مواضيع توثقية متميزة

سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 10:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2003, 05:01 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن (Re: mutwakil toum)

    Quote: The basic question is: why almost everyone agrees on this post that what Ali Abusin is claiming is TRUE. None of you had occured to him that the man might be "imagining" (to put it mildly) that he is the character of Mustafa Saeed, and why do you assume that what he is claiming about his "adventures in the west" are real stories and not something from his own imagination.


    اولا يا اخ اوت كاست لا بد من التاكيد ان لا احد قال ان مصطفي سعبد هو علي ابو سن
    الاخ متوكل استعمل تعبير موفق جدا هو:ان ابوسن اوحي للطيب صالح بشخصية مصطفي سعيد.والفرق كبير.وانا طرحت ملاحظات واسئلة.وقلت ان صاحب المجذوب والذكريات يتحدث عن نفسه وعن علاقته بالمجتمع الانجليزي وكانه مصطفي سعيد،وتساءلت: هل حقا افاد الطيب صالح في رسم بطله من حكايات ابوسن ومغامراته النسائية؟ولكني لم اعطي جوابا قاطعا،واكتفيت برصد اوجه الشبه بين مواقف الشخصيتين

    ثانيا:اما عن مصداقية ما اورده علي ابوسن ،في حديث الذكريات،فلا اعتقد ان شيخا في مشارف السبعين ،يمكن ان يفبرك سيرة حياته بحثا عن مجد وشهرة زائفة.والا لما ظل صامتا طيلة هذه السنين،قبل ان تولي ايام المجد والشباب.كل ما هنالك ان ابو سن كتب مذكراته باسلوب لم يعتاده السودانيون في الحديث عن الذات.فكتابة السيرة امر جديد علينا،وهل السيرة الذاتية ،غير حديث عن الذات،والا ما سميت ذاتية!؟
    وقد اوردت في مقالي بعض التحفظات عن اسلوب حديثه عن بعض الشخصيات

    ساورد هنا الجزء الذي يوضح ،في مقالي ،اوجه الشبه بين حكايات ابوسن ومصطفي سعيد

    يروى صاحب ( المجذوب .. والذكريات ) الكثير من التجارب والأحداث التي حدثت له في لندن والتي تشبه إلى حد كبير تلك التي حدثت لمصطفى سعيد في رواية موسم الهجرة إلى الشمال . حتى قصص الانتحار التي تسبب فيها مصطفى سعيد لثلاث فتيات في موسم الهجرة يحدث بعضها لعلي أبو سن مع صديقته سو دينزديل والتي يقول عنها : " سو المرأة الجميلة بنت التاسعة عشرة ، لدهشتي ، لم تعرف في حياتها رجلا غيري ، التي قاتلت من أجلي ، تنتحر ؟؟ "

    حدث ذلك عقب عودة الكاتب إلى الخرطوم سنة 1963 للالتحاق بالخارجية وكان قد وعد صديقته سو أنه سوف يعود إلى لندن بعد أسابيع قليلة ولما تأخر وصلته برقية من صديقة عربية في ال بي بي سي تقول فيها أن " سو " ترقد في المستشفي في حالة خطرة أنها حاولت الانتحار ، ويقول أن قصة محاولة انتحار سو أصبحت حديث ال بي بي سي لفترة طويلة وقد نسجت حول علاقته بها قصص كثيرة .

    ومن المواقف المثيرة التي يرويها الكاتب عن علاقته بسو ، أنه عندما هجرها مرة في صيف عام 1962 خوفا من جنون إلحاحها على الزواج منه مرضت وغابت عن العمل . وذات يوم فوجئ بوالديها يطرقان باب شقته ويطلبان منه العودة إلى سو ، قالت له والدتها : " لقد وافقنا أن تعود إليك سو ، أرجوك أعتني بها . إنها طفلتنا الوحيدة ، لقد حاولنا فعلا إبعادها عنك ولم ننجح ، وهي الآن مريضة جدا ونحن قلقون عليها جدا . أرجوك أعتن بها " . " .. ولم ينبس الرجل المهيب ، مدير دار ماكميلان بكلمة ا استدارا وغادرا ولمرة واحدة التفتت الأم وابتسمت لي بعينين باكيتين " .

