|
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. (Re: azhary awad elkareem)
|
التمييز ضد المراة فى الفنون
المادة الاولى لاتفاقية سيداو الخاصة باٍلغاء كافة اشكال العنف ضد المرأ ة الصادرة فى العام 1969تقول(العنف هو التمييز ضد المراة ، وهو اى تفرقة او استعباد او تقييد يتم على اساس الجنس ويكون من آثاره او اغراضه النيل من الاعتراف بالمراة وتمتعها او ممارستها على قدم المساواة مع الرجل لكافة حقوقها الانسانية والحريات الاساسية فى الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والمدنية او فى اى ميدان آخر ) تنبنى سياسات الدولة على كثير من المغالطات فهى دولة تؤكد اسلامانيتها رغم وجود شريك فى السلطة بناء على اتفاقية نيفاشا الموقعة فى العام 2004وبموجبها تم احلال السلام وبدات ماسسة لما اطلقوا عليه السودان الجديد لكنه الى الان لم تفارق النظام ملامحه الاولى التى تنبنى على الاسلامانية التى تجعل من المراة (والثقافة )معا كائنان يتم التعامل معهما بدونية وتهميش ففى خلال السنوات التى حكمت فيها الانقاذ تم تغيير اسم وزارة الثقافية عدد من المرات ، وآخر التسميات جاءت (وزارة الثقافة والرياضة ) ويتم التعامل مع المراة تحديدا من هذه الزاوية الدونية ايضا، انظر الى لافتات الشوارع التى تقول (الكرم للرجل والحياء للمراة )او (الحجاب صون فى الدنيا ومنجاة فى الاخرة )والاحاديث فى الاذاعة والتلفزيون لا تخلو من صب النار على المراة ووصفها بالاوصاف التى تقشعر لها الابدان ،بل وفى بعض الاحيان تجئ مثل هذه الا وصاف من المراة نفسها التى تم تدجينها بكل الممكنات فهى من تحمل صخرة سيزيف وهى من تحمل الخطاب السلطوى فى آن آخر ، حتى باتت تتناقض مع ذاتها ،وتحس ضعفا يقودها الى الاحباط الذى ترى فيه ان وجودها بات غير مجدى وانها هكذا يجب ان تكون ، فهى ليس لها الحق فى طلب الطلاق للضرر او الشكوى او التعبير عن ذاتها وان حدث فانها تلقب (باخينا ) او انها (بت مجذوب اخرى )؟؟؟؟رغم ان الدين نفسه يدعو الى اخذ نصفه من الحميراء على لسان النبى صلى الله عليه وسلم . لكن الجدل الان ان هذه المرا ة باتت احد الاعباء الاجتماعية رغم ايقان اهل السلطة بانها لا غنى عنها يتم تكليفها مثلا بوزارة كالصحة مثلا لكن انظر الى ( وزراء الدولة من حولها ؟ كم وزير دولة للصحة ؟او وزيرة فى وزارة هامشية كالرعاية الاجتماعية، ويمنون عليها ان كانت قد حازت لقبا او منصبا يقولون ( لو ما نحن كان قدرت تعمل كده؟) لكنها بالمقابل وخاصة فى شان الفنون فهى اما (فالته ) او كائن يجب ان لانفتح له ذلكم الباب ، ففى فترة الحرب العالمية الثانية كانت السيدة عائشة الفلاتية احد مقومات الفن السودانى ، لكنها جابهت ما جابهت من حروبات كان الفنان احد اهم خائضيها ضد الفنانة عائشة، فالسيدة عائشة الفلاتية ناضلت لكيما تسافر الى الجبهة ابان الحرب العالمية الثانية ، واستطاعت ان تكون اول امرا ة تغنى للجيوش فى الخطوط الامامية ، لكنها لم يتركها الناس لحالها ، مع ذلك استمرت فى تيارها الجارف لتفتح المجال امام اللاحقات من الفنانات لكن تلك السبة لم تكن لتخص المراة فالرجل ايضا لحقه من(الحب جانب ) فهو فى نفس تلك الفترة كان يلقب (بالصايع) وما تزال بعض الاسر ترفض تزويج بناتها لمن يثبت ميوله الفنى سواء كان مغنيا او عازفا او ممثلا ،و التمييز هنا نحى جانب الرجل ايضا. لكن التمييز ضد المراة اكبر حجما واكثر فداحة ، فهى فى الفنون عانت ما عانت (كنت قد حضرت فى يوم المراة العالمى لهذا العام 2006 حد يثا للسيدة نعمات حماد وصفت فيه كيف ان الفنانات من بنات جيلها كن يتسترن بالمهن الاخرى كالتدريس ليقفن امام الميكرفون او كيف كان المسوؤلون ينادونهن من خلال الميكرفون بلقب (الانسات ) لم يكن لديهن الحق فى اعلان اسماؤهن ، الا بعد زمن طويل دفعن فيه غالى الثمن ، وهى اى نعمات حكت انها كانت قد استاجرت بيتا فى مكان ما من امدرمان وحين فعلت ذلك تسترت خلف انها ( مدرسة ) لكنها حين انكشف سرها تم طردها هى واسرتها الى خارج البيت؟؟؟؟ والمشوار ما زال حتى هذه اللحظة يكتنفه الغموض فى ظل دولة تقول بحرمة الفنون وتستورد مسلسلات عربية ابرز ما فيها التمييز ضد المراة موضوعا ومعنى والزعم ان المراة السودانية لا يجب ان تظهر فى الشاشة لان ذلك (حرام ) فيما الممثلة العربية تكون واضحة الملامح ( ملابسها لا غبار عليها فهى ليست سودانية فلتلبس ما تريد ، لكن الممثلة السودانية عليها ان تغطى شعر راسها ، ان تنام بالحجاب وتصحو به لان تلك رغبة اهل الدراما من الذين لا علاقة لهم بالدراما فرئيس قسم الدراما فى التلفزيون تخرج فى علوم البحار كل ما يملك من امكانات اهلته ليكون رئيس قسم الدراما انه كان يعمل فى برنامج (ساحات الفداء )ورايه واضح فى الدراما حيث يقول ( ان الدراما والفنون منذ فجر التاريخ لم تقدم شيئا للبشرية !!!!!! ويرى آخر من القائمين على امر الدراما فى التلفزيون :ان الدراما تظهر العيوب لذلك لا داعى لها بل والادهى ان تلك الدراما على قلةانتاجها يتم بثها فى اوقات حتى (السقد) يكون نائما، مع ذلك فان الدراما العربية تتحرك بحرية فى التلفزيون دون رقيب او حسيب فقط لان هناك ( اعلانات يقال انها ارتبطت بالمسلسل العربى ). وما المانع ان تسوق لعملتك الحرة فى بلادك ؟ ما المانع ان نضع تلك الدراما حيز النقاش حتى تستطيع ان تنافس وتكون معترفا بها ؟ ما المانع ان تخطئ وتصيب ؟ وما ذلك الا عبر المشاهدة والتلقى للمعارف من خلال المشاهد و الكاتب ،وهو يستقى مادته من الحياة حوله ، كيف لنا ان نصنع ممثلا ناضجا من خلال حركته المسرحية وممثلته بالطبع ، وكافة الوان هذا الفن او الفنون ، فالفنون لا تنمو الا عبر التلاقح الفكرى ، عبر النقد سواء لها او عليها والمراة والفنون بتصورنا فى هذا البلد صنوان يتماثلان من حيث التهميش والادانات فى التلفزيون الرسمى ، ونفس الامر يحدث فى الاذاعات على مختلف مسمياتها (فهناك اكثر من اذاعة هذه الايام من( مانجو الى اف ام 100 الى الخرطوم اف ام،الى ام درمان) فالغناء فيها مكرس لافراغ المراة والرجل معا من مضامين الحياة، لا نقول السودانية بل الانسانية ولا نرى ان الغناء فى السابق كان يختلف فى بعض الاحيان عن ذلك ، لكنه كان يحمل فى نسيجه ما هو انسانى على الاقل ، يلامسك الى حد ما ولسنا بصدد الحديث عن اشكاليات الغناء بقدر عنايتنا بالكيفية التى يتم بها نقل الخطاب الثقافى.
الاذاعة والتلفزيون غياب المنصب النسوى القائد
منذ نشاتهما و الى اليوم الاذاعة او التلفزيون لم تعلن مديرة لهما قط ، رغم ان الاذاعة كانت قد افتتحت قبل ما يزيد على الستين عاما والتلفزيون تم افتتاحه فى اول الستينيات من القرن العشرين ، يعنى لغاية هذه اللحظة هو كائن ذكورى كما الاذاعة رغم وجود الكادر المؤهل لقيادة الاذاعة والتلفزيون من النساء لكننا لم نسمع قط او نرى حتى مجرد احتمال ان تغدو المراة ذات وضع فى تلك المؤسسات؟؟ لماذا لا؟ وعلى اى الاسس و الفروض توضع المناصب وتسمى ؟ هل يحتاج منا الامر ان ندخل الغابة ليتم التجاوب مع قضيانا ؟ واى غابة تلك التى سندخلها فنحن والاقاليم سواء بسواء!! فتلك تحتاج تنمية والنساء بحاجة الى تنمية والى تنامى وعى بدورهن لان كل تلك المكتسبات لن تتحقق والمراة فى هذى الغيبوبة المكرس لها من السلطة بدواعى ان المراة وعاء يجب الخوف عليه من الكسر ، وتتم ترجمة ( رفقا بالقوارير ) على اساس العفة وكفى لا على اساس تفسيرها الصحيح من ان المرا ة كائن مساو للرجل،وهو فوق كل ذلك الكائن الذى يمنح الحياة لطفل ويبشر بالامل فى ظل معطيات كالتى نعيشها فلم لا نصونها ليس على ذلك النحو الساذج بل على نسق يضفى عليها انسانية هى حق مكتسب
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | azhary awad elkareem | 11-25-07, 11:47 AM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | سلمى الشيخ سلامة | 11-25-07, 12:36 PM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | عمرو كمال ابراهيم | 11-25-07, 01:47 PM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | azhary awad elkareem | 11-25-07, 04:39 PM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | Safia Mohamed | 11-25-07, 01:08 PM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | azhary awad elkareem | 11-25-07, 01:16 PM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | Raja | 11-25-07, 08:24 PM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | Ishraga Mustafa | 11-25-07, 08:29 PM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | Abdelfatah Saeed Arman | 11-25-07, 10:28 PM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | azhary awad elkareem | 11-26-07, 07:43 AM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | azhary awad elkareem | 11-26-07, 07:52 AM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | azhary awad elkareem | 11-26-07, 07:59 AM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | عمرو كمال ابراهيم | 11-26-07, 11:29 AM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | AMNA MUKHTAR | 11-26-07, 05:21 PM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | azhary awad elkareem | 11-27-07, 09:03 AM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | azhary awad elkareem | 12-01-07, 10:35 AM |
Re: اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة - أعلن تضامنى اللامحدود.. | مدثر محمد ادم | 12-01-07, 08:00 PM |
|
|
|