|
Re: حزب البعث السوداني والتجمع والازمة الحالية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، . (Re: altahir_2)
|
يبدو الاستاذ محمد على جادين متفائلاً فى حذر يقرب من حد التشاؤم فى سلسلة مقالاته فى صحيفة (الايام) بعنوان "التسوية السياسية الجارية وتحديات الأزمة السودانية "فى الاسبوع الثالث من اكتوبر 2003م حين يتساءل: "تسوية مؤقتة ام تسوية تاريخية" وربما هى التسوية التاريخية التى يدعو لها د. حيدر ابراهيم ود. عبد الله على ابراهيم فى مقالاتهما فى الصحف السودانية. يبدو تشاؤم الاستاذ جادين وحذره حين يقول: "اذا كانت التسوية المتوقعة تنطلق من حسابات الارباح والخسارة فانها ستؤدى فقط الى تعميق الازمة الوطنية الجارية وليس الى مواجهتها وتصفيتها "ثم يلوح افق التفاؤل عنده فى خطابه المباشر للقوى السياسية قائلاً بان "هذه الازمة لا يمكن مواجهتها الا من خلال تسوية وطنية وتاريخية شاملة بمشاركة كل القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة فى المجتمع "ونتساءل كيف يمكن الوصول الى هذه التسوية التاريخية والانقاذ تسخر من الاوزان السياسية للاحزاب لعجزها وبعدها عن الشارع السياسى وجماهيره وهذه هى الرافعة الوحيدة للوصول الى هذه التسوية الوطنية التاريخية ومنظمات المجتمع المدنى ليست اقل بعداً عن هذه الجماهير؟ ثم يذكر الاستاذ جادين قائمة من المهام والحلول التى يرى وجوب تحقيقها للوصول الى التسوية التاريخية اهمها: انهاء الحرب وتحقيق السلام العادل، وتصفية دولة الحزب الواحد، وتأسيس دولة الوطن المدنية الديمقراطية وتعزيز الوحدة الوطنية فى اطار الهوية الوطنية المزدوجة والتنوع الاثنى والثقافى (صحيفة الايام 14/10/2003م). http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147485413[/B]
|
|
|
|
|
|