سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني الملاذ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 09:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2007, 12:39 PM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)

    الإستراتيجية القومية ربع القرنية الصادرة من الامانة العامة للمجلس القومي للتخطيط الإستراتيجي بالسودانقال تعالي :
    (أفمن يمشي مكباً علي وجهه أهدي أمن يمشي سوياً علي صراط مستقيم)


    صدق الله العظيم
    (سورة الملك الآية 22)


    تمهيد :
    1. الفكر الإستراتيجي المستهدي بقيم الأمة يعطينا القدرة علي استشراف المستقبل وفق رؤية كلية للتحديات القائمة والمتوقعة ، والتدبر للتصدي لها بحلول مدروسة .
    2. عرفت بلادنا النظر للمستقبل علي رؤية إستراتيجية منذ الحركة الوطنية فوحدت جهودها نحو الهدف الإستراتيحي في التحرر الوطني فتحقق لها الاستقلال في الأول من يناير 1956م .
    3. مارست البلاد التخطيط الديواني للتنمية بوضع الخطط الاقتصادية والاجتماعية الخمسية والعشرية . وابتدرت الإنقاذ السير علي طريق التخطيط الإستراتيجي ، وتفردت بترسيخ نهج تنموي بالاعتماد علي الذات وتحريك قوي المجتمع الكامنة لتحقيق التنمية المستدامة . فكانت البداية الإستراتيجية القومية الشاملة (1992 ـ 2002م) التي حققت نجاحات مقدرة مهدت الطريق أمام الإستراتيجية القومية ربع القرنية (2004 ـ 2028م) .
    4. جرى اتباع النهج العلمي المتعارف عليه في التخطيط الإستراتيجي بإنشاء مؤسسات ترعي التخطيط الإستراتيجي إعداداً وتنفيذاً ومتابعة ، وإشراك كل فعاليات المجتمع ومؤسساته الرسمية والشعبية في الإجماع علي الرؤية الكلية، مما شكل نقلة نوعية وضرورية إلي الإستراتيجية القومية ربع القرنية:
    ‌أ. الانتقال من الديوانية التقليدية إلي المشاركة الفاعلة وتعزيز مقدرات المؤسسات الوطنية في الإعداد والتنفيذ والمتابعة .
    ‌ب. ترجمة الرؤية الإستراتيجية إلي خطط مرحلية خمسية وبرامج معلومة الموارد والأولويات .
    ‌ج. بلوغ النتائج المرجوة كماً ونوعاً وفق برنامج وطني للتطوير والامتياز، مما يؤدي إلي تعظيم قدرات المؤسسات بتأهيلها للأداء الأكفأ وترشيد استخدام الموارد .
    5. هدف الإستراتيجية القومية ربع القرنية وسبيلها الإنسان السوداني بكل فئاته علي امتداد رقعة بلادنا الواسعة ، سعياً وراء حياة حرة كريمة وعدل شامل يقود إلي تعزيز سلام اجتماعي وتعايش سلمي يحفظان لبلادنا أمنها القومي ، أرضاً وإنساناً وموارد ، ويدخلها بإذن الله إلي موضع الريادة بين الأمم .
    الرؤيا:
    (استكمال بناء أمة سودانية موحدة ، آمنة ، متحضرة ، متقدمة، متطورة) غاية أهل السودان استكمال بناء أمة متطورة بحلول عام 2028م ، في كافة مناشط الحياة السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية والثقافية ، وأن يهيئ لها هذا التطور أن نتبوأ موقعاً متقدماً بين دول العالم تسهم به في توطيد دعائم السلم العالمي وفي المشاركة بالأمن والرفاهية للمجتمع الدولي .
    1.أمة موحدة :
    بتعزيز الاجماع الوطني حول القيم العليا للأمة والمصالح الكبري للبلاد ، وبتحويل التعدد والتنوع إلي مصدر قوة وعنصر إخصاب للوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي ، وذلك وصولاً إلي درجات متقدمة من العيش المشترك بين الاديان والتلاقح الفاعل بين الثقافات والتمازج الحي بين الأعراق ، مما يتجلي لدي المشاركة العادلة الكاملة في ظل الولاء الوطني الصادق المتجدد .
    2. أمة آمنة :
    بتوطيد دعائم العدل الشامل بين أفراد الأمة ومجموعاتها وجهاتها ، وبتأمين الحياة الكريمة والبيئة السليمة والموارد النامية لأجيال الحاضر والمستقبل ، وببسط الأستقرار السياسي والسلام الاجتماعي ، وبحماية الدولة من العدوان وصيانة المجتمع من الجريمة ، وبتعزيز علاقات خارجية متطورة إلي درجات متقدمة من الشراكة العادلة مع المحيط الإقليمي والدولي .
