|
|
 نتيجة امتحان شهادة الأساس 2007 م... دراسة تحليلية//إعداد رابطة المعلمين الاشتراكيين (Re: sultan)
|
الميدان 4 ديسمبر 2007
نتيجة امتحان شهادة الأساس 2007 م... دراسة تحليلية
اعدتها رابطة المعلمين الاشتراكيين
لدراسة وتحليل النتيجة لابد من النظر إليها في سياقها التاريخي والمكاني والظروف المحيطة بها، وفي علاقاتها المتبادلة مع الواقع الاجتماعي وذلك لأن عملية التعليم نفسها عملية اجتماعية تتحقق في إطار نظام تعليمي له بالضرورة طابع اجتماعي.
كما أن التقويم والقياس والامتحانات عملية ذات طابع اجتماعي.
هذا هو الأساس النظري الذي سنعتمد عليه في معالجة النتائج المتحصلة والمطروحة أمامنا.
حول النظام التعليمي:
نظامنا التعليمي يمثل أداة مهمة وأساسية لتحقيق سيطرة إيديولوجية الإسلام السياسي أو قل لتحقيق سيطرة الطبقة الرأسمالية الطفيلية الإسلامية المتمكنة بحكم انتزاعها للسلطة. بقوة البندقية، وتهميش وإلغاء دور الرأسمالية المنتجة. وخصخصة مؤسسات القطاع العام (القطاع الرائد في مجالات الإنتاج حتى انقلاب يونيو 89 م) والوصول بها لمصاف الطبقة الفقيرة المعدمة.
ننوه إلى أن نظام التعليم هذا يوجد في ظل واقع سياسي واجتماعي واقتصادي سيئ وتدهور طال مؤسسات التعليم والمعلم، وبيئة مدرسية طارده وقاسية ومتدهورة وسياسة تعليمية أبسط ما يقال عنها انها عنف أيدلوجي (طبقي) تمارسه سلطة الجبهة القومية الإسلامية في نظامها التعليمي للحفاظ علي سيطرتها الأيدلوجية (أيديولوجية الإسلام السياسي) وعلى مستقبل الأجيال القادمة.
الواقع المأساة:
اولأً: تعداد سكان العاصمة يتراوح بين تسعة ملايين إلى أربعة عشر مليون نسمة بحسب تصريحات مسئولين حكوميين ونلاحظ ان الفارق بين الرقمين كبير وهذا يدل علي عدم وجود رقم دقيق للسكان بالعاصمة.
إذا أفترضنا أن الرقم الأقل هو عدد سكان العاصمة (تسعة ملايين) ثم أضفنا إليهم سكان ريف الولاية يصبح عدد سكان الولاية لا يقل عن (أحد عشر مليون نسمة).
إذا كانت الدراسات تشير إلى أن أكثر من 60% من السكان أعمارهم لا تتجاوز العشرين سنة وبإخضاع هذه الأرقام لعمليات رياضية نصل إلى أن عدد الأطفال في سن أربعة عشر عاماً (سن الجلوس لامتحان الأساس ولأول مرة) يصل إلى رقم لا يقل عن 130000 طفلاً في سن أربعة عشر عاماً سن الجلوس لامتحان شهادة الأساس لهذا العام و لكن.
إذا استعنا بمعلومات مصدرها وزارة التربية والتعليم نفسها وهي كالأتي:
= نسبة الاستيعاب في ولاية الخرطوم عام 1999 م (بداية دخولهم مرحلة الأساس ) كانت 77%
= نسبة التسرب وسط تعليم الأساس في خلال سنواتها الثمانية = 25% وبعملية رياضية بسيطة تصل لرقم المتقدمين المفترض:
عدد الأطفال المفترض قبولهم في مرحلة الأساس وأعمارهم 6 سنوات = 130000 طفل.
عدد الأطفال المفترض استيعابهم في الفصل الأول عام 1999م 130000÷100*77%=100,10 تلميذٍ إذن العدد المفترض في الصف الثامن عام 2007 م
100,10*75 ÷100= 7507,5 تلميذ.
هو بالمقارنة بالأرقام الواقعية:
بالنظر إلى إحصائية إدارة الامتحانات نجد أن التلاميذ في سن 14 سنة هم الذين جلسوا للامتحان لأول مرة وهم تلاميذ المدارس الحكومية واغلب تلاميذ المدارس الخاصة وهم:
حكومي 58,387
غير حكومي 12347 (تجاهلنا أعداد العائدين وسطهم)
مطرانية 4100
المجموع 74,834
لاحظ هذا الرقم للمتقدمين فعلاً (74,834) يكاد ( يطابق الرقم المفترض للمتقدمين (7507,5) نخلص من هذا إلى أن:
نسبة عدد غير المستوعبين في بداية السلم التعليم= 100%-77%= 23%=29900.
