دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد الحاج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 07:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2007, 12:49 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    نواصل كلام الأستاذ خالد/
    (7)
    لم تك تجربة الاتحاد السوفيتي مع الانتهازية الواعية بأقل مرارة من تجارب
    أنظمة شمولية أخرى فقد كان لصوص المال العام يلتصقون بالحزب الحاكم
    ويعرقلون الإنتاج ويشردون وينفون الآلاف من المخلصين إلى سيبيريا فتضاءل
    الإنتاج في نمط اقتصادي عرف عنه دقة التخطيط وسرعة النمو فبدأ السوفيت
    في مراجعة كثير من المفاهيم منها على سبيل المثال السماح للقطاع الخاص
    بالعمل في مجال الإنتاج الصغير وذلك لأن الإنتاج الصغير ليس نمطا من أنماط
    الإنتاج المؤثرة والتي يطمح أصحابها في الوصول إلى السلطة فقد كان دائماً
    بفكرة تحت نمط الإنتاج السائد (إقطاعي - رأسمالي - إشتراكي) وراجعوا غيرها
    من المفاهيم وأتيحت حريات أوسع للمواطنين، ولا شك في أن سياسة الإصلاح أضرت
    بمصالح لصوص المال العام، فمضى الإتحاد السوفيتي، تفكك إلى أجزاء، وعلى
    جثة النظام القتيل لم يتعرف البحث الجنائي على أي بصمة لأي حزب سياسي!
    ففي غياب الجميع أضطروا أن يفعلوها وحدهم . من أين جاءت العناصر التي فككت
    الاتحاد السوفيتي؟ وأين تعلمت صناعة الانتفاضات؟ ومن هم كل لاعبوا الاتحاد
    السوفيتي السياسيين اليوم ؟ وهل كانت هناك أي تنظيمات أخرى ذات أثر قبل
    التحرك؟ لقد تم التحرك المضاد من داخل الحزب نفسه . وكمعلم مهمتي أن أشرح
    وأوضح وأقول: لقد كان إنهيار حكم القيصر على يد البلاشفة ومنه تعلمت الأجهزة
    الأمنية مدى خطورة التنظيمات السياسية السرية ووسائلها المنشور والإضراب
    السياسي وغيرها، وفي إيران إنهار نظام الشاه على يد الشيعة ومنه تعلمت
    الأجهزةالأمنية خطورة الطوائف الدينية ووسيلتها شريط الكاسيت، وأنهار أقوى
    نظام في العالم على يد لصوص المال العام ولم تك لهم أي وسيلة مكتوبة أو
    مسموعة سوى توجيهات شفهية تمرر رأسيا إلى أسفل عبر المرؤوسين أو أفقيا
    عبر نظائر في وزارات أخرى من التربية إلى الصحة إلى البوليس والجيش. قد
    يعتقد البعض أنني أبالغ في تقديراتي، ولكن دهشتهم ستزول عندما يعلموا أن
    الساحة السودانية شهدت نقل الفكرة عبر إتجاه أغرب من إتجاه فكرتي فقد كان
    دخول الاخوان المسلمين إلى الجيش عبر بوابة الحلاقين والعمال في معسكرات
    الجيش، ناهيك عن أن العناصر المفسدة تتمتع بوضع مالي أفضل وتلتصق بالتنظيم
    الحاكم ويتم تمثيلها في النقابات. وبنهاية الاتحاد السوفيتي كان على الأجهزة
    الأمنية أن تعلم أن البحث عن المنشور والتنظيم السياسي والطائفة الدينية وشريط
    الكاسيت أصبح شيئا من الماضي.
    إن لصوص المال العام يحيون الجهوية وتحييهم لذلك فالدولة التي يهلكونها تتفكك
    إلى أجزاء إبتداء بجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق ودول شرق أوروبا الشرقية
    وليس إنتهاءا بدارفور وجبال النوبة وابيي وما ذاك إلا لأنهم يعتمدون الاستضعاف
    لا الحق. وليس أدل على ذلك في وزارة التربية مثلا من أن الشعار جاء في زمن توسع
    فيه التعليم الخاص والذي لا يقبل إلا أبناء الأغنياء والقادرين على المناجزة
    ليطبق بعد ذلك الشعار المشئوم على أبناء الفقراء والمستضعفين وكأن سلطة الدولة
    السياسية لا تسرى إلا على هؤلاء وحدهم، وعندما يثور هؤلاء يردعهم الوجهاء بالقوانين
    وبسلطة الدولة فيزداد الغبن على المستضعفين وهم يرون الجريمة لا تحدد عقوبتها إلا
    على أساس سحنات مرتكبيها، فتثار دعوات التنمية غير المتوازنة وتشرع الصحف والحكومات
    في عد المدارس والمستشفيات وغيرها من المؤسسات الخدمة في هذا الإقليم أو ذلك متناسين
    أن تلك المؤسسات لم تعد مؤسسات خدمية ، بل واجهات لجلب المال من الدولة ومن
    الفقراء لصالح أفراد يظن البسطاء فقط أنهم يمثلون المركز والتنظيم الحاكم، وقد
    يعتقد البعض أنني عمدت إلى خلط الأوراق، فما علاقة الفساد الذي يحدث في مؤسسات
    الخرطوم الخدمية بما يحدث في دارفور أو الجنوب، وقبل أن تتسرع عزيزي القاريء إلى
    هذا الظن عليك أن تثبت أن رجالا مثل عبدالواحد محمد نور ومني أركو مناوي وإدوارد
    لينو ومقاتليهم لم يسبق لهم أن زاروا الخرطوم أو عملوا فيها أو تلقى الخدمات في
    بعض مؤسساتها بعض أهاليهم.
    إن الإتجاه السائد عند غير العرب للتمرد والإنفصال ما هو إلا رد فعل للإتجاه السائد عند
