مواضيع توثقية متميزة

" الحور والغلمان في الجنة" إذا آمن الكبار بما ورد في هذا البحث، فهل يعقل ان يؤمن مسلمي المستقبل؟!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 11:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2016, 10:57 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � (Re: عبداللطيف حسن علي)

    الحمس والطلس :

    كتاب مؤلفه سوري يدعي زكريا محمد ، كتب عنه في الراكوبة :

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-85828.htmhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-85828.htm




    02-02-2013 05:58 AM
    باسم سليمان


    وصلتْ لنا الجاهلية كأرض ميتة لا تغطيها رادارات المعرفة أمّا الشعر الجاهلي فعقمته كتب التراث وصار قولاً من وادي عبقر وأكثر ذهب طه حسين إلى إنكاره في بعض أو كلّ والأمثال التي تزخر بها كتب التراث صارتْ لعبة لغوية نحوية أُنزلت غير منزلتها، فأصبحت كالعجي، مات الأب والأم عنه وقد أكمل ظهور الإسلام الحلقة إذ جبّ ما قبله وبدأ الزمن به، فغاصت الجاهلية كقارة أتلنتس في عمق لا قرار له.
    يقول الأديب والباحث زكريا محمد في أحدى لقاءاته : إنه خاض في أرض بكر غير مستكشفة وهكذا عندما كتب بحثه الطائر المخمور اعتماداً على الآية الكريمة ' وما كانت صلاتهم حول البيت إلا مكاء وتصدية' ظهرت له يابسة في محيط الشواش الذي أسدل على تلك الحقبة وما عادت تلك النتف التي تتكلم عن خليط غير متعين من الآلهة الصنمية دون معنى وسقطتْ من حساباته خلطة الاستشراق التي تقول: إن آلهة وديانة تلك الحقبة كانت متعلقة بالشمس والقمر والزهرة وهذه اليابسة المعرفية التي وطأتها قدماه تقول: إن العرب في الجاهلية كانوا في فكرهم العقائدي بين نغمتين، صيفية يمثلها إله نُصب على الصفا، يدعى مجاوز الرِّيح أي ساقي الخمرة وآخر على المروة ويدعى، مطعم الطير وهو إله قمحي الطابع، ذبيح وبالمعنى المتعارف عليه أوزيريس، الإله الذكر بوجهيه الفيضي الصيفي والشتوي القار المطري وإيزيس الإلهة الأنثى في الوسط يتعاورها هذان الإلهان أو بالقول، اللات وومناة والعزى وسموا الغرانيق العلى، فكان كتابه الأول: عبادة إيزيس وأزويريس في مكة الجاهلية ومن بعده جاء كتابه في الأمثال الجاهلية داعماً وموسعاً تلك الأرض المعرفية فكان كتاب: ذات النحيين، الأمثال الجاهلية بين الطقس والأسطورة، إلى أن حطّه الرحال في كتابه هذا الذي يبحث فيه طوائف مكة الدينية قبل الإسلام وهي ترتبط بشكل عضوي وجوهري بكتبه السابقة مع عودة تصحيحية وتنقيحية بحكم أنه كان يضرب بخطواته في أرض مجهولة، فتتكشف له الحقائق تباعاً وهو: الحُمس والطلس والحلّة.
    السرد الواقعي والسرد التقليدي:
    مذهب البحث يقوم على التفريق بين السردين في مقاربة الأخبار والقصص عن العصر الجاهلي، فأغلب السرد هو سرد تقليدي أي أن الواقعة المسرودة ، ميثولوجية غير تاريخية، فالذاكرة القديمة تحتفظ بالوقائع والأحداث والقصص والأمثال ذات الطابع الديني، فلا يهمها اليوميات والأحداث العادية، هي تتوقف عن الأحداث التكوينية للمجتمع والمفصلية التي تحدد رؤيته ورؤاه، فتصوغها بأقوال عامة غير خاصة سواء بالأمثال أو الأشعار أو القصص وحتى الشعر نستطيع أن نقول، إنه بدأ عاماً ثم خصص على لسان شاعر، فامرؤ القيس يقول: اليوم قحاف وغداً نقاف وهذا بدوره يحيلنا للإله الخمري والإله القمحي الذبيح. وبنفس المكان يظهر السردان في القرآن، فذكر واقعة حُنين، سرد واقعي تاريخي في حين ذكر رحلة الشتاء والصيف سرد تقليد، ديني، ميثولوجي.
