مواضيع توثقية متميزة

مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيوعى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 05:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2003, 00:57 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو (Re: Abdel Aati)

    وهذا مقال ؛ كنت قد كتبته قبل حوالى الثلاثة سنوات ؛ حوارا مع الدمتور صدقى كبلو ؛ حول بعض اطروحات الحزب الشيوعى ومواقفه التحالفية ؛ ورغم قدم المقال ؛ الا ان الاسئلة التى طرحت فيه ؛ لا تزال تراوح مكانها ؛ الامر الذى يوضح جزءا من سلحفائية الحركة السياسية السودانية ؛ ومعاملتنا للوقت ؛ وكانه من تراب

    عادل
    ------------------


    جبهة وطنية ديمقراطية
    أم وحدة قوى السودان الجديد ؟
    حوار مع اطروحات الأستاذ صدقي كبلو

    بقلم : عادل عبد العاطى

    قرأت بكثير من الاهتمام مقال الأستاذ صدقي كبلو المعنون : " “ الجبهة الوطنية الديمقراطية “: المشروع يدعو للتنفيذ الفوري "؛ والمنشور بالعدد التاسع من مجلة قضايا سودانية ؛ ديسمبر 1995 ؛ والذي أعيد نشره مؤخرا على شبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت ).
    ورغم صدور المقال في نشرة خاصة بالحزب الشيوعي السوداني ؛ وكونه جزءا من النقاش الداخلي الدائر بين أعضاء ذلك الحزب حول تكتيكاتهم الواجب اتباعها في ظل الظروف المتغيرة ؛ إلا إن المقال يأخذ أهميته كونه يعالج قضايا عامة مثل قضايا التحالفات في الحركة السياسية السودانية ؛ تقييم الأزمة السياسية وسبل الخروج منها ؛ قضايا بناء حركة سياسية جديدة ( حزب جديد ) ؛ وغيرها من الاطروحات التي تعالج قضايا هي من أولويات الحركة السياسية والفكرية في السودان ؛ ومن صميم اهتمامات الرأي العام ؛ الأمر الذي يفرض نقاشها وتحديد نقاط الاختلاف والاتفاق معها .
    والأستاذ صدقي كبلو هو واحد من ابرز مفكرى ومنظري الحزب الشيوعي السوداني اليوم ؛ وهو أحد المفكرين والاقتصاديين السودانيين الأكثر أصالة والأغزر إنتاجا فكريا ؛ الأمر الذي يكسب مقاله أهمية اكبر ؛ ويجعل للنقاش معه قيمة إضافية ؛ فشكرا للأستاذ صدقي كبلو على إتاحته هذه الفرصة للحوار والنقاش حول حزمة من أهم قضايا المعارضة السودانية اليوم .
    إنني إذ أناقش مقال قديم مضت عليه سنوات ؛ ودون معرفة بما تغير من أراء الأستاذ كبلو ؛ فأنني مدفوع بإلحاح القضايا التي طرحها المقال ؛ والتي لا تزال حية ؛ رغم مرور هذا الوقت الطويل على طرحها . وأنى إذ أناقش بعض اطروحات المقال ؛ الا إنني أتجاهل بعضها ؛ وذلك لعدم ارتباطها بالموضوع الرئيسي للنقاش من جهة ؛ ومن جهة أخرى عدم توفر الوقت والإمكانيات لنقاش اعمق مع تفاصيل أفكار الأستاذ كبلو ؛ والتي أتمنى العودة لها بتفصيل اكبر في المستقبل .