    أن موقف والدي سو مع الكاتب يذكرنا بذلك العطف المسيحي الذي قوبل به مصطفى سعيد بطل الرواية من المجتمع الإنجليزي رغم اتهامه بالتسبب في انتحار ثلاث نساء وقتل امرأة . فزوج ايزابيلا سيمور جاء إلى المحكمة شاهد دفاع لا اتهام : " كان رجلا نبيل الملامح والخطو ، رأسه الأشيب يكلله الوقار ، وتجلس على سمته مهابة لا مراء فيها . قال في الصمت الذي خيم على المحكمة . الإنصاف يحتم على أن أقول أن ايزابيلا زوجتي كانت تعلم أنها مريضة بالسرطان كانت في الآونة الأخيرة قبل موتها تعاني من حالات انقباض حادة ، قبل موتها بأيام اعترفت لي بعلاقتها بالمتهم قالت إنها أحبته وأنه لا حيلة لها ، كانت طول حياتها معي مثال الزوجة الوفية المخلصة وأنا بالرغم من كل شئ لا أحس بأي مرارة في نفسي ، لا نحوها ولا نحو المتهم إنني فقط أحس بحزن عميق لفقدها " .

    وبالرغم من أن الكاتب تخذله صراحته أحيانا فيستعمل ضمير الغائب في الإشارة إلى مصطفى سعيد بحسبانه صديقا أو زميلا له حتى يخيل إليك أنه يقصد بذلك أحمد قباني إلا أنه لدى التدقيق يتكشف لك أن مصطفى سعيد المقصود هو الكاتب نفسه ولا أحد سواه ، فالكاتب ينسب وقائع معينة إلى مصطفى سعيد ثم ينسى أنه سبق أن نسب ذات الوقائع إلى نفسه ، كقصة البارونة التي استأجر منها شقة في منطقة وست همستيد والتي أصر المجذوب على زيارتها عندما زار لندن سنة 1968 لارتباطها بحديث الذكريات . وقصة الفتاة انجيلا التي ورد ذكرها في سياق قصة البارونة باعتبارها صديقة لمصطفى سعيد مع أنه سبـق أن أشـار إليهـا كصديقة لــه و كمثال على المكانة الاجتماعية السامية ( الأرستقراطية ) لصديقاته من ذوات العيون الخضر .

    وإذا كانت قصة محاولة انتحار صديقة الكاتب سو دينزديل تنطوي على الإشارة إلى قصص انتحار صديقات مصطفى سعيد بطل رواية الطيب صالح فإن حكاية إحدى صديقات الكاتب التي تطلب منه أن يقتلها بالسكين لتفنى فيه ولتصعد إلى السماء في ذلك الجو السحري المضمخ برائحة البخور والصندل والدلكة ، يتماثل مع مشهد محوري من مشاهد ( موسم الهجرة إلى الشمال ) إلا وهو مشهد ليلة مقتل جيـن مورس على يد مصطفى سعيد . يقول صاحب " المجـذوب .. والذكريـات " : " .. أما الجانب الآخر من حكاية غادة السمان فهو حكايتها مع الصديق الزميل مصطفى سـعيد فإذا كانت قد رأت لون يدي كعود صندل أشعلت فيه النار فقد قررت صديقة لها أن تطلب الفناء في مصطفى سعيد . طلبت فيها منه أن يشعل النار فيها بالسكين ا طلبت منه أن يقتلها ا كان ذلك في ليلة عاصفة اختلط فيها عصير العنب بقصائد نزار قباني .. حبلي ، القصيدة الشريرة ، رسائل لم تكتب لها ، أوعية الصديد ا حينما أكتشف نزوع غادة وصديقتها إلى ال EXOTIC أعد لها سهرة سودانية أصيلة بالبخور والصندل والدلكة وبعض الديكور السوداني . ظنتهما أول الأمر طقوس ممارسة السحر كما في أوربا وأمريكا . لم تكن هي وحدها التي اكتشفت أن ذلك هو السحر بعينه ، هو أيضا اكتشف ذلك لأول مرة . وحينما سألها مصطفى سعيد لماذ1 تصر على أن تموت في ذلك الحال بالذات ، قالت أنها تريد أن تصعد إلى السماء مع دخان الصندل وصوت فيروز " .