    الحُمس والحلّة والطلس:
    تذكر لنا كتب التراث أن قريش كانت حمسية، هذا ما يقوله اليعقوبي وخزاعة كانت حلّية لنزولها قرب مكة أمّا الطّلس فقد ذكرها ابن حبيب وهي طائفة بين المنزلتين، تصنع في إحرامها ما تصنع الحلّة وتصنع في ثيابها ودخول البيت ما يصنع الطّلس.
    وذهبوا أنّ هذه الطوائف أحلاف سياسية وليست مذاهب عقدية إيمانية وأنّ الإسلام كان بعيداً عنها والحقيقة أنّ الإسلام نما بينها ويذكر العصامي في سمط النجوم، أن الحُمس شرعة دينية لقريش وهكذا كان الرسول الكريم حمسياً إلا أن الكاتب يثبت عكس ذلك إذ أن الرسول كان حلّياً لقيامه وعشيرته الأقربون بما كانت تفعل الحلّة لا الحُمس، فقد كان الرسول، يقف بعرفة وهذا موقف الحلّة لا الحُمس الذين وقفوا في مزدلفة وكان لا يدخل البيوت من أبوابها في نسكه وهذا موقف الحلّة لا الحُمس وأنه يملك صديقاً حمسياً يعيره ثيابه في الطواف وهذا أيضاً طبع الحلّة ويقيم في خيمة شعر ونحن نعرف أنه ابن الذبحين وهذا بدوره يحيلنا لإله مطعم الطير كما كان الأنصار في يثرب دون اليهود.
    معنى اسم الحُمس، يعني المقيم وهو بترجيع لغوي للمصرية القديمة ' حمسي: جلس قطن، استقر في' والواقع يقول: إنّ الحُمس كانوا في الحرم كإلههم مقيم فيها، عكس الحلّة الذي ينزلون الحرم في الحج.
    يتوسع الشرح ليطال كل المحيط محدداً مذاهب القبائل والعشائر، فنجد الطلس التي تتخذ العزى آلهة لها.
    يتناول الكتاب هذه المذاهب بالشرح المفصل والدقيق لعاداتهم الدينية وحجهم ونسكهم عبر ربط التراثيات والأشعار والأمثال بمتتابعات منطقية تؤكد الطرح وتؤسسه في أرض معرفية جديدة مع الحقبة الجاهلية مع الإسلام الذي جبّها، فكتشف الشهور الحرم ولماذا طواف العري وأنه تقليد لحالة آدم وحواء لحظة هبوطهما من الجنة وما القصة في عدم دخول البيوت من أبوابها إلى غير ذلك من بحوث كبنات طارق والنجم الثاقب.
    بعد قراءة الكتاب، تسقط عنك الجاهلية التي بُنيت وعُمرت منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة من قبل كتب التراث لدينا والمستشرقين، فيتضح مقدار الظلم الذي نسب لتلك الفترة من هذه الأرض وأكثر إذ تتبدى لك عقائد وطقوس المنطقة سهلة الفهم، حتى مسرحية أوديب التي تقوم على الصراع بين شيخ وشاب على أنثى بين لايوس وأوديب على جوكاستا بين الشتاء والصيف على العزى/ إيزيس وما معنى الطقوس الديونوسية وأيضاً الباخوسية وتقاسم الكون بين نجم سهيل وبنات نعش والفصول الأربعة ولماذا قتل كليب الجمل الخمري وصارت حرب البسوس والأهم تتضح لك المنابت الحقّة للديانات السماوية وكيفية اعتمالها ومصادرها وجذورها ومعنى كلمة أميّة وأمّة وسط وطقس الفداء، بالإضافة لتخليص اللغة العربية من أسلوب المترادفات الذي عقمها وأنّ هذه اللغة كل كلمة فيها تعني شيئاً محدداً خاصاً وأنها لن تُفهم حقها فهمها ما لم تنفتح على لغات المنطقة من سريانية وقبطية وسومرية، فالمنطقة تدور كلها في فلك نغمة الصيف، النغمة العالية ونغمة الشتاء النغمة الخفيضة.