    أسباب فشل" المشروع الوطني الديمقراطي"
    ولماذا تعثر بناء "الجبهة الوطنية الديمقراطية" :

    يولى الأستاذ صدقي كبلو في مقاله حيزا كبيرا لنقاش أسباب مد و انحسار ؛ تقدم وتراجع "المشروع الوطني الديمقراطي " ؛ والمشروع الوطني الديمقراطي الذي يتحدث عنه الأستاذ كبلو؛ لمن لا يعرفه ؛ هو صيغة برامجية اقترحها وتبناها الحزب الشيوعي السوداني ؛ والتنظيمات المرتبطة به ؛ لإحداث تغييرات " ديمقراطية " عميقة في الاقتصاد والمجتمع السوداني ؛ في مرحلة اصطلح على تسميتها بمرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية ؛ والتي يمهد إنجازها للدخول في الاشتراكية ؛ وتقاد عبر أداة سياسية وتنظيمية هي “ الجبهة الوطنية الديمقراطية “؛ والتي يتحدث الأستاذ كبلو عن بعثها الآن .
    ويربط الأستاذ كبلو انحسار هذا المشروع والتراجع فيه بانعدام الديمقراطية في السودان ؛ ثم يمضى قدما ليعالج قضية أداة هذا المشروع ؛ وهى "الجبهة الوطنية الديمقراطية " ؛ ويسرد محاولات تأسيسها ؛ والتاريخ لها من وثائق الحزب الشيوعي السوداني ؛ وينتقد عدم وجود بنية وقيادة لها على الأساس الوطني ؛ حيث يكتب :
    "ولكن رغم ذلك فقد فشلت القوى الوطنية الديمقراطية في إنشاء مركز مستقل لها وظل الحزب الشيوعي يقوم بمهمة المركز الموحد والمنسق لنشاطها نيابة عنها وارى أن هذه أحد أهم سلبيات تلك الفترة الهامة في النضال من اجل المشروع الوطني الديمقراطي، وللأسف الشديد تكررت نفس المسالة خلال النضال ضد نظام نميري وبعد سقوطه."
    أشيد هنا بهذا النقد وبالأسباب التي ذكرها الأستاذ كبلو ؛ لاعتقاده بان عدم وجود هذه الجبهة قد كان عاملا سلبيا ؛ إلا إن الأستاذ كبلو قد تجاهل في موضوعة قضايا رئيسية وانتقادات جادة ؛ وجهها بعض ناقدي تجربة الحزب الشيوعي السوداني ؛ وراصدي فشل مشروع "المشروع الوطني الديمقراطي " ؛ كالدكتور فاروق محمد إبراهيم في مقاله المكرس لهذا الموضوع ؛(قضايا سودانية : العدد الرابع ) ؛ والأستاذ الخاتم عدلان "الشيوعي : العدد 147 ؛ ووثيقة استقالته ورفاقه من الحزب الشيوعي "؛ وكاتب هذا المقال ؛ ومن بينها قضايا تتصل بالفكر والبرنامج والاستراتيجية السياسية ؛ ولا تقتصر فقط على قضايا التنظيم ؛ والتي رغم أهميتها تظل متصلة وثيقا بالاتجاه الفكري والخط السياسي الذي يحكمها ويضبط حركتها ويوجه مواعينها .
    إننا هنا نحاول أن نحرك ما تجاهله الأستاذ كبلو ؛ في صيغة أسئلة لا نملك الا نسألها ؛ إذا ما أردنا للحوار أن يتجاوز حدود الشعارات ؛ ليذهب عميقا في قضايا الفكر والاستراتيجية :
    هل “ الجبهة الوطنية الديمقراطية “؛ هي تحالف أحزاب وقوى سياسية محددة ومستقلة ؛ كما يفهم من مقال الأستاذ صدقي كبلو ؛ أم هي تحالف طبقات وفئات اجتماعية عامة (عمال ؛ مزارعين ؛ رأسمالية وطنية ومثقفين ثوريين الخ ) ؛ غير محدد ممثلوها ؛ كما يرد في معظم وثائق وأدبيات الحزب الشيوعي ؟
