الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أ.د.محمد عبدالله الريح(د.محمد عبد الله الريح)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2006, 12:50 PM

د.محمد عبد الله الريح
<aد.محمد عبد الله الريح
تاريخ التسجيل: 04-01-2016
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة (Re: د.محمد عبد الله الريح)

    وصلتني المداخلة التالية من الأخ الدكتور فيصل عبدالله سنادة الأستاذ بقسم النبات

    بجامعة الخرطوم وهو يحتج على (وطن للإبتسامة) فكون (وطن للتكشيرة) وعلى قراء البورد أن يختاروا بين الوطنين مع مراعاة فروق الأسنان.. كان إبتسامة ولا تكشيرة.

    وطن للتكشيرة
    ورقة من قارئ : د. فيصل عبدالله سنادة
    قالت صاحبة المتنبئ عندما اقترب منها :إذا رأيت نيوب اللبوة بارزة فلا تظنن أن اللبوة تبتسم
    فأعرض عنها وخرج غاضباً يهتف محرفاً الكلم :إذا رأيت نيوب الليث... فسار بيت الشعر مثلاً وصار لنا شعاراً في:
    وطن للتكشيرة
    أقدم إليكم أوراق اعتمادي لا رغبة في الانضمام لوطنكم ولكن كممثل وسفير لوطن آخر غير وطنكم. وطن على خلاف شديد مع ما رفعتم من مبادئ لبناء وطنكم "للابتسامة". في رأينا أن سفارتنا تهدف في المقام الأول إلى التعايش السلمي معكم حتى تقوى شوكتها فتغرس نفسها في لحمكم وتقضي عليكم وعلى ابتساماتكم.
    قد ترون في هذه المقدمة هجوماً عليكم بلا مبرر ولكنا نسارع فنقول أنكم قد بادرتم بالهجوم علينا دون مسوغ. أعلنتموها حرباً علينا نحن معشر المكشرين ليس في ورقتكم للقارئ فحسب وإنما في منفستوكم بأن المبوز ما معاكم والبدخن ما معاكم والمقلق ما معاكم والمسيخ ما معاكم. باختصار يعني أنا وأولادي وأخواني وعشيرتي وكل من أحب ما معاكم؛ وفي ذلك حجر على حريتي، وهضم لحقوق إنسانيتي لا تقره الشرائع الدولية التي ما فتئت تكشر عن أنيابها بابتسامة باهتة. وقد قررناها حملة ضد مبادئكم يتعجل فيها أعضاؤنا مخاطبتكم بما يعتمل في صدورهم كرد فعل لمنفستوكم الجائر ليس بالتهريج والباطل وانما مقارعة الابتسامة بالتكشيرة. ستتوالى عليكم آراء أعضائنا عن منفستوكم مكشرين ومفندين لبنوده غير متشنجين وحفظ حقوق الإنسان السوداني من وراء القصد.
    القلق
    بالله عليك يا من تنادي بوطن للابتسامة كيف تأمرني بتفادي القلق ومستقبلي القريب كالنصف الثاني من الشهر أو البعيد كالأشهر القادمة في كف عفريت. أضرب مثلاً من أمثلة ماثلة أمامنا تحدث كل يوم.
    في محطة المحروقات كما يقول أعضاؤكم في المملكة قررت أن افرد الوش وأتتجاذب أطراف الحديث مع عامل المحطة ريثما "يعبئ" التنك بسبعة لترات حسوماً فقلت وابتسامة صفراء مصطنعة تعلو وجهي:
    "والله غير البنزين دا ما في حاجة أذتنا. والله امبارح التلاجة شغالة تصرف في الكهرباء وما فيها البغدي العيال". فرد علي قائلاً بتكشيرة حمراء :
    "والله يا حاج كمان أقول ليك البنزين حيزيدوا سعرو".
    كان ردي وأنا أحاول جاهداً أن أبقي على الابتسامة الصفراء. "لأ ياخي. الليلة في الجرايد وزراء الانتقالية يؤكدون عزمهم على تحقيق تطلعات الشارع وأن عدداً من وزراء حكومة الوحدة الوطنية قد أجمعوا على أن تحديات كبيرة تواجه حكومتهم خلال المرحلة المقبلة في مقدمتها إحداث نقلة حقيقية في مجال التنمية معربين عن أملهم في أن يتمكنوا من تحقيق تطلعات وطموحات الشارع السوداني في الشمال والجنوب على حد سواء..وبما أني واحد من أولاد الشوارع السودانية، تطلعاتي وطموحاتي أن ينقصوا سعر البنزين خصوصا نحن نعيش في بلد منتجة للبترول ووصل سعر البرميل عالمياً 70 دولار." هتف قائلاً وقد ازداد وجهه تكشيراً "يا حاج خليك من كلام الجرايد دا. الحكومة الجديدة هي الحتزيدوا ليكم وترفع سعرو والطموحات والتطلعات من وراء القصد." ما اشعر إلا والتكشيرة الحمراء تعود إلى مكانها والقلق يزداد داخلي . كيف أمنع القلق. لا تقل بالابتسامة فقد جربناها حتى أصابنا (وجع وش) وخاب مسعانا. توصلنا عن قناعة أن علاج القلق مزيد من القلق. مزيد من القلق الذي يرفع الكفاية الإنتاجية لنا فنسعى وراء مزيد من سبل كسب العيش فيزداد عيالنا كيل بعير!
    التبويز
    الدنيا دي لا بد من التبويز فيها. لا أقصد في ارض الله الواسعة ولكن في أرض المليون ميل وربع الضيقة. في أرض الله الواسعة نجد اسعد الناس، كما في بلاد الخواجات يعيشون في فرح وسرور وحبور. لذلك ما ذكرتم كأحد أهدافكم من نشر لثقافة الابتسامة في عالم متجهم كئيب عندما تتبوأون مقعدكم في مجلس الأمن هو حرث في البحر. أرى أن يقوم وفد من أعضاء وطنكم بزيارة لتلك البلاد السمحة لترون التنوع الحيوي في الابتسامات ومن بعد تحصرون رسالتكم داخل بلاد المليون ميل مكشر وان تعديتم تلك، فبعض من دول الجوار. لكنا حتى في بلد المليون ميل مكشر نرى في وطننا الصغير المكشر أن التبويز يخدم أغراضا عدة تساعد أعضاءنا على رصف الطريق وتمهيده للمثوى الأخير. كلنا من تراب وكلنا إليه. والتكشيرة رد فعل طبيعي يرتبط بالمناخ السياسي وبذا قد يلازم الإنسان السوداني طوال فترة الحكم إن كان شمولياً وبعده إن كان ديمقراطيا هذا ما عايشناه منذ الخمسينات من ما مضى من قرن وحتى أداء وزراء ومستشاري حكومة الوحدة الوطنية القسم.
    نشرح ذلك بما أعطيتم من مثال لسكرتيري وسكرتيرات عيادات الأطباء. تكشيرتهم رد فعل لفعل واحد يتكرر طوال الأمسية بعدد المرضى ومرافقيهم، لا يكتسبون المناعة فتزول تكشيرتهم من التكرار، بل التكرار يزيدهم تكشيراً. السكرتير هو الواجهة الأولى في خط النار عندما يحضر مريض يئن فيطلب منه قبل الجلوس لانتظار دوره بعد أن يدفع خمسين ألف جنيها أو سبعين أو ما يتجاوز ثلاثمائة ألف جنيه عند بعضهم.ٌقبل أن يجلس المريض تقوم الشمطة والكواريك "نجيب ليكم من وين ودا استغلال ودا الفعلتو ودا التركتو". يحاول السكرتير جاهداً أن يهدئ من روع المريض الذي اشتد عليه المرض من فاتورة الحساب أو من مرافقه إن كان من دافعي الفاتورة فلا يتلقى السكرتير إلا مزيداً من الإهانة. لكن ليس هذا سبب التبويز الوحيد . السكرتير وهو في الواجهة يرى أن حقوقه الإنسانية ضائعة . السكرتير لا ينال من استحقاق مقابل ما يقوم به كواجهة للاهانة والشتيمة وسهر لغاية حلب آخر مريض قبل منتصف الليل الا القليل الذي لا يكفل "حق فطور الأولاد" بينما توزع على الدكتور بالداخل الإبتسامات المصطنعة والصفراء منها. أي أن الخيل تكشر والبسمة لحماد! .ما يضعه ذاك السكرتير المغلوب على أمره على وجهه من تكشيرة وتبويزة تمنع عنه أن يصطدم مع غالبية المرضى ولكن ليس كل المرضى. فهناك من المرضى من هم شديدو المراس. لذا في وطننا قررنا أن ننظم ورشة عمل يشترك فيها خيرة خبرائنا لدراسة الأمر لتخرج بتوصيات من شأنها أن يتغلب السكرتير على كل أنواع المرضي فنريح قطاعاً من أعضائنا تماماً ممن يتحلون بالتكشيرة والتبويزة وما تراه اللجنة من أوضاع الوجه الأخرى غير الابتسامة التي تمنع أن يتجرأ إنسان على أخيه الإنسان.
