هل هكذا أدّبك الحزب الشيوعي يا محمد حسبو

Quote: إنت يا القريش النقطة دي فهمتها شنو؟ و كيفن بقت ليك مداخلة نتنة؟ نتانة النقطة شنو؟ ياشيخ القلّيط هل عندك فكرة لماذا تُكتب "بسم" الله الرحمن الرحيم هكذا دون رسم المد في "باسم"؟ قالوا أخواننا العارفين -مش المتدينين بالباسطة و الدهنسة زيّك- أنّو الألف دي تدل على الألوهيّة و الباء (بالأحرى النقطة تحت الباء) تدل على الإنسان لذا منعوا اجتماعهما معا في البسملة، خصوصا مع كثرة تكرارها في سور القرآن الكريم. عمر كانديك دة عرفناه أيّام لجنة السكن بجامعة الخرطوم 2000-2001، اللجنة دي ما كانت لجنة مسجد يا خراء انت، كانت لجنة لانتزاع حق السكن للطلاب المعدمين من مغارات لصوص النظام الإسلاموي الذي ينتج أمثالك ضمن مخلّفات سقوطه الأخلاقي و إفلاسه الروحي، و اللجنة دي كانت من التجارب القليلة التي ضاقت فيها المسافة بين المجاز و الواقع في تعبيرها عن الوحدة الطلابية، لم يعارضها سوى أشباهك حين كان كانديك رئيسها و سايسها و خطيبها المصقّع، فسبحان الله الذي أورثك محبّة كانديك و زيّن لك طردنا منها. القريش لو داير تراضي بدر الدين الأمير و صحابك الهناك بي فرسنة على محمد حسبو تبقى لازماك شورة، كان رجعت ليهم هم ذاتهم بما فيهم بهاء بكري سيد بوست العزاء قبلما تجي هنا كان وجهوك تب، يا قريش أنا أكتر منك كتيير، ماعونك ما بيسعني، و لا بيسع كلامي و تعبيري، و أنا ما كاتب ليفهم أمثال معتز القريش زي ما انت ضيّفت نفسك براك، أنا كاتب حبّا في الكتابة ذاتها، مش اندلاقا في القراء و للفت نظرهم زيك و آخرين، و حب الكتابة دة برضو ماعونك ما سِعَتو، شوف ليك حب تاني و على قدرك، عرفتو؟. إنت لو في انتظار تفسير العضو المحترم، أو داير تفسير، ما كنت كتبت Quote: ويضع بكل وقاحة وعدم حياء واستحياء وعدم مراعاة لمشاعر إخوته وزملائه وأسرته هذه المداخلة النتنة لأنو دة ما سؤال، دة تقرير و إنت كرّرتو مرّة و اتنين، و قلت فهمت أنّي شمتان في وفاة كانديك، يا الله يا الدين يا المراثي، كانديك دة كان أمس في العربية معاهو هيثم الباوقة و مرتضى الدابي (سلّمهم الله) ماشين يعزّوا في الطيب الحلاوين، و الطيّب الحلاوين نفسه مات في حادث حركة في السعودية أمس الصباح حسب إخباريّة بهاء صاحبنا هنا، و الأسامي دي كللها لي ناس كان ممكن نموت مع أي زول فيهم في مشاجرة مع سلفيين أو أنصار سنة أو كيزان أو معتز قريش، لكن إنت تسوِّي شنو مع غواية التملّق، بدر الدين دة قلبو ما بيمر على جثّتي يا شيخ طرب. النقطة البختّها أنا في بوست أمجد أو بهاء في بكاء كانديك، هي كتابة، ما دعيناك لفهمها، و أنا القرآن دة ما لابس شيالات بنطلون و بغنّي بيهو و اتنطّط للحسناوات زيك، و لا حايم بيهو في البكيات، يا زول تعبيري عن نفسي دة ما كوبي بيست و ما لازماني تعزياتك الجاهزة ديك، لأنو نفسي ذاتها أصيلة و حقّتي أنا، و ليست تكرارا في أنفس الخليقة.. هذه النقطة (النتنة؟) تدل على الإنسان يا أيّها المسلم الحلَويّ الطعّان اللعان البذيء الملتاث الكاذب المتعفّن إلى ما شاء الله لك من السوء و الجهالة. كانديك دة كان ساهل عليهو يلبس حمّالاتك دي و يتصيّص وراء الرزق و السهر و العشاءات، لكنّو كان يأكل الطعمية آخر النهار ضريبة وفاءه لقضايا حركة حق، المنمازة كليّة عن قضاياك السفلسيّة، و لأنه أصرّ على الطعميّة، نحنا تزاوغنا مشينا المطعم، و ما لقيناه. شكرا لكل من مرّوا لحقن هذا الأهوج بالعقل، و إن يُرد بي الله خيرا، فلييسر لي الكتابة عن كانديك، في غير هذا المحل. . نقطة.