    هل تشكل التنظيمات الديمقراطية "؛ أو كما حددها الأستاذ كبلو : الجبهة النقابية وسط العمال ؛ الجبهة الديمقراطية للطلاب ؛ القيادة الشيوعية والديمقراطية لاتحادات المزارعين ؛ وتنظيم الضباط والجنود الأحرار ؛ روافد وحلفاء للحزب الشيوعي ؛ أم هم أطراف أساسية في هذه “ الجبهة الوطنية الديمقراطية “المرتجاة ؛ وإذا كانت الإجابة الأخيرة هي الصحيحة ؛ فهل هذه الجبهة تتسع لقوى سياسية أخري خارج إطار التنظيمات المرتبطة بالحزب الشيوعي ؟ و ما هي دوافع وامكانية وشروط انضمام هذه القوى الأخرى لهذه “ الجبهة الوطنية الديمقراطية “؟
    لماذا غيب شعار وواجب بناء “ الجبهة الوطنية الديمقراطية “من أدبيات وتكتيكات الحزب الشيوعي السوداني منذ العام 1977 وحتى الآن ؛ و أجهضت وحوربت كل المحاولات لطرح وتنفيذ هذا الشعار ؟ وهل صيغة جبهة عريضة للديمقراطية ووحدة قوى الانتفاضة التي طرحها الحزب الشيوعي ؛ وما زال يتبناها حتى الآن ؛ هي صيغة سليمة لتحالفات الحزب أم لا ؟ وإذا لم تكن هي الصيغة السليمة ؛ فما هو الداعي لطرحها والإصرار عليها كل هذه السنوات (1977-2000) ؟ ؛ وإذا كانت هي الصيغة المثلى ؛ فما هي الأسباب للتراجع عنها الآن ؛ والرجوع لفكرة "“ الجبهة الوطنية الديمقراطية “" ؟.
    هل يعتقد الأستاذ صدقي كبلو ؛ أن الطابع الفئوي لصيغة "“ الجبهة الوطنية الديمقراطية “" ؛ كتحالف طبقات ؛ أو النظر إليها كمجموع القوى الملتفة حول الحزب الشيوعي ( التنظيمات التي ذكرها الأستاذ كبلو ) ؛ قد كان خطا سياسيا وفكريا ؟ أو لا يعتقد الأستاذ صدقي أن الصيغة العقائدية والمركزية للحزب الشيوعي ؛ قد وقفت حائلا دون تأهيله للانتشار الجماهيري ؛ وقيامه بواجبه في تنظيم الجماهير وبناء تلك الجبهة العتيدة ؟
    الا يتفق الأستاذ كبلو ؛ أن عدم بناء هذه الجبهة ؛ على علاتها النظرية ؛ خلال ال25 عاما السابقة على الأقل ؛ قد كان اختيارا سياسيا ومنهجيا واعيا ؛ للقيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي ؛ وكان تجاوزا فاضحا لمقررات الحزب ووثائقه وبرنامجه ؛ ولم يكن مجرد "سلبية " وتقصيرا تنظيميا ؛ يكفى مجرد كتابة مقال للتراجع عنه والعودة للأصل ؟
    الا يتفق الأستاذ كبلو ؛ إن إعلان سلطة لجبهة غير موجودة " إعلان 19 يوليو بأنها سلطة "“ الجبهة الوطنية الديمقراطية “"؛ وشعار مؤيديها " كل السلطة بيد الجبهة " ؛ وتأسيس جناح مسلح باسمها اليوم " مقاتلي “ الجبهة الوطنية الديمقراطية “ (مجد)" ؛ كل ذلك والجبهة غير موجودة ؛ يعد من قبيل الخداع السياسي والفكري للجماهير والعضوية والذات ؟

