مواضيع توثقية متميزة

د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2009, 03:06 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار (Re: دينا خالد)

    سلام دكتورة ناهد
    وتحايا استاذنا هاشم كرار وكل زائرات البوست وزواره

    متابعة لهذا الخيط وكنت اتمنى ان تكون مشاركتى من البداية ولكن ضيق الوقت
    اشارك بكتابة قديمة قام الهكر بشطبها ربما بوعى فالامر يتعلق بسياسة الجسد فى السودان
    وهو مدخل لمسودة بحث اعمل عليه اتمنى ان يفتق بعض الرؤى وعلىّ ان اشكر د. عبدالمطلب صديق فلولاه لما انتبهت لهذا الخيط فشكرا لاشراكنا فيها


    Quote: فوانيس

    سياسة الجسد فى السودان


    د. إشراقه مصطفى حامد
    [email protected]

    مدخل من ذات البوابة:

    منذ ان وعيت شجون المعرفة عرفت بان حناء اقدامى هى لهبات مجوسية
    ومنذ أن نزعت عن عيونى غشاوة التناوم كانت اصابعى مخضبة برماد ترقد تحته جمرات الأفران التى تفوح منها رائحة الكعك والخبيز واحلام الفقراء}

    الكتابة عن الجسد ملغومة بالخوف والرهبة و تنتمى للمسكوت عنه فى كتاب السياسة السودانية- الجسد الحياة
    القوانين التى تصاغ لكبته وقهره.
    اسئلة الكينونة وبناء فضاء لتسكن فيه الروح والذى اسميه الجسد بدأ منذ ان نام حيوان اليف فى بويضة الكون لتفرهد الحياة- بنت او ولد انجبتنا الحياة لنواجه التسميات والتصنيفات الاجتماعية المصاغة من كتاب العقلية البطريكية.

    هل ينبغى ان اشكر اسرة آل ابو أدريس اصحاب اكبر المكتبات فى كوستى ونحن فى سن تفجر الوعى ام على ان الومهم لانهن منحونى ضمن آخرين وأخريات الابحار فى دروب المعرفة الحارقة والمقلقة-
    كنا زمائنذ لانمل من الرحلة التى كنا نحسها طويلة من بيتنا فى سوق أزهرى الى مربع واحد وتلاثين ولكنها محرضة اذ اننا سننهل من الكتب الزاخرة بالافكار والمفاهيم وفتح آفاقنا الى عوالم حرة.
    كنت حينها فى المرحلة الثانوية الاّ ان نحلات الاسئلة التى قالوا عليها اكبر من سنى هاجمتنى باكرا، اسئلة فجرتها الهجرة ومواجهة الذات لوجودها فى فضاء غريب الجسد.
    بعد عام من حضورى للنمسا سألتنى كاتبة نمساوية دلتها على المؤسسة التى منحتنى لمواصلة دراساتى العليا
    حول امكانية مشاركتى فى الانطولوجيا التى تود نشرها بمشاركة نساء أخريات- كتابات عن الجسد ومدلوله الثقافى. اربكنى الطلب لمباشرته ووضوحه فثقافتى تحيطنى بهالة من التابوهات حول الحديث عن الجسد.
    وافقت ان اكتب بعد ان سألتها اسئلة { نكير}.
    الذى أربكنى هو وضوح السؤال والثقة المهزوزة فى الآخر والقائمة على التنميط والصورة الجاهزة فهى فى النهاية امرأة غربية فماذا ترغب من وراء هذا الكتاب الذى تود نشره.

    عدت الى الوراء- لزمن بعيد يفصل بينى وبينه سنوات من المعرفة والمشى على جمراتها. منذ الطفولة وبراءتها، وكيف تحول الأمر من اطفال دون حاجة لتصنيف من نوع {أنتاية وضكر} الى بيضة وحجر
    حدث ذلك حين تجمهرن اولئك النسوة التى بانن لىّ متآمرات على طفولتنا، يدقن فى محلب الروح استعدادا الى ليلة كش البظر من خارطة جسد البنات.
    {الليلة الفرحة وبكره الضبحة} يقولنها البنات التى خاضن التجربة قبلنا، الفرحة التى لمعت فى عيونهن الصغيره وكيف لا وقد كنا موضع اهتمام من الكل، الهدايا وماطاب من طعام كان لهن الاولوية ولاول مرة
    صينية الاكل التى يلتهمها الاباء اولا ثم الفتات للنساء والاطفال، المدهش ان الاكل نفسه تعده النساء، ويكن آخر من يتناوله- صورة بدت لىّ حينها مقلوبة وظلت محفورة فى رأسى لسنوات طويلة دون ان
    اجهد نفسى بالبحث عن الاجابة ولكنى كنت على يقين بانه سيأتى اليوم الذى تنفجر فيه المعرفة ديناميت ضد الجهل.

