لسيدات وانسات البورد ورجاله وشبابه..الرجل السودانى مريض!!!

Quote: يدرك الباحث المتأمِّل ببساطة أن الفترة التي تفصل هاتين المرحلتين لا يمكن أن يكون لها كبير أثر في الجينات الوراثية لأن تطورها بطيء وعليه يظل الإنسان في المرحلتين قريب من قريب ،فلا يبقي أمامنا غير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ........الخ هي التي حولت الإنسان السوداني بقدرة قادر من الصورة البريئة والعفيفة الأولي إلى الصورة االحالية التي تعرفون ، وطبعاً هذا التغيير لم يحدث فقط في النظرة إلى المرأة بل في أشياء كثيرةـــــــ كثيرة يعجز المرء عن حصرها . في العام2000 في مدينة الرياض حدثت مشكلة لأخت سودانية فذهبت للشرطة لتشكو فقال لها الضابط وهو برتبة مقدم أنتم يالسودانين من جلب الفساد والدعارة لهذا البلد!!!!!!!!!!! . سمعت الرواية من أحد الأخوة فذهبت للسفارة وتحاورت مع أحد المسئولين هناك في محاولة للحد من التدهور، فذكرته بأننا عندما قدمنا لهذا البلد كان أهلها يعتبروننا أولياء الله الصالحين والأكثر عفةً في اليد والفرج بين خلق الله فإذا بنا نصبح منبت الفساد وإذا بسجن النساء في الملز يحوي 300 امرأة سودانية دعارة و75% من نزلاء سجن الرجال سودانيون سرقات واختلاس بشهادة ملازم أول في السجن !!!!!!. فما الذي حدث لينقلب حالنا هكذا !؟ والإجابة إخوتي إسألوا عنها أهل التوجه الإسلاموي الذين أوجدوا ظروفاً لا يستطيع معها الشيخ فرح ود تكتوك حلال المشبوك أن يصمد وقد قال علماء الاجتماع أن الأخلاق تشكلها الظروف وقال الأستاذ محمود :المجتمع الصالح أفضل وسيلة لإنتاج الفرد الصالح والعكس صحيح ، وقال الرسول: (ص) (ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو........) والأبوين هنا يمثلان البيئة المحيطة كلها بما فيها الأبوين البايولوجيين ، كما أذكر قول ديكارت ( إن أعدل الأشياء قسمة بين الناس العقل السليم ) مما ينفي تهمة الإختلاف الجيني بيننا وبين آبائنا الذين عفّوا. الحديث طويل ولكني أحترم عقولكم التي ستدرك بقية الكلام لذا سأختصره في القول : من أراد إخوتي أن يصلح المجتمع السوداني فاليبحث ويجتهد في الآليات التي تخلق له ظروفاً صالحة فينصلح إنسانه تلقائيّاً . أبوحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد