|
Re: الاخ علي سماعين و الزميل البحيراوي ماذا حدث لضرنا الكردفاني لقد ضاقت بنا الدنيا (Re: shahto)
|
http://www.rayaam.sd/News_view.aspx?pid=20&id=954 أبوجابرة.. استهداف لـ (حماية) البترول تقرير: أميرة الحبر
بعد ان هاجمت حركة العدل والمساواة حقل البترول في ابوجابرة هذا العام.. بدا د.خليل ابراهيم رئيس الحركة مصمماً على مواصلة استهداف الحقول المنتجة للبترول في كردفان، وبينما كان منتشياً بما اسماه بالانتصارات في هذا المجال، تعاملت المصادر العسكرية والنفطية ببرود وقللت من تأثير هذا الاستهداف على تدفق البترول واستمرار استخراجه، بينما عدّه مراقبون تصعيداً خطيراً من الحركة في المناطق المتاخمة للحدود بين دارفور وكردفان. ورغم نفي القوات المسلحة لإعلان خليل امس الاول عن هجوم حركته على اكبر حقول البترول في المنطقة، كانت حركته مصرة في بيانات ارسلت لاجهزة الاعلام العالمية انها اوقفت الانتاج في حقل --دفرة-- يوم الخميس وفي حقل --الخضرة--يوم الاربعاء الى جانب حقل --الرهو-- قبل ذلك بفترة. وكانت حركة العدل والمساواة ومنذ بداية التنسيق بينها وحركة تحرير السودان جناح الوحدة برئاسة عبد الله يحيي قالت إنها نقلت نشاطها العسكري من دارفور لكردفان، بل انها تربط --الحل السلمي لقضية دارفور بكردفان-- وتقول انها لن تقبل بأية تسوية سياسية لدارفور لا تشمل كردفان.. ولقد اعتبر كثير من المراقبين هذا الامر تمديدا مقصودا للصراع لتأكيد قومية الحركات التي تدعو وفق نظامها الاساسي لمحاربة التهميش في كل السودان وليس دارفور فقط.. وعزز هذا الاتجاه وفقا لهؤلاء المراقبين اعلان حركة شهامة الكردفانية اندماجها الكامل في حركة العدل والمساواة، وتعيين محمد بحر نائباً لرئيس الحركة لهذا القطاع، وتوسعت الحركة تبعاً لذلك في بعض المناطق الحدودية بيكردفان ودارفور.. وكان سبق مناوشات الحركة العسكرية على مناطق البترول رفض قوي منها لمشاركة الصين في القوات الهجين بل هددت باستهدافها بشكل مباشر اذا دفعت بقواتها الى دارفور.. ويأتي موقف الحركة من الصين على خلفية اتهامها لها بدعم الحكومة في صراعها مع الحركات في دارفور ومدها بالسلاح ومساعدتها في استخراج البترول. ورغم ان الكثيرين من المراقبين عابوا على الحركات المسلحة استهدافها لآبار البترول باعتباره شأناً قومياً آخذين في الاعتبار ان الحركة الشعبية طيلة سنوات الحرب مع الحكومة لم تستهدف البترول الا ان د. خليل ابراهيم قال ان المواطن السوداني لن يتضرر لأن الفائدة اصلاً من البترول، تعود على الحكومتين السودانية والصينية.. وليست هناك شفافية في الكميات المنتجة. وأضاف أنه يستهدف بإيقاف انتاج البترول على المحافظة عليه لانه بعد سنوات سيصل سعره الى ألف دولار بدلاً من بيعه بأسعار بخسة حالياً وتستفيد منه قلة. وطالب د. خليل بانشاء صندوق برعاية دولية لاموال البترول السوداني.. ولكن كان لأحد ممثلي المسيرية الذين تقع الحقول في مناطقهم رأي مغاير. فقد اعلن الحريكة عز الدين رئيس المجلس الاعلى للمسيرية رفضهم نقل الحركات المسلحة للحرب من دارفور الى كردفان، واستنكر بشدة وهو يتحدث لـ «الرأي العام» مبررات د. خليل باستهدافه لآبار البترول، واكد --نحن مستفيدون من استخراج البترول في مناطقنا فقد انتشرت وسائل الاتصال الحديثة وامتدت اليها مشاريع التنمية والبنيات الاساسية --وقال --اننا ندعم موقف الحكومة في مواجهة استهداف البترول ونطالبها بحمايته والمواطنين في المنطقة--. وزارة الطاقة الاتحادية بدورها استنكرت إعلانات رئيس حركة العدل والمساواة، وقال حمد النيل عبد القادر نائب الامين العام بوزارة الطاقة ان الامر ليس بهذه البساطة. واضاف لا اعتقد ان بامكانه تهديد حقول النفط فالامر يدخل في امن البلاد واقتصادها القومي الا انه ألمح الى احتمال وقوع مناوشات حول حقول البترول ولكنه نفى بشدة ان تكون قد تسببت في ايقاف الانتاج بهذه المناطق . وأكد عوض الكريم محمد خير مدير الاستكشاف بوزارة الطاقة لـ «الرأي العام» (سيرا لعمل في حقل --دفرة--). وقال ان نائب رئيس الشركة ابلغ الوزارة االعمل لن يتوقف أبداً رغم التهديدات، واشار الى ان الامر كله يتمثل في مناوشات حول بئر في منطقة --الرهو-- وتم حسم الامر، والانتاج عموما لم يتأثر اصلا بدليل ان الانتاج خلال الايام العشرة كان هو ذات الانتاج. ويقول مراقبون إن تهديدات الحركة المستمرة لآبار البترول تدفع الحكومة لأخذ التحوطات العسكرية المناسبة خاصة وأنها اكتسبت خبرات في حماية الحقول من الجنوب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|