    استوقفتنى كثير من التفاصيل اليومية بدء من الفقر الذى سكن بيوتنا، الغذاء ونوعيته والاهتمام ببناء البدن صحيحا ومعافيا، ترى هل كنت سانتبه الى هذه التفاصيل لولا المهجر واسئلته الحارقة؟
    قلت مرة لاخواتى فى محاولة لشرح اوضاعى فى مهجرى فى محاولة لازالة التنميط الساكن فى مخيلة أهلنا عن اوربا، قلت لهن ان السماء هنا بخيلة ولاتمطر ذهبا و { مصارينى اتهرت من اكل الساردين}
    كيف غاب عنى ان الساردين كان من النعم النادرة التى تغشى بيوتنا حين يداهمنا الضيوف بفرحة تذوق ماتبقى من دهنه على الصحن الذى ماكان يحتاج غسيلا. نظرت اختى الوسطانية بغيظ {ساردين يامفترية، هو
    نحنا كنا بنشوف ساردين} وظلت تطنن طيلة فترة اجازتى وسكت ولم اقل لهن ان ايام فقرى يكون لامناص من اكل التفاح الذى يمنحه شجر المبنى الذى كنت احدى ساكناته، تماما كالخور الذى يشق حلتنا ،
    يفيض فى الخريف فتنافسنا الاسماك فى ازيارنا ثم تستسلم معلقة شوكاتها على حبال
    عناقريبنا المتدليه تلامس الارض بحنان، ما نحنا ناس الجابرة!!
    التغذية وسلوكنا الغذائى فى بلد تم افقارها، فكيف يمكن مقاومة الفقر المعرفى والبطون خاوية؟ وظلت طفولتنا بائسه، تواجه الفقر وتداعياته على العيون التى تغور فى جحور تصلح لدابى الخلا ان يرقد باحثا عن نومة
    هادئة بعد ان امتص بعض دماء ونفث بعض من سمومه. الشقاء والمعاناة التى تبان فى تشقق أيادى الفقراء واقدامهم التى تصلح لتجول السحالى ظنا منها انها جحر فى الارض آمن تستكين فيه قبلما تموت ويختل التوازن البيىء بقتلها.
    {الطهور} والمرارة التى تم التهامها من المحتفيين والمحتفيات بقيت عصارتها فى الروح تطاردنا بالاسئلة و {طيب لو الله عاوزنا مقطعات كان عملها وهو قادر على كل شىء}- قلتها بعد اعوام فى مدرسة كوستى الثانوية العليا-
    فى سنتى الدراسية الأولى، هاجت الساحة وتتطاير الشرر، فكيف {لبت مفعوصة} تسأل هذه الاسئلة المحرمة؟ كانت انزيمات الحموضه والمرارة التى بقيت اسئلة فى حلقى تواجهنى ليلا وافرتك ضفائرها الخشنة
    واجرّ فيها امشاط عقلى وعيونى الصغيرة تتابع حركة الغيوم والقمرة عائمة كالوزينه.
    اهتمامى بموضوع الجسد لم يأتى من فراغ، بل له مسبباته التى تلاحقت يوما اثر يوم، فيها الذاتى والموضوعى.
    منذ صغرى كنت مجنونة بالرقص اولا والغناء من قبل ، تقودنى اقدامى الصغيره الى ساحاته وايقاعات التم تم فى الرديف
    ولبيوت الزار وتدهشنى الايقاعات وتنسرب روحى لحد الغيبوبة، كانت الحالات التى تتلبس النساء واشتهائتهن واجسادهن تتلوى من الوجع ثم تنهض وتركض كفرسات رسم الافق دربها فمشتطته بالصهيل،
    تابعت بيوت الاعراس وتعليمة العروس والاستعداد للزواج واسترقت السمع لهمسات العروسة وصويحباتها- كانت فى الغالب لاتكبرنا كثيرا- ربما هى طفلة مازالت، طفلة بدون شهادة ميلاد
    لتمارس حقها لاحقا كمواطنة من حقها ان تتساوى فى حقوق المواطنة مع حمد، حمد الذى درسناه وجمله- لماذا لم يختاروا ناقة؟ هل جاءت صدفة ام انها المناهج المرسومة بدقة متجاهلة نصف المجتمع ، نسائة ومهمشيه.