نسبة الترسب ( التساقط) خلال سنوات الأساس الثمان = 25% من عدد المستوعبين بالصف الأول:
100,10-74,834=25266 تلميذ.
الفاقد التربوي = 25266+29900=55177 تلميذ.
ويشكل نسبة 55160+130,000=42.44% الفئة العمرية (14 سنة) هل بعد هذا نتحدث عن محو الأمية وتعليم الكبار!!!
إذا كنا نرفد قرابة نصف أطفال العاصمة إلى الأمية!!!
التسرب (التساقط):
من الأرقام يتضح أن هناك 1021 تلميذاً وتلميذة وقد تقدموا للجلوس لامتحان شهادة الأساس في يناير 2007 م ولم يجلسوا لأداء الامتحان وتم رصدهم في خانة الغياب هذا الرقم تقريباً 1% من عدد المتقدمين، وهي تمثل نسبة عالية ( تلميذ من كل 100 متقدم) ويحدث ذلك في فترة زمنية وجيزة (من تاريخ التقديم إلى لحظة اجراء الامتحان –أقل من ٣ شهور) فما هي أسباب التسرب ؟؟
صحيح المسألة تحتاج إلى دراسة وبحث وتقصي للأسباب التي حالت دون جلوس كل فرد من هذا العدد المهول من التلاميذ لأداء الامتحان وبالأصح تسربهم عن التعليم بعد أن أصبحوا قاب قوسين أو أدني من نهاية المرحلة.
ولكن بما أننا معلمون في الحقل نستطيع أيراد أهم الأسباب أو الاحتمالات وهي:
1/ حالات المرض العارض وهي لا تزيد عن 20 حالة. علي الأكثر وهو رقم يتضاءل أمام رقم 1021.
2/ عدم القدرة علي تسديد رسوم الامتحان غير وارد هنا لان كل المتقدمين تم رصدهم بعد تسديدهم لرسوم الامتحان كشرط أجرائي.
3/ الشعور بأنهم دون المستوي غير وارد هنا لان النتيجة تبرز دائماً مثل هذه الحالات.
4/ يتبقى سبب واحد هو الفقر المدقع وعدم قدرة الأسرة علي الدفع بأبنها أو بنتها لمواصلة الدراسة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الحالية للأسرة وهذا ما تؤكده المظاهر التالية:
= غياب أكثر من تلميذ في الريف عن الدراسة في أيام الأسواق لبيع الماء وأكياس البلاستيك لمساعدة الأسرة في توفير لقمة العيش.
= ظاهرة الغياب المستمر لبعض الأعمال الهامشية الأخرى أو مساعدة الوالدة ربة الأسرة في عملها الذي تعتمد عليه الأسرة في معيشتها.
= ظاهرة التفكك الأسري الذي يعاني منه بعض الأطفال ( الأعداد الكبيرة من الأطفال الذين يولدون عقب كل
زواج جماعي والذي ينتهي معظمه بالطلاق).
= عدم قدرة الأسرة المالية لمقابلة متطلبات الأطفال في التعليم والصحة والعلاج والمعيشة والسكن و.... و... الخ
= ظاهرتي تسول الأطفال والتسول بالأطفال.
# عموماً إذا كانت أسباب التسول هي المرض أو الفقر المدقع أو الإعسار أو التدني الأكاديمي فكل هذه الأسباب مردها للسلطة الحاكمة متمثلة في سياستها المالية والاقتصادية.
الفاقد التربوي بين المرحلتين الأساس والثانوي:
= الفاقد التربوي الكلي يعني بلغة الأرقام ( عدد المقبولين « ناقصاً » عدد الجالسين للامتحان المرحلة الأعلى).
= حددت الوزارة مجموع ( 168 درجة) كأدنى درجة للقبول بمدارس المرحلة الثانوية الحكومية.
