|
Re: مطار الخرطوم:مبنى قاعة الوصول وبدل السفارى والفوضى المنظمة: (Re: Ahmed Yousif Abu Harira)
|
مشهد اخر:احد رجال الشرطة المتسكعين (كغيره من المتبطلين الاخرين)فى صالة الوصول يبدو انه عديم شغلة- احد الشباب السودانيين صغار السن فى بداية العشرينات من عمره (يبدو انه نشا فى دولة اوربية او بامريكا الشمالية-حيث لا يتحدث العربية) ويرتدى بنطلون جينز (ناصل) وهى موضة وسط المراهقين والشباب فى امريكا واوربا بالذات عشاق موسيقى (الهيبوب والراب) يرتدون هذا النوع من البناطلين. اصبح الرجل يتذمر بصوت عالى وكانه يحدث نفسه، "عليك الله شوف زي ديل وبناطلينهم الناصله ، والله نحن ثقافنتا العربية الاسلامية دى احسن منها مافى!!!) الذى لايفهمه هذا (الغبى الذى يعادى الغرب دون فهم) ان هذه الظاهرة التى تدعـــــــــــى saggy trousers هى من ابتداعات الشباب السود فى امريكا الغرض منه عكس فكرة الرجل القوى الذى لا يخاف سلطات البوليس، وهى بدأت داخل السجون الامريكية تحديدا من قبل نزلاء السجون حيث كانت السلطات تطالبهم بارتداء البنطلون من دون حزام (اهو معلومة انت غير مطالب بتخزينها فى خلايا مخك الرمادية). لكن المضايقات الغير مبررة للركاب وعدم التهذيب هو الامرالمقذذ. والمهم فى الامر ان اى مطار يعكس وجه الدولة المحددة، مايصادفه القادمون والمغادرون بمطار الخرطوم (الدولى!!!!!!!!!!!!!!!!!!) يعكس تماما قدرتنا على صناعة الفوضى، فصالة المغادرة الجديدة رغم اناقة المظهر الخارجى لكن تتحداك سبعة نقاط تفتيش، يبدو انها الاعلى فى اى مطار، وتصاحبها عدم كفائة ادارية عالية وعجز يصيبك بالاحباط – والتحسر على ازمة البلد، وبالطبع وجوه متجهمة ومكشرة وبدل سفارى ونظارت سوداء تصاحبك حتى اقلاع الطائرة. معظم المعلقين فى موقع (سكاى تاكس) ان مطار الخرطوم هو الاسؤ فى العالم، احد المسافرين الاجانب علق علي حال مطار الخرطوم وكأنك فى مبارة كرة رجبى ان السودانيين لا يعرفون معنى الصف تماما، احدهم اضاف ان هناك 13 خطوة قبل الاقلاع وهى الاسؤ فى اى مكان فى العالم، يمارسها موظفون نصف نائمين واللطف والكياسة منعدمة تماما.
|
|
|
|
|
|
|
|
|