    بعض العرب لنهب المال العام ويستطيع مدير تعليم أو حتى مدير مدرسة جاء من أي مشتل
    من الشمالية في أي من أطراف العاصمة التي يغلب غير العرب على سكانها أن يشرخ الوحدة
    الوطنية بأكثر مما يفعل حاكم إقليم في كردفان أو دار فور، خاصة إذا علمنا أن بعض
    الرسوم تحصل بالسوط وهو وسيلة جمع المال في العهد التركي وبهذه الوسيلة تجمع الأموال
    حتى من أبناء الشهداء أي أن عرى النظام السياسية تفصم عروة عروة.
    ولا تتناول الأحزاب الإشتراكية المشكلة إلا من وجهة نظرها الخاصة فيرمون اللوم على
    سياسة الخصخصة وينادون ببسط سيطرة الدولة على اٌلاقتصاد الأمر الذي يعني عمليا وضع مزيد
    من المال في أيدي لصوص المال العام، وبقدرما كان الشيوعيين في مطلع السبعينات يرمون
    بسياسة التأميم إلى إقامة نظام أشتراكي وتوزيع عادل للثروة، كان لصوص المال العام
    يرون فيها فرصة للثراء الحرام على حساب الشعب السوداني ومن هؤلاء من ولغ دماء الأنصار
    والأخوان المسلمين في الجزيرة أبا بأكثر مما فعل الشيوعيون فقط لأنهم كان يرون في
    مشاريع السيد عبدالرحمن المهدي وكبار رجالات الأنصار فرصة للثراء الحرام واليوم يحتل
    هؤلاء مواقع كثيرة في جهاز الدولة وقد أبدلوا راياتهم اشتراكية - قومية عربية إلى
    إسلامية ولكن بنفس الواجهة فمازال معبودهم تحت قدمي سيدي الحلاج. وتثار شكوك كثيرة
    في أن كبار المسئولين لم يعودوا يؤدون تلك الخدمات لصغار اللصوص لله، أي أنهم أصبحوا
    يتقاضون عليها أجرا وهناك شكوك أكثر في أنهم يخدمون بعض جهات المعارضة خاصة المؤتمر
    الشعبي فالشيخ لم يطلب من أحد ترك وظيفته في جهاز الدولة وللشيخ خبرة كبيرة في
    تقويض الأنظمة من الداخل وهو يعلم أن الناس لا تؤيد النظم الشمولية إلا لأنها تقدم خدمات
    أفضل من النظم التعددية، وعندما يدمر لصوص المال العام الخدمات يصبح النظم الشمولي
    بلا فائدة. وخطأ السلطة الفادح هو أنها لم تقدم الخدمات بروح الشعب السوداني ولكي
    تفعل ذلك عليها أن تجيب على سؤال هل الخدمات ومنها التعليم حق أم منحة؟ فإن كانت حقاً
    فعليها أن تقدمه وهي تتقبل كل لؤم طالب الحق من صخب واحتجاج وتظاهر ! وهب أن التعليم
    منحة فعليها أن تقدمه كقدح الكسرة ليس المهم أن يكون غالي الثمن باهظ التكاليف ولكن
    المهم أن يقدم كما يقدمه السودانيون من غير من ولا اذى .

    إنتهى المقال

    ومرحباً بتعليقاتكم وسوف أبدأ معكم التعليق على مقال الأخ خالدمبارك
                  

العنوان الكاتب Date
دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد الحاج Mohamed Abdelgaleel11-17-07, 10:16 AM
  Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-17-07, 11:27 AM
    Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-18-07, 09:17 AM
      Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-18-07, 12:02 PM
        Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-19-07, 07:55 AM
          Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-19-07, 11:04 AM
            Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-19-07, 01:54 PM
              Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-20-07, 11:44 AM
                Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-21-07, 09:12 AM
                  Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-22-07, 11:26 AM
                    Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا سلمى الشيخ سلامة11-22-07, 12:07 PM
                      Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-22-07, 12:19 PM
                      Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Muna Khugali11-22-07, 12:40 PM
                        Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel11-24-07, 10:20 AM
                          Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel12-06-07, 12:49 PM
                            Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel12-09-07, 09:02 AM
                              Re: دعوة للنقاش – السارق من مال الدولة تقطع يده حسب مذهب الإمام مالك – المعلم خالد مبارك أحمد ا Mohamed Abdelgaleel12-15-07, 02:32 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de