= في سالف الأيام كان التلاميذ الحاصلين على الدرجات بين (140 درجة النجاح ودرجة الحد الأدنى للقبول والمحددة لهذا العام ب 168 درجة) كان يجد بعضهم الفرصة في القبول في المدارس الخاصة (الأهلية الشعبية) ولكن تغير الحال وأصبحت المدارس الخاصة اليوم بعد تدهور التعليم الحكومي تستقطب أعلي المجاميع وتحديد الذين تستوعبهم المرحلة الثانوية حكومي +خاص + اتحاد معلمين + أبناء عاملين+ 46680 =الفاقد التربوي الكلي = عدد الجالسين عدد المقبولين = 106501 س(46680 +ص) = 59831
ولكن هذا الرقم غير دقيق لأنه يشمل التلاميذ الذين تم حسابهم كفاقد تربوي في أعوام سابقة (تلاميذ اتحاد المعلمين / المنازل / بعض تلاميذ المدارس الخاصة)
نسبة المقبولين للمتقدمين = عدد المقبولين * 100%
عدد المتقدمين= 46680*100%=43.4%
107255 = نسبة الفاقد التربوي الكلي= 100%- 43.4% =56.6%
الهدر التربوي:
= هو عبارة عن عدد الناجحين في الامتحان المرحلي ولم يجدوا فرصة في مواصلة دراستهم في المرحلة الأعلى.
وفي هذه الحالة يمثل عدد التلاميذ الذين حصلوا علي مجموع 140 وأعلي إلى مجموع 167 (أو عدد الناجحين عدد المقبولين) وعددهم =46680-6889=22218 تلميذاً وتلميذة.
= وجود هدر تربوي حتى ولو كان تلميذا واحداً فقط يمثل فضيحة أخلاقية وسياسية لحكومة تحترم نفسها وشعبها فقيمة الصدق والوفاء بالوعد لا وجود لها في قاموس دينهم السياسي !! فلقد سبق أن التزمت السلطة الحاكمة في استراتيجيتها الشاملة (92 - 2002 م) بإزالة ما يسمي بالهدر التربوي من القاموس التربوي في بلادنا وذلك باستيعاب جميع الناجحين في مرحلة الأساس في المرحلة الثانوية بحلول عام 1996 م.
نسبة النجاح:
نسبة النجاح العامة في ولاية الخرطوم المستخلصة من تقرير الامتحانات هي 64.8% (61.1 بنين 68.9 بنات) وهي نسب ضعيفة ترفد أكثر من 35% من أعداد الجالسين (رسوب فقط) إلى الشارع دون ملجأ لهم سوى الإعادة أو سوق العمل الهامشي وبالتالي ينتهي مستقبلهم تماماً وتنطفى شعلة الأمل في أسرهم التي رعتهم طوال 14 عاماً وهي تمني نفسها بأحلام كبيرة ومستقبل زاهر لفلذات أكبادها بالعلم والمعرفة.
لا يزال التعليم الخاص في المقدمة ( 85.5%) رغم تدني نسبته هذا العام عن العام السابق ( 94.4%)
= يأتي بعده التعليم الحكومي 75.5% مع ثبات نسبته عن العام السابق(75.6). أما أنواع التعليم الأخرى فكلها تدنت عن العام السابق.
= تدني أو ارتفاع نسبة النجاح % في الحالات الخاصة ليس مقياساً هنا لأنه يعتمد علي نوعية الحالة الفردية ومدى انتظامها في الدراسة والجهد المبذول معها من قبل الأسرة، ونوعية التعليم، وتدريبه، وطريقة التعليم، والمنهج الدراسي، والمنهج، الإداري المتبع في تلك المدارس التي تعالج تلك الحالات.
= تدني نسبة النجاح عموماً في إتحاد المعلمين مفهوم لأنه وكما سبق أن أشار تقييم شهادة الأساس مارس 2001م بحق ( اتحاد المعلمين نسبته أضعف لكونه يلعب دور الـEscape goat ) بالنسبة للتعليم الحكومي فهو يستوعب إعداد لا يستهان بها من الذين يتم التخلص منهم من المدارس الحكومية لضعف مستوياتهم)، انتهي، كما نلاحظ أن نسبة النجاح في فصول الاتحاد في تدني مستمر مقارنة بكل عام والعام السابق له.
= تعليم الكبار في تقديرنا كتعليم الحالات الخاصة فلكل دارس خصوصيته وفرديته ويعتمد نجاحه على عدة عوامل أهمها، مدى استعداده، قدراته ظروف عمله وضعه الخاص داخل أسرته ومحيطه، ومدى انتظامه في الدراسة، وجديته، ثم بعد ذلك يأتي المنهج الدراسي وملاءمته لسنه العمرية ثم المعلم.
ملاحظات واستنتاجات:
نلاحظ تدهور نسبة التلاميذ الجالسين من مدارس حكومية لمجموع الجالسين بنين في الولاية إذا وصلت النسبة هذا العام إلى 51.8% بينما كانت في العام 1990=100% وهذا يدلل علي رفع يد الدولة عن التعليم والسير حثيثاً في خصخصته.