    3. أمة متحضرة :
    بإحداث نقلة نوعية من المجتمع الريفي المتخلف إلي مجتمع مدني متحضر ، وبتنمية مشاركة المجتمع المدني المنظم إزاء دور الدولة الرسمي ، وبتوسيع الحماية الكاملة من الدولة والمجتمع لحقوق الإنسان ولحكم القانون وللرأي العام الحر السمح .. وذلك في إطار التحديث الرشيد الذي يأخذ بأحدث منجزات المعرفة والخبرة في العالم فيوائم بينها وبين منظومة القيم الأصيلة في المجتمع .
    4. أمة متقدمة :
    بترسيخ التعاطي الواعي للدراسات المستقبلية والتخطيط الإستراتيجي ، وبالاستيعاب الحيوي للمعطيات العلمية والتقانية ، وبالتصعيد الدائم للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ، وباعتماد قواعد المؤسسية والشفافية ، وما يقابلها من أسس الرقابة والمراجعة ، وبالاستهداء بالمعرفة والخبرة ، وبالاحتكام إلي التداول السلمي للسلطة .
    القيم:
    ترتكز الإستراتيجية القومية ربع القرنية علي قيم الأمة وثوابتها الاخلاقية وإرثها الثقافي الراشد . ومن منطلق أن الأيمان بالله يعطي الحياة غايتها الأساسية ويمنحها معناها الذي يوازن بين ما هو مادي من الحاجات والطاقات وما هو روحي من المثل والقيم . وذلك مما لا تستقيم الحياة بدونه . وفق هذه القيم يسعي أهل السودان لبلوغ درجة الأحسان والاتقان في كل نشاطهم الإنساني ، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي . وعلي رأس هذه القيم ما يلي :
    1. العدل أساس الحكم الراشد يتحراه أهل السودان في كافة شئونهم .
    2. الحرية هبة من الله أساسها أن الناس خلقوا أحراراً لا يجوز قهرهم واستعبادهم ينشدها أهل السودان لتتحقق في شئون الحياة كافة وفق حكم القانون .
    3. الشورى مبدأ أصيل في الحكم يقوم عليه تنظيم الدولة والمجتمع ويوجه الأداء في سائر وجوه الحياة العامة .
    4. الوحدة وتتحقق بالتمازج القومي الذي يحترم التنوع والتعدد باعتبارهما مصدر قوة وفاعلية .
    5. الحياة الكريمة الطيبة للمواطنين كافة لضمان تحقيق الحاجات الأساسية للإنسان والاستجابة للتطلعات المشروعة للأجيال .
    6. العزة والكرامة لبناء كل مقومات القوة والمنعة للدولة والمجتمع صوناً لكرامة الوطن ومواطنيه ودرءاً لكل مهدد لسلامته وأمنه القومي .
    7. المشاركة بتوسيع أطرها أمام سائر القوي السياسية والاجتماعية ، وذلك من حيث هي حق وواجب .
    التحديات:
    1. أن نحافظ في تقدمنا الحضاري علي تميزنا الذاتي الذي نساهم به في الارتقاء بالحضارة الانسانية ، وهو المواءمة بين معطيات التقدم المادي وموجهات الرقي الروحي ، كرؤية إنسانية صاعدة .
    2. أن نحيل رؤيتنا للوحدة إلي واقع متقدم مطرد من الاستقرار السياسي والسلام الاجتماعي ، وذلك علي أرضية عادلة متوازنة من الحرية الدينية والسياسية، ومن التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، ومن المشاركة في السلطة والشراكة في الثروة ، وذلك حتي نتيح لتعددنا وتنوعنا فرص النمو الايجابي الذي يخصب الوحدة .
    3. أن نحقق التواؤم بين الحرية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية ، بحيث يكون الإنسان هو محور عملية التحديت والتطوير ، وذلك بتجفيف منابع الفقر ، ومحاصرة بؤر العطالة وإزالة مظاهر التخلف ، وتمكين أفراد المجتمع من التمتع الكامل بحقوق الحياة والحرية ، ومن الانتفاع العادل بمنجزات العلم والتقانة ، وذلك حتي يتطور المستوي المعيشي للمواطنين من سد الحاجات الأساسية إلي تلبية التطلعات الحضارية .
    4. أن نوطد دعائم الدولة الاتحادية ذات الحكم اللامركزي الذي يوفق بين الوحدة الوطنية والإستقلال الإداري ، وذلك بتطوير تجربة الحكم الاتحادي في تحديد الاختصاصات والمسؤوليات وفي تخصيص الموارد والثروات .