    بدأ الانكماش واترسمت على الوجه جدية غريبه، منذ ان نبتت وردتان على صدر البنية، كيف لها ان تحتفى بجسدها وهناك عضوا يؤكد على فائض القيمة الذى اقتصته المرأة
    ذات المطارق والمشارط بعقلية ذكورية منعا لتكدس الشهوة وانهيار مجتمع الفضيله؟
    كيف لها ان تحتفى بالوردتين والخوف يسكنها ان تمتد يد مراقبى {العفة والشرف } لنوعها من شجرة جسدها
    كيف غاب التثقيف الصحى عن اهم المواضيع فى حياتنا بدء من التغذية، البلوغ، فترة المراهقة وتفتح جداول الجسد واسئلته المسكوت عنها؟
    كيف انمكشت روح البنات بعد الطهور وتحولت الى {دلقون لبنات ام لعاب} للصغيرات الجايات المنتظرات يفهمن الدندنة المشروخة {الليلة الفرحة وبكره الضبحة}.
    كيف يمكن ان نحكى عن الخصوبة الفى الروح وعن الطمث فى مبيض الاشواق لزول بملأ البنية اشواق وحنين مليان بدريشة عيش فتريتة اشواق الناس الفقرانين فى الحياة.
    كيف تسنى لىّ ان اقرأ الصلة بين انقطاع الطمث وسن اليأس السياسى؟


    انفجر الدم وعروسة صغيره كان لحنتها بريقا يلمع فى ليلة الدخلة ليحكى قصة الفارس المغوار الذى يمتطى فرسه مامهدّ لها ان تكتشف جسدها، ان يمشى معها خطوة بخطوة
    لخرم حيطة الاسمنت المصمتة بعادات تالفة وقاسية. شاءت الاقدار ان اذهب الى زواج احدى قريباتى، كنت حينها فى بداية المدرسة المتوسطة، كانت الليلة مقمره، ضوؤها
    يسطع فى عيونى ومعهما يسطع غضب دفين، يجد طريقه فى كتابة دبابيس على جسد الوعى جلسن النسوة يترقبن بين الحين والحين صرخة او آهة، اى عرس هذا الضى يصيبنا الفرح فيه من آهة أنثى؟
    وأى فحل هذا الذى صب نار فحولته فى صلف وغرور ثور يشهد على هيجانه ترامى الصحراء- الصحراء التى توسدت حروفى وسكننتنى لم تأتى من وهم..
    صرخة تلك البنية ذات العشرين ربيعا شقت سكون الليل وشقت روحى الى نصفين
    النصف الاول كان قطعة القماش الأبيض الذى خرج به مزهوا
    والنصف الآخر حفظت فيه قصائد فرح مؤجل ليلة دخلة انسانيتنا
    صرخة نبعت فى صدرى الصغير
    وعيونى غائمة بذرات الرمل الفائر تحت فرح تعيس لنسوة قبعن ينتظرن المنديل

    ياللمنديل....
    طرزته الحبيبة
    ورسلته للحبيب
    غزلته باحلامها وامانيها
    منديل ودم وجراحات

    ثم....
    ان الصحراء تشهد
    تشهد على ابواب المعرفة التى اغلقوها فى وجهها وفى وجه هذا المسكين الذى يدعو الدولة ان تتناول حبوب الفياجرا لتنشيط حقول المعرفة.
    وتضيع البنت التى خلقها الله تعالى بلا غشاء بكارة، او لها غشاء مطاطى لاينزل دما يؤكد على {عزريتها وعفتها}، كيف انحصرت عفة المرأة فى غشاء وتمددت {رزيلة الاقتصاد المخصخص}
    لذوى السلطة ومستغلى الاديان ليتزوجوا ماطاب لهم من النساء والجوارى ويطمعون فى بنات الحور.
    كيف يسيطر الثالوث المحرم على عقليتنا وكيف يزيفها؟