نسبة التلاميذ الجالسين من مدارس خاصة لمجموع الجالسين بنين في الولاية إلى 12% بعد ان كانت صفر % في عام 1990 م ( إذا استثنيا المدارس الكنسية).
لو دققنا في الأرقام أعلاه نجد أنها تعكس إهمال الدولة للريف فمنطقة شرق النيل نسبة التلاميذ في المدارس الخاصة بنين أكثر من نصف عدد الذين هم في مدارس حكومية تشكل أعلي نسبة لوجود التعليم الخاص في الولاية ( من 120 تلميذ يدرس في مدارس خاصة في الولاية نجد أن 41 منهم في شرق النيل أكثر من ثلث من العدد الكلي).
تلي محلية شرق النيل محلية الخرطوم أكثر من ربع تلاميذ المدارس الخاصة موجودين في محلية الخرطوم(32 تلميذ من 120 تلميذ في الولاية) كما نجد أن عددهم يقارب نصف عدد تلاميذ المدارس الحكومية.
أقل نسب تواجد للتعليم الخاص في محليات مثل الجبل 0.3% الولاية، أمبدة 0.5% ثم كرري 1% من مجموع الجالسين بنين والجامع بين هذه المحليات انها محليات ريفية وهذا لا يعني اهتمام الدولة بالتعليم فيها بل العكس صحيح فالريف كله مهمش لاحظ سكان شرق النيل وضعهم الاقتصادي أعلي ولديهم اهتمام بالتعليم لذلك شيدوا المدارس الخاصة لأبنائهم بعد أن فشلت الحكومة في عمل ذلك. أما سكان المحليات مثل الجبل وكرري فسكانها يعيشون عيشة الكفاف (علي قدر حالهم) والاهتمام بالتعليم وسطهم ضعيف نسبياً (مزارعون، عمال في الخرطوم... الخ) ولا قدرة لهم علي تشييد وبناء المدارس أما محلية أمبدة فيغلب علي سكان أطرافها عنصر النازحين الذين يتشوقون إلى قطعة خبز أكثر من التعليم وخلافه.
نلاحظ:
نفس الملاحظة السابقة في البنين تدهور نسبة التلميذات الجالسات من المدارس الحكومية في الولاية إذ وصلت هذا العام إلى 57.4% بينما كان جميع الجالسات لامتحانات الشهادة الابتدائية المرحلة الأولي للتعليم من المدارس الحكومية أي بنسبة 100% حتى عام 1990 وهذا أيضاً دليل علي رفع يد الدولة عن التعليم والسير في اتجاه الخصخصة الكاملة.
11% من مجموع الطالبات الجالسات لامتحان شهادة الأساس لهذا العام جلسن من مدارس خاصة. أعلى نسبة وجود للتعليم الخاص في مرحلة الأساس في الولاية أيضاً في منطقة شرق النيل (راجع الحيثيات السابقة البنين) إذ يشكلن قرابة نصف عدد الطالبات مدارس التعليم الحكومي.
تليها محلية الخرطوم وفي المؤخرة تأتي محليات كرري وأمبدة ثم الجبل (راجع نفس المرجع الملاحظة السابقةالواردة حول البنين).
نسبة النجاح العامة:
نسبة النجاح في التعليم الحكومي في المدن الخرطوم / أمدرمان وبحري كلها أعلي من 80% وأعلي من نسبة النجاح العامة، النسبة الوسيطة 75.54% أما في الأطراف (الجبل / أمبدة / كرري / شرق النيل) فكلها أدني من النسبة المتوسطة وذلك لسببين هما
أ/ اهتمام الإدارة السياسية والإدارات التعليمية بمدارس المدن.
ب/ ظاهرة الدروس الخصوصية وفرض نفسها علي الأسر القادرة والغير قادرة.
# نسبة النجاح في التعليم الخاص كلها فوق الـ 90% عدا منطقة شرق النيل بها أكبر كثافة من تلاميذ المدارس الخاصة في الولاية وذلك يعود لأسباب عديدة يدخل فيها الإدارات المدرسية البيئة المدرسية، المعلم، والتلاميذأنفسهم.
نسبة النجاح في المواد الدراسية مقارنة مع العام 2006م.
