الهادي حامد ( ود الجبل ) .. فــــاتت..

Quote: وما كانت مداخلتي تحمل أية شبهة للملام أو العتاب وإنما كانت دعوة منا جميعاً لنلتفت للضلع الثالث في مثلث الأغنية الضلع الذي كثيراً ما يغيب أو نغيبه نحن في غمرة الموسيقى والصوت الصداح نعم شاعر هذه الأغنية هو الأستاذ الطيب برير يوسف الذي ظل معانداً للضوء ومشاكساً للظهور نادته الأخت الشاعرة عبير في بوستها (ابحثوا عنه فكلماته ركن الهدوء) فجاء على استحياء كعادته ناقشته مرة في عدم التعامل مع المغنين كان له رأى غريب قال لي إنه في غاية السعادة لأن أحدهم لم يغني له بحجة أنه لا يحب أن يعرق شعره ويسمع من خلال أي واسطة تكون هي المقصد الأول فلو أن الناس سمعوا له أغنية بعينها وعلقت في الأذهان لاشترط عليه أن يقدم ذات النموذج في ذهن المتلقى دائماً وضرب لي أمثلة على ذلك والأمر الثاني يرى أن الأغنية تظل مرهونة بصورة كبيرة عند المتلقى بالمغني وليس بشخصية الشاعر نختلف أو نتففق معه في ذلك هذا أمر لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن نحترم هذا الرأى ونقول له بالصوت العالى من يقول مثل هذا الكلام فلم ولن يعود ملك نفسه إن جاء سنحتفى به وإن غاب سنبحث عنه