    “ الجبهة الوطنية الديمقراطية “
    هل لا تزال شعارا قابلا للتنفيذ والإنجاز ؟

    يفترض واجب بناء "“ الجبهة الوطنية الديمقراطية “"؛ إمكانية بناء ها ؛ أو كما يكتب الأستاذ كبلو :
    "ولكن هذا لن يحل الأزمة العامة التي كادت أن تعصف بالوطن منذ الاستقلال. إن هذه الأزمة لا يحلها إلا برنامج للثورة الوطنية الديمقراطية تنفذه سلطة القوى الوطنية الديمقراطية المنظمة في جبهة."
    وهنا يطرح السؤال نفسه ؛ هل "“ الجبهة الوطنية الديمقراطية “"؛ كما هي واردة في أدبيات الحزب الشيوعي السوداني قبيل العام 1977 ؛ وكما هي مجددة في مقالة الأستاذ كبلو الحالية ؛ لا تزال شعارا قابلا للتنفيذ والإنجاز ؛ أم قد تجاوزها الزمن ؛في غفلة من أصحابها ودعاتها ؟
    إنني اعتقد باستعصاء هذه " الجبهة " على التنفيذ اليوم ؛ وذلك لجملة الأسباب التالية :
    1- يعتور مفهوم "“ الجبهة الوطنية الديمقراطية “"ضعف جوهري ؛ وهو تركيزه على الطابع الفئوي لهذا الجبهة ( تحالف طبقات ) ؛ وإهماله واستبعاده للصيغة السياسية ( تحالف قوى سياسية واجتماعية مستقلة وندية ) ؛ وفي ظل انهيار الحركة النقابية ؛ العمالية والمهنية والفلاحية ؛ وتضعضعها ؛ فان الروافد الأساسية لهذه الجبهة الفئوية تظل خارج إمكانية الانخراط فيها ؛ لسنوات عديدة قادمة .
    2-لا يحظى قيام هذه الجبهة ؛ والدعوة لها ؛ بتأييد القيادة الرسمية للحزب الشيوعي السوداني ؛ وهو الحزب الذي جاء بفكرتها وعمم دعوتها فيما مضى ؛ بينما تطرح قيادة الحزب ( وورائها أعداد كبيرة من كوادره وأعضاؤه) ؛ البديل في صيغة جبهة لقوى الانتفاضة تشمل فيما تشمل الأحزاب التقليدية (صيغة التجمع الوطني لإنقاذ الوطن –1985-1989 ؛ والتجمع الوطني الديمقراطي الحالي ) ؛ وبذلك فان الدعوة لهذه الجبهة ؛ قد أصبحت طفلا يتيما ؛ رفضه أبواه ؛ ونبذته أسرته ؛ ويتبناه الآن فقط الأستاذ صدقي كبلو !!
    3-واقع الضعف والشتات والتهميش ؛ الذي اعتور التنظيمات "الديمقراطية " التي يذكرها الأستاذ كبلو ؛ والتي نعتقد أنها مجرد روافد وحلفاء للحزب الشيوعي ؛ وتراجع دورها الوطني "الكبير نسبيا " ؛ والذي كان لها ذات يوم ؛ وتحولها إلى مجرد حركات صغيرة ؛ لا قيادة وطنية لها ؛ولا تملك أن تخرج من عباءة وتكتيكات الحزب الشيوعي ؛ ناهيك عن أن تصبح طرفا نديا في"جبهة وطنية ديمقراطية "؛ ذات مهام تاريخية .
    4-تتجاهل هذه الدعوة واقع قيام قوى سياسية جديدة ؛ من مواقع وطنية وتجديدية ؛ لها دورها الفعال في حاضر ومستقبل السودان ؛ ولها تصوراتها والتي وان تماهت في عمومياتها مع مبادئ " المشروع الوطني الديمقراطي " ؛ الا أنها ترفض الانخراط في جبهة تفترض مواقع القيادة سلفا لحزب بعينه ( حزب الطليعة أو حزب طبقة بعينها ) ؛ وفي نفس الوقت هي على استعداد للدخول في تحالفات ندية ؛ تحت شعارات وتسميات لا تنتمي إلى حزب بعينه ؛ وغير مثقلة باسقاطات وانتماءات وصراعات تاريخية لا جدوى منها الآن .

    إن مجموع هذه الأسباب والوقائع ؛ تقرض علينا سؤالا جوهريا ؛ نشرحه إلى عدة أسئلة تفصيلية ؛ ولا نساهم بالإجابة عليه ؛ بل نتركه قيد النقاش والمحاورة ؛ هذا السؤال نطرحه كعنوان للفقرة التالية ؛ وهو :

    هل الحزب الشيوعي السوداني ؛ راغب في/وقادر على /
    تغيير مواقفه ؛ ليسهم في بناء بديل سياسي وتنظيمي جديد ؟

