشارع الرئيسي الذي كان مغلقا أمام السيارات، وقتها اسمعه يقول ها يدقونا..ها يقتلونا و هذا تماما ما حدث، لقد مات دينق الشاب ذو الساق الواحدة و في الأسبوع الأول من ديسمبر الحزين مات طفل آخر يدعى أيضا دينق كوال، و حمل العزيز سليمان طفلا بين الحياة و الموت أثناء محاولة قتله المجزرة، و عائلة نابليون روبرت الذي زرق بطفل الشهر الماضي عائلته لا تعرف عنه شيئا حيث انتزعته أجهزة الأمن من مقر المعسكر طرة البلد أول أمس، آدم محمد من دارفور يسأل عن أخيه صلاح الذي خرج من المعسكر لجهة غير معلومة، الطيب وجد مقتولا في طريق عام بعد تسريحه من المعسكر، قولوا لي كيف سأقابل بحياتي أي سوداني بعد الآن ؟
    ثالثا : توثيق حول لحظات المجزرة
    الأمن المصري يطالب اللاجئين السودانيين بفض اعتصامهم بميدان مصطفى محمود
    Fri, 30 Dec 2005 02:42:15 +0200
    تواجدت قوة كبيرة من قوات الأمن المركزي بميدان مصطفى محمود بضاحية المهندسين منذ الثامنة مساء الخميس29ديسمبر2005و كذلك حافلات نقل ركاب تابعة لهيئة النقل العام المصرية، حيث يعتصم للشهر الرابع على التوالي نحو 3 آلاف لاجي سوداني، استفسر اللاجئون عن السبب فقيل لهم أن القوات موجودة لمنع مظاهرة يزمع الإخوان المسلمون تسييرها غدا بعد صلاة الجمعة من مسجد مصطفى محمود،و أنه لا داعي للقلق خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتواجد فيها الأمن بهذه الكثافة.
    تزايد عدد قوات الأمن و في الثانية عشر منتصف الليل طالبت قيادات الأمن المصرية من اللاجئين إخلاء المكان فورا و الصعود للحافلات دون تحديد جهة التوجه، و قالوا لهم أن الأمر صادر من وزير الداخلية المصري و تم الاتصال بعدد من قيادات الاعتصام للحضور للمكان
    حتى الآن اللاجئون متمسكون بالاعتصام و طلبوا وجود ممثل من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئينUNHCR و لم يستجب أحد لطلبهم.
    الأمن المصري يعطي فرصة أخيرة للاجئين حتى الساعة الثالثة و حتى الآن لم يحدث استخدام للقوة لكن هناك حصار كبير للمكان و عشرات السيارات و قوات أمن من فئات مختلفة، و يُمنع المواطنون من الاقتراب بما فيهم زملاء في منظمات حقوقية، يوجد قليل من رجال الإعلام الأجنبي على مسافة من الاعتصام.
    الأمن المصري بدأ في استخدام المياه و غمر الحديقة بمن فيها من لاجئين أطفال و نساء و عجائز و رجال
    Fri, 30 Dec 2005 03:33:08 +0200
    منذ الساعة الثالثة الأمن المصري بدأ في استخدام المياه و غمر الحديقة بمن فيها من لاجئين أطفال و نساء و عجائز و رجال ،لا تنسوا نحن في الشتاء ، و لا تنسوا أن وزير خارجية مصر الباقي للآن في الوزارة الجديدة أبو الغيط وعد قبل أيام بحل حكيم للقضية ! لاجيء قال أنها مياه ذات رائحة غريبة .
    ملاحظة لاحقة : حالات وفاة نتيجة صدمة من رش المياه بقوة في هذه الأجواء.
    اللاجئون يبدأون في صلاة و أناشيد دينية و دعاء
    Fri, 30 Dec 2005 05:05:30 +0200
    حسب الزميل.......... أمام مقر الاعتصام فإن تعداد القوات الموجودة بالمكان كبير للغاية و قد يقترب من 25 ألف عسكري و هناك كثير من الرتب المتقدمة من وزارة الداخلية موجودة بنفسها بالمكان و تتابع فض الاعتصام أوقف الأمن رش المياه الساعة الرابعة تقريبا بعد غمر أرضية الحديقة بالمياة تماما الضباط يجبرون اللاجئين بالقوة على الوقوف في صفوف متوالية و يحاولون دفعهم لركوب الباصات الموجودة و رفض الإعلان عن وجهة هذه الباصات.
    حشود الأمن تلف الحديقة تماما و تمنع دخول أو خروج أحد و محاولة الاستيلاء على الهواتف النقالة للجنة المنظمة للاعتصام اللاجئون المسلمون يبدأون في صلاة و المسيحيون يبدأون في صلاة جماعية و أناشيد دينية و دعاء
    حسب أحد اللاجئين : الأمن يهدد من جديد باستخدام القوة لفض الاعتصام قبل السادسة صباحا و يرفض استدعاء أي موظف من موظفي مفوضية اللاجئين. ( كانت هذه خدعة فقد بدأت الحلقة الأكبر في المجزرة في الخامسة تقريبا)
    لم يبادر أي شخص من المفوضية حتى الآن بفعل شيء لوقف هذا الانتهاكات لمواطنين "ملتمسي لجؤ" و كثيرهم تحت الحماية الدولية
    حسب...... : لم تظهر السفارة السودانية أو الخارجية المصرية أي موقف حتى الآن
    الأمن بدأ في ضرب اللاجئين بالفعل
    Fri, 30 Dec 2005 05:15:32 +0200
    قبل قليل قامت الشرطة بالفعل باستخدام العصى و الهراوات و ضرب اللاجئين و سقوط عدد كبير من الجرحى داخل الحديقة رغم انه كان هناك حوار من قبل اللاجنة المنظمة في الوقت نفسه لاقناع اللاجئين بالتفرق و ترك المكان
    تم اجبار الكثيرين على دخول الباصات و هم في حالة اعياء شديد
    احد قيادات الأمن يقول أن سيتم نقلهم لخارج القاهرة
    بدء نقل اللاجئين لجهة غير معلنة
    الخامسة و النصف
    عشر حافلات ( أتوبيس نقل القاهرة) تم ملؤها باللاجئين السودانيين و بدأت في التحرك خارج المنطقة من شوارع جانبية بالمهندسين
    لم يعلن للآن عن جهة هذه الحافلات
    بقاء بعض اللاجئين بالحديقة - العدد غير معلوم لكنه أقل ممن تم نقلهم للحافلات بالفعل
    المرور مغلق في المنطقة
    قيادات الأمن ترفض إعلام ناشط حقوقي بجهة الحافلات و هناك خشية من ترحيلهم بالفعل للسودان
    مسئول أمني يقول أنه لن يتم ترحيل أحد
    رؤية 3 من اللاجئين قتلى في جهة مدخل 1 ناحية شارع جامعة الدول العربية
    Fri, 30 Dec 2005 06:05:53 +0200
    المصابين و الجرحى عدهم غير معروف تم نقلهم لمستشفى الموظفين بإمبابة
    مساعد العادلي في الهاتف : إصدار أوامر لسائقي الحافلات المجموعة الأولى تتوجه إلى الدويقة و المجموعة الثانية تتوجه إلى محطة الجيزة
    سائقو الحافلات التي نقلت اللاجئين لا يعرفون وجهتها و في كل باص يتواجد مسئول من الأمن و يتلقى الأوامر عبر الهاتف
    متعلقاتهم ملقاة بالحديقة بما فيها الملفات و الوثائق
    أفراد مصريون متجمعون على مسافة من الحديقة و اعلان رفضهم لما قام به رجال الأمن، البعض لم يصدق أن هناك قتلى .
    بعض صفوف العساكر يتجمعون لمغادرة المكان
    الساعة 5و 45 دقيقة
    تم إخلاء كل اللاجئين تماما
    عدد الذين تم إخلائهم من المكان حسب ما قاله مساعد وزير الداخلية بالهاتف على مقربة من مصدرنا بالمكان - هو 1682لاجيء

    نشرة يد - بأخبار مجزرة الأمن المصري ضد اللاجئين السودانيين- 31-12-05

    1-العثور على جثة سوداني بعد ساعات من تسريحه من مقر معسكر طرة البلد
    حسب مصادر اللاجئين تم العثور صباح اليوم على جثة اللاجيء السوداني "الطيب محمد" من أهالي دارفور و يبلغ من العمر 28 سنة، و كان بمعسكر طرة البلد، و تم ترحيله بصحبة 5 لاجئين آخرين فجر يوم31-12-05 في الساعة الواحدة تقريباً، و عندما رفضوا النزول من الباص و طلبوا العودة للمعسكر لأنه لا مأوى لهم بالقاهرة و لا نقود و لأصابتهم البالغة،تم تفريقهم على مجموعتين كان الطيب في إحداها برفقة لاجيء آخر يدعى بكري،و أجبروا على النزول من الباصات بالقوة إلى منطقة صقر قريش.
    لا توجد طريقة الآن لمعرفة لأين كانت وجهة الطيب قبل أن يموت.
    لقد شوهد الطيب واقفا على بداية طريق الإسكندرية الصحراوي يشير لأي حافلة لتقله نحو الساعة 3 فجراً، من قبل لاجئين سودانيين كانوا يرحلون أيضا من معسكر دهشور- الفيوم، تمهيدا لتفريقهم لأماكن أخرى على مجموعات، حسب اللاجئين آخرين فإن جثة الطيب وجدت بطريق عام.
    تنوير : حياة بقية اللاجئين السودانيين بعد تفريقهم بهذا الأسلوب هي في خطر حقيقي.
    ملحوظة لاحقة : الأمن يتعقب اللاجيء ............... – دارفوري في الثانية ظهر الأحد 1-1-05 من منطقة أرض اللواء

    2- من دفتر الموت :
    - حسب شهادة من خرجوا من المعسكرات فإنه تم إسعاف فقط من قارب على الموت، معظم اللاجئين جرحى، معظم إصابات الرجال بالرأس، تم إلقاء
    زجاجات مياه معدنية على اللاجئين من مبنى الذي به البنك الوطني، بجوار المسجد، اللاجئة منى لديها شلل نصفي، لم يتم تقديم علاج لها،
    سحلت على الأرض أثناء المجزرة
    - المواطن الجنوبي دينق أول من رصد موته، في الأربعين بساق واحدة، ارتكز على عكازه بيد و رفع اليد الأخرى مستسلما و كان قريبا من سور
    الحديقة، مات لأنه تصور أنهم سيأخذونه لخارج الحديقة رأفة بحالته
    -لم يقدم للاجئين أي إسعافات حقيقة أو كشف و علاج حقيقي لهم بمعسكرات اعتقالهم.

    3- مجرد وصف لحالة وفاة طفل رضيع – محمد 6 أشهر:
    الأطفال و النساء يحميهن بظهورهن في منتصف المكان تقريبا، العساكر ينهالون على النساء ضربا، تسقط سيدة و يواصل العساكر ضربها، بينما السيدة تحت الأقدام، يقف لاجيء يدعى ............ مكانها محاولا حماية بقية الأطفال بجسده يسقط أمام الضرب المتواصل، يجرونه فيمد يده ليحمل ما استطاع - الطفل الرضيع و شقيقته - حتى لا يدهسا تحت الأقدام، الطفلة الأكبر تسقط وبقى متشبثا بالطفل الرضيع و الذي يتلقى أيضا ضربة قوية على الرأس، طوال وجودها بالحافلة المغلقة الزجاج حيث يتواجد 14 عسكريا و 4 ضباط و ضابط امن دولة بملابس مدنية، يدخنون السجائر، اللاجئون يؤتى بهم لملء الحافلة فيرقدوا مكومين على بعضهم البعض، الطفلة لا تحرك إطلاقا، يصل الباص للمعسكر، يلقى باللاجئين في فناء المعسكر و لا يسمح لهم بالدخول لأي عنبر اتقاء للبرد أو الغبار القادم من الجبل القريب، يضرب من يحاول التوجه لأي عنبر حتى النساء، ثم بعد ساعتين كاملتين و في التاسعة تقريبا يأخذ الاسعافات الأولية الطفل، بالطبع يعلنون عن أنه قد مات، هل تتوقعون أنه يعيش بعد كل هذا ؟؟؟ والدته ليست في نفس المعسكر،و قطعا لا تعرف شيئا عن مصير رضيعها و ربما أيضا لا شقيقته الأخرى ذات الأربعة أعوام، هذا إذا كانت أحدهما -الأم او الطفلة الأخرى- لازالت على قيد الحياة .
    4- التقارير الأولية لمعاينة جثث القتلى – 56 قتيل حتى الثانية عشر ظهر 31 ديسمبر الأسود 2005 - معظم الحالات الوفاة من - - اختناق
    - انفجار في الطحال
    - هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة لنزيف داخلي
    -نزيف في المخ
    - انفجار في الرئة – البنكرياس
    -عدد كبير من القتلى هم من الأطفال
    يتفق التقرير مع ما سنورده في رسالة تفصيلية قادمة عن الطريقة البشعة التي- قام بها الأمن بالتمثيل باللاجئين وفقا لشهادات 3 من اللاجئين ممن أطلق سراحهم.
    5- اختفاء قسري لبعض اللاجئين من المعسكرات.
    نابليون روبرت - 40 عاما- أحد أعضاء اللجنة التنظيمية الأخيرة لاعتصام اللاجئين و الذي "عرض حياته للخطر يوم 7 نوفمبر الماضي بالاندفاع وسط قوات الأمن لمحاولة الوصول إلى كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كان يزور القاهرة في ذلك الوقت،وسلمه خطابا بمطالب اللاجئين" كما كان أحد الذين أوضحوا أمام الصادق المهدي مطالب اللاجئين- بالأخص الجنوبيين منهم- بحتمية وجود ضمانات حقيقية للاتفاق الأخير الذي أعلنته المفوضية في 17-12-05، و تحدث نابليون أكثر من مرة و باللغتين العربية و الإنجليزية عارضا مطالب اللاجئين.
    لقد تم إبعاد نابليون منذ فجر اليوم عن مقر معسكر طرة البلد بمفرده، و نخشى بجدية على حياته
    تنوير : نخشى أن يكون الأمن المصري يقوم بتجميع قيادات اللاجئين بأماكن مهولة انتقاما و لمنعهم من أي نشاط آخر و ربما يجري ترحيلهم قسريا للسودان. وصل لنا أنه تم بالفعل ترحيل حافلتين من معسكر طرة البلد للسودان صباح 1-1-06

    6- حسب مصادر اللاجئين ممن لم يتواجدوا يوم المذبحة بميدان مصطفى محمود فإنه تم رصد 17 حالة طرد لعوائل سودانية من المساكن التي
    يستأجرونها في أماكن متفرقة بالقاهرة، الحجة الغالبة لدى المؤجرين هي خشيتهم من تعرض الأمن لهم، بعدما رأوه من استخدام القوة ضد اللاجئين عبر الميديا.
    تنوير : ربما ستشهد علاقات التعامل اليومية بين المواطنين المصريين و اللاجئين السودانيين و حتى المواطنين المقيمين و الزائرين منهم بعض التوترات من الطرفين و الأحداث المشابهة، نحذر بشدة من خطورة مثل هذه التداعيات خاصة أن الأمن بدأ منذ مساء يوم المجزرة 30-12-05 في تفريق اللاجئين الذين لم يفيقوا بعد من هول المجزرة و لا داووا جراحهم و لا عرفوا مصير ذويهم و لا سكن لديهم ذكرى وفاة أهلهم و أصدقائهم الذين ربما قبل قليل من ترحيلهم القسري من المعسكرات، لقد قام الأمن المصري بحماقة بتفريقهم في الشوارع العامة بمناطق عدة في مصر دون أي مبالغ مالية و لا حتى أجرة الانتقال لأماكن يعرفون أنهم قد يجدوا من يقبل باستقبالهم فيها و لو لبعض الوقت، في طرة البلد نحو السابعةمساء الأمن المصري أعاد أول مجموعة أطلق سراحها بعد أن طلب منها الذهاب لمترو أنفاق بأنفسهم، لأنهم خشوا من قيامهم برد فعل،و لكن هناك مجموعة كانت قد وصلت للمترو بنفسها ماشية على الأقدام، الأمن المصري يتخبط و يضيف بنفسه المزيد من الأوحال على وجهه الكريه،و سيدفع الأبرياء الثمن.

    7- توافد اللاجئين المذعورين على بعض الكنائس الأجنبية طلبا للحماية والعلاج، في حين كانوا ل3 أشهر بجوار مجمع مصطفى محمود الطبي و لم يتلقوا دعما صحيا من العاملين به و كانوا يستخدمون مرافق المجمع الصحية بمقابل مالي يدفع للحرس و العمال.