    بعد شهر واحد حبلت، معافرة الحصان اتت أكلها
    سألت نفسى بعد اعوام طويلة حين اشقتنى المعرفة، هل ياترى عبرت يوما عن احتياجها الجنسى لزوجها؟
    ام ظلت تلبى حاجته بعد ان تكون أرخت سدول الشملة على جسدها المنهك والطلح يشهد على حالات انتصاب اللعنة التى تنتظرها، لعنة لانها تتذكر وصية جدتها ان تمثل البرود، ان ترقد مسكينه دون صرخة لذة متاحة
    لها بحكم انها زوجة، ولما الخوف؟
    انه البعبع الذى يسكن المخيلة الذكورية التى تسيطر علينا نحن النساء بعد ان سطونا عليها حين غفلة اسيادها
    وجاءت المولوده الأولى بنتا، الولد حافظ طهر القبيلة لم يأتى،
    اقلّ من سته اشهر انتفخت البطن ثانية
    ذات العشرين ربيعا تلك انطفت زهراتها، مازالت تحمل بطنها، تعمل طيلة النهار وفى الليل تلبى رغبات زولها، وتساءلت ان كانت قد عبرت يوما عن تعبها وارهاقها
    او عدم رغبتها؟
    او همست له ان يعطن جسده المنهك بتصاريف الحياة القاسية فى {طشت} موية عيونها فتطيب رائحته
    ويزول عرق الشقا النهارى!!
    وغابت الدولة ومؤسساتها الصحية فى القرى والمدن الصغيره
    تنظيم الاسرة والتغذية الجيدة للحوامل والرضع,
    افقار.. افقار.. افقار

    تتسابق الاحداث وتتكدس الظواهر فى عقلى ومازلت بعد اشق دروب المعرفة الوعرة..
    تسترعى انتباهى أحاديث المدينة عن العدل الاجتماعى فى الوقت الذى يقتلنا فيه التناقض لرتق ما {خربته} الولادات المتكررة والغير متباعدة، منهكة الام، ومازالت فى عطائها الغريب وتلك المرأة ذات المطارق والمشارط
    تجز فى حواف اللحم الميت، محاولة ان تضيق خرم الحياة لسعيد الحظ الزوج!!
    كيف يمكنه المعافرة وهو لاحوله له ولا قوة
    كيف يجد القوة وهو ماكف من اكل السخينه وام شعفوفه والبليلة؟
    كيف تطيب النفس لتناسل فيها بعض فرح ورائحة الفقر تزكم الدار؟

    خلف كراكير المدينة
    تلك التى تشبه حلة كرور
    انتحرت سيرة الكجيك ذات وجيعة هزت ذلك الحى الفقير
    رائحة الشواء مازالت تسحبنى من الحياة كلما لاح بريق عينيها الجميلتين
    اخيرا سيتزوجها حبيبها...
    وكان اجمل عرس...
    وفيه رقصت الصبايا وكل منهن تشتهى ان تنهى رحلة قلبها كما فعلا...
    حواية {الخائنة الجاموسة} لن تتخلى عنه وان تخلت عن كل الصفوف التى تقف على بابها التعيس
    انتحرت عروسته ولم تكمل اربعينها...
    كان عمرى انئذاك سبعة اعوام
    الا انها بقيت متقدة فى قلبى.. بلونها الاسود اللامع واسنانها البيضائ
    وقامتها الفارعة...
    احاطها بزراعية والنار تنهشها، لم يبق فيها شىء
    سوى بقايا رماد وكوب حليب ظل شاهدا على انتظارها له ليعود وشملة تعتقت بحكايتها ورائحة قلبها المشوى...
    اكثر من اربعين عاما مرت على هذا الحدث
    ولم انساها..
    ولكنى نسيت غضب دفين ضد حواية..التى كانت تسكن مع اسرتها فى حيينا، وحيث فى كل مدينة امراة قدر لها ان تكون {كعفش} فكانت لا تفعل فعلتها فى الحى...
    تحى الجميع وضاحكة وتبان سن الدهب وهى تضحك، وهى تتشاجر، وهى ترقص... جميلة لحد الدهشة كانت...
    التقيتها صدفة فى احدى شوارع كوستى فى زيارتى الاخيرة...
    عانقتها وبكيت
    بكت وهى تعاود معانقتى بقلب ام {ياحليلكن يابناتى}
    سألتها عن حالها..
    يابتى كبرت والتوبة حصلت.. وبراك شايفة الفقر يانا ذاتنا ما اتغيرنا وذاد الطين بلة...
    نرددت وانا اسألها عن فكرة كشك فى السوق الصغير.. منهكة تبدو ... يكون كتر خيرك يابتى...
    تلك المرأة المنتمية لاحدى الاسر الثرية والناشطة فى خدمة الناس كنت على لقاء معها.. حكيتها عن رغبتى فى ان تكون لحواية كشك... وعدتنى خيرا وقد فعلت...
    الا ان الموت كان اسرع...
    ماتت حواية ووسدت احزانها واحلامها ظلم المدينة الكبيرة اللى اسمها الوطن.


