من يراهن علي ان الليلة ستكون مريخية خالصة في المغرب

Quote: دوري أبطال العرب - إياب الدور الثاني - الرجاء البيضاوي - المريخ السوداني هل يداوي النسر جراحه عبر البوابة العربية؟ إياب ملغوم في إنتظار الرجاء المكلوم تنتظر الرجاء مواجهة ملغومة ضمن منافسات دوري أبطال العرب، عندما يستضيف نادي المريخ السوداني على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط الرحلة العربية للنسور لدخول دور المجموعات، أبت إلا أن تكون عسيرة أمام فريق سوداني غير مستعد للتنازل وعازم كل العزم لتكريس الثورة السودانية في الفترة الأخيرة· فلاش باك لابد أن لاعبي الرجاء يتأسفون كثيرا على ضياع فوز ثمين كان سيزيد من نسبة الحظوظ للتأهل، كلنا يتذكر التعادل الذي حققه الفريق الأخضر بأم درمان بهدفين لمثلهما في لقاء أدى خلاله لاعبو الرجاء مباراة بطولية، قبل أن يضيع الفوز في الوقت بذل الضائع عندما سجل المريخ هدف التعادل، وكلنا يتذكر أن الرجاء رحل إلى السودان يجتر خيبة أمل الخروج من نصف نهائي كأس العرش على يد الغريم التقليدي الوداد، وقتها حامت التكهنات لتؤكد بعودة الرجاء بهزيمة ثقيلة من أم درمان على إعتبار نفسية اللاعبين المهزوزة، لكن على غير المتوقع إنتفض النسور وظهروا بمستوى جيد على ملعب المريخ الذي إعتاد الإطاحة بكل الضيوف مهما على شأنهم، لكن مع الرجاء إختلف الأمر ومر المريخ بمحاذاة خسارة محققة بدأت بهدفين لهشام العمراني وخالد السباعي قبل أن تتحول إلى تعادل بهدفين لمثلهما· النسر جريح كتب على الرجاء أن يعيش على إيقاع التعثرات والهزات مع جلبة بداية الموسم، موقف الفريق الأخضر لا يحسد عليه والنتائج الإيجابية أبت إلا أن تدير للفريق ظهرها·· حقيقة إشتاق الرجاويون لزمن الإنتصارات والعروض الجميلة وغابت عن جماهيره البسمة التي ألفناها على محياهم، وبات الرجاء يعزف نغمة نشار وسمفونية المشاكل من توقيفات وإغتراب ومتابعة قضائية لجماهيره وشغب بعض المحسوبين من أنصاره إختلافات بين أعضائه خاصمته النتائج أكان على مستوى الكأس بعد توديعه المنافسة في دور النصف أو على صعيد البطولة المحلية بدليل أنه لم يذق بعد حلاوة الفوز، ويحتل المركز الـ 12 برصيد أربع نقطة وذلك ترتيب لا يوازي عميد الأندية المغربية·· ويبقى سؤال عشاقه متى سيطلع فجر الإنتصارات، وهل يكون دوري أبطال العرب الباسم لتضميد الجراج وفك وطرد نحس التراجع والخيبات· المريخ المنكسر على غرار الرجاء يعيش المريخ فضلا عن المشاكل التقنية في الفترة الأخيرة، فبينما كان هذا الفريق ينتشي بعروضه القوية صعوده سلم التألق على الواجهة الإفريقية، إذا بسوء النتائج يضرب أطنابه، المسلسل إنما بدأه الرجاء الذي إنتزع تعادلا من أم درمان لتأتي الصفعة القوية من الصفاقسي التونسي عن كأس الإتحاد الإفريقي عندما تجرع المريخ مرارة خسارة قاسية على أرضه (2 ـ4)، وقد كانت الهزيمة هي القشة التي قصمت مسلسل تألق الفريق السوداني وأدخلت الشك قلوب عشاقه وإدارته· الخسارة لم تمر بردا وسلاما على مدرب الفريق، الألماني أوطو فيستر الذي تعرض لإنتقادات شديدة، إذ اتهمه أنصار الفريق بأنه سبب الهزيمة، إذ في الوقت الذي كان عليه الإعداد الجيد لمواجهة الصفاقسي راح يفاوض الإتحاد الكاميروني لتدريب منتخبه الأول، وهو ما كان إذ نظير النتائج الأخيرة التي سجلها الفريق السوداني لم تعارض إدارته رحيل أطو فيستر لتدريب منتخب الأسود غير المروضة·· وكان الفراق بالتراضي وتولى المسؤولية مساعده محمد عبد الله مازادا· الهجوم المعضلة على غير العادة يشكو الرجاء شرخا كبيرا في جبهة الهجوم، فبينما كان الرجاء بالأمس القريب يتباهى بضمه لخيرة المهاجمين، بل بأسلوبه الهجومي وجد الطاقم التقني أنه من نقط ضعف الفريق الهجوم نظير تواجد مهاجمين يفتقدون للتجربة الكافية أو الفشل من علقت عليهم الأمال (سبريا)· والأكيد أن الرجاء وإن هو فطن لهذه الثغرة بحكم أن إدارة الفريق تتأهب للقيام بإنتدابات خلال فترة الإنتقالات الثانية، فإن المدرب إيف شاي يجد نفسه مطالبا بتدبير أموره وإيجاد وصفة الهجوم الكفيلة بتقويض آمال المريخ وخلق الفارق الذي يتوخاه ولما لا إعادة صياغة العرض الهجومي الجميل الذي وقعه الرجاء في مباراة الذهاب·· فحتى وإن كان الفريق الأخضر يستقبل أرضه ومحصن بتعادله الثمين الذي يضع أمامه خيارين للتأهل، فإن الحاجة تقول بضرورة تليين جبهة الهجوم في مباراة نحتاج خلالها إلى أهداف