    تؤسس الكتب الثلاثة المذكورة لفتح جديد غير مسبوق سيرتب إعادة قراءة شاملة لتراثنا وتراث المنطقة وتلك المناطق الميتة معرفياً ستطلع عليها شمس المعرفة من جديد.
    لا ريب أن الباحث والشاعر والروائي زكريا محمد قد اكتشف قارة أتلنتس دون مواربة ودون زيف أو تخمين وأضاف قارة جديدة للقارات القديمة المعروفة إذ أعاد لها الروح ونختم بهذا المقطع من الكتاب.
    مصيف ومشتى:
    أكثر من هذا وأشد قوة أن هناك من ربط بين رحلة الشتاء والصيف وبين مصيف أهل مكة في الطائف. ينقل لنا المقدسي خبراً ينتهي إلى ابن عباس يقول أن الرحلة سميت بهذا الاسم لأن أهل مكة: (كانوا يشتون بمكة ويصيفون بالطائف) (المقدسي البشاري، أحسن التقاسيم). ويزيد القرطبي عن ابن عباس أيضا: (كانوا يشتون بمكة لدفئها، ويصيفون بالطائف لهوائها. وهذه من أجلّ النعم أن يكون للقوم ناحية حر تدفع عنهم برد الشتاء، وناحية برد تدفع عنهم حر الصيف) (القرطبي، تفسير القرطبي).
    إذن، فرحلة الشتاء والصيف، حسب هذا الخبر، كانت رحلة مكية لتجنب حر الفصول وقرها. أي أنها لم تكن رحلة تجارية بالمرة. وهي رحلة أنعم الله بها على أهل مكة، لذا فعليهم أن يشكروا رب البيت الذي مكنهم من هذه الرحلة الاستجمامية!
    لكن السؤال هو: لم يشيد القرآن برحلة رفاهية لا تديّن فيها ولا تعبّد؟ ولم يدمر الله أعداء قريش لأنهم يرفهون عن أنفسهم في رحلتين استجماميتين؟ والشك الذي يبعثه السؤال يجعل من الصعب قبول أن الآية تشير بالفعل إلى رحلة رفاهية يقوم بها أثرياء قريش. مع ذلك، لا يستطيع المرء أن يرمي بهذا الخبر من دون ترو، خاصة حين يجد أن ابن الضياء ينقل خبرا يربط التصيف في الطائف والتشتي في مكة بالإله الجاهلي لا بأهل مكة. ففي سياق حديثة عن الشخصية الأسطورية الشهيرة عمرو بن لحي الذي كان أول من جلب عبادة الأصنام للعرب، يقول:
    (وأما اللات والعزى فكان بدء أمرهما فيما روى ابن عباس: أن رجلاً ممن مضى كان يقعد على صخرة لثقيف يبيع السمن من الحاج إذا مروا فتلت سويقهم وكان ذا غنم فسميت الصخرة اللات فمات، فلما فقده الناس قال لهم عمرو: إن ربكم كان اللات فدخل في جوف الصخرة، وكانت العزى ثلاث شجرات سمرات بنخلة، وكان أول من دعا إلى عبادتها عمرو بن ربيعة والحارث بن كعب، وقال لهم عمرو: إن ربكم يصيف باللات لبرد الطائف ويشتو بالعزى لحر تهامة) (ابن الضياء، تاريخ مكة المشرفة).
    الرب الإله، إذاً، هو من كان يصيف بالطائف ويشتو بمكة، لا أهل مكة وأثرياؤها. وبما أن المر يخص إلها لا بشرا، فمن المفترض أنه كان يشتو في معبدي المدينتين، أي معبد اللات في الطائف وكعبة الجاهلية التي كانت بيتا إلهيا. هذا يعني أنه كانت لهذا الرب رحلتان؛ صيفية وشتوية، إلى مقرين محددين؛ صيفي هو الطائف وشتوي هو مكة. وإذا كان أهل مكة يصيفون بالطائف ويشتون بمكة فعلا، فمن المحتمل أن فعلهم هذا كان على علاقة برحلة إلههم هذه، بل وتقليدا لها.
    لكننا نعتقد أن رحلة الإله كانت تتم بين الطائف والمدينة، لا بين الطائف ومكة. ذلك أن مكة هي أرض جمع الرحلتين في رحلة واحدة، كما سنرى لاحقا.
    ديانة مكة في الجاهلية، الحمس والطلس والحلة، كتاب للباحث والروائي زكريا محمد صادر عن دار الأهلية، الأردن 2012

