«يا سيادتك وقِّعْ.. الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص».... مجرمو (مذبحة رمضان).

Quote: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يازول الواحد فينا داير يمشي اجازة داير تجيب لينا الهوى مع الكيزان الوهم ديل مالك ( وش هراش ) ههههههههههههههههه المارينز راجع الخاص وشهداء رمضان للاسف اعرف اثنين من منفذي الاعدام وهم من قناصة القوات الخاصة طبعا بقى واحد منهم حتى الان مازال كل فترة يتنقل من مكان الى مكان. كانوا ثلاثة الذين شاركوا في الاعدام قتل منهم اثنان في نفس المكان ونجى الثالث. قتل ( مجدد ) وقتل ( خالد ) بقى صاحبنا الثالث الذي يقضي حياته منذ ذلك الوقت هربا من بلد الى اخر وكان الاتفاق بينهم على ان لا ينفذوا هذا الاعدام وان كان لابد ان يقتل احد فيجب ان يقتل الجلادون على حد قوله وكان المفترض ان يحضر التنفيذ ثلة من الضباط الكبار من مجلس قيادة الثورة فاتفقوا على الاتي : - يقوم خالد بقتل (الزبير ) ثم يقتل مجدد ( منو كدا سيخة ) فيقوم صحابنا الثالث بقتل ( مجدد ، ومرتضى ) لان صاحبنا هو الوحيد الذي ليس له لا اخ ولا اخت ترعى والدته ان اصابه شي. ولكن الذي حدث غير ذلك فلم ياتي اي واحد من كبار الضباط بل جاءت فرقة اخرى كانت تشرف على المنفذين وقال صاحبنا انه قد فهم انهم سيقتلون بعد تنفيذ الاعدام وكان قتل ضباط رمضان على مجموعات في نفس الليلة وفي مكان واحد وكان هو ممن يجهزون اماكن الدفن قبل تنفيذ الاعدام في المجموعة الاخيرة كما قال كانت ثلاثة حفر كبيرة دفنوا فيها على مجموعات. وبعد ان انتهوا طلب منهم حفر واحدة رابعة فقال شككت في الامر واصابني ضيق في صدري وكانوا متفرقين يعني لم يقابل اصحابه الاثنين اثناء التنفيذ فقد كان كل واحد في مجموعة تنفيذ مختلفة المهم قال تعذرت بالذهاب لقضاء حاجتي ثم هربت وبعدها عرفت ان قد تم قتل اصحابي الاثنين بعد تنفيذهم للاعدام. وما بعد ذلك طويل جدا الخلاصة ان الشهداء باذن الله نحسبه كذلك قتلوا ودفنوا في مكان ما في كوبر. وفي 2003 كان صاحبنا قد بدأ في كتابة كل التفاصيل عن هذا الامر ولكن انقطع الاتصال بيني وبينه لفترة طويلة لا اعلم اين استقر الان في هذه الدنيا الواسعة. واخر مرة كانت في البال توك تكلم قليلا وشغلت الكام انا فلف وجهه بالملايه خوفا من معرفته عموما اتمناه بخير وان يكتب يوما ما كل الذي حدث كما ذكره لنا . __________________