    فى {غفلة رقيبى} السياسى أجلستنى الكتب على حوافها واشعلتنى بملايين الاسئلة، كيف تسنى لبنت فقيرة، من مدينة استطاعت ان تمنحنى من معرفتها عن طريق بنات مثلى، من بيت آل ادريس
    من آمال عبدالرحمن، ورابحة ونوال حسن الشيخ
    من شلبى
    من ابراهيم فتح الرحمن
    من ادريس تبيدى، ما نفك يمنحنى الكتاب تلو الآخر لنقرأ ثم يناقشنا، يكملها شلبى حين زيارة خاطفة لاكل ملاح القرع!!
    مسكت لاول مرة كتاب نوال السعداوى {المرأة والجنس} و {الرجل والجنس} و {الوجه العارى للمرأة العربية}
    كنت مازلت بعد فى الثانوى العالى، كان أبى يحرص على إطفاء الانوار بعد ان ننتهى من المزاكرة، وكنت اطلب المزيد لاتصفح مابحوزتى من كتب لاقرأها وكنت اعرف بانى لن انام بعدها، ستقلقنى، ستقضى على
    مضجعى واى مضجع توسدت فيه كفى على مدى اعوام طفولتى صبايا المبكر.
    عند صلاة الفجر انتبه أبى انى مازلت اقرأن ارتبكت وانا لا اعرف اين اخبىء الكتاب الذى اقرأه، عن الجنس والوعى الطبقى- ليس هناك مخده لاخبئه، ليس هناك سوى لحاف مهترىء اشتعل نبيران المعرفة معى..
    اطمأن قلبى وابى يقول لىّ بوعى { انتى بتقرى مابتعملى فى حاجة غلط{ وسألنى ان اريه الكتاب وقد فعلت.
    { الوكت اتأخر، نومى وصباحات الله بخير}- نمت والخوف يكسونى، ماذا سيفعل غدا، كل همى ان لا يمزق الكتاب لانه ليس ملكى..
    خزلتنى الوساويس وابى يقول لىّ { اقرأى يابتى كل مايفتح ذهنك، خائفه من شنو وانا كل كتبى كتبتها باسمك وهديتك ليها} واردف قائلا { بس الكتب دى كبيرة عليك – لمن تكبرى شوية، ربنا يكفينا شر ناس الأمن}

    دفعنى حديث أبى لانهل المزيد، كل مرة يشجعنى ان اقرأ كتاب حسن نجيلة {ملامح من البادية}، او السيف والنار، الكتاب المحبب له {حياة محمد}- وعدته ان افعل وقلت ضاحكة { بس الكتب دى كبيرة علىّ}..
    المساحة التى منحنا لها أبى وعافرنا للمزيد منها كانت دافعا لكسر الخوف والدخول فى حوارات مع مجتمع مغلق والحديث فيه عن التابوهات يعتبر جريمة كبرى.