    *كاتب من سوريا
    [email protected]
    القدس العربي

    ويشير الي طائفتا الحمس والطلس علي انهما ديانتا مكة والطائف او مكة والمدينة (رحلتا الشتاء والصيف)

    وهو تاريخ يوضح معني هذا الاسم المعروف في القرءان

    اما الباحث الذي اشرنا اليه في الرابط فكتب :


    موضحا هوية ورقة بن نوفل ، ومتحدثا عن ديانات مكة والحجاز قبل الاسلام (الكاتب السوري يقول

    المفترض ان المقصود هو مكة والمدينة )


    Quote: هــوية القـس ورقة

    نصرانية القس ورقة



    لقد قيل عن القس ورقة أنه كلن على دين موسى ثم صار على دين عيسى عليهما الصلاة والسلام أى كان يهوديا ثم صار نصرانيا ( سيرة ابن هشام 1- 203 وقيل أيضا أنه كان نصرانيا ابن هشام 1- 175 و أيضا كان أمرأ قد تنصر في الجاهلية البخارى باب بدء الوحي 1- 3 ) هذا القول يعنى أن ورقة كان يأخذ بتعاليم موسى وعيسى معا .

    آي كان يقيم التوراة والانجيل معا بحسب تحديد القرآن : يا أهل الكتاب لسنم على شئ حتى تقيموا التوراة والانجيل

    ( القرآن 5 – 68 )

    ويعنى ثانيا أن ورقة كان مقتصدا في عقيدته لا يغلو في نظرته إلى المسيح . كوفد نجران المسيحي القائل بألوهية المسيح و لا يقتصر على موسى كاليهود الذين ينكرون على عيسى نبوته . فورقة إذن يكون من اليهود – المتنصرين أى من اليهود الذين تنصروا و اعتقدوا في المسيح نبيا أتي يكمل ناموس موسى دون أن يكون إلها أو إبنا لله ويعنى أخيرا أن بعضا من العرب قد إستجاب لبشارة المبشرين من النصارى ولم تبق النصرانية وقفا على الغرباء عنهم .

    وشهد التاريخ الإسلامي على تنصر أحياء كثيرة من العرب ودل خاصة على دخول النصرانية بعض قبائل مكة والحجاز . وأشار بوضوح ألى اعتناق بعض بطون قريش لها . و أخصها فرع عبد العزي بن قصي .

    قال اليعقوبي في تاريخه : و أما من تنصر من أحياء العرب فقوم من قريش من بني أسد بن عبد العزي . منهم عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزي و ورقة بن نوفل بن أسد ... ( تاريخ اليعقوبي 1- 157 )

    و أشار أيضا إلى تدين قبيلة قريش كلها في قوله وكانت العرب في أديانهم على صنفين :