    امتزاج الحب واللذة بالموت والألم هو ما يوحد بين مشهد علي أبو سن وصديقته ، ومشهد مقتل مصطفى سعيد لجين مورس . يصف الطيب صالح المشهد على لسان بطله بقوله : " .. وضعت الخنجر بين نهديها وشبكت هي رجليها حول ظهري .. ضغطت ببطء ببطء .. قالت بألم : يا حبيبي ، ظننت أنك لن تفعل هذا أبدا وضغطت الخنجر بصدري حتى غاب كله بين النهدين . أحسست بدمها الحار ينفجر من صدرها . أخذت ادعك صدرها بصدري وهي تصرخ متوسلة : تعال معي ، لا

    تدعني أذهب وحدي .. قالت أحبك وقلت لها أحبك ونحن شعلة من اللهب ، حواف الفراش السنة من نيران الجحيم ورائحة الدخان أشمه بأنفي وهي تقول لي : أحبك يا حبيبي ، وأنا أقول لها أحبك يا حبيبتي ، والكون بماضيه وحاضره ومستقبله اجتمع في نقطة واحدة ليس قبلها ولا بعدها شئ " .

    وفي إشارة إلى هذا المشهد قال الطيب صالح أنه عندما كان يكتب موسم الهجرة إلى الشمال كان واقعا تحت تأثير فرويد . فالبنسبة إلى فرويد ، كما يقول ، الصراع في الحياة يقوم بين ايروس ( الحب ) وثاناتوس ( الموت ) ولعل هذا الصراع لا ينتهي إلا لحظة التقاء الايروس والثاناتوس وامتزاجهما معا حيث السعادة الكاملة واللذة الكاملة وهو ما تمنته كل من صديقة علي أبو سن عندما طلبت الفناء فيه وجين مورس التي لم تحس بالحب الحقيقي لمصطفى سعيد إلا لحظة قتله لها . ولكن مأساة الوجود تكمن في أن لحظة انحلال الصراع بين الحياة والموت ، لحظة امتزاج اللذة بالألم هي لحظة انتهاء الحياة ذاتها في هذا العالم .

    وذات الرغبة ، رغبة الفناء بنار الحب كانت قد تمنتها ايزابيلا سيمور في لحظة من لحظات النشوة النادرة التي جمعتها بمصطفى سعيد قائلة : " أنت إلهي ولا إله غيرك ، أحرقني في نار معبدك أيها الإله الأسود ، اقتلني أيها الغول الأفريقي . دعني أتلوى في طقوس صلواتك العربيدة المهيجة " . وهذه الطقوس التي ظنتها صديقات صاحب " المجذوب والذكريات " سحر وظنتها صديقات مصطفى سعيد في " موسم الهجرة إلى الشمال " بأنها صلوات ما هي إلا بخور الصندل والند والدلكة وبعض الديكور السوداني .

    وعن حكاية الديكور السوداني هذه يقول الطيب صالح على لسان بطله واصفا ديكور غرفته بلندن : " … الصندل والند وريش النعام وتماثيل العاج والأبنوس والصور والرسوم لغابات النخل على شطآن النيل ،أشجار التبلدي في كردفان وفتيات عاريات من قبائل الزاندي والنوير والشلك ، المعابد القديمة في منطقة النوبة .. السجاجيد العجمية والستائر الوردية " .. نفس الأساليب والحيل للإيقاع بالفريسة . " .. شيلا غرينود .. دوختها رائحة الصندل المحروق والند .. كانت تبتسم في الصورة وفي جيدها عقد من العاج … كانت تقول له : أمي ستجن وأبي سيقتلني إذا علما أنني أحب رجلا أسود ولكني لا أبالي . كانت تقول له أروع لونك الأسود ، لون السحر والغموض والأعمال الفاضحة … "

