|
في العشق و العرفان .. قصيدة
|
في العشق و العرفان ..
تسمو بى الأشعار يا وطنى وتمنحني العقيدهٍ وتتعمق الأشياء.. فالدنيا الجديده لا تساوى لحظة الميلاد فى تاج القصيده يا بلادى.. هل عرفت مرارة المأساة عند السندباد الحلم.. والابحار.. ما أغنوه عن حب البلاد وبرغم البهرج المجنون فى الدنيا البعيده لوى عنق السفينة.. صوب موطنه وعاد يسمو بى العرفان يا وطنى بحبك أغتنى كل البلاد وتنبرى تاجوج فى كل المطارات البعيدة فى عناوين الجريدة تطل يا وطنى بوجهك المشجون تملؤنى إتقاد فأعود صوبك فى الرياح فى حلمى اليومى.. فى كل صباح أشتهيك وهل كفرت إذا اشتهيتك فالسماح السماح فالحب يجعل من صبى نزق الملذات صوفى يعانق المحبوب طول الليل فى الحلم والحلم مباح والعشق يجعل من مصلى الشيخ محراب هواه فلا تلمنى إن هويتك فالهوى علمتنى انت اياه يا بلادى ياموطن النيل.. والطمبور ياحب الإله أعطاه من فيض توهج فى انسانه خلقاً وأجزل فى العطاء أعطاه من يده الكريمة منزلاً بين النجوم فلا تلمنى إن هويتك لا تلمنى والهوى علمتنى انت اياه
جورجيا / يناير1982م
|
|
|
|
|
|
|
|
|