لماذا يشارك الهلال في البطولات الخارجية الكبيرة .

Quote: Quote: أدرك جيدا ان الإنطابعيين سيرفضون مثل هذه الأفكار المصحوبة بالمنطق والحقائق المجردة الخالية من العواطف اللزجة .. الحقائق التاريخية تحدث عن فشل ذريع حصده الهلال طوال مشاركاته السابقة في بطولة دوري الأبطال برغم أنه حقق في الفترة الأخيرة نتائج لاباس بها بيد أنه لم يعد هناك متسع لهذه ال (لابأس) .. . الانطباعيين يا سيدي لن يرفضون افكارا مبنية على تجرد بعيدة من الأقلام الملونة، الصحفي اعلاه يكتب بعد أن يغمس قمله في مداده الأحمــــر . ويدعي التحليل والمنطق والموضوعية والحقائق التاريخيه .. ويبحث عن التجريد الخالي من اللزوجــة .. كشروط اساسية.. ثم يكتب بخجل عن النتائج في الفترة الأخيرة ويسميها بمزيدا من الخجل ( لاباس) ويبحث عن الممتاز للكرة السودانية .. إذا لنرى .. ممتازية الكورة السودانية هذه يبحث عنها الكاتب الصحفي .. من خلال تنحي فريق كان الحصان (الأزرق) في منافسة حملت العديد من المفاجأت .. وقلبت توقعاتها الطاولة على راس الكثير من المحلالاتيه .. والنقاد على اعلى المستويات بعد أن راهنو جميعا بجاهزية المارد السوداني وهو يجهز على كل الطرائد اصحاب التصنيفات المسبقة والذين لهم باع ومنهم من نال هذه الكأس لعدة سنوات وينافس بمبدأ الخبرة بعد أن خبر لاعبوه معتركات الملاعب المختلفة صولات وجولات .. وعرفوا مقدار الثانية التي يمكن ان يحولوا بها مجريات كل اللعب .. في المربع الذهبي كتم الهلال انفاس الأهلي القاهري المصنف حسب التصنيف الصحافي والرياضي والاتحادي الأفريقي بطل افريقيا .. مسلسل الرعب الذي ادخله فيه كان كافيا ان يتوج هذا الزعيم على راس كل العالم لا القارة فقط .. لكن دائما قدرنا ان نجاحاتنا لا تعجب حتى بنو جلدتنا .. تحدثت عن الأهلي واسقطت العديد من الفرق .. التي عرفت حجم الهلال الطبيعي من خلال النزال .. بفهم أن هذه الفرق وبالرغم من ضخامة حجمها الذي أوصلها إلى هذا المستوى .. فاقل فريق فيها مستوى يعادل من ناحية القياس والتصنيف بحجم المنافسة وتداعياتها.. مقارنة بالبطولة الكونفدرالية كفرق بطولة السنترليق في دوري الشمس الحارة .. والتصفيات المؤهلة لكأس العالم في مراحلها النهائية.. طبعا النقاد المشار إليهم اعلاه حتما هم اقل مقدرة وخبرة من الصحفي المريخي طلحة عبد الله في فرضياته المثيرة جدا وهو يحدثنا عن الحقائق .. Quote: أن دحرجة الهلال من قمة البطولات الخارجية التى يشارك فيها من دون مقومات وإمكانات ليجرب حظه في بطولات أخري أقل قوة وشراسة مطلب عاجل يفترض أن يضعه المسوؤلين موضع التنفيذ دون النظر لاى إعتبارات أخري .. إقحام الهلال في مسابقات تفوق عدته وعتاده جريمة في حق الكرة السودانية قبل أن يكون كارثة على هذا الفريق المسكين المفتري عليه بوضعه دائما في فوهة براكين لا يملك أدوات إخمادها أو حتى الإقتراب منها . الجرم الذي ارتكب في حق الكرة السودانية هو ما شهدناه من مهزلة كروية كان ابطالها إدارة المريخ ومستوى بعض اللعيبة المتدني اخلاقيا وبدنيا وفنيا شاركهم في ذلك .. طاقم فني وإداري مهدوا لهذه المهزلة التي مسحت كل ما سطره الهلال من انجازات اخيرة اعترف بها كاتب البوست وحتى لو كانت في حياء وخجل ظاهر . لانه من النوعيه التي لا تستطع أن ترفع هامتها عند انتصار حتى خصومها عليها ناسيا ومتناسيا عن عمد أن الرياضة هي لعبة الأخلاق الكريمة وجسر التواصل بين الشعوب الراقية والاكثر تخلفا .. ناسيا صديقنا الصحفي الملـون بلـون الانتماء الأعمى الذي يحاول ان يمزجه ببعض الموضوعية الباهته المصطنعة .. فات عليه في عز غيبوبته التي يعانيها هذه الأيام جراء الخلل والإحباط الذي اصاب الكثير من رهطه جراء موسم الفرح الهلالي في نسخته الخامسة على التوالي .. فات عليه أن يتلقى الهزيمة بصدر أقل غل .. واكثر تفاؤلاً بموسم قادم يجتهد فيه أن يسقط موسم واحد ليتبقى له أربعة مواسم أخرى يجتهد فيها بصورة أفضل ويحسن من مستواه ويخطو خطوة إلى الأمام إيجابية يساهم بها في عكس الوجه المشرق بدلا من ما قام به لاعبوه كما ذكرت في تشويه سمعة الكرة السودانية وكسر حاجز الفرح الذي اعترى