    الانفجار الاول كان فى احدى السنوات التى اعدت فيها المحاولة لامتحن الجامعة، ربما من الاجدى ان اقول معلومة تؤكد فقط على انى ما مليت يوما النحت على الصخر وانا امتحن العام اثر العام ولمدى خمسة اعوام متتالية لادرس الصحافة والاعلام،
    حتى صرت مضرب مثل لمن تيأس ولمن يصيبه اليأس من بنات واولاد أهلى- {مالكم ماشفتوا اشراقة بت مصطفى حامد}- وحين دخلت الكلية التى ارغب وفى سنتى الأولى
    { كنت مفتقدة قاعات امتحانات الشهادة السودانية من منازلهم}- خمسة أعوام وخمسة شهادات سودانية.

    فى السنة الثانية وانا اجرب الامتحان من مدرسة مختلطة تعرف باتحاد معلمين كوستى، والسلطة الحاكمة كانت فى قمة سطوتها وجبروتها فى عام 1983. كانت لنا جرائد حائطية يشارك فيها بعض الطلبة والطالبات المنتمين لليسار
    وبعضهم للاتجاه الاسلامى. كتبت مقالا زينته باخراج {قاطعاه من رأسى} على حسب الهواجس والهموم المعرفية التى كانت تحركنى فى تلك الفترة. بالبنط العريض كتبت المانشيت
    {الشرف ماذا يعنى لجيلى؟} وقلت رأى بسؤال دار حوله الموضوع، اذا كان الشرف يعنى غشاء البكارة كدليل على عفة المرأة فما الذى يؤكد عفة الرجل وشرفة وليس له بكارة!!

    وقامت القيامة فى المدرسة، وانتشر أمر بكارة الشرف فى المدينة وتناوله الناس بمزيد من الزيادات السلبية فى اغليها والايجابية من اصحاب الوعى المعرفى.. سمعت ماسمعت من اقاويل، كان على رأسها بانى من المؤكد فقدت
    عفتى وشرفى، كنت اموت من الضحك تارة ومن البكاء مرات، مضى على هذا الحدث اعوام ومازال البعض يزكرة، مرة استلمت رسالة من قارىء على ايميلى وسألنى، انتى اشراقة بتاعة موضوع الشرف ؟
    مرّ ربع قرن على هذا الحدث ومازالت جمراته تتقد وعيا فى دربى ودرب بنات عرفن قيمة المعرفة وان حرقتنا.
    كان الدرس الأول الذى تعلمته هو ان لا اتجاوز عقلية الناس وتأكد لىّ ان الدرب محفوف بمصاعب جسيمة اولها قتلى معنويا، الأذ انى تعلمت ايضا باكرا من اولئك البنات والاولاد الميامين بان {الضربات التى لاتقتلنا تقوينا}
    وكانت ضربة البداية لطريق طويل ومحفوف بالمخاطر.

    هاهى الكتابة تجلسنى على شط حاذق من الاسئلة والرغبة فى ماكدسته من معارف متواضعة
    شواطىء تثير دوما رغبتى فى ان انزع عن الكتابة {حجابها} وأعطنها فى البحر كما خلقها ربها..
    خلدت نفسى عروسته التى تغسل اشجان الكون برغوة اتقاده ثم اتكىء قفايا العارى على جذع شجرة كان قد منحها البحر يوما طميا لاجلى ثم انكمش عن سواحله معلنا اغراقى بطوفان حيميم- طوفان صدحت وتصدح لاجله الكمنجات...

    اترانى لم استفيد من تجاربى ومصادماتى ونخرى فى سوس المسكوت عنه؟
    النحت فى دروب المعرفة حتى طلوع النار
    تلك التى ما شغلنى أمر حريقها، كيف وانا ابنتها المجوسية؟
    شغلنى ان تبقى على اشتعالها
    تضىء أزقة الروح وتطارد جنونها فى جسد أنثى، يحولها شيطان الجهل الى فاجرة وكافرة ومارده
    إذ ان جريريتها تتوالد كما اخطبوط الاقتصاد الرأسمالى المرتوى من {ربا} التبريرات الميكافيلية

    أول اللهب كان من رحم المعرفة
    دوما حبلى ودوما ماتلدنى من خدوش البنات وجراحات الفقراء
    فانتبه بانى أطىء جمرات السؤال
    الالاف الجمرات لملاييين الاسئلة التى تتحرق لقطرة ماء الاجابات، من زمزم تهدىء الروح من قلقها وبحثها الدوؤب الى بعض سكينه.. انا جسد وروح!!