    ألحمس و الحلة فأما الحمس فقريش كلها ( المرجع نفسه 1- 256 ابن هشام 1 –184 الحمس : التشدد حتى التزهد والتأله حاشية 2 الطبقات 1 – 72 ) وأوضح معنى هذا التدين قائلا: كانت قريش و عامة ولد معد بن عدنان على بعض دين إبراهيم يحجون البيت ويقيمون المناسك ويقرون الضيت و يعظمون الأشهر الحرم وينكرون الفواحش والتقاطع والتظالم و يعاقبون على الجرائم فلم يزالوا على ذلك ما كانوا ولاة البيت ( تاريخ اليعقوبي 1- 154 )

    ويذكر ابن هشام أن كنانة وخزاعة قد دخلوا معهم في ذلك أى مع قريش في ألحمس أنظر طبقات 1- 72

    و يؤكد الأزرقي في آثار مكة نصرانية قريش وتدينها في قوله وجعلوا في دعائمها صور الأنبياء وصور الشجر وصور الملائكة . فكان فيها صورة إبراهيم الخليل شيخ يستقسم بالأ زلام وصورة عيسى ابن مريم أمه وصور الملائكة .

    ولما كان يوم فتح مكة دخل رسول الله البيت وأرسل الفضل بن العباس بن عبد المطلب فجاء بماء زمزم ثم أمر بثوب فبل بالماء و أمر بطمس تلك الصور . فطمست وقال ووضع كفيه على صورة عيس ابن مريم و أمه عليهما السلام وقال : أمحوا جميع الصور إلا ما تحت يدي فرفع يديه عن صورة بن مريم وأمه ( أخبار مكة وما جاء فيها من آثار للأزرقي 1- 165 )

    أما الكلام على تنصر الكثير من أحياء العرب وقبائلهم فيشهد له المؤرخون و أهل السير عامة . يقول ابن قتيبة : أن النصرانية كانت في ربيعة وغسان وبعض قضاعة ( المعارف لأبن قتيبة الدينوري ص 621 )

    ويقول اليعقوبي في تنصر تميم وربيعة وبني تغلب وطيء ومذحج وبهراء وسليخ وتنوخ ولخم ( تاريخ اليعقوبي 1- 257 )

    ويشهد الجاحظ بقوله : كانت النصرانية قد وجدت سبيلها بين تغلب وشيبان وعبد القيس وقضاعة وسليخ والعباد وتنوخ ولخم وعاملة وجزام وكثير بن بلحارث بن كعب ( كتاب الحيوان للجاحظ 7- 216 )

    هذه الشهادات وغيرها في كتب السير والأخبار تدل على وجود نصراني واسع في مكة والحجاز وسائر أنحاء الجزيرة العربية وبلاد الشام . وتدل على تغلغل النصرانية إلى شبه الجزيرة العربية وأعتناق الكثيرين لها

    وهو ما يبرر وجود فس عليها يدير شؤونها الروحية و يرعى أمورها الزمانية و الاجتماعية وهو القس ورقة بن نوفل قس مكة و قبيلة قريش

    و الجدير بالذكر أن كتاب السير و الاخبار شهدت على نصرانية فرع عبد العزي بن قصى ولاذت بالصمت

    حيال فرع عبد مناف ولا ندرى إذا كان الصمت جهلا أو تنكرا

    وكلا الإثنين لا يجوز : فالجهل مردود على أصحابه لأن معرفتهم تعدت إلى فرع لا أهمية له بالنسبة إلى سيرة النبي وهو فرع عبد العزي والتنكر هو تزوير للتاريخ .

    والنصرانية غزت فرع عبد مناف كما غزت فرع عبد العزي من قريش ويثبت ذلك تأرجح كتاب السير بين أن يصوروا لنا أجداد النبي على الإيمان والهداية وبين أن يكونوا على الوثنية والشرك ويميل المسعودي إلى الرجيحة الأولى مروج الذهب للمسعودي 2 - 108

    أما نصرانية القس ورقة فكانت تقوم على ما كانت تقوم عليه النصرانية في تاريخ الكنيسة وقيل عن ذلك أن القس ورقة كان أحد من اعتزل عبادة الأوثان في الجاهلية وطلب الدين و قرأ الكتب و امتنع عن أكل ذبائح الأوثان الأصفهاني في الأغاني 3 – 113