ملاحظات:
غض النظر عن ان نسبة النجاح هبطت في الكثير من المواد تبقي الملاحظة الأساسية المرتبطة بالمناهج وطريقة
العرض والمعلم والتلميذ هي:
التدني الواضح في المواد الأساسية:
اللغة العربية نسبة النجاح للعام 2007. 58.4%
الرياضيات نسبة النجاح للعام 2007. ٪31.7%
اللغة الإنجليزية نسبة النجاح للعام 2007 31.7%
رغم أن العديد من الدراسات الجادة سبق أن أجريت في تدني تلك المواد الأساسية ولكن نتائجها ومعالجتها قابعة في الأدراج ان لم تكن حولت إلى سلة القمامة منذ زمن بعيد.
لا يمكننا طرح معالجات حقيقية وجادة لمسألة التدني في النجاح العام لأبنائنا وبناتنا أو في مواد بعينها ( العربي، الرياضيات، الإنجليزي) دون النظر في سياسات التقويم والقياس التربويين كما لا يمكن النظر في الأخيرة دون النظر في أهدافها وفلسفتها.
وكذلك لا يمكن ذلك دون النظر في المناهج المدرسية (موضوع التقويم والقياس) وطريقة وأسلوب عرضها وكذا المعلم الذي يدرسها وكفاءته والظروف الحياتية التي يعيشها و... و... الخ وكذلك البيئة المدرسية (بالمعني الواسع) والإدارات التربوية... و.. و... الخ
ان النظرة الجزئية التي تناولت جزء من أصل الداء وتقدم المعالجات له في عزلة عن العوامل (عن الأجزاء الأخرى لا تفيد ولا تقدم شيئاً.. فالمطلوب هو النظر إلى الجزء المراد بحثه في إطار وحدته وترابطه مع الأجزاء الأخرى وعلاقاته الموضوعية، أي في إطاره الفردي الاستقلالية النسبية وفي ترابطه مع الكل..وفي حركته الصاعدة أو الهابطة).
وفي البحث عن الإطار الرئيسي الموحد والجامع لكل العمليات التربوية والمستندة جميعها علي جزعه والملتحفه عباءته تلك، هي فلسفة التعليم وأهداف التعليم في السودان.. ودون هز الشجرة من جذورها لا يمكن النفاذ وبعمق إلى أي معالجات حقيقية كما لا يمكن نفاذ أي معالجات جزئية لأي مكون من مكونات العملية التربوية ما دامت الفلسفة متدثرة برداء كهنوتي مقدس بعيداً عن مجال الصراع.
فلسفة التعليم الحالية المستندة عليها اهداف التعليم في السودان هي مربط الفرس.
= التعليم استثمار بشري.
= التعليم يستهدف الإنسان غاية التنمية وهدفها ومحركها.
= أي شئ يمس التعليم بالتالي يمس مستقبل ومستقبل أجياله.
نتائج امتحان شهادة الأساس الماثلة أمامنا هل ترون انها تعكس شيء من ذلك؟!
= = = =
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 الميدان 4 ديسمبر 2007 | sultan | 12-06-07, 01:22 AM |
| Re: الميدان 4 ديسمبر 2007 | kamalabas | 12-06-07, 01:37 AM |
| Re: الميدان 4 ديسمبر 2007 | elsharief | 12-06-07, 05:56 AM |
| Re: الميدان 4 ديسمبر 2007 | Atif Makkawi | 12-06-07, 05:46 PM |
| Re: الميدان 4 ديسمبر 2007 | sultan | 12-07-07, 03:01 AM |
| كلمة الميدان: أزمة دارفور والطريق نحو الحل | sultan | 12-07-07, 03:11 AM |
| التمثيل النسبي هو الخيار الأفضل لتمثيل النساء///آمال جبرالله سيد أحمد | sultan | 12-07-07, 03:31 AM |
| هل الجنجويد قوى نظامية في دارفور؟!///التوم إبراهيم النتيفة | sultan | 12-08-07, 02:10 AM |
| بمناسبة اليوم العالمي للأيدز | sultan | 12-10-07, 04:30 AM |
| الأيدز (سياسة العمى والصم)//مجدي الجزولي | sultan | 12-10-07, 04:49 AM |
| Re: الميدان 4 ديسمبر 2007 | عمر ادريس محمد | 12-10-07, 05:24 AM |
| Re: الميدان 4 ديسمبر 2007 | sultan | 12-10-07, 11:44 PM |
| نتيجة امتحان شهادة الأساس 2007 م... دراسة تحليلية//إعداد رابطة المعلمين الاشتراكيين | sultan | 12-11-07, 00:03 AM |
| فيما تصاعدت وتيرة المظاهرات بالمعسكرات...النازحون يؤكدون رفضهم لمشاركة القوات الصينية في دارفور | sultan | 12-11-07, 04:12 AM |
|
| |
sultan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست