يا موصلى .. يامطر .. ياعلاء سنهوري ( نهلة عبد المنعم ) تاني ...

Quote: ابوذر المطر نحن، عشاق الشدو الحقيقى، والغناء العالى، نطرب لدرجة الثمالة، والغناء والمزيكا الجد جد، بتخلق فينا وجوانا عوالم غربية وعجيبة سمعت وبالصدفة، نوع من الغناء الزى ده، وبين الطرب البدأ يتسلل جوه مكامن الروح، بدت اللهفة تتناطا عشان أعرف صاحبة الأداء الساحر ده منو يا ربى وإسمها منو، لأنه فعلا كان شئ غير عادى وغير مألوف، ولأنه كانت أول مرة اسمع أو بالأحرى أستمتع بشغل زى ده شغل ساحر للغاية، كلام ولحن من النوع الما بتلقاه بسهولة، مره يخيل ليك انك بتسمع ماجدة الرومى، ومرة حنان النيل، وشوية شوية كده تجيك نفحات من فيروز، ولو الريتم علا شوية، والصوت اخد ليهو تحلقا كده، أكيد حتجيك رشات من عبير سيلين ديون أو ويتنى هيوستن والله الكلام ما مبالغة ولا شطحات ناتجة من حالة جذب طربى، لكن بالضبط ده الإحساس السكن فينا وفى لحظات قصيرة جدا، لكنها كانت عريضة جدا جدا ومحتشدة بسحر أخاذ قام طوالى قال، شكرا نهلة عبد المنعم، قلت ليهو ياخى شكرا شنو، انا لو فى محلك كنت قمت ضربت الكوراك وقلت للناس ، عوووووووك تعالو يا خلق اسمعو الغنا ده، ونشكر المنهل بما حوى قبل فترة أطل علينا صديقنا الفاتح حسين وحندكنا بى صوت فريد برضه وقدم لينا ايمان توفيق، قلنا الحمد لله، خلاص فرجت لقينا الصوت والأداء الكنا كايسين ليهو وعشنا فترة جميلة جدا جدا برضه من الأغنيات العذبة المتفردة، وكالعادة وكأننا موعودين دائما بفقد الأشياء الجميلة، ضاعت ايمان وسط الزحمة وبقت شغلة معانا بالقطارة، ونحن ديل المجدعين فى المنافى المجدبة دى، ما ندنا حيلة غير الانتظار واظنه الفاتح حسين برضه كمانن اهمل المشروع الجميل ده نرجع لنهلة المنهل، وأدعو معاى يا جماعة انها تواصل التألق والتوهج العجيب ده وما تفكنا فى برضه فى أول المشوار، وتبقى زى بقية الزهور البتتفتح فى اول الصباح وتذبل فى المساء، ونتمنى انها تكبر وتستطيل وتبقى دوحة سامقة من الفن الجميل البتعمل فيهو ده أبا، وتمبس وعمك تنقو، وكل الناس المسكونة بحب الجمال، أكيد عندكم الخبر اليقين، ويا ريت تدونا نحن الناس المفرزعين ، والما متابعين كويس، تدونا إضاءات ساطعة عن نهلة عبد المنعم، وتورونا أى اخبار عنها، يعنى الإنسانة دى قاعدة وين وبتسوى فى شنو، ويا شعراء النضمى الجميل، دونكم نهلة، ويا موسيقيينا لو عايزين نصيحتى، اقعوا نهلة عبد المنعم وما حتندمو ابدا، والما سمع نهلة عبد المنعم يا ريت مش يرخى اضانه، يرخى كل الحواس ويمشى يفتش نهلة عبد المنعم عشان يسمع العجب منتهى الرقى والله ومنتهى السحر فى الأداء، وعمق ودفء فى الصوت، واختيار متميز للكلام، ودائما تترسخ جوانا قناعة انه حواء السودانية مليانة بالإبداع والخلق ومترعة بالجمال، ودائما نباهى بيها ونرفع روسينا بيها ولك التحايا والتقدير وإنحناءة كبيرة يا نهلة عبد المنعم، حيثما كنت، وانت تحلقى عاليا، بالشدو العالى الجميل أبوذر