شكراً العزيز عبد الماجد, علي هذا الجهد, وقطعاً هذا عمل مجيد من مجموعة الثقافة السودانية, وهي مازالت, كما أعتقد, مجموعة صغيرة من المثقفين السودانيين, ببيرمنقهام. فيهم بالطبع د. محمد محمود ود. صدقي, وخلف الله حسن فضل, وحاتم صديق, واسماعيل حامد, وغيرهم من المهتمين, وقد فاتني أن أحضر واحدة من الدراسات التي تقدمها المجموعة, عندما كنت هناك في بيرمنقهام, قبل أكثر من اسبوع, وكان من المفترض ان يقدمها الصديق/ د. محمد محمود عن ال( Feminism) علي ما أظن, وقد سمعت لاحقاً أنها قد أوجلت, لسبب ما. فتبدد أسفي قليلا, كون تلك المادة الغنية كادت ان تتم علي مقربة مني, وانا لست هناك. أتمني ان نسمع قريباً عن هذه الدراسة, أي ان تجد من يقوم بتلخيص هذه المساهمة وعرضها في واحد من البوستات.إن كان د. محمد محمود لايمانع في ذلك, وبالتالي أنتهز هذه الفرصة لأقترح ايضا, تلخيص ندوة بولا والصلحي, وعرضها علي المنبر, لاهميتها, وحيوية وغني الموضوع, الذي سيثيرانه, وتعقيداته, والذي من المؤكد, سيرفده الحضور, بملاحظاته الذكية. وذلك طبعاً بعد موافقتهما علي المقترح, وعلي شكل التلخيص, (والذي اتمني خلوّه من الأخطاء المطبعية الطفيفة, علي راي بولا نفسه). أتمني لمجموعة الثقافة السودانية والحضور أمسية ممتعة, خاصة وهناك شعراء بقامة ووهج سيد احمد, وفضيلي ومعتصم, وأعمال الصلحي وميرغني. ً
|
|