    5. أن نعمق قواعد التربية الوطنية والاخلاقية التي نتجاوز بها السلوكيات الاجتماعية المقعدة عن التطور والتقدم ، ونعلي قيم العمل المنتج ، والادخار المثمر ، وذلك وفق سلوك قيمي من الاستثمار النافع لنعمة الوقت ، والاستخدام الأمثل لخيرات الموارد .
    6. أن نستكمل عمليات التأهيل الكامل لاقتصادنا الكلي في إطار الاصلاح الهيكلي ، وذلك بتطوير مؤشرات الاستقرار والنمو والتوازن إلي معدلات متقدمة من الشراكة العادلة في علاقات التبادل الدولي الحر ، وذلك باستيعاب اقتصاديات المعرفة المعلوماتية في إضفاء القيمة المضافة ، والميزة النسبية ، والمقدرة التنافسية ، علي سائر منتجاتنا في السوق الداخلي والخارجي .
    7. أن نؤهل تعليمنا العام والعالي ، وأن نطور تدريبنا الفني والتقني ، وأن نرتقي بالبحث العلمي ، وبناء القدرات وتوطين التقانة ، حتي نحقق بتنمية الموارد البشرية وتوظيفها مستوي الانتاجية الذي يتميز بالمعيارية العالمية . وذلك علاوة علي الارتقاء بقدرات الجودة الأفقية والامتياز الرأسي في تخطيط السياسات وأداء البرامج وإدارة العمليات .
    الأهداف:
    في إطار الرؤية المحاطة بالقيم ، وفي مواجهة التحديات نضع الأهداف التالية لإستراتيجيتنا :
    المجال السياسي :
    1. توطيد المقومات الأساسية الدفاعية والأمنية لحفظ سيادة البلاد ، وتعزيز أمنها الداخلي والخارجي ، وحماية مواردها الطبيعية والبشرية ، وصيانة استقرارها السياسي ، ونموها الاقتصادي ، وسلامها الاجتماعي .
    2. تنمية عُرف الحوار الوطني بين القوي السياسية والاجتماعية حول مستجدات القضايا الكبري ، وبما يتيح الاختلاف المشروع حول المناهج والوسائل ، في إطار الاتفاق الشامل علي جوامع القيم وقواسم المصالح .
    3. تطوير الفرص أمام ممارسة سياسية ناضجة رشيدة تنفتح علي التجربة الإنسانية المعاصرة ، وتعبر عن خصوصية تكويننا الاجتماعي والثقافي ، وذلك في ظل المساواة في حقوق المواطنة ، وحرية التعبير والتنظيم ، وعدالة المشاركة في صنع القرار وتداول السلطة ، وذلك وفق حماية الدستور ورعاية حكم القانون .
    4. ترسيخ قنوات الاتصال المتبادل بين المجتمع السياسي والمجتمع المدني للحوار العام حول القضايا السياسية ، وتطوير آليات قياس الرأي العام للمساهمة في صنع القرار السياسي ، واستيعاب عناصر المعرفة والخبرة في المؤسسات الفنية الداعمة لصنع القرار .
    5. البلوغ بمشروع صناعة المعلومات إلي تحقيق غاياته في رفد مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع بالخلفية المعرفية الضرورية لوضع الخطط وصنع القرارات ، وذلك علي أسس علمية ورؤي منهجية .
    6. تطوير هياكل الدولة ، اتحادياً وولائياً ، من حيث التنظيم الإداري والقانوني، والأداء العدلي والرقابي ، وذلك لأداء الخطط الإستراتيجية ، والبرامج المرحلية علي وجه الجودة والامتياز ، وبما يتيح سرعة التجاوب المؤسسي مع المتغيرات .
    7. إرساء تقاليد مرعية ذات مرونة وفاعلية في أدائنا الدبلوماسي والسياسي الخارجي ، وذلك بما يهيئ لسياستنا الخارجية أن تحقق مصالحنا الحيوية ، وأن تخدم خططنا الإستراتيجية ، وأن تتيح الفرص المواتية لتميزنا في المحيط الإقليمي والساحة الدولية سواء بالشراكة المتكافئة ، أو بالمساهمة الايجابية .
    8. التطوير المتجدد للمناهج الإدارية ، وفق متغيراتها العالمية ، لمواكبة اقتصاديات المعرفة المعلوماتية ، والشراكة العالمية ، والتنمية المستدامة .