    بدءا أقول انه و أثناء قراءتي لمقالة الأستاذ صدقي ؛ لم يفاجئني الطابع "الاقتصادوى " الكاسح ؛ والذي يهيمن على تحليلاتها للوقائع السياسية ؛ كقولها : " إن انقلاب 30 يونيو قد نظمته فئة واحدة من فئات الرأسمالية السودانية ولكنها نفذته نيابة عن فئات الرأسمالية السودانية الأخرى ، دون إذن منها" ؛ وحديثها عن قيام حزب جديد ؛ علماني وديمقراطي وطني ؛ بوصفه " حزب جديد للبرجوازية الوطنية " وتحليل سقوط برنامج الجبهة الإسلامية بعدم حوجة الرأسمالية إليه الآن !!؛ وغيرها من التخريجات ..أن هذا النهج الاقتصادوى في تحليل الوقائع السياسية ؛ وإهماله لحزمة من العوامل الثقافية والسيكولوجية والاجتماعية ؛ في العلاقات السياسية للأفراد والمجموعات ؛ هو نهج ثابت في المدرسة الماركسية التقليدية ؛ الا انه يصل إلى حدوده القصوى في إنتاج الأستاذ صدقي كبلو .
    ورغما عن الطابع الأحادي والمتطرف لهذا النهج ؛ الا انه لا أحد يمكن أن يطلب من الشيوعيين تغيير أيديولوجيتهم أو عقيدتهم الفكرية ؛ أو أساليب تحليلهم للواقع السياسي ؛ فهذا أمر خاص بهم ؛ وراجع إليهم ؛ الا انه رجوعا إلى القضايا التي تمس مستقبل السودان ؛ وقضايا التحالفات الوطنية ؛ فان الحزب الشيوعي ؛دعما لسؤالنا الرئيسي ؛ مواجه بالأسئلة الفرعية التالية :
    هل تراجع الحزب الشيوعي ؛ عن فكرة التحالف العريض الذي يضم الأحزاب التقليدية ؛ لصالح تحالف يضم قوى الحداثة والجديد ؛ في سبيل إنشاء مركز سياسي جديد ؛ لا طائفي وعلماني ؛ يضع على عاتقه مهام بناء سودان مدني ديمقراطي عادل وموحد؟أم أن هذه اجتهادات فردية لا علاقة لها بسياسة الحزب؟
    هل يقر الحزب الشيوعي بوجود/وبروز/ قوى وطنية فاعلة ؛ لا سلفية ولا طائفية ؛ وطنية وديمقراطية ؛ ذات وزن واعتبار في الحركة السياسية السودانية ؛ وهل هو مستعد للتحالف معها ؛ من مواقع ندية ؛ دون وصاية أيديولوجية أو سياسية ؛ ودون رغبة في تجييرها لصالح مشروعاته الحزبية الخاصة ؟
    هل الحزب الشيوعي مستعد لتقديم كشف حساب عن تحالفاته السياسية المتغيرة ؛ خلال العقدين الأخيرين ؛ وشرح مسبباتها ؛ والرؤى الفكرية والمواقف السياسية التي حكمتها ؛ وذلك لكسب الجدية والمصداقية أمام الجماهير والحلفاء المرتقبين ؟
    هل الحزب الشيوعي قادر على تصفية الإرث النخبوى والصفوى والرسالى ؛ الغالب على قيادته وعضويته ؛ وعلى الانفتاح على قوى ديمقراطية ويسارية أخرى ؛ دون حساسيات تاريخية ؛ ودون محاربتها والاستهزاء بقدرها والتشكيك في وطنيتها أو هويتها ؟ ودون استخدام تعبيرات وتوصيفات لا تقبل بها هذه القوى ( برجوازية صغيرة ؛حركات إقليمية ؛ تنظيم عسكري الخ ) ؟
    هل الحزب الشيوعي راغب وقادر على الانضمام لجبهة ؛ والالتزام ببرنامج ؛ لا يحمل ميسمه في التسميات والشعارات ؛ والالتزام بهذه المسميات والشعارات المتفق عليها في أدبه ومخاطبته للجماهير ؟
    هل الحزب الشيوعي مستعد للقيام بعملية دمقرطة شاملة لمؤسساته و أطره القيادية ؟ ؛ هذا الأمر الحتمي ؛ الذي يفترض أن تقوم به كل الأطراف الراغبة في بناء بديل ديمقراطي حقيقي ؛ والذي ينبغي أن يكون شرطا لانضمام أي طرف لهذا التحالف البديل ؛ وشعارا مطروحا يتوجه به هذا الحلف لتجديد الحياة السياسية السودانية ؛ والتزاما ديمقراطيا تجاه الجماهير !!