    وقيل أيضا أنه كان رابع أربعة تركوا الأوثان والميتة وما يذبح للأوثان طبقات ابن سعد 1 - 162 الســـيرة المكية 1 – 110 ابن هشام 1 : 204 – 215

    وهم عبيد الله بن جحش بن أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي وقد مات نصرانيا في أرض الحبشة تاركا امرأته أم حبيبة التي تزوجها الرسول من بعده سيرة بن هشام 1 - 206

    وعثمان بن الحويرث ابن عم ورقة بن نوفل وخديجة بنت خويلد زوجة محمد تنصر بأرض الروم وحسنت منزلته عند القيصر وكان يقال له البطريق لا عقب له مات بالشام مسموما سيرة بن هشام 1 - 206 في حاشية 1


    هل اخفي المؤرخون الاسلاميون كل ذلك ، طبعا لا ، لان جزء غير يسير من هذا التاريخ مكتوب لدي بعض المؤرخين

    وجزء اخر يحاول الكاتب استنباطه بطرق مختلفة يلجا فيها الي مقارنة الاديان ، ويلجا الي المستشرق نولدكة وكذلك مونتغمري واط

    في كتابيهما (تاريخ القرءان وكتاب محمد في مكة ....)

    وكل تلك محاولات مستمرة تابعها الكتاب العلمانيون وبالاخص محمد اركون في بحوثه عن تاريخ نشاة الاسلام تاريخيا

    ومحاولة ربط المفردات القرءانية والبحث عن اصولها اللغوية في اللغات العبرية والارامية والسريانية وغيرها .....

    كل هذه المؤلفات موجودة عندي وموجودة في صيغة pdf علي النت ، حتي كتابي المستشرقين نولدكة ومونتغمري واط

    ولكن الاهم في هذين الكتابين هو تصنيف سور القرءان تاريخيا ، القصيرة في مكة والطويلة في المدينة وبينهما تصنيف

    لسور بدات في مكة واكتملت في المدينة ، حسب قراءتهما لواقع الاحداث في تلك الفترة .....
                  