    رابعا حول الوقفة الاحتجاجية لتجمع يد اليوم تنديدا بمجزرة الأمن المصري ضد اللاجئين السودانيين
    وتواطؤ مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين
    لاتتركوا الضعفاء يُسحقون من جديد

    مع دقات أجراس عيد الميلاد وعشية العيد القومي الخمسين لاستقلال السودان
    الأمن المصري يقترف مجزرة بشعة ضد اللاجئين السودانيين بالقاهرة و يقتل 56 منهم بينهم العديد من الأطفال وقد طاف الأمن المصري بحثث 3أطفال ماتوا أمس على مواقع اللاجئين للتعرف على ذويهم ولازال الجرحى المعتقلين دون اي رعاية و يتساقطون موتى

    1- نظم تجمع يد للمستقلين المصريين وقفة احتجاجية صامتة السبت 31 ديسمبر 2005 الخامسة مساءا و استمرت حتى الثامنة مساء أمام موقع المجزرة، و شارك فيها الأمهات المصريات و ناشطون مصريون من مختلف التيارات، كما اشترك تجمع يد في تظاهرة اخرى دعا لها شباب من أجل التغيير صباح اليوم ذاته و استمرت لساعتين منذ ال12 و حتى ال2
    2- حسب متابعتنا لأزمة اللاجئين منذ 29 أكتوبر الماضي و بعد شهر من بدأ الاعتصام - فإننا نقول بثقة أن مفوضية اللاجئين تتحمل مسئوليتها الأدبية والقانونية في تصعيد الأمر حتى سنحت الفرصة للأمن المصري لينفرد باللاجئين العزل ودون اي مفاوضات حقيقية لفض الاعتصام كما زعموا، بل مارست قوات الأمن اقسى درجات السادية ضدهم
    3- لقد تم تفريق اللاجئين في اربعة أماكن بالقاهرة والجيزة لذا نكرر دعوتنا للقانونيين والناشطين للتدخل خاصة أن متعلقات اللاجئينووثائقهم وهوياتهم قد دمرت بمكان المذبحة مما يهدد اي فرص لهم في تسوية اوضاعهم القانونية ويعطي مفوضية اللاجئين بمزيد من التنصل من مسئوليتها تجاههم كونهم يخضعون للحماية المؤقتة أو الدائمة لحين البت في مطالباتهم.
    يجب تحرك القانونيين لعدم تلفيق قضايا جنائية ضدهم أو إعادتهم قسريا للسودان حيث ستواصل قوات نظام البشير انتقامها منهم باحتجازهم
    4- كما ندعو الأطباء للوصول للجرحى الموجودين الآن بمستشفى الموظفين بامبابة كما أن هناك جرحى بين اللاجئين المعتقلين لم يتلقوا سوىاسعافات أولية بمكان اعتقالهم.
    5- مرة أخرى لا تتركوا الضعفاء يسحقون، على الأقل لنقف حدادا على أرواح الأبرياء التي أزهقت لمراجعة تقرير حول المجزرة راجع بيان مركز الجنوب لحقوق الإنسان الذين كان لهم موقف مؤيد لقضيتهم منذ عيد الفطر الماضي وقدموا مبادرتين جادتين لحل الأزمة.
    http://kashfun.blogspot.com/2005/12...3521023939.html
    -كان بوسع الأمن دوما التحلي بالصبر http://sudancairo.blogspot.com/2005/11/blog-post.html
    وكان بوسع الجميع أن يساعدهم
    http://forum.harakamasria.org/showt...44&page=1&pp=10

    على هامش المجزرة:

    -لم يكن فض الاعتصام بهذه الدرجة من العنف والهمجية ليتم دون علم الرئيس المصري مبارك و الرئيس السوداني عمر البشير ووزير الداخلية والخارجية المصريين
    -تتحمل مفوضية اللاجئين المسئولية عن المجزرة لتواطؤها على معاناة اللاجئين حتى وصلت الأزمة إلى هذا الحد كما تخلت عن مسئوليتها الأدبيةوالقانونية عندما بدأت المجزرة بالفعل
    - وقفت معظم منظمات المجتمع المدني بمصر موقفا سلبيا من معاناة اللاجئين بما في ذلك للأسف المنظمات المعنية بالدعم الانساني والعون الطبي
    - لم يكن موقف الحركات والشخصيات السودانية بالقاهرة فاعلا ولم يستثمروا علاقاتهم بالجانب المصري كما ينبغي
    - السفارة السودانية اختفت تماما من الواجهة مع بدء المجزرة التي راح ضحيتها مواطنون سودانيو الجنسية
    - لم يقدم أي حزب أو حركة سياسية بمصر أي دعم حقيقي للاجئين وكانت هناك محاولة من البعض للقيام بمظاهرة بجوار مكان اعتصام اللاجئين كماظهرمندوبون عن المعارضة المصرية الأسبوع الماضي بمقر الاعتصام دون أي دراسة للشق القانوني للأزمة جاؤا ليقولوا لهم لا تفضوا الاعتصام،ونحن معكم حتى الموت، لكن الحقيقة أن اللاجئين عندما ماتوا ماتوا وحدهم تماما
    - ضمير مصر لم يتحرك طوال 3 اشهر، أنها بلادة انسانية تحتاج لنقد الذات حتى نفيق من هذه الروح السلبية
    - بدون أي مبالغة تتحمل بعض قيادات اللاجئين مسئولية ما، لكن لا نستطيع على الاقل الآن لومهم في شيء لكنهم افتقدوا مهارات عديدة في التفاوض وكان من الممكن سد هذا النقص بدعمهم من المختصين حتى هؤلاء الموجودون بالخارج من المهاجرين السودانيين والفاعلين والناشطين الحقوقيين بصفة عامة و هم الآن يحاولون انقاذ البقية من الموت المجاني

    - موقف غالبية المنظمات الانسانية التي تم دعوتها للتحرك العاجل قبل عيد الفطر بيومين عندما كان الأمن المصري يهدد بفض الاعتصام بالقوة كان بطيئا و لم يثمر عن شيء وقتها و تحجج الجميع بالاجازات، جعلنا نسأل نفسنا ماذا لو أن كارثة انسانية عصفت بمصر كيف سيكون رد الفعل ؟؟ هل التخبط والبطء الشديد سيساعدان في زيادة عدد القتلى والجرحى؟؟ تذكروا ما حدث في زلزال 12 اكتوبر1992، تذكروا محرقة بني سويف 5 ستمبر2005 وكيف كان يمكن تقليل المصاب الجلل ببعض التحرك السريع والجادأ ألم يكن مفترضا ان يبادروا لتقديم المساعدة ؟ هل منعوا من ذلك ؟ من المسئول ؟؟ .
    دعوة عاجلة للاطباءالمصريين و المنظمات الانسانية و الصليب الأحمر

    اللاجئون السودانيون سواء الذين لازالوا بمقار معسكرات الأمن المركزي بالقاهرة و الجيزة أو الذين تم تسريحهم بحاجة لكشف طبي عاجل

    هناك حالات لديها نزيف داخلي

    كل ما تم توزيعه على الحالات الخطرة بالمعسكرات هو أدوية و كبسولات دون توقيع كشف طبي

    لذلك فالوفيات بمقار المعسكرات كبيرة

    أماكن اللاجئين

    1- كنيسة السكاكيني

    كنيسة كل القديسين بالزمالك

    2- المعسكرات: معسكر دهشور بالجيزة

    معسكر الأمن المركزي بمنشية ناصر

    معسكر طره البلد – به العدد الأكبر

    معسكر القطامية.
    3- المستشفيات
    مستشفى الموظفين بإمبابة – مؤكد – حيث نقلوا من مقر الاعتصام أثناء المجزرة بالحديقة
    مستشفى القصر العيني : مؤكد
    مستشفى السيدة زينب – غير مؤكد
    مستشفى إمبابة العام – غير مؤكد
    4- بعض اللاجئين تم تفريقهم مساء الجمعة الى منطقة مدينة السادات و صقر قريش و هم في حالة إعياء شديد
    http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=53853
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 04:02.
    بعد تحذير الخجول المجهول المبكر و في اليوم اللي بنحتفل فيه بقبول أول لجوء سياسي لمدونة عندنا في مجمع المدونات المصرية بدأت فعلا قوات الأمن المصري في فض اعتصام اللاجئين السودانيين.
    بيان مركز الجنوب لحقوق الانسان
    للأسف ظروف مرض منال و مرض manalaa.net منعتني من النزول لحضور الحدث، استنوا من نورا تغطية شاملة، و هنشر هنا بيانات تجمع مستقلي مصر "يد" اللي ارسلتهالي مشكورة أميرة الطحاوي.
    update
    نورا كتبت فعلا و كلام مؤلم جدا، مش بس سلوك قوات الاحتلال المصرية لكن كمان سلوك المواطنين المصريين
    اعترفت وزارة الداخلية بقتل 20 لاجئ من بينهم أطفال لكن من الواضح أن أعداد القتلى أكبر، بلغنا موت على الأقل 6 لاجئين في ليمان طره (اعتقلوا بجاح شديدة و لم توفر لهم رعاية صحية).

    مصدر : مقتل 3 من اللاجئين
    Fri, 30 Dec 2005 06:05:53 +0200
    الساعة 5و 45 دقيقة
    تم اخلاء اللاجئين تماما

    عدد الذين تم إخلائهم من المكان حسب ما قاله مساعد وزير الداخلية بالهاتف على مقربة من مصدرنا بالمكان - هو 1682لاجيء
    مقتل 3 من اللاجئين
    المصابين و الجرحى عدهم غير معروف تم نقلهم لمستشفى الموظفين بإمبابة
    مساعد العادلي في الهاتف : اصدار أوامر لسائقي الحافلات المجموعة الأولى تتوجه إلى الدويقة و المجموعة الثانية تتوجه إلى محطة الجيزة
    سائقو الحافلات التي نقلت اللاجئين لا يعرفون وجهتها و في كل باص يتواجد مسئول من الأمن و يتلقى الأوامر عبر الهاتف
    متعلقاتهم ملقاة بالحديقة بما فيها الملفات و الوثائق
    افراد مصريون متجمعون على مسافة من الحديقة و مشاجرة بين بعض المواطنين المصريين و سبهم لرجال الأمن لما قاموا به
    بعض صفوف العساكر يتجمعون لمغادرة المكان
    يتحمل يد - تجمع للمستقلين المصريين - مسئولية كل المعلومات الواردة في هذه الرسالة

    بدء نقل اللاجئين لجهة غير معلنة
    Fri, 30 Dec 2005 05:39:06 +0200
    الخامسة و النصف
    عشر حافلات ( أتوبيس نقل القاهرة) تم ملؤها باللاجئين السودانيين و بدأت في التحرك خارج المنطقة من شوارع جانبية بالمهندسين
    لم يعلن للآن عن جهة هذه الحافلات
    بقاء بعض اللاجئين بالحديقة - العدد غير معلوم لكنه اقل ممن تم نقلهم للحافلات بالفعل
    المرور مغلق في المنطقة
    قيادات الأمن ترفض إعلام ناشط حقوقي بجهة الحافلات و هناك خشية من ترحيلهم بالفعل للسودان
    مسئول أمني يقول أنه لن يتم ترحيل أحد

    الامن بدأ في ضرب اللاجئين بالفعل
    Fri, 30 Dec 2005 05:15:32 +0200
    دناءة الداخلية المصرية تصل لمستوى حقير
    قبل قليل قامت الشرطة بالفعل باستخدام العصى و الهراوات و ضرب اللاجئين و سقوط عدد كبير من الجرحى داخل الحديقة رغم انه كان هناك حوار من قبل اللاجنة المنظمة في الوقت نفسه لاقناع اللاجئين بالتفرق و ترك المكان
    تم اجبار الكثيرين على دخول الباصات و هم في حالة اعياء شديد
    احد قيادات الأمن يقول أن سيتم نقلهم لخارج القاهرة

    اللاجئون الجنوبيون يبدأون في صلاة جماعية و اناشيد دينية و دعاء
    Fri, 30 Dec 2005 05:05:30 +0200
    حسب مصادر في مقر الاعتصام فإن تعداد القوات الموجودة بالمكان كبير للغاية و قد يقترب من 25 الف عسكري و هناك كثير من الرتب المتقدمة من وزارة الداخلية موجودة بنفسها بالمكان و تتابع فض الاعتصام اوقف الامن رش المياة الساعة الرابعة تقريبا بعد غمر ارضية الحديقة بالمياة تماما الضباط يجبرون اللاجئين بالقوة على الوقوف في صفوف متوالية و يحاولون دفعهم لركوب الباصات الموجودة و رفض الاعلان عن وجهة هذه الباصات .
    حشود الأمن تلف الحديقة تماما و تمنع دخول أو خروج أحد و محاولة الاستيلاء على الهواتف النقالة للجنة المنظمة للاعتصام اللاجئون الجنوبيون يبدأون في صلاة جماعية و اناشيد دينية و دعاء
    الامن يهدد من جديد باستخدام القوة لفض الاعتصام قبل السادسة صباحا و يرفض استدعاء اي موظف من موظفي مفوضية اللاجئين .
    لم يبادر اي شخص من المفوضية حتى الان بفعل شيء لوقف هذا الانتهاكات لمواطنين "ملتمسي لجؤ" و كثيرهم تحت الحماية الدولية
    لم تظهر السفارة السودانية او الخارجية المصرية اي موقف حتى الآن
    يد - تجمع للمستقلين المصريين

    الامن المصري بدأ في استخدام المياة و غمرالحديقة بمن فيها من لاجئين أطفال و نساء و عجائز و رجال
    Fri, 30 Dec 2005 03:33:08 +0200
    منذ الساعة الثالثة الامن المصري بدأ في استخدام المياة و غمرالحديقة بمن فيها من لاجئين أطفال و نساء و عجائز و رجال
    لا تنسوا نحن في الشتاء
    و لا تنسوا أن وزير خارجية مصر الباقي للآن في الوزارة الجديدة ابو الغيط وعد قبل ايام بحل حكيم للقضية !
    ما احكمك انت و وزير الداخلية القاتل العادلي !

    يد - تجمع مستقلين مصريين [email protected]
    الامن المصري يطالب اللاجئين السودانيين بفض اعتصامهم بميدان مصطفى محمود
    Fri, 30 Dec 2005 02:42:15 +0200
    تواجدت قوة كبيرة من قوات الأمن المركزي بميدان مصطفى محمود بضاحية المهندسين منذ الثامنة مساء الخميس29ديسمبر2005و كذلك حافلات نقل ركاب تابعة لهيئة النقل العام المصرية، حيث يعتصم للشهر الرابع على التوالي نحو 3 الاف لاجي سوداني، استسفر اللاجئون عن السبب فقيل لهم أن القوات موجودة لمنع مظاهرة يزمع الإخوان المسلمون تسيييرها غدا بعد صلاة الجمعة من مسجد مصطفى محمود،و أنه لا داعي للقلق خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتواجد فيها الأمن بهذه الكثافة.
    تزايد عدد قوات الأمن و في الثانية عشر منتصف الليل طالبت قيادات الأمن المصرية من اللاجئين إخلاء المكان فورا و الصعود للحافلات دون تحديد جهة التوجه، و قالوا لهم أن الأمر صادر من وزير الداخلية المصري و تم الاتصال بعدد من قيادات الاعتصام للحضور للمكان
    حتى الآن اللاجئون متمسكون بالاعتصام و طلبوا وجود ممثل من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئينUNHCR و لم يستجب أحد لطلبهم .
    الأمن المصري يعطي فرصة أخيرة للاجئين حتى الساعة الثالثة و حتى الآن لم يحدث استخدام للقوة لكن هناك حصار كبير للمكان و عشرات السيارات و قوات أمن من فئات مختلفة، و يُمنع المواطنون من الاقتراب بما فيهم زملاء في منظمات حقوقية، يوجد قليل من رجال الإعلام الأجنبي على مسافة من الاعتصام .
    867 reads
    ( categories: announecments and statements | Egypt | politics )

