مواضيع توثقية متميزة

فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 05:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2002, 09:51 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين

    هذه محاولة لتدشين بوسط خاص بالقصص القصيرة ، وذلك بعد طرح الفكرة للنقاش ، ولعل تأمين معظم الزوار ، يجعلني أتقدم خطوة وإن كانت حيية لفتح باب المشاركات ، على أن يقوم كل صاحب عمل بالتعقيب والرد على كل ما يرد حوله عمله ، وودت لو تبنت الإدارة هذه الفكرة حتى لا يظهر البوسط بإسمي أو اسم أي شخص آخر حتى تكون الفكرة أدت الغرض من طرحها .. عموماً هذا مسعى ينبع من حرص ومحبة للأدب ، فأتمنى من كل الأصوات الواعدة والأصوات ( المؤثرة ) أن لا تبخل .. مشكورين ..

    ولنبدأ بهذه القصة الرائعة البديعة ، ومضيت بلا أمجاد ، والتي كان الخيال حاضراً فيها حضورا يدعو للدهشة والإعجاب ، وصدرت ضمن كتاب حديث لصديق هو د. معاذ عبدالرحمن ، خريج ( فرش ) إنتاج حيواني ، يقيم بالسودان ، أتمنى أن تطوفوا بهذا حول العمل الخلاّق ..


    .. ومضيت بلا أمجــاد


    Call no man happy until he dies.
    ( مثل إنجليزي )

    أخذتْ تقترب مني شيئا فشيئا ، وكنت أسمع وقع حوافرها يتسارع رويداً رويدا ، وأقبع في نعشي مثل مدينة ساحلية تبحث عن معناها بين مد البحر وجزره ، وقفتْ برهة تتأملني – تمثالا أجوف في متحف الحياة ، ثم أحنتْ ظهرها عند مقامي بطريقة دراماتيكية ( مثل كيلوبترة ) تماما حين تستجدي ( قيصر) كي يمنحها قلبها ، وفجاءة ودون بيروقراطية بدأت تجهش بالبكاء وتتشنّج ، وتشتهيني ..

    كانت تشتهيني ، وكنت قد تدحرجت عن هذه الحياة التي تعج بالأوغاد وهأنذا أتمدد متيبسا قليلا ومتعفّنا لدرجة تبعث على ( القرف ) ، كنت موقنا أنني أقف خجولا .. وأنه لم يكن بوسعي سوى أن أكون كذلك ، وكنت عبثا أحاول أن أخربش خارطتي وأعيد رسمها من جديد .

    كان الصراخ يتعالي حولي ويصيبني بصعقة ميتافيزيقية أجهلها تماما ، وكنت رغم كل شيء محاطا بوقار الموتى ، ومخلُفا معركة غير متكافئة ، ناضلت فيها ضد ذلك الوحش الجميل وأنهزمت بشرف ، كانت أمي تبكي بغضب إذ كانت تعتقد أن هذا الوقت بالذات لم يكن مناسبا للموت ، وأنني كان عليّ أن أمتلك إرادة الحياة فإن أمامي الكثير ، كانت تعاتبني حين تبكي وتذرع الغرفة ذهابا وإيابا بطريقة إستعراضية مذهلة مثل أيّة ثكلى تعجز أن تتقبل حقيقة أنها مفجوعة في إبنها الوحيد .

    ومن بين الجوقة وخلف هذه الضوضاء ، جاءت وشقّت طريقها بين النساء ، فتاة بكامل زينتها ، تعمّدتْ ألاً تعزّي أحدا – وكانت قد أخبرتني من قبل بأنها لا تؤمن بالقشور والنفاق الإجتماعي – كانت تخصني وحدي بحزنها ، نظرتْ النساء إليها بإشمئزاز ، فتجاهلتهن ، وجلست على مقربة منّي وبدأت تهمس ، ترجوني كي اسامحها ، لا استطيع ، أعترف لكم : أنني لا أريد أن أكون متسامحا مثل المسيح – لن أدير خدي الأيسر لمن صفعني على خدي الأيمن .