    البدخن
    التدخين شرعاً هو شرب السجاير وقد كرهته في العقود الماضية كثير من الشعوب المتحضرة فنجحت في احتوائه إلى حد بعيد. من جانبنا نقر بسوئه وقد نذهب إلى تحريمه. إحصائياً نجد أن 99% من المدخنين من أصحاب الابتسامات بكل أطيافها من باهتة وصفراء وبرتقالية ومخملية ومصطنعة إلى آخره، و 1% فقط من المكشرين. نحن معشر المكشرين والمكشرات أولي "بالبدخن ما معانا" منكم.
    لكن نختلف معكم في التدخين لغة وهو أن تتنفس هواء حاراً كحرارة يوم خروجك من المنزل لكسب العيش ثم تخرجه، ذات الهواء، أشد حراً وذلك لتفاعله داخل صدر يعتمل غضباً. وهذا يحدث لأمة محمد في الخرطوم كل يوم بل كل ساعة بل كل دقيقة. مثلاً عندما تقود سيارة في وقت الذروة بين الساعة السابعة والنصف صباحاً والساعة السابعة والنصف مساء وأنت في طريقك من الخرطوم شمال إلى الخرطوم جنوب عبر كبري القوات المسلحة، تقود سيارتك وأنت تتهادى فما تشعر إلا بحافلة عن يمينك وأخرى عن شمالك وثالثة بين يديك ورابعة من خلفك. كلهم يسعون لتخطيك. تجد نفسك محشورأ بين أربع أو ست حافلات فإما أن تقارعهم الحجة بالحجة أو تكون من الخاسرين والمحقورين. أنا والله الحقارة ما بدورها. لذا أقارعهم الحجة بالحجة لكن لكي افعل ذلك لا بد من أدرينالين أو بعض من هرمونات أخرى تنساب في دمي. لا بد أن أتميز غيظاً كنتاج ثانوي لعمليات حيوية كثر. لابد من إخراج هواء أكثر سخونة وألفاظ أشد حرارة. ذلك كله يكون ممزوجاً بالتكشيرة الحمراء. أي أنا في تلك الحالة البيولوجية أدخن لغة. كيف تريد أن تمنعني من التدخين لغة وأنا محاصر بالحافلات المسرعة. إنك إن فعلت ذلك تسلبني أحد حقوق إنسانيتي كرد فعل مشروع هو متنفس في ظروف غير مشروعة. وعلي أن أنسل من بين الحافلات الخمس مثل الشعرة من العجين. قد أبتسم بعدها إبتسامة "هي ما حقتكم". هي ابتسامة ماكرة تذكرني بابتسامة "توم عندما يتغلب على جيري"!
