بقايا ذكريات جامعية - جامعة الخرطوم

Quote: سلامات يالخريجين كلكم بدون فرز تصدقوا إنه في لغة مشتركة بين خريجي جامعة الخرطوم كلهم منذ أن كانت كلية غردون حتى زمن نميري وبعد كدا على الدنيا السلام المهم أنا بمشي وزارة الصحة عشان آخد مواضيع للمجلة بتاعتي ومن الضمن بغشى دكتور سوداني رئيس قسم التحصين الموسع وهو خريج جامعة الخرطوم في فترة الستينات اسمه عبدالمنعم محمد نور من عبري الزول دا أقول أقعد معاه خمسة دقايق ألقى روحي قعدت خمسة ساعات كلها ذكريات عن جامعة الخرطوم والبلوم والبرالمة والإكذام هول والرحلات وبصات البنات كان بص الرحلة اللي مافيه بنات بسموه بص العزابة بعدين تصدقوا إنه في موظفين وموظفات من الأقاليم سكانين في الجامعة ماكلين شاربين نايميين ومافي زول جايب خبر عشان الزمن كان زين الحليب من حلة كوكو بالقدور الكبيرة والباسطة بالصواني تلعلب عليها الكدايس قدام السفرة تصوروا نص طلبة مدرسة الخرطوم القديمة ساكنين في الداخلية في واحد قعد خمسة سنة بعدين قام العم الطباخ سألو وهو قاعد ياكل في أمن وأمان ياولدي لسة ما اتخرجت ؟ قال ليه ياعم أنايا دابي دخلت ؟؟؟ زمان الجامعةمجانا وكل شيء من الألف للياء حتى الملايات في الداخلية الرحلات الداخلية والخارجية لكل بلاد العالم لقد قمنا بزيارة العراق ومصر على حساب الجامعة وقام البعض بزيارة دول أوربية كان هناك منتدى الفلاسفة بقيادة د. شداد لمناقشة العديد من القضايا وكان هناك الفن الراقي ممثلا في روابط معجبي الفنانين كمحمد وردي , عثمان حسين , محمد الأمين كابلي وغيرهم كانت هناك أمسيات حلمنتيشية للحيزبون الطرابيشي د. عمر خالد والمتجهحج الأموي والمتعورب الخلوي وكانت أسابيع الكليات تحفل بجميع أنواع الأنشطة حتى يأتي مارس شهر الكوارث فتقام الطقوس وهي عبارة عن مسيرة هادرة تنطلق من الجامعةحتى داخلية الطالبات ليقوم أقدم طالب ربيتر يعني واحد عاد عشرة مرات ليلقي كلمة ضد الامتحانات ثم يحرق نعش الإمتحانات وسط هتاف الطلاب وزغاريد الطالبات ومنذ تلك اللحظة تبدأ القراية الجد يعني 15 ساعة في اليوم في واحد كان بقرا 17 ساعة سموه حامد العود يا سلام ذكريات جميلة أذكر صديقتي وحبيبتي منذ مدرسة أمدرمان الثانوية رباح داؤود الخليفة أول رئيس لمجلس السيادة كنا دائما نسكن مع بعض في الداخلية عشان بينا لغة مشتركة وبنات انصار في الوقت نفسه وقد قام أحد الزملاء بكتابة قصيدة حلمنتيشية في رباح الطويلة الجميلة التي تلبس دائما اسكيرتات فضفاضة القصيدة إسمها الطاؤوس بحاول أتذكرها ليكم عموما لك تحياتي وآسفة للإطالة بالرغم من إنه وراي شغل متلتل لكن ذكريات جامعة الخرطوم تعيش في القلب وفي الخاطر