    ولا يتردد صاحب " المجذوب والذكريات " في الحديث عن افتنان النساء بوسامته وجاذبيته والمعاملة الخاصة التي كان يعامله بها الإنجليز حتى أطلق عليه زملاءه في ال بي بي سي THE HAPPIEST FOREIGNER IN ENGLAND ، وفي إشارة إلى ذلك النجاح الذي أصابه في إنجلترا يقول إن العبارة المفضلة للطيب صالح عندما يتحدث عنه أمام الآخرين كانت : " نحن في السودان نصدر ثلاثة أشياء … القطن ، والصمغ العربي ، وعلى أبو سن … "

    كانت صديقاته كلهن من الطبقة الأرستقراطية … سو دينزديل ، أبوها مدير دار ماكميلان ومن أقرباء هارولد ماكميلان رئيس وزراء بريطانيا ، انجيلا كلارك ، والدها مدير أحد البنوك الكبرى والتي دعته ذات مرة إلى حفل أقامه والدها في ناد خاص لم يكن في ذلك الحفل أجنبي واحد غيره . هذه القصة التي رسمها الكاتب لقصة نجاحه في المجتمع الإنجليزي تستدعى إلى الذاكرة المكانة التي حظي بها مصطفى سعيد في رواية الطيب صالح في ذلك المجتمع ، : " .. يظهر أنه كان زير نساء ، خلق لنفسه أسطورة من نوع ما .. الرجل الأسود الوسيم المدلل . كما كان يبدو واجهة يعرضها أفراد الطبقة الأرستقراطية الذين كانوا يتظاهرون بالتحرر ، يقل أنه كان صديقا للورد فلان كان أيضا من الأثيرين لدي اليسار الإنجليزي … ".

    ولعل قصة الكاتب مع تلك الممثلة الهندية واحدة من نوع تلك الأساطير النسائية التي خلقها مصطفى سعيد أو قل علي أبو سن ، لنفسه . جاءت تلك الممثلة الفاتنة في زيارة إلى البي بي سي تحفها حاشية من الحرس كأنها ملكة ، لم تسلم على أحد ولم تلتفت ولكنها لمحت ( مصطفى سعيد ) توقفت والتفتت ناحيته وألقت إليه بالتحية ودخلت في حديث معه ثم أخرجت قلما من حقيبتها وكتبت عنوانه ، وبعد فترة فوجئ بها تزوره في شقته في وست هامستد ، رحب بها وأكرمها ، راودها فلم تستجب ، وعندما سألها عن سبب زيارتها إليه أجابت : " أردت فقط أن أعرف ما هو هــذا السـر الـذي فيـك والـذي يجعـل جميـع الفتيـات فـي البـي بـي سـي يتحدثـن عنـك " .
                  

العنوان الكاتب Date
سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن mutwakil toum09-12-03, 10:44 AM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن الرايق09-12-03, 11:54 AM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن الرايق09-12-03, 01:50 PM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن Agab Alfaya09-12-03, 08:58 PM
    Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن aba09-12-03, 09:39 PM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن WadalBalad09-12-03, 10:25 PM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن Agab Alfaya09-13-03, 05:22 AM
    Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن أبنوسة09-13-03, 11:03 AM
      Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن Giwey09-13-03, 12:04 PM
      Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن mutwakil toum09-13-03, 05:34 PM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن Agab Alfaya09-14-03, 05:51 AM
    Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن mutwakil toum09-14-03, 11:39 PM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن Agab Alfaya09-15-03, 05:40 AM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن الرايق09-16-03, 01:21 AM
    Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن mutwakil toum09-18-03, 06:13 AM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن Outcast09-16-03, 02:34 AM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن Agab Alfaya09-16-03, 07:54 PM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن Agab Alfaya09-18-03, 05:46 AM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن Agab Alfaya09-18-03, 05:01 PM
  Re: سـطـو الطيب صالح لعلي ابوسن Outcast09-18-03, 10:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de