    وانفجر المأتم مرة أخرى بذلك الضجيج ، وتصاعد عويل نساء احترفن الرياء ، لابد أن إمرأة حضرت للتو كي تمنح المكان شبابا جديدا ، إنها عمّتي ، أعرفها جيدا ، لا أحد يجيد مثلها فن البكاء ، واستطعت أن اتخيّلها تكيل حفنات من التراب على رأسها وتصرخ بجنونٍ ، كانت تريد أن تخبرهم – بكثير من التعسًف – كم هي حزينة لرحيلي ، ثم أحتضنت أمي بقوة ، وانتشرت عدوى البكاء ، فجاءت جارتنا العجوز العرجاء وشرعت تولول بصوتها المعدني الطروب ، تساءلت حينها أهي حية حتى الآن ؟ .

    أسعدني للحظة – أن كل الناس هنا من أجلي ، وإنهم بشكل أو آخر يحتفلون بي ، كنت أنوي أن أقف منتصبا وأخاطبهم : أنني أحترم مشاعرهم جداً ، ولكني – في واقع الأمر – لست في حاجة إليها ، لم أكن سعيدا بين هذه الشريحة الخاصة من البشر ، إنهم يسيئون فهم الحياة بنفس القدر الذي يجهلون به لغز الموت ، كنت أحس معهم أنني زائد عن الحاجة ، مجرد تكملة عدد ، فقد أخبروني أنني حين ولدت ( ذات ليلة كئيبة ) لم أطلق تلك الصرخات المعتادة كإعلان عفوي عن فضيحة الحياة ، ولكني بقيت صامتا – لا شيء يستحق أن تذرف من أجله الدموع في هذا الإسطبل الكبير الذي نلقًبه – مجازا وتجاوزا – بكوكب الأرض .

    لم أكن أؤمن بأن الحياة عقوبة ، بقدر ما أنها إمتحان كبير في الأخلاق ، ولكنهم كانوا يعلمونا بأن الخط المستقيم يمثّل أقصر مسافة بين نقطتين ، وسرعان ما يبحثون عن طريق ملتوية هي الأقرب – للأسف – على المستوى التطبيقي ، وهذه الفتاة التي تطأطئ رأسها بجانبي وتبكيني ، كانت تؤذيني بأبخرة ( الطلح ) التي تعبق منها ، حتى ( أحمر الشفاه ) لم تنس أن تضعه بإتقان على شفتيها الرطبتين . كنت أعرف أنها بحكم سنها تلميذة خائبة في مدرسة الحياة فأمسكت بأصبعها وجعلت أعلمها – بكثير من الصبر – فن أن تعيش وأن تعايش ، ولكنها أخلدت الي الأرض ، لم تستطع أن تسمو الي برجي ، فسخرت مني ، وأخبرتني اني عاجز وكسيح ، حسنا لا أستطيع أن أفكر ، إنها لم تكن تتخطى حدود الحقيقة ، تفقًدت الوعي الديموقراطي داخلي : لماذا أصّر أن أعيش بروح شاعر في زمن العقارات والأرقام الكبيرة ؟ ، تخرّجتْ في مدرستي وأعلنتْ تمرّدها على فلسفتي ، فكيف جاءت مرة أخرى كي ترمّم صدوعي ، لا فائدة من هذا ، لقد أضاعتني الي الأبد ..

    وكنت قد أعلنت عليها السلم ، وشهرتُ أمام وجهها سيفا من عاطفةٍ ، بلغت معها درجة الإحسان –وجاءتْ لتخبرني بعد كل ذلك أني لا أصلح . وكنتُ – للأمانة العلمية – لا أصلُح ، كنت أنتظر أن تمطرني السماء ذهبا و (( دولارات )) وتخصني بعطاياها ، كنت أحلم بعصا سحرية تكسَر كوارث الحياة الي كويرثات صغيرة ، فاستفحلت عقدتي ، أصبحت غريبا عن كل الناس .

    أذكر أني في عيد ( الفالنتاين ) كنت قد أهديتها أول زهرة فلّ ، فاستنشقتها طويلا وأغمضت عينيها الشجاعتين وأخبرتني أنها تحوم مع العبير في عوالم لا مرئية ، كنت أعرف أنها واهمةٌ ، كان حدسي يرشدني ، فصدقتْ نبوءتي ، فقد هجرتني بحجة أني لا أملك ولا أريد أن أملك ، فذهبـت في منتصـف شـهر ( فبراير ) من السنة التالية أبحث عن إمرأة أخرى تخدعني في عيد ( الفالنتاين ) .

    هكذا أنا لا أتوب ، وأتمتع بهيكل أيديولوجي صلبٍ ، قد تخدش إمرأة زجاج قلبي بتضاريسها الوعرة ، ولكنها عبثا تحاول أن تدميني . وفي نهاية الأمر أستطعت أن أنتزع من هذه الحياة كل ما تمنيته ، أن أرقد أنيقا كأجمل رجلٍ ميّتٍ يمكن تصوره . أحيانا تسيطر عليّ فكرة أني ( ديناصور ) يأبى أن ينقرض ويبني أمجاده عبر قرونٍ من العصور الجيولوجية ، ويترك بعد زمنٍ يؤول الي الخلد أحافيره كي يعبث بها علماء البيولوجي وينسجون الأكاذيب ..

    وكانت فتاتي مثل كل النساء تنصب أحابيلها ، وكنت أقع في الشرك بمحض إرادتي وكامل قواي العقلية ، كنت أبحث – بنحو بهيمي – عن ضلعي المفقود الذي سرقته مني إمرأةٌ ذات يوم ، وكانت هذه البنت التي تنتحب أمامي الآن ، وتذرف دموع التماسيح لا تعرف أنها قد أقتلعت ضلعا آخر من صدري ، كلاً ، لم يكن هذا عزاءا كافيا ، ماذا يعنيني إن شقّت دمعةٌ صامتةٌ طريقها عبر خدٍ أسيل ؟ ، ليس من العدل أن أخرج بغنيمةٍ هي مجرد مشروع لحياة ، فقط مشروع مقترح لصنع إبتسامة .

    دخل والدي بحزم ، وانتهر النساء ، و( تبتب) على كتف تلك الفتاة التي كانت تتلمسني وتبحث عن الرجل الذي لن يعود ، كان أبي رجلا طيبا ، لم يكن يصّدق أنني منذ أن خرجت من أحشاء أمي متلوّثا بسوائل المخاض أضفت بقدومي الي الدنيا شرا جديدا ، مزيدا من التعتيم والإنسحاق ، وكانت القابلة قد بادرتني بإستقبالٍ باردٍ ، واستفهمتْ : كيف أخرجتْ الي الوجود هذا الشيطان الصغير ؟ .

    يريد والدي أن يغسلني ، عليّ أن أفكر قليلا في مسكني الجديد ، اختلى المكان إلا من ذلك الشيخ الورع الذي كان ينظر الي إبنه الميت بحزنٍ مكبّوت ، فضّل أبي أن يطمر مشاعره المشروعة كي لا ينتقص إيمانه ، قبّلني على جبيني كما يقبُل الطفل بشيءٍ أكسبني ألقاً لم أكن أهلا لها . وعلى كل حال فقد غسلوني ، وأدخلوني – على عجلة من أمرهم – داخل ثوبٍ أبيضٍ ، وأمطروا عليّ بغزارة وسخاءٍ عطرا يتناسب تماما مع طقوس الرحيل ، وها أنا من وجهة نظر الطبيعة على الأقل لا أزيد عن كوني بقايا ، مثل أية قطة تضيف الي أديم الأرض مزيدا من المواد العضوية .

    قرر والدي أنه لابد من التخلص مني ، وكان ذلك السائل الملحي قد إنهمر بغزارة من عينيه الهادئتين حتي بلّل لحيته البيضاء التي يخالطها السواد بشكلٍ أخّاذٍ ، وحملوني بطريقة جادة وهم يقصدون المقبرة ، أمسكت أمي بتلابيبي ، كانت لا تريدني أن أمضي في دربٍ أجهل عواقبه ، كانت تخشى عليّ البرد والعزلة والمطر ، انتزعوني منها بعنفٍ ، لا سبيل للمجاملة في مثل هذه الأحوال ، وكانت قد فقدتْ إدراكها لكل ما حولها ، أرادتْ أن تهرب من واقع ممقوت ، مسكينةٌ أمي ، كانت تجهل نواميس الطبيعة التي غرست فينا بذرة الإحتضار في نوبات الطلق الأولى .