    لكم تمنيت ذات قلق معرفى ان اكون {جاهلة}
    الجهل شقاء
    والمعرفة تشقى اكثر النساء
    تمنيت ان تلفنى غلالات الجهل
    وان لاتصيبينى الكتابة ب {فليتة} فى ضلعى الناقص زهرة
    أن اكف فى البحث فى اضابير سياسة الجسد وافتت طينه واعجن صلصال اسئلته خبز وقصيدة روح
    أتعبتنى المعرفة
    وأنهكتنى الأسئلة وسكنتنى حقيقة امسك فيها الى يوم حستب الذات العظيم..

    {إمرأة انا لا تكف عن الجدل
    تنحاز للفقراء
    ولاترضى بانصاف الحلول}

    انها قطرة.. سماء البحث والتنقيب فى كنوز المعرفة البشرية تمطرنى الآن..
    وافتح ملفات الجسد...
    جدلية القهر الجنسى/السياسى والاقتصادى
    الجسد: هوية وبلد- بلد يقوم على التشريعات التى تحترم الانسان وتساوى بين ناسه
    رجاله ورجاله
    نسائه ونسائه
    مسلميه ودياناته الاخرى اسوة بالذين لادين لهم/ن
    مركزه وهامشه
    الجنس والسلطة
    معايير الجمال والتسويق الراسمالى للجسد
    الجسد الافريقى بين الحيقة والفنتازيا فى الذهنية {الاوربية}
    البطش السياسى بالجسد، الاعتقالات، التعذيب، الضرب الوحشى،الاغتصابات الخ
    الحريات المدنية والفردية كأساس للديمقراطية
    نظرة المجتمع للجسد
    تصحر الجسد السياسى
    ثم ذاكرة الجسد فى الاديان المختلفة

    انه بحث متكامل
    يحتاج منى الى وقت وتفرغ
    وسوف انجزه يوما ما- دافعى فى ذلك كمنجات الجسد التى تصدح لاجل حق انسانى مشروع


    واواصل لاحقا مسودة البحث....اذ ان المقدمة لم تكتمل بعد فصبرا آل النوافذ المشرعة لاجل المعارف الانسانية
                  