كل الشارع السوداني .. فكأن المريخ يحكي حال كاتبه الذي يصارع الوهم والوهن الآن ذر الرماد من أجل تغبيش صورة المارد في عيون العالم أجمع .. كان المريخ اشبه بطفل صغير يتبع والده ممسكا بطرف جلبابه .. فما أن تعثر المارد .. بعد ملحمة ضارية كتم فيها كعادته انفاس التوانسة اصحاب الكأس في عقر دارهم بعد ان بشرنا قلم الهندي الأحمر طلحة ورفاقه من بداية المنافسة بكل الويل .. والهلاك ونصحونا نصيحة مجربين أن ولو الأدبار .. ولا داعي للمجازفة واتركوا لنا الساحة نحن سياد البلد .. وصحاب الكاسات والميداليات .. فيا للمدورة ويا للصدف صاحب اللقب يخرج باعجوبة بعد ان نال حظه مع وصيفه في مقبرة الأبطال ما نال .. فاصبحوا يتصارعون في ( نطيحه ) .. بعد ان غاب اب شنب السبــع .. الذي صفقت لغيابه الكثير من الأقلام الهندية الحمراء على شاكلة طلحة عبد الله تلميذ الهمام المزمل.. ثم ماذا فعل الوصيف بعد خروج الملك ..؟ هل اثبت فريقه وهو الذي اصبح وحيدا في الاسحة بعد غياب والده الذي كان يتضارى ويتوارى خلف ثوبه خوفا وخجلا .. ؟ هل اثبت صحة النظرية التي ينادى لها الهندي الأحمر طلحة .. ودخل في مكان المدفع الهراج .. واتانا بالنصر المؤزر ..؟ ليضمد جراح الشعب ويمسح هزيمة الهلال ..؟ لا .. لا كان في أول سانحة مارس مواصلة ارقامه القياسية .. في سابقة سخر منها معلقى القناة التي آمن كل من فيها بالمارد الأزرق وراهنوا على جاهزيته وصفقوا له كثيرا .. فما كان من أحد معلقيه إلا واعطاهم رقما قياسيا جديدا على استادهم الذي تحول في الشهور الأخيرة من القلعة الحمراء إلى الصيدا الصفراء التي يسهل اصطيادها .. منحهم المعلق الرقم القياسي في الهزيمة بالرباعية المشهودة كحدث مشهود في تسجيل اربعة أهداف في عقر دارك وفي نهائي .. يا للسمـــاء.. فكان ان تكررت المناسبة في بطولة أخرى عندما صرخت اقلامهم واخذوا يزرعون الوهم ويحلمون في يقظه عن من سيقابلنا ونحن الأبطال .. فكانت المهزلة المخجلة التي شاهدها الجميع عندما لعب المريخ بأكثر من حارس مرمى في مباراة واحده عندما ابعد مدافعه الكرة من داخل سقف المرمى في مسرحية مضحكة جدا .. ونال ما يستحقه من عقوبة وفق قانون التحكيم .. وللدهشة والمهزلة والضحك .. تجمع اللعيبة في محاولة بايخه لتنفي واقعة شهدها الجميع .. لا ننسى ان قبلها نال المدرب كرت التوقيف نتيجة لسوء السلوك عندما استعمل لعابه .. لياخذ حقه. ويحدثنا صديقنا الهندي الأحمر عن التأهيل .. وعن المؤهلات .. معتقدا ان المادة هي وحدها الكافية للمنافسات الخارجية .. ضاربا بكل الاخلاقيات الرياضية وقوانينها واعرافها عرض المرمى وطوله وارتفاعه.. اللزوجة هي أن تحاول ان تزيف الحقائق .. وتخفي لون قلمك .. الما لزوجه أن تجد الرد عليك بطريقة لزجة لا تضيف لك سواء الكثير من الذكرى بأن يوم الخميس لا يمكن ان ينمحي من الذاكرة مهما كثرت المحاولات التي تحاول ان تجعل من هذا النصر التاريخي المصحوب بالقذائف الناريه داخل القلعة النارية .. هذه المحاولات البائسة التي تجعل من هذا النصر .. مجرد فرقعة بالـــون.. اقترح .. وبالرغم من روعة كل الأهداف الهلالية من مهند وكلاتشي .. ان تعاد المباراة حتى تلتئم جراح طلحة المسكين .. مع مراعاة أن يجلس كرنقو ومهند الطاهر وكلتشي وقدوين وهيثم مصطفى وعمر بخيت والمعز محجوب وريتشارد .. إلخ على دكة الاحتياط .. شريطة .. أن عند تسجيل اي هدف .. من اي لاعب من ( الجنيات ) الجوه الميدان ديل .. يدخل غلى أرض الملعب اللاعب كرنقو ويتم وضع الكورة في دائرة السنتر ويرسل طووربيده صوب المرمى .. ثم يعلن الحكم عن الهدف .. مع مراعاة.. أن يتكرر هذا المشهد ثلاث مرات فقط .. خوفا على حياة البعض .. ما كمان ما ممكن كل مرة كرنقو دا يعمل زلزال جوووه القلعة .. يتبع../ (هوامش) و(روابط) فيها من مداد الصحفي طلحة ما( لزجــة ) يجب مراجعتها: الهلال و تطور الكرة السودانية: سلسلة مقالات بقلم الصحفي خالد عزالدين ماشين كويس يا هلالاب .. مدد يا الشيخ القاسمي . طلحة عبد الله ،،، حول ( اللهم لا شماتة ) مقدما .. اللهم لا شماتة يا هلالاب يا هلالاب .. الشخير عرفناهو الهلوسة دى شنو يا هلال لملم عددك