    إننا نأمل في انتظار الإجابة من الحزب الشيوعي؛ قادة وكوادر وعضوية ؛ على جملة هذه الأسئلة ؛ ومن محتواها سندرك جدية اطروحات الحزب ؛ وفي نفس الوقت نتقدم له ولكل القوى الوطنية والجديدة بالمشروع التالي للنقاش .

    بناء حلف بديل لقوى التغييروالتجديد
    هو واجب الساعة لقوى المعارضة الوطنية :

    مما لا ريب فيه أن دعوة الأستاذ كبلو لجبهة وطنية ديمقراطية هي متقدمة على صيغة وحدة قوى الانتفاضة ؛ التي تدافع عنها قيادة الحزب الشيوعي ؛ وعدة أطراف أخرى والتي تتماهى مع صيغة التجمع الحالي ؛ إنني أوافق مع الأستاذ كبلو في انتقاداته لصيغة التجمع الحالية ؛ فقد كتب :
    "وهذا الحلف ليس هو التجمع الحالي، لماذا؟
    1- إن الأحزاب الطائفية في التجمع ما زالت تطرح بشكل أو آخر الدولة الدينية وتطمع في استغلال الغطاء الأيديولوجي الديني لاستغلال الجماهير.
    2- -لان الأحزاب الطائفية ما زالت تعتقد في سيادة القومية العربية الإسلامية على بقية قوميات السودان.
    3- لان الأحزاب الطائفية ما زالت تسعى لحل غير ديمقراطي للمسالة الإقليمية فهي لا تريد حلا قائما على تقرير المصير، تريد أن تشتري القيادات الإقليمية بدلا من أن تصل معهم وعبرهم مع الجماهير إلي برنامج لاقتسام السلطة والثروة، برنامج للدولة الديمقراطية العلمانية والتنمية المتوازنة والوطنية السودانية ( في مقابل مفهومي الهوية القائمين عل العروبة والقنطرة).
    4- ولان أحزاب الطائفية تعتقد حقا وراثيا في حكم البلاد دون اشتراك القوى الحديثة وقوى اليسار التي تمثلها. "
    أن قائمة الأسباب التي تدعو لحلف جديد عديدة ؛ ليس اقلها سلبية التجمع وأزمته المستحكمة ؛ التي ناقشناها في غير هذا المجال ؛ وفشله في الهام وتنظيم وقيادة الجماهير السودانية ؛ إنني هنا اتفق مع النقاط الأساسية لتحليل الأستاذ كبلو بان الحلف الجديد ليس موجها في المقام الأول ضد التجمع ؛ حيث يكتب :
    (ولكن هل يعني هذا إلغاء صيغة التجمع؟ بالطبع لا ؛ الا إذا تخلت عنها هذه الأحزاب أو جعلت منها إطارا لتجميد الحركة الجماهيرية، وفي كلي الحالتين، بل ولمنع حدوث أيهما ( أو بالأصح استمرار الحبس الحادث الآن) لا بد من تحالف القوى الوطنية الديمقراطية (وليس قوى اليسار فقط) داخل وخارج التجمع وقيام مركز مستقل وعلني لها يخاطب وينظم الجماهير ويستعد لكسب الانتخابات الديمقراطية بعد الفترة الانتقالية. الجبهة الديمقراطية ليست بديلا تكتيكيا للتجمع في إسقاط السلطة الحالية، لكنها الضمان الحقيقي لتصفية النظام الذي أقامته الجبهة الإسلامية وهو نظام من مصلحة بعض أطراف التجمع الحالي التمسك ببعض أركانه لقهر حركة الجماهير، انهم يريدون أن يرثوا نظام الجبهة الإسلامية كما فعلوا بنظام نميري ولكن هذا لن يحل الأزمة العامة التي كادت إن تعصف بالوطن منذ الاستقلال. )
    أن خمس سنوات لاحقة من التجربة ؛ بهد تسطير ونشر مقال الأستاذ كبلو ؛ قد أثبتت فشل صيغة التجمع ؛ وكونه مقيد وحابس لحركة الجماهير ؛ و أكدت محاولة وراثة أو اقتسام السلطة من بعض أطراف التجمع مع نظام الجبهة الإسلامية ؛ أن تجربة خمس سنوات قد أثبتت الحاجة الماسة لهذا الحلف الجديد ؛ ولكن هل يأتي هو في صيغة جبهة وطنية ديمقراطية كما يكتب الأستاذ كبلو :
    ( إن هذه الأزمة لا يحلها إلا برنامج للثورة الوطنية الديمقراطية تنفذه سلطة القوى الوطنية الديمقراطية المنظمة في جبهة.)


    وحدة قوى السودان الجديد ؛
    لا "جبهة وطنية ديمقراطية" :

    في مقابل هذه الصيغة المطروحة في المقال قيد النقاش ؛ أؤيد أنا من جانبي فكرة وحدة قوى السودان الجديد ؛ وابرر هذا الخيار بالأسباب التالية :
    دعوة وحدة قوى السودان الجديد ليست مثقلة باسقاطات تاريخية وتوجهات حزبية بعينها؛ الأمر الذي لا يمكن قوله عن شعار “ الجبهة الوطنية الديمقراطية “؛ المرتبط تاريخيا وفكريا بمواقع الحزب الشيوعي السوداني وحده .
    دعوة السودان الجديد نبعت من طرف الدكتور جون قرنق ؛ قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان ؛ ويؤدى تبنيها من قبل الأطراف الوطنية إلى تمتين أواصر الوحدة وتقريب الشقة بين مكونات الحركة السياسية السودانية المتشظية الآن فئويا ومناطقيا .
    وجدت دعوة السودان الجديد قبولا كافيا من قبل إطراف متعددة ؛ سياسية واجتماعية ؛ و أصبحت شعارا عاما لها ؛ مثل الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان ؛ التحالف الوطني السوداني /قوات التحالف السودانية ؛ التحالف الفيدرالي السوداني ؛ مؤتمر البجة ؛ الحزب القومي السوداني وغيرها ؛ ووجدت دعما من العديد من المثقفين والشخصيات الوطنية والمنظمات الفئوية ؛ وبذلك فهي مؤهلة بصورة اكبر كدعوة جذب وتجميع لكل القوى الوطنية الراغبة في التغيير و التجديد .
    رغم خروج الشعار وتوجه السودان الجديد من مواقع الحركة الشعبية لتحرير السودان ؛وتبنيه اللاحق من قبل القوى المذكورة ؛ الا انه يكفل ندية كاملة لكل الأطراف الداعية له ؛ وقيام حلف أو جبهة على قاعدة هذا التوجه ؛ يكفل الندية الكاملة وعدم الحساسية والاحترام الكامل لكل الأطراف ؛ صغرت أم كبرت ؛ الأمر الذي لا يمكن ضمانه في جبهة قائمة على أساس برامج وشعارات حزب واحد بعينه .

    إن فكرة قيام جبهة ديمقراطية تربط الحزب الشيوعي بالتيار الديمقراطي المتحالف معه ؛ هي فكرة رائعة وجديرة بالتأييد ؛ ومما لا ريب فيه إنها في حالة تحققها ؛ ستخلق مركزا متجددا للعمل السياسي من مواقع اليسار ؛ الا إن هذه تظل قضية خاصة بالحزب الشيوعي وحلفاؤه ؛ ولا تغدو كافية أو مقبولة كصيغة إذا تحدثنا عن تحالفات اعمق تشمل الوطن كله ؛ عدا حفنة من الدعاة و الحرس المعلنين والمستترين لدولة السودان القديم .
    إن كل الوقائع تثبت إن فكرة “ الجبهة الوطنية الديمقراطية “في شكلها القديم ما عادت قادرة على التشخصن في الواقع ؛ أو اجتذاب القوى الجديدة الناهضة في المجتمع السوداني ؛ والشاهد انه بعد حوالي 5 سنوات من مقال الأستاذ كبلو ؛ لم تجد دعوته صداها ومحاولات تفعيلها حتى في إطار الحزب الذي ينتمي إليه .
    تبقي هناك نقطة أساسية من الاتفاق مع الأستاذ كبلو ينبغي تسجيلها ؛ وهى فشل وجمود صيغة التجمع الحالية ؛ وضرورة فك الارتباط مع القوى الطائفية ؛ للأسباب الموضوعية التي ذكرها الأستاذ كبلو ؛ ولغيرها من الأسباب الأخرى ؛ وبروز الحاجة الماسة لوجود جبهة وطنية جديدة تجمع وتوجد قوى الحداثة والتغيير والتجديد في المجتمع ؛ تستنهض الجماهير وتكون فاعلة في النضال ضد النظام الراهن ؛ ومن اجل إرساء سودان مدى ديمقراطي موحد ؛ بكلمة واحدة جبهة موحدة لقوى السودان الجديد .

    وارسو 27/4/2000
                  

العنوان الكاتب Date
مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيوعى WadalBalad02-08-03, 05:02 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-08-03, 05:05 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Abdel Aati02-12-03, 02:26 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-09-03, 09:54 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو elnadeif02-09-03, 11:42 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو adil amin02-10-03, 06:44 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-10-03, 05:04 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Abdel Aati02-10-03, 10:33 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو elnadeif02-11-03, 00:13 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-11-03, 08:22 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو adil amin02-11-03, 05:18 PM
      Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Abdel Aati02-12-03, 00:42 AM
        Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Abdel Aati02-12-03, 00:57 AM
          Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو adil amin02-12-03, 02:25 PM
            Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو 7abib_alkul02-12-03, 02:43 PM
        Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-23-03, 08:53 AM
        Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-23-03, 09:03 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-13-03, 02:21 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-13-03, 05:29 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Abdel Aati02-14-03, 06:13 PM
      Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Abdel Aati02-14-03, 06:20 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Alsawi02-14-03, 10:06 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو adil amin02-15-03, 08:39 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-15-03, 09:01 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Alsawi02-15-03, 11:10 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-15-03, 01:00 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Abdel Aati02-17-03, 01:01 PM
      Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-17-03, 07:58 PM
        Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-17-03, 08:00 PM
          Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Arbab02-18-03, 00:03 AM
            Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Abdel Aati02-18-03, 00:28 AM
              Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Arbab02-18-03, 02:40 AM
                Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Abdel Aati02-18-03, 05:53 AM
            Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Arbab02-18-03, 01:16 AM
              Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو adil amin02-18-03, 10:27 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو adil amin02-18-03, 10:55 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو adil amin02-18-03, 10:57 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-18-03, 04:12 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Arbab02-18-03, 05:06 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Alsawi02-18-03, 09:22 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو abdel abayazid02-18-03, 12:26 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-18-03, 07:01 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-18-03, 08:21 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-18-03, 09:09 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو abuelsora02-18-03, 11:24 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-19-03, 05:50 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Arbab02-20-03, 01:52 AM
      Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Abdel Aati02-20-03, 02:13 AM
        Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-20-03, 09:23 AM
      Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو adil amin02-20-03, 10:01 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-20-03, 03:46 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-21-03, 05:38 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-21-03, 11:11 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-22-03, 01:54 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو abuelsora02-22-03, 10:10 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-22-03, 10:44 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Alsawi02-22-03, 10:58 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-22-03, 06:54 PM
      Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-22-03, 07:13 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-22-03, 10:57 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو sultan02-23-03, 09:13 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو elsharief02-23-03, 03:36 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-26-03, 06:39 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Omar02-27-03, 09:02 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو Omar02-27-03, 09:03 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (5) الأحزاب السودانية فى الميزان – الحزب الشيو WadalBalad02-28-03, 08:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de