    السلامو عليكوا
    Submitted by Anonymous (not verified) on Wed, 11/01/2006 - 20:28.
    اللي اختشو ماتوا
    reply
    الذى يرده اللاجئين السودانيين من مOa>
    Submitted by Anonymous (not verified) on Sun, 08/01/2006 - 14:25.
    السلام عليكم
    نرسل تقديرنا للجنة التضامن المصرية مع اللاجئين السودانيين لكن لو سالتونا ما نريد نرى ان الاولوية هو
    اولا
    نطلب المساعده في تقديم المعونات العاجله ا
    ثانيا
    مخاطبة الامن بالسماح للاجئين السودانيين قبل اي احد ان يقبلوا بزيارة المرضى فى المستشفيات - لقد طلبنا قراءة هذا الطلب من 3 اسطر لا اكثر يوم الخميس في المؤتمر الصحفي ، و كان هناك اعلام كثير بالمكان يمكنه نقل النداء وينفذوه لكن مسئول لجنة التضامن رفض و اخذ يقول اشعار و يعرض فيلم عن الحديقة بعد القتل و منظر الملابس الممزقة فما السبب ، الان الاجازات في بلدكم متوالية و ضاعت فرصة يوم الخميس في مراجعة وزارة الصحة لتنفيذ التماسنا فلماذا حدث هذا؟ هل المطلوب ان تطول المسالة اكثر ام ماذا ؟
    نطلب ان يساعد المحامين من اللجنة اللاجئين الذي يجدون مشكلة في استئجار مساكن لعدم وجوزد مبلغ تامين الشقه كله معهم- في مصر يطلبون تامين ما لا يقل عن شهرين -
    4- نطلب ان يساعدنا اللاجئين في السكن و الكلام مع اماكن بها قاعات للك او مساكن معقولة الثمن لانها اسهعل لكم الوصول لها منا في ظروفتا هذه
    5- نحن نقوم برصد ما حدث و اللاجئون لا يفضلون التعامل مع البعض من غير السودجانيين لاسباب عديدة وبالذات ان بعض اعضاء اللجنة التضامن جاؤا وقت الاعتصام للاجئين السودانين و طلبوا منهم المسيرة معهم ضد النظام المصري و هذا شىء كان سيعرضنا للخطر و ايضا يوم الثلاثاء كان هناك طلب اخر منهم للمسيرة و بسببه مشونا من كنيسة السكاكينى فلماذا هذه التصرفات التى تضر اللاجئين بدل الوقوف بطريقه صح معهم ؟
    نرجوكم مسالة رصد الحادثة و طلب التحقيق ليست هي اول شيء نحتاجه الان في ظروفنا هذه و ستحدث عاجلا او اجلا و اذا اردتم مساعدتنافى مصر فليكن بالاغاثه و الحمايه قبل اى شىئ
    reply
    شكراً على حسن
    Submitted by Anonymous (not verified) on Sun, 08/01/2006 - 10:36.
    شكراً على حسن تعاونكم لينا سمل السودانى
    reply
    وبعدين انا
    Submitted by Anonymous (not verified) on Sun, 08/01/2006 - 04:41.
    وبعدين انا حقولكم حاجة للعلم بس عشان محدش يفضل يكتب اي كلام مش فاهمه دول مش لاجئي دول دخلوا مصر بطريقة غير شرعية يعني مهاجرين غير شرعين
    reply
    مش مهم تعرفوا برده
    Submitted by مش مهم ت... on Wed, 04/01/2006 - 23:10.
    والله البلد دى بلد بنت كلب صحيح اه والله مش البلد الناس اللى فيها والله احنا ماعندنا دم ولا احساس ولا اى حاجه خااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالصواكيد يبقى بالص ومالص واى حاجه اخرها لص بنضرب على قفانا ونسكت ولا مؤاخذه ....................ونسكت برده ماعلينا انا ايه اللى جبنى هنا مش فاكر فكرنى ياواد اه افتكرت انتوا زعلانين على االى حصل للاخوه الاشقاء السودانيين يعنى ممكن اعرف انتوا زعلانين ليه وليه زعلانين مجرد سؤال يعنى ولا مؤاخذه متنيلين على عينكم ليه وزعلانين اذا كان احنا بيحصلنا اكتر من كده بيحصلنا ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه اه اكتر من كده بكتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير وهم اخواتنا يعنى لازم يشاركونا الوحده العربيه سابقا كاره حاليا ولا هو اشقاء بق وخلاص فهمووووونى يعنى ومش مهم تعرفوا
    reply
    معقولة مصر كدة
    Submitted by hassan (not verified) on Wed, 04/01/2006 - 20:32.
    حزنت جدا علي الاستاذ مصطفي بكري في حديثه لبرنامج العاشرة مساءا علي قناة دريم فقد كنت احترمة كثيرا قبل البرنامج فالاستاذ بكري انضم لمجمعوعة المبرراتية بتوع الحكومة ودافع عن الامن وكأنة وزير الداخيلة فحسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا نظام
    reply
    لا متحزنش
    Submitted by alaa on Wed, 04/01/2006 - 21:40.
    لا متحزنش الاستاذ مصطفى بكري طول عمره مبرراتي داخلية، افتكر أنت بس البلاوي اللي عملها أيام الهجوم على منظمات حقوق الانسان اللي تسببت في تغيير قانون الجمعيات
    reply
    حاجه تحير
    Submitted by moghazi (not verified) on Sun, 01/01/2006 - 15:57.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والله يا شباب الواحد مش عارف يقول ايه مع ان التصرف ده يعتبر من التصرفات الهمجيه من الحكومه او الشرطه المصريه !!! بس لو جينا فكرنا حتكون ايه الوسائل التانيه اذا كانوا فعلا تفاوضوا معاهم وجابلهم كل من يقدر يتفاوض معاهم كان ايه المطلوب تاني من الشرطه ؟؟؟ بصرف النظر عن جنسيه المعتصمين سواء كانوا مصريين او غير مصريين هل المطلوب من الحكومه انها تسيب كل اللي يحب يعتصم يختارله ميدان حيوي في البلد ويحتله ويجيب اهله وعياله وحاجته ويبات في الشارع ؟؟ ويعطل المرور ويشرب خمور وخلافه طب اهل البلد ولا اللي ساكنين في الشارع ده يحسوا بالامان ازاي ؟؟ وفيه ناس ايا من كانوا بايتين في الشارع رجاله وستات هل ده يرضي حد ؟؟ اي حد يرضي ان اخته او والدته تنزل الشارع وتلاقي المنظر ده كانت ايه الحلول التانيه اللي ممكن كانت تتعمل مع ناس مش عايزه تتفاوض علي حلول وموقفين حال بعض الناس يعني انا مثلا شغلي جنب الميدان ده كنت علشان اعدي منه باخد وقت كبير لمجرد اني اعدي من جنبه ده لصالح مين وايه الفايده اللي حتعود عليهم ولا حتعود علينا
    لمصلحه مين نوقف حالنا ونحط العقده في المنشار ونرفض كل الحلول الممكنه وبعد كده نبكي علي اللبن المسكوب ونقول ان الشرطه عملت وعملت لازم نفكر كانت ايه البدايل وايه المنفعه والعائد اللي حتعود علينا وعليهم وبلاش كل ما تحصل اي مشكله نقعد نذم في البلد واللي عملوا البلد ونحسس كل اللي مش عايش في بلدنا انها بلد كفرا وشياطين مع ان الموضوع ده لو حصل في اي بلد تاني مش كانوا حيعملوا اللي بلدنا عملته وتسيبهم اكتر من شهرين يتفاوضوا وهم محتلين الشارع وانا للاسف ملاحظ ان كل اللي اتكلموا مش اتكلموا الا علي خسائر المعتصمين مع اني سمعت ان برضه فيه خسائر من جانب الشرطه واعتقد انهم من اهلنا برضه يعني ممكن يكون المصاب ده اخويه ولا اخوك او قريبي او قريبك يعني الخساير من الطرفين ناس بطالب بمصلحه مش لينا ايد فيها وناس غلابه بينفذوا المطلوب منهم وفي الاخر والله انا اصلا مش كنت بحب ارد علي اي كلام بيتقال الا لما شفت وحسيت باللي بيحصل ولقيت كأننا هتيفه واحد يشتم في البلد والكل وراه وخلاص واسف علي طول ردي وشكرا
    reply
    شهادة عن تنظيم المعسكر قبل المجزرة
    Submitted by Anonymous (not verified) on Sun, 01/01/2006 - 20:26.
    اولا دي موش اول مرة الامن يهدد بفض اعتصام اللاجئين بالقوة لدرجة انهم لما كانوا بيتفاوضوا يوم 20 -11 الامن كان مرابط حوالين المكان رغم انه كان لديهم فرصة لحد الساعة 12 اليوم ده عشان يسلموا المفوضية ردودهم
    ثانيا المعسكرا كان بيه لايحة تنظيم داخلي لدرجة ان اي حد من المعسكر يتعرض ليها كانوا هم نفسهم بيتصرفوا معاه و كان المعسكر مضبط شديد جدا و كان في لجنة امن و اخرى نظام دداخلي و اخرى اعلام الخ
    ارجو انكم تفهموا ان السودانيين اللي كانوا معتصمين كانوا حريصين جدا على النظام و بيدروا المعسكر احسن من ادارة مبارك لمصر
    و كان هناك شير لشرء الاكل
    و كان هناك تقسيم للمكان رغم انه كان صغير جدا و احنا كنا بنخلع احذيتنا لما ندخل المكان لان الارض كلها عليها ناس و الممرين الوحيدين مليانين شنط الاطفال و النساء كانوا في ناحية بيمسوه المطبخ و الشاي قريبة من شركة العجيل
    و كان في الرجال و بعض العوائل الناحية التانية
    احب اقول ليكم ان اكتر اللي ماتوا كانوا من النساءو الاطفال في ناحية العجيل ثم عندما بدا الضرب و قتل الرجال وصل الامن لمنتصف المعسكر عاد السجل مرة اخرى لصالح وفيات الاطفال و النساء
    اللي حصل كان قتل منظم
    ربنا ينتقم من كل واحد ساهم في هه العملية و اتمنى للقتلة كلهم مصير اسود ممكن تقروا ده
    2- من دفتر الموت :
    • حسب شهادة من خرجوا من المعسكرات فإنه تم اسعاف فقط من قارب على الموت ، معظم اللاجئين جرحى ، معظم اصابات الرجال بالرأس ، تم القاء زجاجات مياه معدنية على اللاجئين من مبنى الذي به البنك الوطني ، بجوار المسجد ، اللاجئة منى لديها شلشل نصفي، لم يتم تقديم علاج لها، سحلت على الأرض اثناء المجزرة
    • المواطن الجنوبي دينق أول من رصد موته، في الاربعين بساق واحدة ، ارتكز على عكازه بيد و رفع اليد الأخرى مستسلما و كان قريبا من سور الحديقة ، مات لأنه تصور أنهم سيأخذونه لخارج الحديقة رأفة بحالته
    • لم يقدم للاجئين اي اسعافات حقيقة أو كشف و علاج حقيقي لهم بمعسكرات اعتقالهم.
    3- مجرد وصف لحالة وفاة طفل رضيع – محمد 6 أشهر:
    الاطفال و النساء يحميهن بظهورهن في منتصف المكان تقريبا، العساكر يناهلون على النساء ضربا ، تسقط سيدة و يواصل العساكر ضربها، بينما السيدة تحت الأقدام ، يقف لاجيء مكانها محاولا حماية بقية الاطفال بجسده يسقط اما الضرب المتواصل، يجرونه فيمد يده ليحمل ما استطاع - الطفل الرضيع و شقيقته - حتى لا يدهسا تحت الأقدام، الطفلة الأكبر تسقط وبقى متشبثا بالطفل الرضيع و الذي يتلقى أيضا ضربة قوية على الرأس، طوال وجودها بالحافلة المغلقة الزجاج حيث يتواجد 14 عسكريا و 4 ضباط و ضابط امن دولة بملابس مدنية، يدخنون السجائر، اللاجئون يأتى بهم لملء الحافة فيرقدوا مكومن على بعضهم البعض، الطفلة لا تحرك إطلاقا، يصل الباص للمعسكر، يلقى باللاجئين في فناء المعسكر و لا يسمح لهم بالدخول لأي عنبر اتقاء للبرد أو الغبار القادم من الجبل القريب، ثم بعد ساعتين كاملتين و في التاسعة تقريبا يأخذ الاسعافات الأولية الطفل ، بالطبع يعلنون عن أنه قد مات، والدته خارج المعسكرو لا تعرف شيئا عن مصير رضيعها و لا شقيقته الأخرى ذات الأربعة أعوام .
    4!- التقارير الأولية لمعاينة جثث القتلى – 56 قتيل حتى الثانية عشر ظهرا
    • معظم الحالات الوفاة من اسفكسيا الاختناق
    • انفجار في الطحال
    • هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة لنزيف داخلي
    • نزيف في المخ
    • انفجار في الرئة – البنكرياس
    • عدد كبير من القتلى هم من الاطفال
    يتفق التقرير مع ما سنورده في رسالة تفصيلية قادمة عن الطريقة البشعة التي قام بها الأمن بالتمثيل باللاجئين وفقا لشهادات 3 من اللاجئين ممن أطلق سراحهم .
    http://kashfun.blogspot.com/2006/01/31-12-05.html
    اقسم بالله العظيم ان في ضابط كان بيضرب واحدة معاقة و لحد الان هي مرمية بين الحياة و الموت دون علاج في معسكر طرة
    ربنا يورينا يوم فيالظلمة دول
    reply
    يا سلام ليه كل
    Submitted by alaa on Sun, 01/01/2006 - 18:43.
    يا سلام ليه كل اعتصامات الدنيا لما بتتفض بيتقتل فيها 50?
    ما تركزوا يا أخوانا و تفهموا أنتم بتتكلموا عن ايه؟ فيه من 20 الى 50 لاجئ قتلوا على ايدين الأمن، فيه أطفال صغيرة و مسنين اتقتلوا.
    ممكن تعيد صياغة الكلام ده و تقوللي أنا شايف أن النقط ألف و باء و جيم أساب كويسة لقتل 50 انسان عشان أفهم أنت بتقول ايه؟
    و بعدين كفاية تخريف، مرور ايه اللي عطلوه، ما أنا بعدي من هناك كتير الناس قعدت حوالي أربع شهور داخل الجنينة منزلوش الشارع ولا مرة و معطلوش المرور أبدا.
    أنا مليش دعوة خالص و مش هتكلم ولا هفكر أصلا في مشكلتهم كلاجئين و في صحة الاعتصام من عدمه، أنا مهتم بنقطة واحدة بس الناس اللي اتقتلت.
    و بلاش و النبي الكلام على خسائر الشرطة، أولا لا يمكن أصدق أي أرقام لأني شاركت قبل كده في مظاهرات محصلش فيها أي خسائر للشرطة و الداخلية قالت ضربنا و عورنا ظباط و عساكر و الاعلام الحكومي القذر نشر الكلام ده و أكده.
    ثانيا طبيعي الناس تدافع عن نفسها لما.
    ثالثا أحيي من يجرح أو يقتل أي رجل الأمن في مصر و أطالب تنظيم الجهاد بالعودة للكفاح المسلح و اغتيال الظباط و خصوصا ظباط التعذيب و أقول لكل حد ابنه أو زوجه أو أخوه من الظباط أنه يطلب منه الاضراب أو الثورة أو الاستقالة فورا أو تتنكروا ليه و تبطلوا تتعاملوا معاه و تتفوا عليه كل ما تشوفوه و تطردوه من بيوتكم.
    reply
    الأمن المركزى
    Submitted by ادم (not verified) on Sat, 31/12/2005 - 13:03.
    باأخونا رجاءّ لاتقولوا الأمن المركزى المصر .. ولكن قولوا أمن مبارك وجمال وسوزان .. وضعوا الأسماء على مسمياتها ..وضيفوا لهم كمان حراميه البلد من أمثال .. كمال .. وصفوت .. وعز .... وهدلى .... وباز ... عزمى .. ومن أمثالهم .. الله ما أرينا فيهم يوم مثل صدام الأن والدكتور الأمريكى بيفبش فى راسه على الزواحف .. ودة نهايه كل طالم و كل حرامى
    reply
    Hello, Alaa, I read your
    Submitted by Somebody (not verified) on Sat, 31/12/2005 - 03:53.
    Hello, Alaa, I read your blog for a long time now, Off course what happened is another evidence of the failure of the current regime, excuse me for my english typing cause I am sending this from the US, and my computer does not have an arabic keyboard.
    So, the extreme concrete thinking and stupid decision making of out police administration resulted into that massacre, this has been their style for a long time.
    Also, our police dealt with the sudanses even worse that they would do with Egyptians, never anticipated consequences or thought about human lifes.
    The values of humanity, bla blah blah, are not into the dictionary of the police cause they are either do not know the #### about it, or they do not consider them humans to begin with.
    Finally, let wait and see what will be the result of this and what would be the excuses that the police will come up with to justify this, I really want to read those cause they are always funny and stupid.
    Last word to you Alaa, I never heard a comment from you on the new gevernment !!!!!!!!!!!!!!!
    Bye
    reply
    I usually don't do
    Submitted by alaa on Sat, 31/12/2005 - 05:48.
    I usually don't do political analysis, and besides I can't see how a new government will be different, better or worse, I think trying to understand the regime and it's theatrics is a total waste of time, we should focus on how to topple it.
    in short I've no opinion about it, the only thing I found interesting was how messy and delayed the process of selecting a new government was.