العنوان الكاتب Date
د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-21-09, 03:45 PM
  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-21-09, 04:59 PM
    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال سالم11-22-09, 01:12 AM
  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال علي الزين11-22-09, 05:02 AM
    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار عبدالكريم الامين احمد11-22-09, 07:48 AM
      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-22-09, 04:35 PM
      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار عبد الله الشيخ11-22-09, 05:03 PM
        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-23-09, 07:11 PM
          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار nadus200011-23-09, 08:33 PM
  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Adil Osman11-23-09, 10:53 PM
    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال سالم11-24-09, 01:24 AM
      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال سالم11-24-09, 11:17 AM
        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-24-09, 02:16 PM
          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-24-09, 03:06 PM
            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار عبدالكريم الامين احمد11-24-09, 05:30 PM
              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار عبد الله الشيخ11-24-09, 05:50 PM
                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-24-09, 06:03 PM
                  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار عماد الشبلي11-24-09, 08:28 PM
                    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار azhary awad elkareem11-25-09, 10:21 AM
                      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار azhary awad elkareem11-25-09, 10:38 AM
                        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار nadus200011-25-09, 12:43 PM
                          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-25-09, 01:55 PM
                            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار عبد الله الشيخ11-25-09, 03:05 PM
                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-25-09, 04:40 PM
                                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-25-09, 05:18 PM
                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد11-25-09, 05:58 PM
                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد11-25-09, 06:19 PM
                                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار azhary awad elkareem11-25-09, 06:36 PM
                                  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-25-09, 06:54 PM
                                  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار nadus200011-25-09, 07:11 PM
                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-27-09, 10:28 AM
  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار محمد المختار الزيادى11-25-09, 07:11 PM
    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار محمد المختار الزيادى11-25-09, 07:25 PM
      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار محمد المختار الزيادى11-25-09, 07:30 PM
        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار عثمان كباشي11-25-09, 09:20 PM
          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-25-09, 09:48 PM
            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار لطفي علي لطفي11-25-09, 10:11 PM
              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال علي الزين11-26-09, 00:51 AM
                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد11-27-09, 01:41 PM
                  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال سالم11-27-09, 03:23 PM
                    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-27-09, 03:58 PM
                      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار عماد الشبلي11-27-09, 04:07 PM
                        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Adil Osman11-27-09, 05:11 PM
                          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد11-28-09, 05:31 AM
                            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار بدر الدين الأمير11-28-09, 05:50 AM
                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار محاسن زين العابدين11-28-09, 09:23 AM
                                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-28-09, 05:42 PM
                                  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار محاسن زين العابدين11-28-09, 06:26 PM
                                    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال علي الزين11-29-09, 01:04 AM
                                      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار azhary awad elkareem11-29-09, 07:55 AM
                                        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد11-29-09, 11:45 AM
                                          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-29-09, 03:03 PM
                                            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار ناهد محمد الحسن12-01-09, 09:42 AM
                                        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال علي الزين11-29-09, 04:56 PM
                                          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Faisal Al Zubeir11-29-09, 05:07 PM
                                            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار محاسن زين العابدين11-29-09, 09:59 PM
                                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار بدر الدين الأمير11-30-09, 11:02 AM
                                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار بدر الدين الأمير11-30-09, 11:02 AM
                                                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق11-30-09, 01:50 PM
                                                  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار azhary awad elkareem12-01-09, 10:09 AM
                                                    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار ناهد محمد الحسن12-01-09, 01:38 PM
                                                      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد12-01-09, 03:29 PM
                                                        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار ناهد محمد الحسن12-02-09, 12:32 PM
                                                    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار عبد الله الشيخ12-01-09, 02:49 PM
                                                      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال علي الزين12-02-09, 03:26 AM
                                                        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد12-02-09, 05:39 AM
                                                          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار محاسن زين العابدين12-02-09, 07:27 AM
                                                            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار منتصرمحمد زكى12-02-09, 01:24 PM
                                                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق12-02-09, 02:47 PM
                                                                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار عبد الله الشيخ12-02-09, 04:18 PM
                                                                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد12-02-09, 08:23 PM
                                                            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار ناهد محمد الحسن12-02-09, 06:53 PM
                                                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار خضر حسين خليل12-02-09, 09:01 PM
                                                                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد12-03-09, 08:15 AM
                                                                  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق12-03-09, 02:44 PM
                                                                    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار محاسن زين العابدين12-03-09, 08:38 PM
                                                                      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد12-03-09, 10:27 PM
                                                                        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال علي الزين12-04-09, 03:32 AM
                                                                          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار ناهد محمد الحسن12-04-09, 02:15 PM
                                                                  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار ناهد محمد الحسن12-04-09, 01:57 PM
                                                                    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار د.عبد المطلب صديق12-04-09, 02:46 PM
                                                                      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار ناهد محمد الحسن12-04-09, 03:06 PM
                                                                    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال سالم12-04-09, 02:54 PM
                                                                      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Adil Osman12-04-09, 11:35 PM
                                                                        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال علي الزين12-05-09, 02:51 AM
                                                                          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد12-05-09, 02:15 PM
                                                                            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Ishraga Mustafa12-05-09, 03:06 PM
                                                                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Ishraga Mustafa12-05-09, 03:09 PM
                                                                                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار محاسن زين العابدين12-05-09, 06:11 PM
                                                                                  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار حيدر حسن ميرغني12-05-09, 06:36 PM
                                                                                    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار منتصرمحمد زكى12-05-09, 06:54 PM
                                                                          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Adil Osman12-05-09, 06:46 PM
                                                                            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Solafa Alagib12-05-09, 11:44 PM
                                                                            Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار كمال علي الزين12-06-09, 01:51 AM
                                                                              Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Faisal Al Zubeir12-06-09, 08:46 AM
                                                                                Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Adil Osman12-06-09, 10:28 AM
                                                                                  Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Hussein Mallasi12-06-09, 01:05 PM
                                                                                    Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Mohamed E. Seliaman12-06-09, 01:23 PM
                                                                                      Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Faisal Al Zubeir12-06-09, 02:30 PM
                                                                                        Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار دينا خالد12-06-09, 10:48 PM
                                                                                          Re: د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) ! هاشم كرار Mohamed E. Seliaman12-07-09, 06:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de