فيديو للدكتور القمني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 04:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2007, 04:41 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فيديو للدكتور القمني (Re: Sabri Elshareef)

    رجال الدين جعلوا كلام الله لغز الألغاز ليكونوا نواب الله لشرحها
    وأصر هؤلاء على إيهام المسلمين بقدسية الحبر والأحرف والورق وترتيب المصحف فيها. وبسبيل هذه القدسية وجد رجال الدين فرصاً هائلة لتبرير هذا الوضع بعلوم اخترعوها ومفاهيم وضعوها وقواعد استنوها لا تسمح للمسلم العادي بمعرفتها والتعاطي معها كأدوات لفهم دينه _ رغم أنها أدوات لتعقيد هذا الفهم _ وأصبح كلام الله هو لغز الألغاز وسر الأسرار المستغلق على الإفهام، بدلاً من أن يكون واضحاً بسيطاً سهلاً ساطعاً للمؤمنين به.
    * لكن هذا ما حدث في جميع الأديان، فهي في البداية كانت بسيطة. ثم عمد رجال الكهنوت لتعقيدها لتصبح مغلقة على العامة ليكونوا هم الأوصياء على شرحها .
    - هذا هو ما حدث في الإسلام أيضاً فضمن تلك العلوم جاءت علوم القرآن، لتضع لنا الحكم البواهر في استمرار وجود آيات تحمل أحكاماً بطل العمل بها في حياة النبي نفسه، وعن الأسرار الربانية في وجود أكثر من حكم إزاء فعل واحد، ولماذا نأخذ بحكم منها ولا نأخذ بالآخر رغم وجوده في آيات تتلى يتعبد بها المسلم. أو لماذا الإصرار على تفعيل أحكام ضاعت آياتها من المصحف العثماني كحكم رجم الزاني المحصن ولأن الله قال : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ، فإنهم يأخذون دور الله هنا كنواب له فلا يعترفون بهذا الضياع الذي حدث، ويأخذون بأحكام السنة بدلاً مما ضاع ويصرون على حكم رجم الزاني المحصن ، وحتى يتم تبرير تفعيل حكم دون نص أو لوجود نص معطل الحكم أو لوجود الحالين مجتمعين.
    كثرة آراء الفقهاء جعلت مكتبة الإسلام أكبر مكتبة لدين من الديان
    · إذن رجال الدين وضعوا بذلك أسس الكهانة في الإسلام ؟!
    - إنهم يستغلون الدين أسوأ استغلال ، ويضعون حكمتهم البالغة في تقسيم النسخ أنواع على ثلاثة أشكال، ولكل شكل ضروبه. وينتقلون من المتشابه إلى المحكم وبالعكس، ويرصون على أرفف المكتبة العربية قواعد وقوانين ومفاهيم جعلت مكتبة الإسلام أكبر مكتبة في التاريخ لدين من الأديان ، كلها صياغات بشرية شابهتها شواغل المصالح والتحالفات وأفاعيل السياسة، ولبست ثوب القدسية دون مبرر واضح واحد، ويضع لنا الفخر الرازى مثلاً تفسيره لسورة الفاتحة وهي بضعة أسطر في مجلد من ثلاثمائة صفحة،رغم وجود إشارات في علوم القرآن لا تعتبر الفاتحة قرآناً إنما هي من قبيل الافتتاح بأدعية وتسبيح وتقديس قبل قراءة القرآن.
    لا وجود لحد الردة في القرآن
    · الباحث الليبي الصادق النيهوم أستاذ الدراسات القرآنية في جامعة جنيف (سويسرا) يقول إن الرجم لا وجود له في الإسلام وإنما أخذه الفقهاء من التوراة. ما تعليقك؟
    - فقهاء الإسلام طبقوا التوراة بدل القرآن في حد الرجم. فلا وجود لحد الرجم في القرآن.
    · ما الذي يجب عمله للتخلص من ذلك؟
    - يجب تقديم النصوص للمسلمين مرتبطة بواقعها وزمانها مرتبة زمنياً، ذلك كفيل بحل كثير من التعقيدات التي تجعل المسلم بحاجة دائمة لمفسر ومفتى معاً. وهى في اعتقادي عملية يسيره يمكن القيام بها إلى جانب المصحف العثماني لو اجتمع لها أهل الهمة ، خاصة مع وجود المصادر الكافية المفصلة التي تساعد على إتمام هذا العمل من كتب تأريخ إلى سير ،إلى أخبار إلى حديث، ودون تدخل من علم الفقه أو اعتماده أصلاً، لتقديمها في شكل يسير سهل التناول يصل بين المسلم ومقدسه ولا يفصل بينهما ليضع المشايخ في الفراغ بينهما.
    · هل هذا ما كنت تعنيه بقولك سابقاً "التناقضات الداخلية"؟
    - هذا مثال يبرز المقصود بالتناقضات الداخلية، التي تستبعد المؤمن العادي وتضع مفاتيح الآخرة بيد السدنة وتسمح بانتهازية الدين واستخدامه بما هو ضد الدين والناس والله لصالح فئة واحدة هي حلف الحكام والفقيه التاريخي الرذيل .