    and to be honest I did hope they'd change el Adly, not because I think the replacement would be any better.
    reply
    لا حول ولا قوة الا بالله
    Submitted by ادهم (not verified) on Sat, 31/12/2005 - 01:15.
    استئت جدااااااااااا من اللي حصل وشايف انة تكرار لمسلسل اهدار كرامة الانسان اللي بتنفذة عندنا قوات الامن ببراعة وبغض النظر عن كوني مؤيد للاعتصام او معارض لية لكن كان ممكن الداخلية تفض الاعتصام بطريقة احسن من كدة
    reply
    الفزلكة و النطاعه إشتغلت
    Submitted by ياســــــــــر بدران (not verified) on Fri, 30/12/2005 - 21:35.
    فى إيه النهارده يا علاء ؟الناس مالها اصبحت عميا عن رؤية الحق رغم وضوحه وظهوره ؟ واحد يقولك :انا مش عارف و الله اقول ايه ومش عارف الحق مع مين وشايف ان ممكن يكون فى إحتمال ولو حتى واحد فى المليار إن الحق ممكن يكون فى صالح غشم وغباء و همجية وشراسة أمن فاقد لكل مقومات وجوده و التاني يقولك أصلهم مالهمش أصلا حق طلب اللجوء و اصل مش عارف إيه وفزلكه تحرق الدم 000 بس الحمد لله كسبنا اوى ان منظر السودانيين وهم بيضربو بالجزم قطع قلبه !!!!
    يا عم احنا هنعتبر اللى كانو معتصمين دول عيال مجرمين وهجامه وفيهم كل العبر مش فى ام قانون او حتى عرف يحكم تصرف الأمن الغبي تجاهم ؟ ولا هو عشان ام الإعتصام كان فى المهندسين ؟ وطبعا ماينفعش ولاد الزوات يشوفوا المناظر دى من بيوتهم وعربياتهم وهم ماشيين ؟؟!؟!
    و الله و الله و الله انا ماعارف اقول ايه ؟ الواحد هيلاقيها من وساخه الدوله وغباءها الامنى والسياسي ولا هيلاقيها من فزلكة الناس وتزاكيها ؟
    محدش شايف إن كل واحد فى مصر مدين لكل بني آدم سوداني 0000 مش هنتكلم عن التاريخ و الجغرافيا و روابط الدم و الإيخاء و غيره لان ده مايحوأش مع جتت منحسه زى دي هنتكلم بالورقه و القلم ونقول ان كل مواطن مصرى بيستهلك من رصيد وحصة مياه اخوه فى السودان 00 محدش سأل نفسه توشكى دى وترعه السلام والسبهلله اللى احنا عايشينها فى الميه دى على حساب مين .؟ محدش سأل نفسه وحاول يعرف إن أمننا المائي لا يمكن السيطرة و التحكم فيه إلا من السودان و السودان فقط ؟ !!!
    نتغابى ونستنطع وفى الآخر نلطم خدودنا ونقول إن إسرائيل إخترقت أفريقيا !
    إسرائيل عامله علاقات مع اثيوبيا وبتحاول تعمل سدود تتحكم فى نصيب مصر من المياه ! وكمان شويه هنشوف إسرائيل فى السودان وساعتها مافيش إبن كلب يفتح بقه ويلطم زى النسوان لما مانلاقيش نشرب
    صراحه الواحد قرف
    reply
    خجلان
    Submitted by M Y on Fri, 30/12/2005 - 17:41.
    حاسس إني عايز أقول لكل سوداني عرفته: أنا خجلان منك بسبب اللي حصل.
    reply
    كنت حقولك
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 20:35.
    كنت حقولك خجلان من تصرفات الأمن ليه ما هو بيعمل كده في المصريين كمان، لكن للأسف بعد قراءة كلام نورا بقيت خجلان أنا كمان.
    reply
    "mesh 3aref akol eeh , il
    Submitted by MG (not verified) on Fri, 30/12/2005 - 14:32.
    "mesh 3aref akol eeh , il 7ekoma andaha hak, we il lage2een andohom hak"
    What the hell are you saying? There's no explaining or understanding for the government brutal reaction! The refugees have every right to protest, and the Egyptian government should've put the pressure on the UNHCR and not the refugees!
    And those idiots who are whining about the refugees polluting a beautiful place in Cairo instead of caring of their rights you need to get your ######### checked! These people don't want to stay in Egypt mesh men 7alawetha ya3ni...
    reply
    تغطية موقع كفاية
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 12:22.
    تغطية موقع كفاية
    و مدونة قديمة لصوت اللاجئين
    reply
    My opinion
    Submitted by Ahmed Abdel-Latif (not verified) on Fri, 30/12/2005 - 11:21.
    Ya Alaa, I support your opinion that Egyptian security forces have heavy hands all the time on Egyptians, so what happened is not outside the pattern, however, I really blame the refugees for trashing one of the very few nice places in Cairo for so long, we or the UNHCR cannot garrantee migrating them to developed countries; the problem in S. Sudan is over, and their claims of prosecution seems to be baseless, half the Egyptian population is trying to flee the country like them but they can't. I saw the pictures on TV, I can't imagine how people died as a result of moving them away and water canon, they must have put stiff resistance in a no win situation, but I think nevertheless that there has to be an investigation.
    reply
    sorry but I can't see how
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 11:28.
    sorry but I can't see how you can say this stuff.
    human life is much more iportant than the nice place in Mohandesin.
    and resistance or no resistance no one should have been killed, nothing they do short of using weapons themselves justifies killing them.
    I'm not sure about their legal status, the south human rights center claims they still carry refugee status, so regardless of the end of the war they should still be treated as refugees.
    we as egyptians are not required to guarantee them anything, they want nothing of us, all they ask if for egyptian security forces to let them be.
    I would add to them being treated as human beings (in the sense of rtealizing that their misery is much more important than fucking trees).
    reply
    Of Course Alaa, you are right
    Submitted by m4m on Fri, 30/12/2005 - 22:28.
    Of course alaa , human life is more valuable..I want to say that I live there, few meters of the place & I want to acknowledge the sudan people civilization during their protest..they never tried to hurt anyone or disturb any body.Poor people..you cant imagine what have been done..I saw a part of the tragedy..what a pity.I agree with our friend who want to say sorry to all sudan people...I hope that we can do anything....please alaa , tell me how can I help.
    reply
    what to do
    Submitted by alaa on Sat, 31/12/2005 - 00:19.
    always a difficult question, we can't do much on our own.
    the first action that we will take will be two protests tomorrow (sat 31st), which you can read about in our events calender.
    • one is at 12 noon
    • the other is at 5pm
    now the protest alone will not achieve much, except maybe ruin the regime's plan to have a clean fun new year in mohandesin with no politics and disturb it.
    but the protest will also be a chance for people to meet and discuss, maybe better plans will come out of that.
    please join us tomorrow and let's see what we can do together, what happened to the refugees happens to Egyptians too, the real problem is police brutality and this affects each and everyone of us.
    reply
    بيان مركز الجنوب
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 11:05.
    بيان صحفى 30 ديسمبر 2005
    مركز الجنوب لحقوق الإنسان
    يدين المجزرة التي تعرض لها اللاجئون السودانيون المعتصمون بالمهندسين على أيدي قوات الأمن المصري وتواطؤ المفوضية العليا لشئون اللاجئين
    يدين مركز الجنوب لحقوق الإنسان ببالغ الشدة المجرزة البشعة التي تعرض لها فجر اليوم اللاجئون السودانيون العزل بحديقة ميدان مصطفى محمود بالمهندسين و المعتصمون هناك منذ 29 سبتمبر الماضي، فقد قامت قوات الأمن بفض الإعتصام باستخدام مفرط للقوة ضد لاجئين معتصمين اعتصاما سلميا عاش فيه أطفال ونساء وشيوخ وشباب يطالبون بحقوقهم التي أهدرتها المفوضية العليا لشئون اللاجئين – مكتب القاهرة.
    إن التدخل الأمني بإدعاء نفاذ الصبر وتعامله بهذه الوحشية مستخدما قوات ضخمة يتجاوز عددها 25 الف جندي أدى لوقوع مجزرة بشرية حقيقية قتل خلالها عشرة لاجئون وأصيب تسعة وسبعون آخرون وأجبر الباقون على الدخول قسراً في اتوبيسات هيئة النقل العام التى احتشدت لهذا الغرض، وتوجه قسم منهم إلى منطقة القطامية بالقاهرة والآخر إلى معسكر في دهشور بالجيزة ومعسكر الأمن المركزي بمنشية ناصر وليمان طره، وتم نقل المصابين إلى مستشفي الموظفين بإمبابه ومستشفى العجوزة، وبلغ عدد اللاجئين المعتقلين 1682 لاجئا.
    إن مركز الجنوب لحقوق الإنسان يؤكد أن هذا التدخل اللاإنساني قد يهدر حقوق اللاجئين الذين اعتصموا فى ميدان مصطفى محمود لمدة ثلاثة أشهر كاملة بالرغم من إعلان المفوضية عن بدء تنفيذ مقابلات مع اللاجئين بعد أعياد الميلاد حسبما صرح دامتيو ديسالينيه مساعد الممثل الإقليمي للشئون القانونية بمكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالقاهرة، الأمر الذي يشير إلى أنه كان من الممكن احتواء الأمر بمزيد من الصبر والجهد لإيجاد حلول سلمية للأزمة، بناء على مبادرة مركز الجنوب لحقوق الإنسان التى أقرها قادة الإعتصام وكانت بالفعل هناك مساعٍ جارية لإقناع بقية المعتصمين بقبولها لتحقيق مطالبهم وإنهاء الإعتصام سلمياً.
    تأتى هذه المجزرة بعد يومين من تصريح وزير الخارجية المصري بأن المشكلة فى طريقها للحل وذلك على ضوء مباحثات أجريت بين وزير الخارجية المصرية ومسئولين بالحكومة السودانية، إن ما ارتكبه الأمن المصرى بحق هؤلاء اللاجئين هو جريمة فى حق الإنسانية تم الترتيب لها بمباركة حكومتي مصر والسودان أصحاب السجل الحافل في انتهاك أبسط حقوق الإنسان، وذلك لاينفي مسئولية مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة عن دفع الأمور إلى النتيجة المأسوية التى وصلت إليها حيث تخلت عن القيام بدورها لحل مشكلات هؤلاء اللاجئين بشكل عاجل وفعـال، فمنذ اللحظة الأولى للإعتصام إدعت المفوضية أن هؤلاء اللاجئين لا يقعون ضمن حمايتها رغم أن غالبيتهم حاصلين على صفة لاجئ أو ملتمسي لجوء بالفعل، واستمراراً لقرارها بوقف مقابلات اللاجئين السودانيين في 1 يونيو 2004 بدعوى تحسن الأوضاع في السودان، كما أعلنت فى أكثر من مناسبة أنها تترك أمر اللاجئين المعتصمين للأمن المصرى ليتصرف إزائهم كيفما يشاء وذلك تخلياً تاماً عن مسئولياتها تجاه حماية اللاجئين.
    ان مركز الجنوب لحقوق الإنسان إذ يؤكد على ان المفوضية العليا لشئون اللاجئين هى المسئولة الأولى منذ البداية عن الأوضاع السيئة التى وصل اليها ملتمسو اللجوء واللاجئون السودانيون بالقاهرة سواء من خلال تقليص المساعدات الانسانية وقطعها، أو من خلال تعليق الاجراءات القانونية لتحديد وضع اللاجئ بحجة إحلال السلام فى السودان، وكذلك من خلال اتباع سياسات التعتيم ومحاولات دفع اللاجئين لحل العودة الطوعية إلى السودان من دون توفير ضمانات كافية أو حتى معلومات مفصلة عن الأوضاع فى السودان، فإنه يحمل الأمن المصري المسئولية الكاملة عن انتهاك الحق في الحياة لعشرة من هؤلاء اللاجئين والإصابات التي لحقت بالعشرات، لذا فإن مركز الجنوب لحقوق الإنسان يطالب بضرورة محاكمة المسئولين عن هذه المجزرة
    إن مركز الجنوب لحقوق الإنسان يطالب المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن تقوم بدورها فى توفير الحماية الدولية للاجئين المعتصمين الذين تعرضوا للاعتقال والضرب على يد قوات الأمن، ويشدد على ضرورة عدم إسقاط الحماية الدولية عن اللاجئين نتيجة لأى مزاعم قد يطلقها الأمن المصرى بتجريمهم أو اعتبارهم يمثلون خطراً على الأمن العام، فالغالبية العظمى من المعتصمين حاصلين على البطاقات الصفراء أو الزرقاء بما يعنى أنهم واقعين تحت الحماية الدولية، فالتخلى عن هؤلاء اللاجئين يخشى معه تعرضهم للترحيل القسرى وهو ما يعد انتهاكاً لمبدأ عدم الترحيل الإجبارى المنصوص عليه فى اتفاقية 1951 الخاصة باللاجئين.
    إن المركز يطالب المفوضية بمتابعة مصير اللاجئين بمعسكرات الاعتقال فى ليمان طرة وغيرهم فى معسكرات دهشور والقطامية، بالإضافة إلى العشرات من الجرحى فى المستشفيات، فهي ملتزمة قانونيا بتوفير الحماية الدولية لهؤلاء اللاجئين الواقعين تحت ولايتها.
    كما يناشد مركز الجنوب لحقوق الإنسان كافة منظمات حقوق الإنسان والنشطاء بسرعة التدخل وتقديم يد العون والمساعدة القانونية والإنسانية لهؤلاء اللاجئين ضحايا همجية الأمن المصرى وفساد المنظمة الدولية بأقسى سرعة ممكنه.
    reply
    from bbc
    Submitted by aboyousif (not verified) on Fri, 30/12/2005 - 10:36.
    from bbc
    reply
    agencies
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 10:26.
    • AFP
    • reuters
    • AP
    reply
    mesh 3aref akol eeh , il
    Submitted by masry (not verified) on Fri, 30/12/2005 - 10:13.
    mesh 3aref akol eeh , il 7ekoma andaha hak , we il lage2een andohom hak , we haga tela7'bat , masr aslan mesh taraf fey dah kolo , we il lage2een bardo zanbohom eeh ? fe3lan mawdoo3 mo7ayer gedan , we kaman ana shoft bernameg ala il arabia , homa bardo matalebhom mesh ma3kola , we bardo men hakohom ye3esho kowayes.
    bas kan lazem yebka feeh meroona aktar men keda men ne7eythom , homa bardo yet7amalo goz2 men il ghalat.
    reply
    أولا ما أظنش أي
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 10:55.
    أولا ما أظنش أي حاجة تبرر القتلى و الجرحى على ايدين قوات الأمن المصري، و قبل ما تدور على مبررات أفكرك أن الأمن المصري بيقتل في المظاهرات السلمية و في الأقسام و السجون و الشوارع، يعني ده العادي بتاعه.
    ثانيا مشكلة اللاجئين الأساسية مع مفوضية الأمم المتحدة مش مع مصر و بالتالي مكانش فيه داعي لأن الأمن المصري يتدخل أصلا، الناس لا كلفتهم حاجة ولا سدت مرور ولا سببت أي مشكلة.
    ثالثا ده مش أول تحرش للأمن المصري، اللاجئين بيقضوا نصف وقتهم في ضيافة أمن الدولة عندنا.
    و أخيرا أين هي المطالب المبالغ فيها؟ آخر قائمة بالمطالب بعد التفاوض و التنازل عن نصف مطالبهم منشورة هنا و أدي المطالب اللي مزعلاك
    1. نطالب بإعادة النظر في الملفات المغلقة للاجئين السودانيين ومراجعة أسباب إغلاقها مع الأخذ في الاعتبار الزمن الذي أغلقت فيه وإيجاد حل عادل لها وفقا للمعايير الخاصة باللجوء.
    2. نطالب بتحديد وضع اللجوء لكل اللاجئين وخاصة منهم المسنين والأطفال بلا عائل والنساء والأرامل و/أو العائلات لأسرة، وتقديم المساعدات الضرورية لهم.