العنوان الكاتب Date
" الحور والغلمان في الجنة" إذا آمن الكبار بما ورد في هذا البحث، فهل يعقل ان يؤمن مسلمي المستقبل؟! عبدالله الأسد05-19-16, 10:19 PM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� علي دفع الله05-21-16, 08:29 PM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-21-16, 08:46 PM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � علي دفع الله05-21-16, 09:00 PM
  الحور والغلمان في الجنة sadig mirghani05-21-16, 09:13 PM
    Re: الحور والغلمان في الجنة منتصر عبد الباسط05-21-16, 09:26 PM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-21-16, 10:26 PM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-21-16, 10:38 PM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-21-16, 10:37 PM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � Ahmed Yassin05-21-16, 11:00 PM
      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � علاء سيداحمد05-22-16, 00:13 AM
        Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � Amin Eltaib05-22-16, 02:14 AM
          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-22-16, 02:27 AM
            Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � أيمن نواى على05-22-16, 04:34 AM
              Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عباس محمود05-22-16, 05:50 AM
                Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-22-16, 06:02 AM
                  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � منتصر عبد الباسط05-22-16, 05:14 PM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-22-16, 06:00 AM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � Hatim Alhwary05-22-16, 06:46 AM
      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � علاء سيداحمد05-22-16, 07:22 AM
        Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � علاء سيداحمد05-22-16, 07:33 AM
          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � Osama Siddig05-22-16, 07:44 AM
      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � ابراهيم عبد الوهاب05-22-16, 07:58 AM
  الحور والغلمان في الجنة sadig mirghani05-22-16, 07:57 AM
    Re: الحور والغلمان في الجنة حامد بدري05-22-16, 08:10 AM
      Re: الحور والغلمان في الجنة Haytham Ghaly05-22-16, 08:40 AM
    Re: الحور والغلمان في الجنة علاء سيداحمد05-22-16, 08:27 AM
      Re: الحور والغلمان في الجنة ابراهيم تون05-22-16, 08:47 AM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� sadig mirghani05-22-16, 08:43 AM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-22-16, 08:58 AM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � Osama Siddig05-22-16, 09:38 AM
      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � Hassan Makkawi05-22-16, 10:37 AM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-22-16, 10:06 AM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � احمد الشيخ05-22-16, 11:05 AM
      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � درديري كباشي05-22-16, 04:26 PM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-22-16, 03:37 PM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � Haytham Ghaly05-22-16, 04:42 PM
      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � ahmedona05-22-16, 05:39 PM
        Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � ahmedona05-22-16, 05:48 PM
          النتن ahmedona05-22-16, 05:58 PM
            Re: النتن ahmedona05-22-16, 06:08 PM
            Re: النتن عمر سعيد علي05-22-16, 06:10 PM
              Re: النتن Munir05-22-16, 06:26 PM
              Re: النتن سيف النصر محي الدين05-22-16, 06:28 PM
                Re: النتن منتصر عبد الباسط05-22-16, 06:47 PM
                  Re: النتن عبداللطيف حسن علي05-22-16, 07:35 PM
                  Re: النتن علاء سيداحمد05-22-16, 07:52 PM
                  Re: النتن محمد عبدالله مختار05-22-16, 08:09 PM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-22-16, 07:36 PM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � جلالدونا05-22-16, 07:40 PM
      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � علاء سيداحمد05-22-16, 07:56 PM
        Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-22-16, 08:22 PM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-22-16, 08:12 PM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-22-16, 08:35 PM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � منتصر عبد الباسط05-22-16, 08:37 PM
      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � منتصر عبد الباسط05-22-16, 09:03 PM
        Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-22-16, 09:08 PM
          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-22-16, 09:17 PM
          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-22-16, 09:19 PM
            Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � الهادي الشغيل05-23-16, 08:00 AM
              Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � الهادي الشغيل05-23-16, 08:06 AM
                Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � الهادي الشغيل05-23-16, 08:15 AM
                  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-23-16, 09:09 AM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-23-16, 03:26 PM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � الهادي الشغيل05-23-16, 03:43 PM
      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � الهادي الشغيل05-23-16, 03:47 PM
        Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � الهادي الشغيل05-23-16, 03:51 PM
          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � الهادي الشغيل05-23-16, 04:01 PM
            Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � Haytham Ghaly05-23-16, 04:11 PM
          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � درديري كباشي05-23-16, 04:45 PM
          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � ahmedona05-23-16, 05:47 PM
            Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � احمد الشيخ05-23-16, 07:06 PM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-23-16, 08:11 PM
  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن ال� حاتم إبراهيم05-23-16, 08:16 PM
    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-23-16, 09:34 PM
      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � ود الخليفه05-24-16, 01:37 PM
        Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � علي عبدالوهاب عثمان05-24-16, 01:53 PM
          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � علي عبدالوهاب عثمان05-24-16, 02:04 PM
            Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 06:13 PM
            Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-24-16, 06:13 PM
              Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 06:52 PM
                Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-24-16, 07:01 PM
                  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 07:09 PM
                    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-24-16, 07:37 PM
                    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 07:41 PM
                    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 07:42 PM
                      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 08:04 PM
                        Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 08:29 PM
                          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-24-16, 08:42 PM
                          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 08:49 PM
                            Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 08:55 PM
                            Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-24-16, 08:58 PM
                              Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 10:10 PM
                                Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-24-16, 10:57 PM
                                  Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � منتصر عبد الباسط05-25-16, 01:16 AM
                                    Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � منتصر عبد الباسط05-25-16, 01:19 AM
                                      Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � مجدى محمد عبد الله05-25-16, 03:12 AM
                                        Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � عبداللطيف حسن علي05-25-16, 11:13 AM
                                          Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � Osama Siddig05-25-16, 12:02 PM
                                            Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � الهادي الشغيل05-25-16, 12:35 PM
                                              Re: andquot; الحور والغلمان في الجنةandquot; إذا آمن � محمد المسلمي05-25-16, 02:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de