    وكانت تلك البنت ( الباردة ) ما تزال تتعلق برفاتي ، جعلتْ تعدو ورائي كأني مدينٌ لها بشيءٍ ثمين ، كانت تريدني أن أخلّصها من عقدة الذنب ، عفوا – أنا لا أستطيع أن أغفر ، لستُ إلها ، كانت تحمل وجها بلون الشفق ، وعينين حوراوين كحزن الغروب حمراوين ، كانت تريد أن تستبقيني مثل أسطورة فرعونية ، كانت تريد أن تمتلكني ، حسنا ، فلتتبعني الي الحياة البرزخية أن كانت تجرؤ ، وكنت أعرف أن كل النساء يمتهّن السقوط ، كانت تريد أن تستريح كي تبحث عن غيري ، سوف أسلبها إحترامها لنفسها ، لماذا هي مفتونةٌ بهذه الحياة – الدونية – لمـاذا هي متشـبثة بسـطح الحقيقة ؟ ..

    صلًوا على جثماني في موكبٍ مهيب .. وضعوني أمام قبري ، ذلك الموطن الحبيب ، هل أستطيع أن أتأقلم فيه ؟ سأفعل هذا طوعا كان أو قسرا ، فكّرت بالطريقة الهندسية التي حفروه بها ، واكتشفت أن الأمر لم يكن يهم كثيرا ، سوف يكون قبرا يليق بي ، وسوف يسعني تماما ، ( بعد أن يضغطوا عليّ قليلا ) . ولكن هل ترى سيستقبلونني بالأهازيج ؟ وهؤلاء القوم الذين انشغلوا عني بالحديث عن كرة القدم ، هل أستطيع أن أشتمهم وهم يحبكون المؤامرة كي يخرجوني عن عالمهم ؟ .

    هذه إذن هي أوهام الكهف ، لا أحد يمتلك مثلي نظرة صادقة للكون في هذه اللحظة ، أنا أراه من الخارج وهم يجهدون أنفسهم كثيرا كي يتفاعلوا معه ، إذن فالحياة زيفٌ ، زخرفٌ ، طلاسم لا متناهية ، كنت أريد أن أستدر أفكاري غير المنضبطة ، ولكنهم لم يمهلونني بدأتْ أكفهم المجرمة تحث على التراب بلا مبالاة ، أدركت في هذه الهنيهة كم يكون الإنسان مخدوعا في نفسه عندما يقرر أنه محور النظام الكوني ، وكنت أعلم أنني داخل هذا اللحد إنما أعود الي أصلي بلا أيّة إنطباعات فوقية .

    وأخيرا أكملوا فعلا أشبه ما يكون بالطبخة السياسية ، وتركوني تحت ركام الحياة ، كنت للوهلة الأولى أرتطم بحقيقة أني ميت ، وأنني قد فقد استعدادي الوراثي للبقاء على ظهر تلك السفينة التي كانت قد أبحرت بنا دون أن ندري ، وهأنذا أرسو على مـرفئٍ أجهله وأمخر بحارا أخرى أكثر غورا .

    وانصرفوا أخيرا وهم يجرجرون أقدامهم ، سوف يذهبون الي بيتنا ويتناولون وجباتهم ، ويقرأون الجرائد ويثرثرون كثيرا تحت ستار العزاء ، ولا أذيع سرا إن أخبرتكم – على نحوٍ جنائيّ – أنهم هم من قتلوني ، حكموا عليّ بالإغتراب شعرا حتى الموت ، كنت أعيش مثل أيَة سمكةٍ محكومة بالماء ، أتنفس شعرا ، أحلم مثل كل الأغبياء بمجتمعٍ يوتوبيّ خالٍ من الأخطاء ، وأرعبتني مصيبة أنني سأعيش مثل ذلك الفنان الذي قايض أجمل لوحاته بطبقٍ من الحساء .

    ولكن لماذا لا أستطيع أن أتلوَن مثل أيّة حرباء ذكية ، لماذا أضيع دائما بين شخصي الذي يرفع أمام وجهي أصابع الإتهام وشخصي الآخر الذي يحاول أن ينفي عنه إقتراف الجريمة ، لماذا يطاردني مُركب النقص بأذرع أخطبوطية .