    المجال الاقتصادي :
    1. التجاوز بآثار اقتصاد التحول إلي مرحلة الإقلاع والانطلاق ، وذلك من خلال تطورنا إلي دولة تصنيع ناهضة ، تتنوع فيها القاعدة الانتاجية ، وتتعدد التركيبة التصديرية ، وذلك بإعمال المعرفة التقانية ، والجودة الشاملة، مما يضفي علي استكمال البنيات التحتية المادية ميزات البنية الفوقية المعرفية ، وهو ما يحقق التسارع في التطور .
    2. استدامة الاستقرار في معدلات النمو الاقتصادي والتوازن الهيكلي ، والارتفاع بها إلي معدلات نوعية من اقتصاديات التقدم التقاني الذي يرتقي بالانتاج الزراعي الصناعي والتبادل التجاري إلي قيمة تراكمية مضافة .
    3. إحداث الترابط العضوي بين مراكز البحوث والتطبيقات التقانية من جهة ، وبين مؤسسات التعليم ومواقع الانتاج وسوق العمالة من جهة أخري ، مع ارتباط موازٍ مع مراكز التقدم التقاني العالمي والسوق العالمية .
    4. الارتقاء بالبعد الاجتماعي للنمو الاقتصادي عن طريق التنمية الاجتماعية الشاملة ، في التوازي مع اعتماد البعد البيئي للتنمية الاقتصادية ، بانتهاج التنمية المتوازنة المستدامة . وبخاصة في الارتقاء بالانتاج الريفي والحياة الريفية ، مما يجفف قنوات الهجرة الداخلية ، والاكتظاظ السكاني الحضري .
    5. التعديد والتنويع في توزيع قطبيات التنمية الاستثمارية علي جغرافيتنا الاقتصادية ، مما يحقق أهداف التنمية المتوازنة ، ويمنح اقتصادنا ميزات التنوع الانتاجي والتصديري ، ويحفظ التوازن السكاني والأمن الاجتماعي .
    6. تأهيل بلادنا لاقتصاديات الموارد الحيوية الحرجة كا لماء والطاقة والغذاء ، مما سيدخل العالم في الازمات والنزاعات جراء الندرة في المصادر ، وذلك بتطوير مشروعاتنا الكبري في الري والتوليد الكهربائي والاستخراج البترولي ، والانتاج الزراعي النباتي والحيواني ، إلي مستوي الاكتفاء القياسي ، والتبادل التجاري النوعي .
    7. تطوير الأولويات بين قطاعات النشاط الاقتصادي بوضع القطاع الخاص ، الانتاجي والخدمي ، في موقع الريادة والمبادرة ، مع الارتقاء بأشكال المشاركة القطاعية الأخري ذات الاستيعاب الاوسع للقواعد الاجتماعية .
    8. ترقية التخصيص والتوظيف للموارد ، بتوجيه النصيب الكافي من العائدات البترولية والتعدينية للتحديث والتطوير في قطاعات البنية الاساسية ، والتنمية الزراعية والصناعية ، مع تطوير الاستنباط الحيوي للمصادر والموارد الأخري . هذا علاوة علي ترشيد الاستخدام لهذه الموارد من خلال االادارة التنموية الكفؤة التي تتجاوز الهدر والفاقد والتجميد .
    المجال الاجتماعي والثقافي :
    1. الوصول بالتقدم الاجتماعي إلي المواءمة الرشيدة بين احتفاظه بأصالة قيمه الثقافية الذاتية وبين انفتاحه علي حداثة الثقافات والمعارف الإنسانية ، وذلك نأياً عن الاستلاب الحضاري وتحصيناً في وجه الغزو الثقافي .
    2. البلوغ بالتنوع الثقافي في تكوين مجتمعنا إلي درجات متقدمة من إثراء التماسك الاجتماعي وتعزيز السلام الاجتماعي ، وذلك بتنمية هذا التنوع نحو التلاقح الثقافي والتماسك الاجتماعي .
    3. التصاعد بأدوار المجتمع المدني بكل منظماته الحديثة وتكويناته الأهلية إلي مستوي المشاركة الكاملة للدولة في وضع الخطط وتنفيذ البرامج ، وإرساء المقومات الداعمة لقيام مجتمع المعرفة التقانية والابداع العلمي .
    4. استهداف التوزيع السكاني المتوازن من خلال تطبيق التنمية المتوازنة ، مع الإنماء الدائم للخصائص السكانية .
    5. الارتقاء بمستوي تمكين المرأة من المشاركة المتساوية في الحياة العامة ، ومن الشراكة المتعادلة في الحياة الخاصة ، وذلك في إطار قيم الأمة وأعراف المجتمع .