    المساخة
    في منفستوكم (المسيخ الجافي) ما محسوب معاكم. ليه يا اخوانا؟ لا أري علاقة بين وطن للابتسامة والمساخة. إن الخصائص التي غرستها في نفسي كثرة المساخة عظيمة. تدربت علي المساخة طويلاً حتى أن أمي إن أرادت أن تلفت انتباهي من أول وهلة لا تناديني باسمي ولكن بيالمسيخ؛ وفي عملي كمدرس في زمن كادت أن تكون يد الطلاب هي العليا في الأمور الأكاديمية وجدت المساخة خير معين لإلزام الطالب باحترام العلاقة بينه وبيني والهيئة الأكاديمية. لكن أهم من ذلك في الحياة العامة وجدت أن المساخة سلاح يغنيك شر كثير من البشر. وقد عجبت لكم أن شجبتم المساخة وانتم أول من جاهر بالعداء للثقلاء من أعيان المجتمع وهم كثر . من نافلة القول في الغالب لا ينتمي الثقلاء لمعشر المكشرين ولكن أكثرهم من أهل الابتسامة الصفراء والباهتة. بالله كيف تستطيع أن تتعامل مع أي من ثقلاء المجتمع الذين حوتهم قائمة لكم في زمان مضى دون أن تكون من المسيخين. فكر مرتين في هذا الأمر ستكون بعدها من مراكز القوى داخل تنظيمكم من الذين يرون أهمية المساخة في وطن الابتسامة.
    في منفستوكم نلتقي معكم في بعض الأهداف وهي قطعاً ليست حكراً لكم ولكنها إرث إنساني بالفطرة مثل:
    البجيب أكياس البلاستيك
    والبخلي الدمعة تنزل
    والبخلي الهم يعشعش
    لكنا قطعاً لا نؤيدكم في رسالتكم في توطين الابتسامة وإقامة وطن لها. سنحارب أفكاركم الهدامة في هذه المحطة والمنعطف التاريخي من تاريخ أمتنا باستقطاب البزيل البسمة.
    سنعمل جاهدين لازالة البسمة الباهتة والمصطنعة؛ الصفراء منها والحمراء وأي نوع من ألوانها. سنوضح في ورقة قادمة لماذا نسعى جاهدين لازالة البسمة إلا من وجوه أطفالنا الأبرياء. وسنعمل جاهدين لسحب البساط من تحت أقدامكم. كل ذلك والمواطن السوداني ورفاهيته من وراء القصد!
    بعد هذا التقديم أرجو قبول أوراق اعتمادي كسفير وممثل للمكشرين في وطنكم حتى نستطيع من خلال سفارتنا أن تعمل مخابراتنا وأعضاء بعثتنا جاهدين لتقويضكم وسحب العضوية منكم وضمها إلينا كما تفعل سفارات العالم المتحضر في الدول النائمة.
    أقول قولي هذا واستغفر الله العلي العظيم لي ولكم
    وجعلكم الله من المابخلي الدمعة تنزل

    المكشر بلا بسمة
    د. فيصل عبدالله سنادة
                  

العنوان الكاتب Date
الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة د.محمد عبد الله الريح07-27-06, 12:22 PM
  Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة Eng. Mohammed al sayed07-27-06, 04:19 PM
    Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة welyab07-28-06, 08:35 AM
      Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة د.محمد عبد الله الريح07-28-06, 09:35 AM
        Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة د.محمد عبد الله الريح08-02-06, 12:50 PM
  Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة ابراهيم برسي08-03-06, 04:05 AM
    Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة munswor almophtah08-03-06, 01:44 PM
      Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة د.محمد عبد الله الريح08-03-06, 07:20 PM
        Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة ابراهيم برسي08-05-06, 09:42 PM
      Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة د.محمد عبد الله الريح08-03-06, 07:30 PM
        Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة munswor almophtah08-04-06, 02:19 AM
  Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة ابراهيم برسي08-05-06, 10:16 PM
    Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة munswor almophtah08-08-06, 03:33 PM
      Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة حبيب نورة08-08-06, 03:39 PM
        Re: الكشة فيك بتخيل... أو الحلقة الثالثة من وطن للإبتسامة Ahmed Hamza08-13-06, 03:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de