    3. نطالب باستئناف إجراءات المقابلة لملتمسي اللجوء السودانيين بمستوى فردي نسبة لاختلاف أسباب اللجوء من كل شخص فيهم إلى آخر.
    4. نطالب بعد حجب الإعانة والخدمات عن المعترف بهم كلاجئين أو الحاصلين على حماية مؤقتة أو حماية جماعية من السودانيين بغرض إجبارهم على المثول لبرنامج العودة الطوعية في هذا الوقت الذي يشهد فيه السودان عدم استقرار أمني، ومراوغة النظام الحاكم جناح المؤتمر الوطني في تطبيق بنود اتفاقية السلام بشفافية.
    5. نرفض الاندماج المحلي لعدم وجود قوانين ونصوص في البلد المضيف تكفل للاجىء التمتع بحق المواطنة بدأ من الحصول على جنسية وحرية التعبير والمشاركة السياسية وغيره، وقلة فرص العمل أو الحصول على خدمات اجتماعية لا تكاد تكفي مواطن البلد إما بسبب ارتفاع نسبة السكان التي تتناسب عكسيا مع الموارد الاقتصادية أو نتيجة لسياسة الدولة على المواطنين الأجانب كما أن الاختلاف العرقي والثقافي وأحيانا الديني أدى إلى ظهور ورفض من المواطن للاجيء وتمييزا عنصريا مما قلل بشدة من فرصة الاندماج أو الذوبان في المجتمع المضيف.
    6. نرفض اعتقال اللاجئين السودانيين التعسفي دون اقتراف جناية تدينهم قانونيا أو امتثالهم لمحاكمة عادلة ونزيهة.
    7. نطالب بتسجيل المتقدمين الجدد لطلب اللجوء فور وصولهم منعا لترحيلهم أو ردهم الى بلدهم الذي هربوا منه خوفا على حياتهم وبحثا عن الحماية.
    8. نطالب بالبحث عن اللاجئين أو ملتمسي اللجوء السودانيين المفقودين في البلد المضيف حتى لا يتم اتهام عناصر المؤتمر الوطني السوداني بالقاهرة الذين ظلوا يلاحقون اللاجئين وملتمسي اللجوء أو أي جهات أخرى.
    9. نطالب بعدم تفويض الروابط الاجتماعية والأثنية السودانية والجمعيات للتحدث باسم اللاجئين السودانيين لأنها لا تقوم بالتمثيل الأمثل لهم.
    10. نطالب بالتعامل بالمعايير الدولية لتحديد وضع اللاجئين بشفافية ووضوح.
    11. نطالب بإيجاد حل جذري لمشاكل اللاجئين وملتمسي اللجوء والوافدين الجدد السودانيين أو نقلهم إلى دولة أخرى يتم فيها تحديد وضعهم كلاجئين بصورة أكثر شفافية ووضوح.
    الناس واخدة بالها أن موارد و فرص العمل في مصر مش كافية لأهلها و مش عايزين يزاحموهم فيها، المأخذ الوحيد عندي هو الكلام على التمييز العنصري من قبل الشعب المصري، مش لأنه غير صحيحن لأ بيحصل و بيحصل كتير للأسف، لكن لأنه مش في محله بما أني أشك أنهم هيلاقوا تمييز أقل في أي بلد تاني.
    reply
    andak hak ya alaa , bas ana
    Submitted by masry (not verified) on Fri, 30/12/2005 - 21:37.
    andak hak ya alaa , bas ana mesh ded il lage2een we mesh ma3a il 7ekoma , ana bakolak ino fe3lan mawdo3 maynfa3shy ne7kom aleeh men il zaher , il katl mafesh haga tebararo , bas akeed lama 7asal maknshy maksood , mesh ma3kola ya3ny il amn gay we metkalhom ro7o mawetohom , ama il amn bardo bany admeen. ana mota3atef gedan we za3lan gedan lelly 7asal , bas inta shoft ra2y men taraf wa7ed , mesh ma3kol il sefar we il mofawadeya we il khargeya we il 7okoma kolohom mota2mreen aleehom. ana 7kiki lesa metalkhbat we za3lan.
    reply
    لا مؤاخذة أنت
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 22:14.
    لا مؤاخذة أنت يا أما أهبل يا أما بتستهبل.
    عايش في السويد سيادتك؟ أمن ايه اللي مش قصده يقتل
    • خد القائمة دي كده مثلا
    • بلاش دي دول أكيد ولاد كلب يستاهلوا يتقتلوا و يتعذبوا، أفكرك بدستة المواطنين اللي اتقتلوا في الانتخابات؟ بلاش دي دول قتلوهم البلطجية مش الأمن.
    • تاخد الشهادات دي؟
    • ولا الشهادات دي؟
    • ولا بلاش تقرأ خالص تتفرج على الفيديو ده؟
    • ولا ايه؟ ده من الاسكندرية و قوات الأمن في الاسكندرية غير اللي في القاهرة، بلاش اتفرج على الفيديو ده أحسن؟
    • بعيد قوي مايو مش كده؟ خلينا في يوليو أحسن؟
    • ولا دي كلها ناس أنت متعرفهاش ايه رأيك تتفرج على الأمن عمل في و في والدتي ايه؟
    و دي عينة بسيطة من مادة كلها على موقعنا، لو دورت أكتر يمكن تكتشف أن أي مظاهرات جامعية استمرت لأكتر من اسبوع سقط فيها شهيد على ايد الأمن، يمكن تسمع عن مواطنين غلابة و مواطنين مش غلابة بيضربوا و يتسحلوا و يتقتلوا يوميا.
    و على فكرة فيه مدونة متفرغة لحواديت التعذيب
    أنا مش محتاج رأي أي طرف عشان أعرف يعني 10 اتقتلوا منهم أطفال و يعني ايه جرحي مرميين في المعتقلات و بيموتوا واحد وراء التاني.
    reply
    ana kalamy wade7 we mesh
    Submitted by masry (not verified) on Sat, 31/12/2005 - 00:03.
    ana kalamy wade7 we mesh mestahel kol il narfaza dey , ana batkalem ala il 7ala dey , ana momken awareek 7agat aktar men illy inta koltaha , we ana mesh banker in dah bey7sal , ana nafsy itlabeet lab mo7taram abl keda , ana batkalem ala il lag2een dool , il 7ala dey , illy 7asalt imbare7 , inta mesh betfham arabi wala eeh.
    reply
    و أنا كلامي
    Submitted by alaa on Sat, 31/12/2005 - 00:27.
    و أنا كلامي برضه واضح، بناء على التاريخ المشرف لقوات الأمن المركزي و جهاز أمن الدولة و وزير الداخلية الحالي، و بناء على شهادات الناس اللي منشورة قدامك و بناء على العدد الكبير من القتلى و الجرحى و استمرار موت اللاجئين في ليمان طره و باقي أماكن الاحتجاز و بناء على الطبيعة السلمية تماما للاعتصام اللي دام فوق الثلاث شهور و يشهد بيها كل من يسكن أو يعمل بالمنطقة و بناء على وجود أطفال ضمن القتلى
    واضح جدا جدا جدا بما لا يترك مجال للشك مين المسئول عن العنف و مين المسئول عن القتل.
    هارش؟ بنقول مفيش مبرر للقتل و بنقول كلاب الأمن المصري مسئولين عنه و لازم يحاسبوا؟
    محتاج تعرف ايه تاني عن اللاجئين دول في الحالة دي ؟ و يا ترى ايه السيناريو اللي في دماغك؟ انتحار جماعي؟ ولا هجموا على الأمن يا عيني و ضربوه و الأمن اضطر يدافع عن نفسه بأنه يقتل أطفالهم؟
    reply
    mashy ya sidi , ana ma3ak
    Submitted by masry (not verified) on Sat, 31/12/2005 - 01:18.
    mashy ya sidi , ana ma3ak we mesh mo7'talef , we law tela7ez ana men il awal makontesh 3aref , lama 2areeet hena we 7asal nekash hady ok , ana shayef in kalamak sa7 , bas ana lessa 3and ra2ey inn il katl lama bey7sal mesh bey7sal be kasd , feeh darb ah , we feeh hamageya we wa7sheya ah , laken katl , momken telaky nas fey il amn maynfa3shy newsofohom ila inohom 7ayawanat moftaresa , aklet le7oom bashr , bas akeed mesh kol il amn.
    ana fe3lan 7azeen , we 7azeen awy 3ala balady , we 7azeen 3ala il masakeen dool , il wa7ed mesh 3aref yekool eeh , eeh faydet il kalam bas , lazem yekoon feeh rad fe3l ( da7'ely beddon tada7'ol 7'aregy) yerod ala il kelab dool we amsalhom , tab3an mesh rad fe3l hamagy zayhom keda , la2a tab3an , lazem yebka feeh ta7arok kada2y , we 7'osoan ba3d inta7'abt il kadaa2 , ya reet neshhof we nesma3 3an rad fe3l yekoon bel shakl dah.
    matz3alshy menny ya ostaz alaa , we asef law kalamy daye2 ay 7ad hena , ana zay makolt ana makontshy aref eeh illy 7asal wa la shoft il sowar .
    "labod men youm ma3lom tetrad feeh il mazalem , abyad 3ala kol mazloom iswed 3ala kol zalem"
    ---masry afriky 3araby moslem ( ya3ny il itehad kolo alaya )
    reply
    أحا يا جمهورية
    Submitted by m4m on Sat, 31/12/2005 - 00:46.
    تصدق ياعلاء ان ده هو اللى حصل؟ طبقا للجريدة الهزوء اللى اسمها الجمهورية اللى لسه عايشة فى سياسة تعرية طيزها للحكومة من أيام سمير رجب..طبقا للجريدة المتناكة دى ان اللاجئين هاجموا الشرطة بقزايز الخمرة الفاضية فاضطرت عساكر الأمن المركزى الطاهرة المتوضية تضربهم مش عشان لاسمح الله تموتهم ولكن علشان تاخد من ايديهم قزايز الخمرة وتشرح لهم ان الخمرة حرام. طبعا عنوان زى ده فى جرنان "قومى" فى بلد أكتر من نصها جاهل يخللى الناس تتف على السودانيين ولاد الكلب اللى بيشربوا خمرة...أحا ياجمهورية.
    reply
    للأسف أسوأ ما
    Submitted by alaa on Sat, 31/12/2005 - 01:16.
    للأسف أسوأ ما في الموضوع بعد القتل طبعا هو اللعب على التيمات العنصرية.
    من بداية اعتصامهم و فيه محاولات منظمة لتصوير اللاجئين كناس م نضاف و خطر على الصحة و غير مسلمين و سكارى و الخ الخ الخ
    طبعا المخيم غير مجهز لكن لو خايفين على الصحة بجد كنا بعتنا قافلة طبية تشرف عليه لضمان الصحة العامة على الأقل، و على العموم لو هم خطر على الصحة سيبناهم 4 شهور ليه؟
    أما موضوع مش نضاف و الريحة و الكلام الوسخ ده لما يطلع من واحد من أقذر شعوب العالم (أنا مش بقول بلاغة، أنا أقصد الوساخة و الزبالة، و اتمشي في أي مدينة أو قرية مصرية و شاورلي على حي يخلوا من الزبالة المكشوفة و البراز و البول) يبقى حقيقي الواحد ميعرفش يقول ايه، يا ترى اللي بيقولوا الكلام ده خرجوا بره المهندسين و الزمالك قبل كده؟ شافه أي حي طبيعي (مش هقول شعبي و لا عشوائي)، و هل الناس بتختار ظروف معيشتها المهببة؟
    و أخيرا موضوع أنهم مش مسلمين دي مش بس حقارة كمان غلط لأن فيهم نسبة كبيرة مسلمين، و موضوع انحلالهم و أخلاقهم البايظة و الخمرة مش عاف يعني لما تبقى ناس مش عارفة هتعيش ازاي و بيعتصموا و منظمين نفسهم و بايتين في الشارع تفتكر هيبقوا فاضيين للكلام ده؟ بلاش ي، هل حد سمع شكوى واحدة فعلية من سلوك اللاجئين دول (مش كلام عايم) طوال فترة اعتصامهم؟ يا راجل دأنا أعرف ناس مخدتش بالها أنهم موجودين أصلا، ده المرور معطلش لحظة بسببهم.
    بس نقول ايه، الخطير في الموضوع أن مش مسلم و مش مستحمي و بيشرب خمور بقيت أسباب للقتل عند بعض المصريين.
    reply
    الحمد لله ان وجدت من يشاركني من المOa>
    Submitted by Anonymous (not verified) on Sat, 31/12/2005 - 21:24.
    كنت اظن انا وبعض اصدقائي اننا الوحيدون المهتمون والواعون بهم شعبنا الذي تم سحقه واستذلاله تحت الحذاء العسكري الغليظ لحكومات العسكر بدءا من عبد الناصر وانتهاءا بالعجل ابيس
    لعل مما يعزي اخوتنا السودانيين ان الامن المصري يتعامل معنا نحن المصريين بنفس الطريقة
    تحياتي
    reply
    الجزيرة
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 09:41.
    قتيل وجرحى في إجلاء بالقوة للاجئين سودانيين بالقاهرة
    reply
    أخر الأخبار من
    Submitted by ابو يوسف (not verified) on Fri, 30/12/2005 - 09:19.
    أخر الأخبار من قناة الجزيرة ..
    10 قتلى من السودانيين وعشرات المصابين في فض الاعتصام وإصابة 30 من قوات الأمن المصرية منهم 3 ضباط ..
    منظر السوداني وهو بينضرب من قوات الأمن المصرية فعلا يصعب على الكافر .. بس نعمل إيه على حسب قول البيان الصادر عن وزارة الداخلية إن المفاوضات وصلت لفض الإعتصام بس المعتصمين رفضوا تنفيذ القرار ..
    reply
    و أنت شايف يا
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 11:01.
    و أنت شايف يا أبو يوسف أن ده يبرر القتل و العنف؟
    و بعدين المفوضية صرحت أن الأمن لم يبلغها بقرار فض الاعتصام أصلا.
    الموضوع بسيطة ما دام الحكومة المصري قبلت بوجود المفوضية يبقى تقبل بوجود اللاجئين و تشيل ايدها، الاعتصام كان ضد المفوضية و كان ممكن الأمن المصري ينفض ايده تماما. مش عاجبنا يبقى نطالب بنقل المفوضية و خلاص.
    خد بالك دول مش لاجئين في مصر و لا بيحاولوا يلجأوا في مصر دول جايين للمفوضية عشان يطلبوا اللجوء في دول أخرى، يعني مصر محطة بالنسبة لهم و لو المفوضية بتعمل شغلها ما كانوش طولوا في مصر أصلا.
    reply
    طبعا ﻻيوجد أي
    Submitted by aboyousif (not verified) on Fri, 30/12/2005 - 15:26.
    طبعا ﻻيوجد أي مبرر للقتل ..
    بس في نفس الوقت وعلى حسب ما ورد في موقع هيئة الإذاعة البريطانية "وتعتقد المفوضية إن غالبية المتظاهرين هم من يطلق عليهم مهاجرون اقتصاديون يغادرون بلادهم بحثا عن فرص عمل وحياة أفضل، وليسوا مهاجرين يفرون من الاضطهاد، وهو ما يعني أنه لا يمكن منحهم صفة اللاجئين.
    لكن الكثير من المتظاهرين يجادلون بأنه لا يمكنهم العودة إلى السودان لخطورة الوضع هناك، على الرغم من توقيع اتفاق سلام قبل نحو عام أنهى 21 عاما من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب. "
    يعني المعتصمين دول ملهمش حق الإعتصام أساسا وسمعت إن في تقرير صدر من جهة مختصة بالصحة بصراحة مش فاكر اسمها بتقول إن حصل تفشي للأمراض والأوبئة في المكان ده .. يعني الخطورة بقت على صحة المصريين كمان اللي هي مش ناقصة أساسا ..
    يمكن دي فردة صدر من العادلي على أساس إنه يحسن صورته قبل تغيير الحكومة على الأقل علشان يبقى في تبرير لوجودة .. الله أعلم
    reply
    مفيش بس
    Submitted by alaa on Fri, 30/12/2005 - 16:00.
    مفيش بس المسألة أساسا في القتل، لو الأمن كان عرف يفض الاعتصام بدون جرحى و قتلى كان بقى موضوع تاني خالص
    هكرر أنا معنديش فكرة عن الوضع القانوني للمعتصمين، مركز الجنوب بيدعي أن فيهم ناس حصلت فعلا على صفة اللاجئ و معنديش فكرة حقيقة الوضع في السودان ايه، هل فيهم حد مهدد من قبل الحكومة السودانية مثلا
    و عشان كده مطلب فتح ملفاتهم و التعامل مع كل حالة على حدة مطلب وجيه، انظروا في أمرهم واحد واحد و ابقوا ارفضوا اللاجئين لأسباب اقتصادية (لاحظ أن في اتهامات للمفوضية بالضغط عليهم لقبول العودة الطوعية و ده لو صح يبقى معناه أن المفوضية مش عايزة أو مش قادرة تشيل عنهم صفة اللاجئ، و لاحظ الشكاوى من التحرش من قبل أعضاء الحزب الحاكم بالسودان)
    طبعا من الواضح للكل أن جزئ كبير من الموضوع اعتبارات اقتصادية، و عشان كده بقول أصلا الموضوع ميخصش الحكومة المصري لأنهم مش عايزين يقعدوا في مصر، لكن المشكلة الحقيقية هي أن حكومة الاحتلال المصرية عندها أرتكاريا من الاعتصام، و حبيب العادلي بالذات ميعرفش غير البلطجة و العنف و طبعا التجديد ليه بعد فشله الذريع في حماية الأراض المصرية من هجمات الارهاب و فشله في تطبيق القانون (أي قانون) و فشله في التحقيق الجنائي (أي تحقيق) و فضائحه السياسية في قمع و قتل و تعذيب و هتك عرض المواطنبن عبارة عن كارت بلانش أنه يعمل ما بداله.
    و موضوع الخطر الصحي دي تلاكيك، كان ممكن ببساطة هيئة الهلال الأحمر تشرف على المخيم لضمان الصحة العامة.
    مصر قبلت استضافة المفوضية يبقى عليها تحمل المشاكل ما بين المفوضية و اللاجئين و أظن ده مش مطلب صعب ولا حاجة و أظن عموم المصريين يعرفوا يلاقوا في قلوبهم رحمة لتحمل الناس دي اللي أن يستسلموا أو يصلوا لحل