    وفي الحقيقة لم أكن نادما على شيءٍ ، فقد كنت مثل الذي مدّ يداً مرتجفة كي يقطف ثمرة ، لقد كانت ثمرة حلوة لأنها محرّمة ، ولم أكن محتاجا الي غواية ( إبليس ) ، كنت أحمل كثيرا من الضعف البشري ، وإذا كان هناك ثمة شيءٍ يحميني من غوائل غرائزي ، فلن يكون ذلك الشيء سوى أمنياتي الطيبة لكل الناس .

    وأخيراً هأنذا أرقد بسلام في هذا المكان الهادئ ، بعيدا عن صخب الحياة ، وكنت قد عرفت أن الشمس ستطلع ذات صباحٍ جديدٍ وسوف لن أكون هناك ، سيبقى كل شيء على حاله وستستمر الدنيا كعادتها من دوني ، إنّ هذا لا يزعجني ، عليّ أن أمنح مساحةً لغيري .

    ملحوظة : لم أعد أكره تلك الفتاة ، يكفيني أنني قد تركتُ وشما على قلبها يظل باقيا عبر الزمن مثل رموزٍ هيروغليفية ، لن تستطيع أن تقتلع جذوري وأنا أتغلغل داخلها مثل نبتٍ شيطاني ، وكنت من الجهة الأخرى ألجم قياد الزمن وأترك ذكرى تستعصي على الموت ...... مجرّد ذكـــرى ...
                  

العنوان الكاتب Date
فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi09-16-02, 09:51 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين adil amin09-16-02, 11:14 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi09-16-02, 01:17 PM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين dreams09-16-02, 01:50 PM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين adil amin09-17-02, 08:30 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi09-17-02, 05:59 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi09-17-02, 10:29 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين shogon09-17-02, 11:52 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين adil amin09-18-02, 09:03 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi09-17-02, 02:13 PM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين جمال السنوسي09-17-02, 05:04 PM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi09-18-02, 05:30 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين يحي ابن عوف09-18-02, 05:50 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi09-18-02, 06:01 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين يحي ابن عوف09-18-02, 07:20 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi09-18-02, 01:24 PM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين sama7-au09-18-02, 03:26 PM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين zumrawi09-18-02, 09:33 PM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi09-19-02, 08:28 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين هوارى10-07-02, 09:49 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi09-19-02, 10:01 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين singawi09-19-02, 10:45 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين وجن10-03-02, 04:40 PM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين Yassir7anna10-03-02, 11:17 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين نور الهدى10-03-02, 11:27 AM
      Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين يحي ابن عوف10-03-02, 11:42 PM
        Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين وجن10-03-02, 11:59 PM
          Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين Tumadir10-04-02, 00:24 AM
          Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين يحي ابن عوف10-04-02, 00:32 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi10-05-02, 01:16 PM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين alsara10-05-02, 04:13 PM
      Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين Mandela10-05-02, 04:48 PM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi10-06-02, 05:38 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi10-06-02, 05:41 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين نور الهدى10-06-02, 09:27 AM
      Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين نور الهدى10-06-02, 09:57 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi10-07-02, 05:47 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين نور الهدى10-07-02, 07:35 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi10-07-02, 09:44 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi10-07-02, 09:58 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين نور الهدى10-13-02, 09:32 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi10-13-02, 02:31 PM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين نور الهدى10-14-02, 11:15 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين Elmosley10-14-02, 12:18 PM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين نور الهدى10-17-02, 08:06 AM
      Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين يحي ابن عوف10-17-02, 08:41 AM
        Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين يحي ابن عوف10-17-02, 08:47 AM
          Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين يحي ابن عوف12-12-02, 05:01 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi10-17-02, 09:25 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين dreams10-19-02, 12:57 PM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين soma10-20-02, 04:57 AM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين وجن10-20-02, 05:28 PM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين AlRa7mabi10-21-02, 06:11 AM
  Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين True_Blue10-22-02, 03:00 PM
    Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين نور الهدى10-23-02, 12:14 PM
      Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين نور الهدى10-26-02, 09:01 AM
        Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين شرير والبرتقاله10-26-02, 10:14 AM
          Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين نور الهدى10-27-02, 08:13 AM
            Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين يحي ابن عوف12-12-02, 05:08 AM
              Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين TIME12-12-02, 06:24 AM
                Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين يحي ابن عوف02-26-03, 07:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de