    جهابذتنا يؤكدون سبقنا للغرب في كل المعارف وذلك في قرآننا ونحن لا نعرف
    · الإسلام وعلوم العصر، كل مخترع علمي يحاول المتأسلمون إيجاده في القرآن .ما تعليقك علي ذلك؟
    - القرآن ليس كتاب علم ، بل هو كتاب دين روحي، وهناك تناقضات تتراكم كل يوم وليلة بينه وبين واقع الحياة المتغير المتبدل دوما، خاصة مع الإصرار على تغطية الدين لكل صغيرة وكبيرة في حياتنا ولكل شأن عظيم أو تافه. ومع القفزات الهائلة التي حققها المنهج العلمي في حياة البشرية، أصبح المسلمون يدينون بكل معاشهم وعمارتهم وعلاجهم وسعادتهم وترفهم لهذا المنهج وأصحابه في بلاد الغرب ومع الشعور الأكيد بالتخلف إزاء المتفوق وكيف أصبحت خير أمة أخرجت للناس في قاع رتب الأمم، فقد زاد ذلك من الشعور بالعار وبطريقنا المعهود في علاج العار قام جهابذتنا يؤكدون أننا سبقنا للغرب في كل المعارف، وأنها كانت مكنونة مصونة في طيات ألفاظ مقدسنا ونحن لم نكن نعلم . دون أن تقدم تلك الجهود شيئاً حقيقياً ملموساً في حياتنا إلا المزيد من التخلف مع كل زيادة لمساحة المقدس في حياتنا.
    رغم انتهاء عهد العبيد، هناك 23 آية تشرع الرق والسبايا وملك اليمين
    · الإسلام وحقوق الإنسان . كيف نوفق بينهما؟
    - مع التطور العلمي الإنساني الذي رافقه تطور على المستوى الأخلاقي نحو مزيد من ضمان الحريات الفردانية وحقوق الإنسان. وانتهت كبرى وصمات العار في التاريخ البشرى عندما كان الإنسان يسترق أخيه الانسان، وأصبحت فترة قبيحة مدانة في تاريخ الإنسان. ومع ذلك يصر حماة الإسلام وسدنته على تدريس أحكام أبواب فقه كامل للعبيد، وأحكام ثلاث وعشرين آية تشرع الرق والسبايا وملك اليمين. ورغم أننا تقدمنا بهذا الشأن بدراسات تبيح إلغاء أحكام تلك الآيات وبعض الآيات الأخرى عند الضرورة، مع مبررات هذا الإلغاء فقهياً وشرعياً ومصلحياً ( أنظر مثال لذلك كتابنا الفاشيون والوطن)، فإن سادتنا المشايخ حملوا علينا حملة رجل واحد ودارت معركة ضارية ضروس لم ير فيها سادتنا المشايخ فيما نقول سوى أنه لون من الهذيان وردوا علينا بالتكفير الديني والتخوين الوطني بجمود معتاد لا يفعل أكثر من إقصاء المختلف ونفيه واستبعاده .
    مشايخنا أعماهم التعصب والجمود العقائدي والذهني
    *مع أن نسخ الآيات القرآنية التي لم تعد صالحة لزمانها مشروع، فقد مارسه القرآن بالناسخ والمنسوخ ، ونسخ الصحابة مثل أبو بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم آية المؤلفة قلوبهم ، وآية الفيء وغيرهما، كما بين ذلك د. محمد عابد الجابري والأستاذ العفيف الأخضر. فما تعليقك؟
    - لا يجوز لمسلم نسخ آيات إنما يجوز له تعطيل أحكامها وهو أمر مشروع إسلامياً تمت ممارسته عدة مرات عندما تطلبت الضرورة ذلك. لكن مشايخنا أعماهم التعصب والجمود العقائدي والذهني يرفضون التفكير لأنه أشق عليهم من التكفير السهل، انهم يعيشون في تناقض لا أول له ولا آخر ويصرون في الوقت نفسه على أن الإسلام أول من وضع حقوقاً للإنسان!!! وأن تلك الحقوق جاءت كاملة نقية من كل شائبة، بينما حق الاعتقاد مثلاً وهو أس ولب وجوهر تلك الحقوق حق مرفوض إسلامياً دونك ودونه حد الرده، رغم أنه بذلك يتدخل في أشد المناطق خصوصية هي منطقة الضمير حيث هناك الحرية المطلقة، وحيث لا يمكن الاطلاع على دواخله ولا التدخل فيه .
                  

العنوان الكاتب Date
فيديو للدكتور القمني Sabri Elshareef11-10-07, 03:20 AM
  Re: فيديو للدكتور القمني Sabri Elshareef11-10-07, 03:21 AM
    Re: فيديو للدكتور القمني MAHJOOP ALI11-10-07, 03:40 AM
  Re: فيديو للدكتور القمني Sabri Elshareef11-10-07, 04:02 AM
  Re: فيديو للدكتور القمني Sabri Elshareef11-10-07, 04:08 AM
  Re: فيديو للدكتور القمني Sabri Elshareef11-10-07, 04:40 AM
  Re: فيديو للدكتور القمني Sabri Elshareef11-10-07, 04:41 AM
  Re: فيديو للدكتور القمني Sabri Elshareef11-10-07, 04:42 AM
  Re: فيديو للدكتور القمني Sabri Elshareef11-10-07, 04:42 AM
  Re: فيديو للدكتور القمني Sabri Elshareef11-10-07, 02:01 PM
    Re: فيديو للدكتور القمني MAHJOOP ALI11-11-07, 06:18 AM
  Re: فيديو للدكتور القمني Sabri Elshareef11-12-07, 06:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de