    http://www.manalaa.net/sudanese_refugees_sit_in



    كشف أكاذيب


    حول مجزرة اللاجئين السودانيين بالقاهرة
    التوقيع: تجمع لمستقلين مصريين


    بكل أسف نتابع مواصلة الأمن تضليل بعض أجهزة الإعلام و ترويج أكاذيب حول الأسباب (القاهرة) التي دعت الأمن المصري لمجزرته في حق اللاجئين السودانيين فجر الجمعة30ديسمبر2005 و التي أدت لمقتل 56 مواطن و فقدان 70 طفل، نكرر أن الجرحى لازالوا للآن دون كشف طبي و علاج و تم تسريح بعضهم لأماكن نائية مختلفة و هم في حالة إعياء شديد
    و إليكم هذه الحقائق المقسمة لجزئين أولها عن اللاجئين و ثانيها عن وقائع المجزرة، و سنوافيكم لاحقاً بتقرير مفصل على لسان ثلاثة من اللاجئين ممن نجوا من الموت بالمجزرة
    1- كان اللاجئين يشربون الخمور
    أ-يعتمد تنظيم الاعتصام الذي بدأ في 29 ستمبر2005 بالحديقة المجاورة لمستشفى مصطفى محمود على آراء شباب سوداني معظمهم على درجة من التعليم و المسئولية، كون هؤلاء لجنة تنظيمية لإدارة شئون الاعتصام الذي بدأ بأعداد قليلة 17 ثم وصل إلى 400 حتى وصل في أحد الأيام إلى 4500 مواطن – عندما تم إطلاق نفرة عامة لكل من يرفع مطالب المعتصمين من طالبي اللجؤ بمصر لتسجيلهم- و لكن غالبا العدد العام للمتواجدين كان يتراوح بين 2000 و2500، و كان العدد في المساء يتفاوت حيث أن هناك البعض ممن كان لديه إمكانية للمبيت يغادر المعسكر أحيانا.
    ب -من بين لوائح تنظيم المعسكر أن أي شخص يأتي للمعسكر في حالة سكر يتم ربطه 3 ساعات و تتدرج العقوبات لأي مخالفة – بما فيها الخروج للشوارع القريبة بالمهندسين - حتى الطرد من الاعتصام ،كان يدير المعسكر لجان عدة مثل لجنة الإعلام و لجنة الأمن و غيرها ، و كان هناك عملية تنوير يومي لمرتين أو ثلاث للاجئين فيما يشبه الحوار العام و توعيتهم.
    ج-في أكتوبر الماضي أتى أحد السودانيين من غير المسجلين المنعتاملين مع سفارة النظام إلى الحديقة في حالة سكر و قام بافتعال جلبة و محاولة الاعتداء على الموجودين، لقد سُجلت هذه الحادثة كما تم أخذ رقم سيارة تحمل لوحات دبلوماسية تخص السفارة السودانية بالقاهرة.
    د- تم إلقاء زجاجات مياه غازية على اللاجئين من قبل الجنود و من مكان مرتفع بمواجهة الحديقة بحيث سقطت على منتصف مقر الاعتصام تقريبا .
    ه- قام اللاجئون المسلمون و المسيحيون بالصلاة فزعا – كل على طريقته – فكيف تدعي الصحافة أنهم كانوا يحتسون الخمور بالمعسكر ؟؟؟
    و- الصورة الوحيدة لزجاجة خمر بالمعسكر هي نفسها زجاجات الخمر التي يستخدمها باعة الكشري على العربات لوضع الخل، فلماذا لا نفترض – اذا كانت الزجاجة الوحيدة بالفعل تخص اللاجئين – أنها تستخدم لوضع اي سائل بها ؟؟؟ ثم أن هناك عشرات من زجاجات الرضاعة للأطفال و هناك مصاحف و أناجيل و صور و وثائق و ملابس و أدوية فلماذا التركيز على صورة واحدة لا نعلم من قام بتصويرها ؟ خاصة أننا تجولنا في مقر المجزة بعد إخلاء اللاجئين بساعة تقريبا و كان بوسع أي مواطن أن يصور الكارثة و يضع على الأرض أي شيء – صاروخ مثلا – و يقول أنه يخص اللاجئين؟ ثم كيف لم تنكسر هذه الزجاجة أثناء المعركة الهمامة ؟؟
    2-اللاجئون مصابون بالإيدز و الأمراض :
    نشرت أكثر من جريدة هذه الأكذوبة كعنوان عريض لبقية أكاذيبها المغرضة في تغطية مجزرة اللاجئين، كل أجنبي يخضع لفحص الإيدز قبل دخول البلاد، السودانيون بصفة خاصة يطلب منهم شهادة خلاء من مرض الحمى الصفراء و الملاريا و سابقا كان يطلب منهم التطعيم بأمصال مختلفة حتى لأمراض غير متوطنة بالسودان السودانيون، المصريون يطلب منهم نفس الشهادات و يطعمون ضد أمراض قبل سفرهم للسودان بالأخص عبر المنفذ النهري، في أثناء أزمة النظام مبارك مع نظام البشير كان السودانيين يتعرضون أثناء دخولهم لمصر لمضايقات من الحجر الصحي لحد أن طائرة قادمة من الخرطوم تم إنزال ركابها جميعا من غير السودانيين و تم رشها!،ثم أن مصر ترحل مباشرة كل من تثبت إصابته بالإيدز وكذلك حاملي الفيروس، "كيف يتقدم شخص طلبا للتوطين وهو يحمل فيروس الإيدز وهو يعلم إن أول متطلبات التوطين هي الكشف الطبي لتأكيد الخلو من الأمراض وفى مقدمتها الإيدز!"
    نعم اللاجئون مصابون بأمراض من الجوع و البرد فلماذا لم يتوجه لهم أحد لمد يد العون ؟؟؟ نسجل هنا الموقف الملتزم من قبل مركز النديم قبل أن نتحرك بالدعوة العاجلة بتاريخ 29أكتوبر 2005 و كذلك موقف مركز الجنوب عند أول تهديد أمني بفض اعتصامهم بالقوة منذ يوم وقفة العيد الفطر و موقفهم العام الماضي من معاناة اللاجئين بعد إغلاق UNHCR بوجههم في حزيران 2004، كذلك استجابة 3 من الأطباء المصريين من حركة أطباء من أجل التغيير و الذين توجهوا شاكرين للكشف على المرضى، و موقف بعض الصحافيين الشرفاء الذين ذهبوا لتقصي حالتهم واقعيا و لم يستجيبوا لحملة الأمن لبث الأكاذيب للتصعيد ضدهم.
    نصيحة للصحافيين الذين رددوا هذه الأكذوبة: أن يذهبوا للفحص المهني لأنفسهم أولا
    3- اللاجئون كانوا يمارسون حياتهم كاملة و طبعا يرددها الجهلة بما يعني أنهم يمارسون الجنس في العراء
    هذه الأكذوبة يدحضها التصوير اليومي الذي كانت تقوم به الوكالات الأجنبية من أعلى البناية التي بها البنك، المكان مزدحم و كنا نضطر لخلع أحذيتنا قبل دخوله لأنه لا ممر للمشي أصلا، لا توجد تقسيمات بين اللاجئين كجدران إلا بعض السواتر العرضية بين المنطقة التي بها عوائل قليلة ليلا، و المنطقة التي بها أطفال و نساء مستقلة في جهة المبنى الذي به شركة العجيل، لا يوجد أي تغطية لأي تقسيم داخلي لأماكن اللاجئين إلا اتقاء للمطر و ليس لأسباب أخرى كالتي تملأ عقول المحررين البلهاء و المرضى الذي رددوا هذه الأكذوبة و كان بوسعهم أن يأتوا لمقر الاعتصام كما فعل الصحافيون الملتزمون بأمانة الكلمة و مهنية عملهم ليكتبوا عن حقائق و ليس هواجسهم المرضية
    4- كان اللاجئين يعيشون على الشحاذة و التطفل و على موائد الرحمن في رمضان
    من بين المخالفات لقوانين المعسكر كل ما أجمل أعلاه في هذه النقطة و هو مكتوب بالتفصيل في لائحة تنظيم المعسكر- سأرسلها مصورة، كما أن السودانيين قوم شديدو الاعتزاز بكرامتهم و لا يفعلون هذه الأمور في الظروف العادية، فكيف و هم معتصمين بشارع رئيسي و موضع اهتمام إعلامي و رقابة أمنية ؟؟ ثم أن اللاجئين – بالأخص المسيحيين منهم كانوا يترددون على منظمات إغاثة في كنائس بالقاهرة للحصول على بعض العون الإنساني و لكن ليس عبر الشحاذة فمساعدة الضعفاء ليست محرمة،و الحقيقة أن جنود الأمن المركزي كانوا يستولون من موقع المجزرة على أي هاتف محمول يجدونه مع أي لاجيء اثناء ضربه، لدينا بعض الأرقام المسجلة باسماء لاجئين سرقت هواتفهم بمكان المجزرة، في الساعة 7 و نصف تقريبا سمعت بنفسي أحد الضباط يقول لعسكري في مكان المجزرة " شوف لو في أجهزة كهربائية كده .. هاتها هنا" بينما يدوس المجند بقدمه على بقايا المتعلقات العائمة في الدماء و المياة و الطين.
    5- كان اللاجئين يعرقلون المرور و يفردون إتاوة على المارين
    و ماذا كانت تفعل كل الترسانة العسكرية حول حديقتهم و بالمهندسين حيث السفارات و المنازل التي تخص شخصيات مهمة ؟؟ نعتقد أن كل محاولة من الأمن لفض الاعتصام كانت تسبق حدثا ما و هذه المرة كان تنظيف المنطقة لاستقبال الأخوة العرب الخليجيين في رأس السنة الجديدة، إذا خيرنا بين الخليجيين و السودانيين فالعقل و التاريخ و الجغرافيا يقول السودان، و ما حدث أحدث ما حذرنا منه كثيرا من شرخ حقيقي في علاقات البلدين شعبيا، لا يهمنا العلاقات الحكومية فبيانات الشكر المتبادلة بين نظامي البشير و مبارك هي دليل دامغ.
    6- كان الأفارقة من بلدان متفرقة بمقر الاعتصام :
    من بين لوائح المعسكر عدم استقبال أي غريب من غير السودانيين إلى داخل المعسكر، و حتى دخول الإعلام لا يحدث إلا بعد موافقة لجنة نظام المعسكر و يتم إبلاغ الأمن المصري، كل اللاجئين مسجلون بدفاتر لدى........... من اللجنة المنظمة، و هو محتفظ بنسخة منها في مكان خارج الاعتصام، كما تم تسجيل الموجودين مرة أخرى العدد 2800 و سلمت نسخة من التعداد للمفوضية.
    7-اللاجئون يهددون بإحراق مكتب الأمم المتحدة !
    فقط نريد أن نفهم كيف يحرقون المكتب الذي يذهبون إليه للتفاوض حول مطالبهم التي هي حقوق لهم لدىمكتبUNHCR، و كل أملهم ان يعيد هذا المكتب التعامل معهم، هذا سؤال للعقلاء فقط.
    8- اللاجئون يستخدمون وقود قد يحرق المنطقة!!
    من بين لوائح المعسكر عدم إشعال المواقد للتدفئة و تم السماح بموقد واحد عندما اضطر اللاجئون بعد شهر و نصف تقريبا غلى الاعتماد على أنفسهم في الحصول على طعام مطهو على أنبوبة غاز واحدة لأنه لم يعد لديهم أي نقود لشراء أطعمة جاهزة – قبل ذلك كانوا يقومون بشراء مثلا قدرة فول كاملة و تقوم النساء بإعداد ساندوتشات – في العشاء كان نصيب كل لاجيء ساندوتش واحد فقط
    قبل أسبوع تقريبا كان هناك لهب اشتعل فجأة في أحد الأغطية حيث تتواجد النساء فقام أحد اللاجئين فورا بالمخاطرة و الأنبوبة التي بمكان المطبخ و فصل عنها الخرطوش- خرطوم الغاز – و حملها بعيدا عن المكان و قام بتأمين غلقها، اللاجئون قالوا أنه لا يعرفون مصدر هذا اللهب حيث أنه التدخين ممنوع داخل المعسكر، و حيث أنه أصلا السيدات هناك لا يدخن، و اندهشوا لأن كل قيادات و جنود الأمن المحيطين بالحديقة هربوا فجأة بمجرد تسلل اللهب عبر بعض الملاءات التي كانت على الأرض، و أنا أيضا أسجل اندهاشي للتغطية السريعة للخبر الذي تم تصويره بأنه انفجار ضخم في مكان اللاجئين، يقول سليمان ….. لقد شهد اليوم ذاته مجيء بعض الناشطين لمقر اللاجئين و طلبوا منهم أن يقوموا معهم بمظاهرة و وعدوهم بمساعدتهم بالبطاطين الخ، و لكن لجنة تنسيق الاعتصام اعتذرت لهم بأدب لأنهم لا يريدون أن تأخذ قضيتهم طابعا سياسيا ضد الدولة المضيفة حتى لا تستخدم كذريعة لترحيلهم – من بين قوانين طلب اللجؤ ألا يخترق ملتمس اللجؤ قانون البلاد التي يتواجد على أرضها و لا يتدخل في شئونها، و في اليوم ذاته أيضا كانت هناك مظاهرة لبعض أعضاء حزب الغد قريبا من مقر اللاجئين، كما أن اليوم ذاته كان هناك محاولة من الزميل ...........من مركز الجنوب لتوضيح مبادرة المركز بحضور بعض اللاجئين، نعتقد أن الأمن استغل توالي كل هذه الأحداث، و أن هناك من حاول افتعال أمر اللهب و قصة أنبوبة الغاز في نفس يوم مجيء مصريين لمقر الاعتصام ليصور للإعلام أن المكان خطر و أن اللاجئين يشاركون في مظاهرات الخ
    9- اللاجئون بدأوا في مضايقة أهالي المنطقة :
    في أحدا لأيام ذهبت مع احد عناصر لجنة تنظيم اعتصام اللاجئين لنهاية الشارع الذي به صيدلية مصطفى محمود، لشراء شيء يفتقده المعسكر، ذهبنا لأول ماركت بعد الصيدلية من جهة اليسار فلم نجد، قلت له نذهب للكشك التالي، وجدنا فتاة جنوبية تشتري بعض البسكويت فقال لها الشخص السوداني و هو من اللجنة المنظمة أن هذا خطأ و عليها العودة للمعسكر، ذهبنا لآخر الشارع لنجد ماركت آخر، و كان العنصر المرافق لي متمسكا بعدم المشي أصلا في أي شارع بالمهندسين حسب ما اتفقوا ضمنيا لعدم مضايقة المواطنين
    ثم أن المبنيين الذين يطلان على المعسكر معظمها مكاتب إدارية، و عليهما حراسة أمنية،و الشقق السكنية بهما قليلة و مرتفعة و لا يشكل لها اللاجئون مضايقة اللهم إلا لو كان منظر اللاجئين ببشرتهم الملونة مضايقة.
    كما أن الأمن بمختلف أقسامه – مركزي و حراسات الخ – كان متواجدا دوما في المكان فأي إتاوات تلك التي سيفرضها اللاجئون بوجود الأمن المصري ؟؟؟
    10-اللاجئون أضروا بالحديقة
    الرد الوحيد هو : لتذهب الحديقة إلى الجحيم،و من يرى أن الضرر بحشائشها يستوجب قتل 56 لاجيء فليذهب هو الآخر إلى الجحيم ( يوشك الحديث عن الأشجار أن يكون جريمة لأنه يعني السكوت عن جرائم اشد بشاعة – نيتشه) لم أجد هذه الجملة أكثر مصداقية من الآن حتى بمعناها الحرفي.. قال أشجار قال.
    11- اللاجئون أصروا على السفر لبلدان غربية
    ليس صحيحا على الإطلاق فقد وافق اللاجئون على اتفاق 27-11-05 و اتفاق 17-12-05 و كانوا بحاجة إلى ضامن فقط لتنفيذ الاتفاق و لم تتقدم أي جهة لضمان الاتفاق، و حتى من رفض اتفاق 17-12-05 رضوا فقط خلوه من ضامن و أصروا على تضمين بند عدم العودة القسرية للسودان و هذا حقهم – و كل من لا يفهم بالقانون الدولي من الصحافيين العباقرة يمكن أن يصمت ... حتى يفهم أو يصمت إلى الأبد، لقد كان البعض منهم يقبل حتى بتوفير عمل له لحين هدؤ الاوضاع ببلاده لأنه لا يريد ان يكون نازح داخلي تتعقبه الجهات الأمنية و العصابات، و البعض قبل بالسفر لمعسكرات اللاجئين بتشاد لأنه على الأقل بها بعض الرعاية، رغم ما يتوارد من أخبار لتوتر علاقات السودان مع تشاد، لكنهم أرادوا اي حلب لمشكلتهم، كما أنهم لم يطرحوا السفر كلاجئين بأوربا فهم يعرفون ان برنامج اعادة التوطين لا يشمل بالنسبة لهم أوربا، هم لم يختاروا دولة للجؤ فهم يعلمون جيدا أنهم لا يختارون بأنفسهم حسب ما توافر لهم من خبرة اقارب أو أصدقاء سافروا من قبل و حسب ما يوزع عليهم من أوراق ارشادية بقوانين اللجؤ .
    ثانيا : أكاذيب حول المجزرة :
    1- اللاجئون بدأوا باستخدام القوة ضد الأمن
    العكس هو الصحيح و من لديه إثبات على هذه الأكذوبة فليقدمها و سنكون له شاكرين .
    2- لم يكن الأمن ينوي استخدام العنف :
    لقد سأل أحد عناصر اللجنة المنظمة قيادة امنية نحو الساعة 8 مساء عن سر الحشود الكبيرة بالميدان فقالوا له أنها لحماية المكان من مظاهرة ينوي الإخوان تنظيمها غدا بعد صلاة الجمعة، و عندما سأله لماذا كل هذا العدد الضخم و منذ المساء قال المسئول الأمني لأنها ستكون مظاهرة كبيرة لأن الإخوان لم يمثلوا بوزير في الحكومة التي أعلن عنها في نفس اليوم، و عندما تقدم الأمن بقرب اللاجئين أكثر تكرر التساؤل و قال المسئول الأمني إنها لحمايتكم من مظاهرة الإخوان ! الحديثان مسجلان.
    3- الخارجية المصرية:"قوات الأمن المصرية لم تكن تحمل أية أسلحة بيضاء أو نارية بما يمكنها من استخدام القوة"
    لكنها استخدمت المياه المختلطة بمواد غريبة و العصا المكهربة و زجاجات المياه الغازية و عصا الأشجار التي كان اللاجئين يعلقون عليها أغراضهم أ استخدمت الحقائب التي وجدوها في طريقهم و تصور اللاجئين المساكين أنها قد تعيق جحافل الأمن، الذي استخدم أيضا طريقة جديدة و هي رفع ملابس النساء و عندما ترتبك السيدة و تستر نفسها بالغزيرة خوفا من اغتصاب يهوي العسكر عليهن الهراوات ، استخدم الأمن طريقة الضغط من كل الجهات بحيث سحق اللاجئون تماما و بحيث أن البعض كان يقفز من مواجهة الأمن المتقدم فيقع فوق بقية إخوانه، استخدم الأمن طريقة الضرب على الرأس لاعتقادهم أنها الأفضل بمواجهة رؤوس الأفارقة، استخدم الأمن اللكم بالوجه و السحل على الأرض خاصة من قبل الضباط الذين كانوا يصدرون الأوامر ثم يقومون بما قدره لهم ساديتهم عندما يجرجر العسكر اللاجئين في الطريق لتكويمهم في الحافلات، نعم نصدق أنا الأمن لم يستخدم البنادق و الذخيرة حتى لا تصبح الجثث المخترقة بالرصاص دليل اتهام... لكن أنظروا ما حدث ،و راجعوا التقرير الطبي و شهادات الضحايا لتعرفوا من القاتل حقا.
    4- مفاوضات الأمن مع اللاجئين استمرت خمس ساعات
    ليس صحيحا فقد أعلن عبر مكبرات الصوت "إخواننا السوادنيين ف الجنينة.. إخواننا اللاجئين.. صدر أمر بإخلاء الجنينة. الأمر صدر من أعلى سلطة.. وجودكم هنا ضد القانون لازم تخلوا المكان فورا.. لو حصل أي اعتداء على العساكر ها نستخدم القوة..."
    ثم تم الاتصال ببقية العناصر التنظيمية، و تم الحديث مع الأمن، الذي قال أنه تم إعداد معسكر بديل، اللاجئين خافوا تماما من أن تكون خدعة لترحيلهم للتنكيل بهم في السودان أو رميهم على الحدود غير الآمنة مع تشاد – التي هي الآن في حالة حرب رسمية مع السودان - بدأ رش المياه ن حضر محمد عمر من مكتب الحركة الشعبية و طلب أن اللاجئين يرسلوا 2 منهم لرؤية المعسكر، قالوا أن المعسكر يبعد 20 دقيقة، الأمن كان حريص إنه يطلب كل بضعة دقائق عناصر من اللجنة المنظمة، فات أكثر من 45 دقيقة و لم يعاد النداء مرة أخرى، تحدث محمد عمر مرة أخرى مع الأمن فقالوا له أنه يجب إخلاء المكان فورا، و فجأة بدأت المجزرة
    3- الوفيات حدثت بسبب التدافع
    ممكن لهذه الكذبة أن تردد عند حدوث زلزال يسقط مبانٍ مغشوش في مواد بنائها أو عند حدوث حادث في الحج، لكن ما حدث سنورده في تقرير مستقل، لكن هذا جزء من شهادة بما حدث وقت المجزرة و قد داومت على الاتصال بالزميل .......... الذي كان بمكان المجزرة، كذلك مع بعض أعضاء اللجنة المنظمة حتى نحو الرابعة و الثلث تقريبا، و قد قام موقع علاء و منال شاكرين بنشر ما وصلهم، و للأسف فقد صدمت تماما عند الاتصال بأحد اللاجئين عندما علا الصراخ و الضرب المتوالي و كان ............. يقول: "نسوي شنو ؟؟" أفكر الآن هل كان ممكنا أو واردا عند الأمن ولو عزل الأطفال و النساء؟ أفكر هل تركوا لهم طريقا للهروب أو تسليم أنفسهم ؟ هل قالوا لهم لتخرج النساء و الأطفال أولا ؟؟ لقد رسمت في ذهني شكل الحديقة قبل فترة عندما كان الأمن يهدد بفض الاعتصام بالقوة مرتين سابقتين،و تصورت أنه سيترك لهم حتما مكانا للنجاة، لكن هذا الاحتمال لم يحدث إطلاقا فقد أحاطوهم من كل الجهات خاصة مدخل 3 جهة مبنى العجيل و مدخل 1 باتجاه الشارع الرئيسي الذي كان مغلقا أمام السيارات، وقتها اسمعه يقول ها يدقونا..ها يقتلونا و هذا تماما ما حدث، لقد مات دينق الشاب ذو الساق الواحدة و في الأسبوع الأول من ديسمبر الحزين مات طفل آخر يدعى أيضا دينق كوال، و حمل العزيز سليمان طفلا بين الحياة و الموت أثناء محاولة قتله المجزرة، و عائلة نابليون روبرت الذي زرق بطفل الشهر الماضي عائلته لا تعرف عنه شيئا حيث انتزعته أجهزة الأمن من مقر المعسكر طرة البلد أول أمس، آدم محمد من دارفور يسأل عن أخيه صلاح الذي خرج من المعسكر لجهة غير معلومة، الطيب وجد مقتولا في طريق عام بعد تسريحه من المعسكر، قولوا لي كيف سأقابل بحياتي أي سوداني بعد الآن ؟
    ثالثا : توثيق حول لحظات المجزرة
    الأمن المصري يطالب اللاجئين السودانيين بفض اعتصامهم بميدان مصطفى محمود
    Fri, 30 Dec 2005 02:42:15 +0200
    تواجدت قوة كبيرة من قوات الأمن المركزي بميدان مصطفى محمود بضاحية المهندسين منذ الثامنة مساء الخميس29ديسمبر2005و كذلك حافلات نقل ركاب تابعة لهيئة النقل العام المصرية، حيث يعتصم للشهر الرابع على التوالي نحو 3 آلاف لاجي سوداني، استفسر اللاجئون عن السبب فقيل لهم أن القوات موجودة لمنع مظاهرة يزمع الإخوان المسلمون تسييرها غدا بعد صلاة الجمعة من مسجد مصطفى محمود،و أنه لا داعي للقلق خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتواجد فيها الأمن بهذه الكثافة.
    تزايد عدد قوات الأمن و في الثانية عشر منتصف الليل طالبت قيادات الأمن المصرية من اللاجئين إخلاء المكان فورا و الصعود للحافلات دون تحديد جهة التوجه، و قالوا لهم أن الأمر صادر من وزير الداخلية المصري و تم الاتصال بعدد من قيادات الاعتصام للحضور للمكان
    حتى الآن اللاجئون متمسكون بالاعتصام و طلبوا وجود ممثل من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئينUNHCR و لم يستجب أحد لطلبهم.
    الأمن المصري يعطي فرصة أخيرة للاجئين حتى الساعة الثالثة و حتى الآن لم يحدث استخدام للقوة لكن هناك حصار كبير للمكان و عشرات السيارات و قوات أمن من فئات مختلفة، و يُمنع المواطنون من الاقتراب بما فيهم زملاء في منظمات حقوقية، يوجد قليل من رجال الإعلام الأجنبي على مسافة من الاعتصام.
    الأمن المصري بدأ في استخدام المياه و غمر الحديقة بمن فيها من لاجئين أطفال و نساء و عجائز و رجال
    Fri, 30 Dec 2005 03:33:08 +0200
    منذ الساعة الثالثة الأمن المصري بدأ في استخدام المياه و غمر الحديقة بمن فيها من لاجئين أطفال و نساء و عجائز و رجال ،لا تنسوا نحن في الشتاء ، و لا تنسوا أن وزير خارجية مصر الباقي للآن في الوزارة الجديدة أبو الغيط وعد قبل أيام بحل حكيم للقضية ! لاجيء قال أنها مياه ذات رائحة غريبة .
    ملاحظة لاحقة : حالات وفاة نتيجة صدمة من رش المياه بقوة في هذه الأجواء.
    اللاجئون يبدأون في صلاة و أناشيد دينية و دعاء
    Fri, 30 Dec 2005 05:05:30 +0200
    حسب الزميل.......... أمام مقر الاعتصام فإن تعداد القوات الموجودة بالمكان كبير للغاية و قد يقترب من 25 ألف عسكري و هناك كثير من الرتب المتقدمة من وزارة الداخلية موجودة بنفسها بالمكان و تتابع فض الاعتصام أوقف الأمن رش المياه الساعة الرابعة تقريبا بعد غمر أرضية الحديقة بالمياة تماما الضباط يجبرون اللاجئين بالقوة على الوقوف في صفوف متوالية و يحاولون دفعهم لركوب الباصات الموجودة و رفض الإعلان عن وجهة هذه الباصات.
    حشود الأمن تلف الحديقة تماما و تمنع دخول أو خروج أحد و محاولة الاستيلاء على الهواتف النقالة للجنة المنظمة للاعتصام اللاجئون المسلمون يبدأون في صلاة و المسيحيون يبدأون في صلاة جماعية و أناشيد دينية و دعاء
    حسب أحد اللاجئين : الأمن يهدد من جديد باستخدام القوة لفض الاعتصام قبل السادسة صباحا و يرفض استدعاء أي موظف من موظفي مفوضية اللاجئين. ( كانت هذه خدعة فقد بدأت الحلقة الأكبر في المجزرة في الخامسة تقريبا)
    لم يبادر أي شخص من المفوضية حتى الآن بفعل شيء لوقف هذا الانتهاكات لمواطنين "ملتمسي لجؤ" و كثيرهم تحت الحماية الدولية
    حسب...... : لم تظهر السفارة السودانية أو الخارجية المصرية أي موقف حتى الآن
    الأمن بدأ في ضرب اللاجئين بالفعل
    Fri, 30 Dec 2005 05:15:32 +0200
    قبل قليل قامت الشرطة بالفعل باستخدام العصى و الهراوات و ضرب اللاجئين و سقوط عدد كبير من الجرحى داخل الحديقة رغم انه كان هناك حوار من قبل اللاجنة المنظمة في الوقت نفسه لاقناع اللاجئين بالتفرق و ترك المكان
    تم اجبار الكثيرين على دخول الباصات و هم في حالة اعياء شديد
    احد قيادات الأمن يقول أن سيتم نقلهم لخارج القاهرة
    بدء نقل اللاجئين لجهة غير معلنة
    الخامسة و النصف
    عشر حافلات ( أتوبيس نقل القاهرة) تم ملؤها باللاجئين السودانيين و بدأت في التحرك خارج المنطقة من شوارع جانبية بالمهندسين
    لم يعلن للآن عن جهة هذه الحافلات
    بقاء بعض اللاجئين بالحديقة - العدد غير معلوم لكنه أقل ممن تم نقلهم للحافلات بالفعل
    المرور مغلق في المنطقة
    قيادات الأمن ترفض إعلام ناشط حقوقي بجهة الحافلات و هناك خشية من ترحيلهم بالفعل للسودان
    مسئول أمني يقول أنه لن يتم ترحيل أحد
    رؤية 3 من اللاجئين قتلى في جهة مدخل 1 ناحية شارع جامعة الدول العربية
    Fri, 30 Dec 2005 06:05:53 +0200
    المصابين و الجرحى عدهم غير معروف تم نقلهم لمستشفى الموظفين بإمبابة
    مساعد العادلي في الهاتف : إصدار أوامر لسائقي الحافلات المجموعة الأولى تتوجه إلى الدويقة و المجموعة الثانية تتوجه إلى محطة الجيزة
    سائقو الحافلات التي نقلت اللاجئين لا يعرفون وجهتها و في كل باص يتواجد مسئول من الأمن و يتلقى الأوامر عبر الهاتف
    متعلقاتهم ملقاة بالحديقة بما فيها الملفات و الوثائق
    أفراد مصريون متجمعون على مسافة من الحديقة و اعلان رفضهم لما قام به رجال الأمن، البعض لم يصدق أن هناك قتلى .
    بعض صفوف العساكر يتجمعون لمغادرة المكان
    الساعة 5و 45 دقيقة
    تم إخلاء كل اللاجئين تماما
    عدد الذين تم إخلائهم من المكان حسب ما قاله مساعد وزير الداخلية بالهاتف على مقربة من مصدرنا بالمكان - هو 1682لاجيء
    نشرة يد - بأخبار مجزرة الأمن المصري ضد اللاجئين السودانيين- 31-12-05
    1-العثور على جثة سوداني بعد ساعات من تسريحه من مقر معسكر طرة البلد
    حسب مصادر اللاجئين تم العثور صباح اليوم على جثة اللاجيء السوداني "الطيب محمد" من أهالي دارفور و يبلغ من العمر 28 سنة، و كان بمعسكر طرة البلد، و تم ترحيله بصحبة 5 لاجئين آخرين فجر يوم31-12-05 في الساعة الواحدة تقريباً، و عندما رفضوا النزول من الباص و طلبوا العودة للمعسكر لأنه لا مأوى لهم بالقاهرة و لا نقود و لأصابتهم البالغة،تم تفريقهم على مجموعتين كان الطيب في إحداها برفقة لاجيء آخر يدعى بكري،و أجبروا على النزول من الباصات بالقوة إلى منطقة صقر قريش.
    لا توجد طريقة الآن لمعرفة لأين كانت وجهة الطيب قبل أن يموت.
    لقد شوهد الطيب واقفا على بداية طريق الإسكندرية الصحراوي يشير لأي حافلة لتقله نحو الساعة 3 فجراً، من قبل لاجئين سودانيين كانوا يرحلون أيضا من معسكر دهشور- الفيوم، تمهيدا لتفريقهم لأماكن أخرى على مجموعات، حسب اللاجئين آخرين فإن جثة الطيب وجدت بطريق عام.
    تنوير : حياة بقية اللاجئين السودانيين بعد تفريقهم بهذا الأسلوب هي في خطر حقيقي.
    ملحوظة لاحقة : الأمن يتعقب اللاجيء ............... – دارفوري في الثانية ظهر الأحد 1-1-05 من منطقة أرض اللواء
    2- من دفتر الموت :
    - حسب شهادة من خرجوا من المعسكرات فإنه تم إسعاف فقط من قارب على الموت، معظم اللاجئين جرحى، معظم إصابات الرجال بالرأس، تم إلقاء
    زجاجات مياه معدنية على اللاجئين من مبنى الذي به البنك الوطني، بجوار المسجد، اللاجئة منى لديها شلل نصفي، لم يتم تقديم علاج لها،
    سحلت على الأرض أثناء المجزرة
    - المواطن الجنوبي دينق أول من رصد موته، في الأربعين بساق واحدة، ارتكز على عكازه بيد و رفع اليد الأخرى مستسلما و كان قريبا من سور
    الحديقة، مات لأنه تصور أنهم سيأخذونه لخارج الحديقة رأفة بحالته
    -لم يقدم للاجئين أي إسعافات حقيقة أو كشف و علاج حقيقي لهم بمعسكرات اعتقالهم.
    3- مجرد وصف لحالة وفاة طفل رضيع – محمد 6 أشهر:
    الأطفال و النساء يحميهن بظهورهن في منتصف المكان تقريبا، العساكر ينهالون على النساء ضربا، تسقط سيدة و يواصل العساكر ضربها، بينما السيدة تحت الأقدام، يقف لاجيء يدعى ............ مكانها محاولا حماية بقية الأطفال بجسده يسقط أمام الضرب المتواصل، يجرونه فيمد يده ليحمل ما استطاع - الطفل الرضيع و شقيقته - حتى لا يدهسا تحت الأقدام، الطفلة الأكبر تسقط وبقى متشبثا بالطفل الرضيع و الذي يتلقى أيضا ضربة قوية على الرأس، طوال وجودها بالحافلة المغلقة الزجاج حيث يتواجد 14 عسكريا و 4 ضباط و ضابط امن دولة بملابس مدنية، يدخنون السجائر، اللاجئون يؤتى بهم لملء الحافلة فيرقدوا مكومين على بعضهم البعض، الطفلة لا تحرك إطلاقا، يصل الباص للمعسكر، يلقى باللاجئين في فناء المعسكر و لا يسمح لهم بالدخول لأي عنبر اتقاء للبرد أو الغبار القادم من الجبل القريب، يضرب من يحاول التوجه لأي عنبر حتى النساء، ثم بعد ساعتين كاملتين و في التاسعة تقريبا يأخذ الاسعافات الأولية الطفل، بالطبع يعلنون عن أنه قد مات، هل تتوقعون أنه يعيش بعد كل هذا ؟؟؟ والدته ليست في نفس المعسكر،و قطعا لا تعرف شيئا عن مصير رضيعها و ربما أيضا لا شقيقته الأخرى ذات الأربعة أعوام، هذا إذا كانت أحدهما -الأم او الطفلة الأخرى- لازالت على قيد الحياة .
    4- التقارير الأولية لمعاينة جثث القتلى – 56 قتيل حتى الثانية عشر ظهر 31 ديسمبر الأسود 2005 - معظم الحالات الوفاة من - - اختناق
    - انفجار في الطحال
    - هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة لنزيف داخلي
    -نزيف في المخ
    - انفجار في الرئة – البنكرياس
    -عدد كبير من القتلى هم من الأطفال
    يتفق التقرير مع ما سنورده في رسالة تفصيلية قادمة عن الطريقة البشعة التي- قام بها الأمن بالتمثيل باللاجئين وفقا لشهادات 3 من اللاجئين ممن أطلق سراحهم.
    5- اختفاء قسري لبعض اللاجئين من المعسكرات.
    نابليون روبرت - 40 عاما- أحد أعضاء اللجنة التنظيمية الأخيرة لاعتصام اللاجئين و الذي "عرض حياته للخطر يوم 7 نوفمبر الماضي بالاندفاع وسط قوات الأمن لمحاولة الوصول إلى كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كان يزور القاهرة في ذلك الوقت،وسلمه خطابا بمطالب اللاجئين" كما كان أحد الذين أوضحوا أمام الصادق المهدي مطالب اللاجئين- بالأخص الجنوبيين منهم- بحتمية وجود ضمانات حقيقية للاتفاق الأخير الذي أعلنته المفوضية في 17-12-05، و تحدث نابليون أكثر من مرة و باللغتين العربية و الإنجليزية عارضا مطالب اللاجئين.
    لقد تم إبعاد نابليون منذ فجر اليوم عن مقر معسكر طرة البلد بمفرده، و نخشى بجدية على حياته
    تنوير : نخشى أن يكون الأمن المصري يقوم بتجميع قيادات اللاجئين بأماكن مهولة انتقاما و لمنعهم من أي نشاط آخر و ربما يجري ترحيلهم قسريا للسودان. وصل لنا أنه تم بالفعل ترحيل حافلتين من معسكر طرة البلد للسودان صباح 1-1-06
    6- حسب مصادر اللاجئين ممن لم يتواجدوا يوم المذبحة بميدان مصطفى محمود فإنه تم رصد 17 حالة طرد لعوائل سودانية من المساكن التي
    يستأجرونها في أماكن متفرقة بالقاهرة، الحجة الغالبة لدى المؤجرين هي خشيتهم من تعرض الأمن لهم، بعدما رأوه من استخدام القوة ضد اللاجئين عبر الميديا.
    تنوير : ربما ستشهد علاقات التعامل اليومية بين المواطنين المصريين و اللاجئين السودانيين و حتى المواطنين المقيمين و الزائرين منهم بعض التوترات من الطرفين و الأحداث المشابهة، نحذر بشدة من خطورة مثل هذه التداعيات خاصة أن الأمن بدأ منذ مساء يوم المجزرة 30-12-05 في تفريق اللاجئين الذين لم يفيقوا بعد من هول المجزرة و لا داووا جراحهم و لا عرفوا مصير ذويهم و لا سكن لديهم ذكرى وفاة أهلهم و أصدقائهم الذين ربما قبل قليل من ترحيلهم القسري من المعسكرات، لقد قام الأمن المصري بحماقة بتفريقهم في الشوارع العامة بمناطق عدة في مصر دون أي مبالغ مالية و لا حتى أجرة الانتقال لأماكن يعرفون أنهم قد يجدوا من يقبل باستقبالهم فيها و لو لبعض الوقت، في طرة البلد نحو السابعةمساء الأمن المصري أعاد أول مجموعة أطلق سراحها بعد أن طلب منها الذهاب لمترو أنفاق بأنفسهم، لأنهم خشوا من قيامهم برد فعل،و لكن هناك مجموعة كانت قد وصلت للمترو بنفسها ماشية على الأقدام، الأمن المصري يتخبط و يضيف بنفسه المزيد من الأوحال على وجهه الكريه،و سيدفع الأبرياء الثمن.
    7- توافد اللاجئين المذعورين على بعض الكنائس الأجنبية طلبا للحماية والعلاج، في حين كانوا ل3 أشهر بجوار مجمع مصطفى محمود الطبي و لم يتلقوا دعما صحيا من العاملين به و كانوا يستخدمون مرافق المجمع الصحية بمقابل مالي يدفع للحرس و العمال.
    رابعا حول الوقفة الاحتجاجية لتجمع يد اليوم تنديدا بمجزرة الأمن المصري ضد اللاجئين السودانيين
    وتواطؤ مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين
    لاتتركوا الضعفاء يُسحقون من جديد
    مع دقات أجراس عيد الميلاد وعشية العيد القومي الخمسين لاستقلال السودان
    الأمن المصري يقترف مجزرة بشعة ضد اللاجئين السودانيين بالقاهرة و يقتل 56 منهم بينهم العديد من الأطفال وقد طاف الأمن المصري بحثث 3أطفال ماتوا أمس على مواقع اللاجئين للتعرف على ذويهم ولازال الجرحى المعتقلين دون اي رعاية و يتساقطون موتى
    1- نظم تجمع يد للمستقلين المصريين وقفة احتجاجية صامتة السبت 31 ديسمبر 2005 الخامسة مساءا و استمرت حتى الثامنة مساء أمام موقع المجزرة، و شارك فيها الأمهات المصريات و ناشطون مصريون من مختلف التيارات، كما اشترك تجمع يد في تظاهرة اخرى دعا لها شباب من أجل التغيير صباح اليوم ذاته و استمرت لساعتين منذ ال12 و حتى ال2
    2- حسب متابعتنا لأزمة اللاجئين منذ 29 أكتوبر الماضي و بعد شهر من بدأ الاعتصام - فإننا نقول بثقة أن مفوضية اللاجئين تتحمل مسئوليتها الأدبية والقانونية في تصعيد الأمر حتى سنحت الفرصة للأمن المصري لينفرد باللاجئين العزل ودون اي مفاوضات حقيقية لفض الاعتصام كما زعموا، بل مارست قوات الأمن اقسى درجات السادية ضدهم
    3- لقد تم تفريق اللاجئين في اربعة أماكن بالقاهرة والجيزة لذا نكرر دعوتنا للقانونيين والناشطين للتدخل خاصة أن متعلقات اللاجئينووثائقهم وهوياتهم قد دمرت بمكان المذبحة مما يهدد اي فرص لهم في تسوية اوضاعهم القانونية ويعطي مفوضية اللاجئين بمزيد من التنصل من مسئوليتها تجاههم كونهم يخضعون للحماية المؤقتة أو الدائمة لحين البت في مطالباتهم.
    يجب تحرك القانونيين لعدم تلفيق قضايا جنائية ضدهم أو إعادتهم قسريا للسودان حيث ستواصل قوات نظام البشير انتقامها منهم باحتجازهم
    4- كما ندعو الأطباء للوصول للجرحى الموجودين الآن بمستشفى الموظفين بامبابة كما أن هناك جرحى بين اللاجئين المعتقلين لم يتلقوا سوىاسعافات أولية بمكان اعتقالهم.
    5- مرة أخرى لا تتركوا الضعفاء يسحقون، على الأقل لنقف حدادا على أرواح الأبرياء التي أزهقت لمراجعة تقرير حول المجزرة راجع بيان مركز الجنوب لحقوق الإنسان الذين كان لهم موقف مؤيد لقضيتهم منذ عيد الفطر الماضي وقدموا مبادرتين جادتين لحل الأزمة.
    http://kashfun.blogspot.com/2005/12...3521023939.html
    -كان بوسع الأمن دوما التحلي بالصبر http://sudancairo.blogspot.com/2005/11/blog-post.html
    وكان بوسع الجميع أن يساعدهم
    http://forum.harakamasria.org/showt...44&page=1&pp=10
    على هامش المجزرة:
    - لم يكن فض الاعتصام بهذه الدرجة من العنف والهمجية ليتم دون علم الرئيس المصري مبارك و الرئيس السوداني عمر البشير ووزير الداخلية والخارجية المصريين
    - تتحمل مفوضية اللاجئين المسئولية عن المجزرة لتواطؤها على معاناة اللاجئين حتى وصلت الأزمة إلى هذا الحد كما تخلت عن مسئوليتها الأدبيةوالقانونية عندما بدأت المجزرة بالفعل
    - وقفت معظم منظمات المجتمع المدني بمصر موقفا سلبيا من معاناة اللاجئين بما في ذلك للأسف المنظمات المعنية بالدعم الانساني والعون الطبي
    - لم يكن موقف الحركات والشخصيات السودانية بالقاهرة فاعلا ولم يستثمروا علاقاتهم بالجانب المصري كما ينبغي
    - السفارة السودانية اختفت تماما من الواجهة مع بدء المجزرة التي راح ضحيتها مواطنون سودانيو الجنسية
    - لم يقدم أي حزب أو حركة سياسية بمصر أي دعم حقيقي للاجئين وكانت هناك محاولة من البعض للقيام بمظاهرة بجوار مكان اعتصام اللاجئين كماظهرمندوبون عن المعارضة المصرية الأسبوع الماضي بمقر الاعتصام دون أي دراسة للشق القانوني للأزمة جاؤا ليقولوا لهم لا تفضوا الاعتصام،ونحن معكم حتى الموت، لكن الحقيقة أن اللاجئين عندما ماتوا ماتوا وحدهم تماما
    - ضمير مصر لم يتحرك طوال 3 اشهر، أنها بلادة انسانية تحتاج لنقد الذات حتى نفيق من هذه الروح السلبية
    - بدون أي مبالغة تتحمل بعض قيادات اللاجئين مسئولية ما، لكن لا نستطيع على الاقل الآن لومهم في شيء لكنهم افتقدوا مهارات عديدة في التفاوض وكان من الممكن سد هذا النقص بدعمهم من المختصين حتى هؤلاء الموجودون بالخارج من المهاجرين السودانيين والفاعلين والناشطين الحقوقيين بصفة عامة و هم الآن يحاولون انقاذ البقية من الموت المجاني
    - موقف غالبية المنظمات الانسانية التي تم دعوتها للتحرك العاجل قبل عيد الفطر بيومين عندما كان الأمن المصري يهدد بفض الاعتصام بالقوة كان بطيئا و لم يثمر عن شيء وقتها و تحجج الجميع بالاجازات، جعلنا نسأل نفسنا ماذا لو أن كارثة انسانية عصفت بمصر كيف سيكون رد الفعل ؟؟ هل التخبط والبطء الشديد سيساعدان في زيادة عدد القتلى والجرحى؟؟ تذكروا ما حدث في زلزال 12 اكتوبر1992، تذكروا محرقة بني سويف 5 ستمبر2005 وكيف كان يمكن تقليل المصاب الجلل ببعض التحرك السريع والجادأ ألم يكن مفترضا ان يبادروا لتقديم المساعدة ؟ هل منعوا من ذلك ؟ من المسئول ؟؟ .
    دعوة عاجلة للاطباءالمصريين و المنظمات الانسانية و الصليب الأحمر
    اللاجئون السودانيون سواء الذين لازالوا بمقار معسكرات الأمن المركزي بالقاهرة و الجيزة أو الذين تم تسريحهم بحاجة لكشف طبي عاجل
    هناك حالات لديها نزيف داخلي
    كل ما تم توزيعه على الحالات الخطرة بالمعسكرات هو أدوية و كبسولات دون توقيع كشف طبي
    لذلك فالوفيات بمقار المعسكرات كبيرة
    أماكن اللاجئين
    1- كنيسة السكاكيني
    كنيسة كل القديسين بالزمالك
    2- المعسكرات: معسكر دهشور بالجيزة
    معسكر الأمن المركزي بمنشية ناصر
    معسكر طره البلد – به العدد الأكبر
    معسكر القطامية.
    3- المستشفيات
    مستشفى الموظفين بإمبابة – مؤكد – حيث نقلوا من مقر الاعتصام أثناء المجزرة بالحديقة
    مستشفى القصر العيني : مؤكد
    مستشفى السيدة زينب – غير مؤكد
    مستشفى إمبابة العام – غير مؤكد
    4- بعض اللاجئين تم تفريقهم مساء الجمعة الى منطقة مدينة السادات و صقر قريش و هم في حالة إعياء شديد

    http://www.al-ahaly.com/articles/06-01-04/1261-pst01.htm[/B]
                  

العنوان الكاتب Date
مواقف مصرية .. طلال عفيفي01-13-06, 00:46 AM
  Re: مواقف مصرية .. Tragie Mustafa01-13-06, 00:54 AM
  Re: مواقف مصرية .. saadeldin abdelrahman01-13-06, 01:49 AM
    Re: مواقف مصرية .. طلال عفيفي01-13-06, 02:26 AM
      Re: مواقف مصرية .. طلال عفيفي01-13-06, 02:51 AM
        Re: مواقف مصرية .. عاصم الطيب قرشى01-13-06, 06:20 AM
          Re: مواقف مصرية .. عمر ادريس محمد01-13-06, 08:36 AM
          Re: مواقف مصرية .. طلال عفيفي01-14-06, 01:48 AM
            Re: مواقف مصرية .. طلال عفيفي01-16-06, 01:51 AM
        Re: مواقف مصرية .. OmDur01-13-06, 07:05 AM
          Re: مواقف مصرية .. طلال عفيفي01-19-06, 08:56 PM
  Re: مواقف مصرية .. NAZIM IBRAHIM ALI01-13-06, 07:52 AM
  Re: مواقف مصرية .. Hadia Mohamed01-13-06, 08:14 AM
  Re: مواقف مصرية .. الواثق تاج السر عبدالله01-13-06, 08:49 AM
  Re: مواقف مصرية .. محمد السر01-13-06, 02:15 PM
    Re: مواقف مصرية .. Adil Isaac01-13-06, 02:19 PM
  Re: مواقف مصرية .. عزاز شامي01-13-06, 04:05 PM
  Re: مواقف مصرية .. ابوالقاسم ابراهيم الحاج01-13-06, 04:33 PM
    Re: مواقف مصرية .. طلال عفيفي01-13-06, 06:11 PM
      Re: مواقف مصرية .. طلال عفيفي01-13-06, 06:24 PM
    Re: مواقف مصرية .. saadeldin abdelrahman01-13-06, 06:19 PM
    Re: مواقف مصرية .. عزاز شامي01-14-06, 12:34 PM
  Re: مواقف مصرية .. saadeldin abdelrahman01-13-06, 11:12 PM
  Re: مواقف مصرية .. Ibrahim Algrefwi01-14-06, 09:58 AM
  Re: مواقف مصرية .. AMNA MUKHTAR01-14-06, 10:22 AM
  Re: مواقف مصرية .. Adil Osman01-14-06, 02:42 PM
  Re: مواقف مصرية .. عبد الوهاب المحسى01-14-06, 02:44 PM
  Re: مواقف مصرية .. Ibrahim Algrefwi01-19-06, 11:22 AM
  Re: مواقف مصرية .. Bashasha01-19-06, 12:46 PM
    Re: مواقف مصرية .. طلال عفيفي01-19-06, 07:16 PM
    Re: مواقف مصرية .. عزاز شامي01-19-06, 10:58 PM
  Re: مواقف مصرية .. saadeldin abdelrahman01-19-06, 08:09 PM
  Re: مواقف مصرية .. Soumeta01-19-06, 08:18 PM
    Re: مواقف مصرية .. osama elkhawad01-20-06, 00:06 AM
  Re: مواقف مصرية .. Bashasha01-20-06, 00:02 AM
  Re: مواقف مصرية .. عمر ادريس محمد01-20-06, 00:05 AM
  Re: مواقف مصرية .. عمر ادريس محمد01-20-06, 00:37 AM
  Re: مواقف مصرية .. saadeldin abdelrahman01-20-06, 00:44 AM
  Re: مواقف مصرية .. Bashasha01-20-06, 01:26 AM
    Re: مواقف مصرية .. saadeldin abdelrahman01-20-06, 01:49 AM
      Re: مواقف مصرية .. الوليد محمد الامين01-20-06, 08:03 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de