    6. إحراز التقدم في التأهيل المستدام للمورد الشبابي ، بما يمكِّنه من بناء قدراته، وتوظيف كفاءاته ، حتي يكون آمناً مطمئناً علي مستقبل تطلعاته .
    7. تطوير قاعدة الصحة للجميع إلي آفاق بناء القدرات الجسدية والعقلية ، ابتداء من توسيع الصحة الوقائية وتعميم التأمين الصحي ، وانتهاء إلي تحديث الصحة العلاجية المتميزة وتطوير الرعاية الصحية النوعية .
    8. تعميم الوعي العام بالقيمة الصحية للتربية البدنية ، وتوسيع قاعدة ممارستها لسائر الفئات العمرية ، بناء علي مبدأ الرياضة للجميع ، وذلك مع الوصول بالالعاب الرياضية التنافسية إلي الحد المرموق إقليمياً ودولياً .
    9. تطوير مستويات الأمومة الآمنة ، والطفولة السليمة ، والشيخوخة المستقرة إصحاحاً للحياة وإنماءً للمورد البشري . علاوة علي ترسيخ الالتزام الكامل من مؤسسات الدولة والمنظمات الأهلية باستهداف الفئات المحتاجة للرعاية والحماية .
    10. الارتقاء بقاعدة التعليم للجميع إلي مستوي التأهيل النوعي للمورد البشري من خلال المنظومات المتقدمة للتعليم والإعلام والمعلومات . وحتي يكون التعليم موصولاً بأهداف البحث العلمي والتطوير التقني ، ومربوطاً بخطط التنمية والعمالة ، ومفتوحاً علي معطيات العلم الحديث والتقانة ، وحتي يكون الإعلام مستجيباً لتطور الآفاق الفضائية والشبكية ، ومتجاوباً مع مقتضيات القيم العليا للمجتمع ، والمصالح الكبري للبلاد .
    11. تعميق المفاهيم الثقافية وتوسيع المناشط ذات الأداء الثقافي ، حتي نبلغ مستويات متقدمة من ترقية الذوق الجمالي ، والسلوك القيمي ، وحتي تفضي الممارسة الثقافية إلي الابداع المتميز بين سائر الثقافات الأخري ، سواء في حقول العلم والفكر ، أو في ألوان الآداب والفنون .
    12. توطيد دعائم الثقافة الوطنية التي تتمثل قيم الأمة ومصالح الوطن ، وتحافظ علي الإرث الثقافي ، وتبسط الوعي السياحي ، وتعتز بتنوعها الثقافي ووحدتها الاجتماعية .
    خاتمة :
    هذه هي معالم الإستراتيجية ربع القرنية لأمتنا الناهضة تضعها كغايات لمسار تطورها وتقدمها ، وتحشد من حولها الطاقات والخبرات ، وتُحْسن في سبيلها الاستخدامات والمعاملات ، وهي تحيط هذا العمل الحضاري بتفتحها علي وعود المستقبل ، واستيعابها لضرورات الواقع ، بمشيئة الله وحَوْله وعونه .

    (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا)

                  

العنوان الكاتب Date
سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني الملاذ democracy11-26-07, 09:15 AM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال محمد عبدالرحمن11-26-07, 09:33 AM
    Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال Abdel Aati11-26-07, 09:56 AM
      Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال kamalabas11-27-07, 01:49 AM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال democracy11-26-07, 12:47 PM
    Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال إسماعيل وراق11-26-07, 01:05 PM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال democracy11-26-07, 01:29 PM
    Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال إسماعيل وراق11-26-07, 01:32 PM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال kamalabas11-26-07, 04:16 PM
    Re: سؤال :، هل صار المؤتمر الوطني ال هاشم نوريت11-26-07, 04:22 PM
      Re: سؤال :، هل صار المؤتمر الوطني ال Adil Al Badawi11-26-07, 04:34 PM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال kamalabas11-26-07, 04:30 PM
  وشهد شهود من أهلها!!!! kamalabas11-26-07, 04:37 PM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال Alshafea Ibrahim11-26-07, 04:47 PM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال صلاح شكوكو11-26-07, 05:07 PM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال kamalabas11-26-07, 06:45 PM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال صلاح شكوكو11-27-07, 06:43 AM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال democracy11-27-07, 07:44 AM
    Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال محمد عبدالرحمن11-27-07, 08:03 AM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال عبد الحميد حسين11-27-07, 09:12 AM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال democracy11-27-07, 12:39 PM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال kamalabas11-27-07, 07:59 PM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال محمد حيدر المشرف11-27-07, 10:05 PM
  Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال democracy11-28-07, 07:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de