|
Re: لا يستبعد أن يقوم الرئيس البشير بإصدار عفو خاص عن غيبونز (Re: PLAYER)
|
Quote: الخرطوم تطلق سراح البريطانية جيبونز بعد عفو رئاسي 1630 (GMT+04:00) - 03/12/07 الخرطوم، السودان (CNN) -- أطلقت السلطات السودانية بعد ظهر الاثنين، سراح المعلمة البريطانية جيليان جيبونز، بعد قليل من حصولها على عفو من الرئيس عمر البشير، دون أن تكمل عقوبة السجن بعد إدانتها بتهمة الإساءة للدين الإسلامي. وأكد متحدث باسم السفارة البريطانية بالخرطوم أن جيبونز تم نقلها بالفعل إلى مقر السفارة، بعد أن أطلقت سلطات السجن سراحها، في انتظار إنهاء إجراءات إعادتها إلى بريطانيا. وكان الرئيس السوداني قد أصدر في وقت سابق الاثنين عفواً عاماً عن المعلمة البريطانية، وفقاً لمصادر في القصر الرئاسي. ومن المنتظر أن تغادر غيبونز، عائدة إلى بلادها، برفقة النائبين البريطانيين المسلمين، نظير أحمد وسعيدة وارسي، اللذين وصلا الخرطوم السبت، بهدف تأمين إطلاق سراحها. وكانت المعلمة غيبونز، البالغة من العمر 54 عاماً، قد تلقت الخميس الماضي حكماً بالسجن لمدة 15 يوماً، وإبعادها من السودان، لسماحها لطلبتها في أحد صفوف مدرسة خاصة بتسمية دمية على شكل "دب" باسم "محمد." وعمل النائبان المسلمان في مجلس اللوردات البريطاني، منذ وصولهما من أجل إقناع الحكومة السودانية إطلاق سراح غيبون، وأن ذلك من شأنه تغيير وجهة نظر المجتمع الدولي تجاه السودان. وتعقدت مهمة النائبين جراء الضغوط التي فرضها المتشددون في الحكومة من أجل إكمال محكومية المعلمة البريطانية، فيما طالب بعض المتظاهرين بإعدامها. وكانت المعلمة البريطانية قد اعتذرت لأعضاء هيئة التدريس على الإساءة وفقاً لما صرح به مراسل "التايمز" سام ديلي لـCNN. ووصف النائبان البريطانيان حالة غيبونز بأن "معنوياتها مرتفعة وعالية" بعد أن التقياها، وأنها أبلغتهما بأنها تلقت معاملة حسنة، كما عبرت عن رغبتها في البقاء في السودان ومواصلة التعليم. من جهته، قال مسؤولون في القسم القنصلي بالسفارة البريطانية في الخرطوم إنه سيتم نقل غيبونز إلى بريطانيا بمجرد الإفراج عنها. وكانت غيبونز قد مثلت أمام المحكمة الخميس الماضي، بعد أن أحالت وزارة العدل ملفها للقضاء المختص، بسبب مزاعم تتهمها بـ"الإساءة إلى النبي" بعد السماح بإطلاق اسم محمد على دمية دب بإحدى المدارس الخاصة في الخرطوم، وفق ما نقله مسؤولون بريطانيون ووكالة السودان للأنباء. وقال محامي المعلمة، علي عجب، إنّ المحكمة وجدت المعلمة مذنبة "بجرم نشر الكراهية الدينية"، فيما تمت تبرئتها من اتهامات أخرى منها "الإساءة للنبي محمد" و"إثارة الفتنة بين الطوائف الدينية." وأضاف عجب أنه اتفق مع موكلته على التقدم بالتماس لنقض الحكم، مشيراً إلى أن فترة عقوبتها تبدأ اعتباراً من يوم اعتقالها في الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|