سركون بولص يُغادر العالم من برلين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 09:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2007, 11:55 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20710

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين (Re: عبد الحميد البرنس)

    أوروك تصعد من جديد في شعر سركون بولص
    رحيل حامل الفانوس في ليل الذئاب غزاي درع الطائي

    غزاي درع الطائي
    ولو تابعنا رحلة سركون بولص في هذه الدنيا ليتبيَّن لنا أن في حياة سركون بولص وداعين لا وداعا واحدا، الوداع الأول كان في عام 1968م، وفيه ودَّع كركوك وجماعة (كركوك) والنار الأزلية لكركوك، ولكنه لم يودِّع (هريرة)، لم يودِّعها لسبب بسيط جدا هو أنه لم تكن هناك (هريرة) أصلا، ولم يكن هناك (رَكْب)، كان هو وحيدا ومنفردا لا يحمل جواز سفر كالمسافرين الآخرين، ولذلك ركب طرق الصحراء صعودا إلي ما يريد، الآخرون بعضهم اختاروا مُقاماتهم وبعضهم اختاروا منافيهم، هو اختار حريته، ولقد حمله ذلك الوداع وذلك الإختيار إلي دمشق فبيروت ـ التي توقَّف فيها قليلا وتعرَّف فيها علي مجلة (شعر) وساهم في تحريرها ـ ثم باريس ولندن وبرلين، وأخير فرانسيسكو بأميركا حيث استقر به المطاف وأقام، وظل يحمل أثقاله الشعرية حيث مضي، لم يكلَّ ولم يتعب، حتي النهاية المعروفة، أما الوداع الثاني فكان وداعه الأخير، وشاءت الأقدار أن يكون برلينيا حزينا، وفيه قال سركون وداعا لكركوك وبغداد ودمشق وبيروت وباريس ولندن وبرلين وفرانسيسكو، وللشعر والمهرجانات، ولكل شيء... كل شيء، ويبدو أن سركون حين قال في قصيدته (توفو في المنفي):
    (هو الذي بدأ بالتيه في العشرين
    لم يجد مكانا يستقر فيه حتي النهاية
    حيثما كان كانت الحرب وأوزارها)
    إنما كان يقصد نفسه، وأن (توفو) هذا، الذي سمّاه بـ (سيد المنفي)، هو سركون بتيهه وعدم استقراره في منافيه، ولكن تيه سركون لا يشبه أي تيه آخر، إنه التيه الذي يأخذ بعقولنا إلي بساتين التأمل، وبعواطفنا إلي مدارات الآلام العصيبة، توفو هذا أو سركون، سركون الذي حينما سألناه عما يحدث أجاب:
    (ما يحدث
    ليس سوي ما يحدث في المعمورة
    وما من معني لما يحدث
    في حدوثه
    إلا بالنسبة لمن يشهد الحدث).
    سركون بولص والسيد الأميركي
    سركون بولص: شاعر جدير بالتقدير العالي والمحبة الكبيرة، جدير بحمل مشعل الشعر بمعناه الحقيقي والعميق في مهرجانات الشعر العالمية، إنه شاعر قدَّس الشعر وأحبَّه وأخلص له وكرَّس له حياته، وقصائده استضاءت منذ البداية بأنوار النار الأزلية التي كانت وما زالت تلتهب علي أطراف كركوك، وظلت تحتفظ بحرارة تلك النار في المَهاجر كلها، وستظل كذلك دائما.
    وما قاله عنه الشاعر الكبير سعدي يوسف وهو ينعاه إلا معني من معاني تلك الجدارة، قال عنه: (إنه شاعر العراق الوحيد)، ووصفه بأنه (ذو موقف مشرِّف ضد الاحتلال، علي خلاف معظم المثقفين العراقيين) وأضاف: (هو لم يكن سياسيا، لكنه كان أشجع من الشعراء الكثار الذين استعانوا برافعة السياسة حين ترفع، لكنهم هجروها حين اقتضت الخطر، وقف ضد الاحتلال، ليس باعتباره سياسيا، وقف ضد الاحتلال لأن الشاعر بالضرورة يقف ضد الاحتلال... سموُّ موقفه من سموِّ قصيدته... وقصيدته عن السيد الأميركي نشيد للمقاومة الوطنية في العراق المحتل)، والقصيدة المقصودة هنا عنوانها (السيد الأميركي)، وهي قصيدة قصيرة متألفة من أربعة مقاطع، تضمَّنت (51) كلمة فقط توزَّعت علي (22) سطرا شعريا، وهي تمتليء بالمرارة والألم، وتتفجَّر باللوعة والفجيعة، وتعلن أن الموت سيد أميركي جائع وعطشان ويشرب الدم، والقصيدة هي:
    السيد الأميركي
    الموت
    هذا سيّدٌ
    من أمريكا
    جاء ليشربَ
    من دجلةَ
    ومن الفراتَ.
    ûûûû
    الموت
    هذا سيدٌ عطشان
    سيشربُ كلَّ ما في آبارنا
    من نفط، وكلَّ ما
    في أنهارنا
    من ماء.
    ûûûû
    الموت.
    هذا سيَّدٌ جائع
    يأكلُ أطفالنا بالآلاف
    آلافاً بعد آلافٍ
    بعد آلاف.
    ûûûû
    هذا سيّدٌ
    جاء من أمريكا
    ليشرب الدم
    من دجلةَ
    ومن الفرات.
    ولو انتقلنا من قصيدة (السيد الأميركي) إلي قصائد سركون الأخري التي تضمَّنتها مجموعاته الشعرية الخمس، لتوقفنا معجبين عند الكثير من الجمل الشعرية اللامعة التي تهزُّ القاريء هزّا وتنقله إلي منطقة الإعجاب والمتعة الراقية وتحجزه فيها:
    ـ لا شيء منذ آدم سوي ملحمة التراب.
    ـ كم من حياة تُسحق كل يوم!.
    ـ كالطيور في الصحراء
    نغنّي من أجل لا أحد.
    ـ حفنة بعد حفنة يتذرّي العمر
    كأنَّه الحصاد
    والمذراة في اليد
    والريح مقبلة.
    ـ تطفح عزلتي مثل جرَّة تحت حنفية الصمت.
    ـ آلامنا طعم التراب.
    ـ أنا من باع حياته
    واشتري عينين وفيَّتين.
    إبداعات حامل الفانوس في ليل الذئاب
    أصدر سركون بولص المجموعات الشعرية الآتية:
    1. الوصول إلي مدينة أين ـ 1985م.
    2. الحياة قرب الأكروبول ـ 1988م.
    3. الأول والتالي ـ 1992م.
    4. حامل الفانوس في ليل الذئاب ـ 1996م.
    5. إذا كنت نائما في مركب نوح ـ 1998م.
    وله مجموعة قصصية واحدة عنوانها (غرف مهجورة) صدرت باللغتين العربية والألمانية، وله أيضا كتاب منشور باللغة الألمانية تحت عنــوان (أساطير وتراث) وهو عبارة عن سيرة ذاتية، وقد أصدر الأديب الآشوري روبين بيت شموئيل عام 1988م عنه كتابا جاء بعنــــوان (سركون بولص: حياته وأدبه).
    ولسركون بولص عشرات القصائد التي لم تُجمع بعد في مجموعة أو مجموعات شعرية، منها ما يقرب من أربعين قصيدة منشورة في مجلـة (مواقف) البيروتية، ويبدو من التواريخ التي صدرت فيها مجموعات الشعرية أن سركون قد تأخَّر كثيرا في نشر شعره في مجموعات، فلم تصدر مجموعته الشعرية الأولي إلا في عام 1985م، علما بأنه بدأ بنشر شعره منذ عام 1961م، ومن الأمور الجديرة بالذكر أن سركون بولص كان يتميز بالنشاط والفاعلية، وكان بعيدا كل البعد عن الكسل الذي تدير طواحينه رؤوس الكثير من الأدباء والشعراء، ويقول هو عن نفسه: (أنا أشتغل علي عدة جبهات: أترجم واكتب الشعر وأكتب القصة، وأشتغل علي كتابين أو ثلاثة في آن واحد)، وإضافة إلي كل هذا، كان سركون بولص حريصا علي أن يكون موجودا في العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية التي كان يُدعي إليها، وكمثال علي هذا مشاركته في حزيران الماضي في مهرجان الشعر العالمي الذي انعقد في روتردام بهولندا وإلقائه فيه قصيدته المعروفـــة (السيد الأميركي)، ومشاركته في تموز الماضي في مهرجان لوديف الفرنسي، وكتابته كلمة في اليوم العالمي للشعر في العام الماضي، وكما هو معروف فإن المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) قد قررت منذ عام 1999م أن يكون يوم الحادي والعشرين من آذار من كل عام يوما للشعر العالمي.
    ولا ننسي ما قام به سركون بولص في مجال الترجمة من اللغة الإنكليزية، فقد ترجم عشرات القصائد للشعراء الأميركان والبريطانيين، منهم: إزرا باوند وأودن وشيلي وشكسبير ووليم كارلوس وليمز وسيلفيا بلاث وجون أشبري وروبرت بلاي، كما ترجم عشرات القصائد الأخري لبابلو نيرودا وريلكه وفاسكو وآخرين.
    وكان له السبق في التعريف بالحركة الشعرية الأميركية المعروفـــة بـ (البيتنكس) وفي ترجمة قصائد أبرز شعراء تلك الحركة، مثل: ألن غينسبيرغ، كرواك، غريغوري كورسو، وفرلنغيتي، وغيرهم، ويُشار إلي أن قصيدة ألن غينسبيرغ (عواء) التي ترجمها سركون قد وصل عدد طبعاتها إلي الأربعين.
    جماعة كركوك
    من المهم أن نذكر أن سركون بولص كان عضوا مؤثرا وفاعلا في جماعة (كركوك)، وهي جماعة أدبية نشأت في مدينة كركوك في ستينيات القرن الماضي، وكان أعضاؤها من أبرز شعراء وكتاب القصة والمسرح المنتمين إلي الجيل الستيني المعروف في العراق، وأعضاء تلك المجموعة، إضافة إلي سركون، هم:
    1. الشاعران فاضل العزاوي ومؤيد الراوي، اللذان كانا إلي جانب سركون في برلين في أيام مرضه الأخيرة.
    2. الشاعر والمترجم جان دمو ـ الذي توفي في استراليا في 8/5/2003م.
    3. القاص والكتب المسرحي جليل القيسي ـ الذي توفي في كركوك في 27/7/2006م.
    4. القاص يوسف الحيدري ـ الذي توفي في بغداد قبل عدة سنوات.
    5. القاص والناقد أنور الغساني، والشاعران: صلاح فائق، والأب يوسف سعيد.
    وقد وقفَتْ، كما يبدو، وراء اجتماع هؤلاء الأدباء المبدعون في (جماعة كركوك) ثلاثة أسباب هي: انتماؤهم الجغرافي إلي مدينة كركوك، وتطلعاتهم التجديدية في الشعر والقصة والمسرح، وإطلاعهم عن كثب علي التجارب الأدبية العالمية بلغتها الأصلية وخاصة اللغة الإنكليزية التي كان يتقنها اغلبهم.
    وقد أصدر الكاتب فاروق مصطفي كتابا عن تلك الجماعة، كان بعنــوان (استذكارات عن صحبة جماعة كركوك).
    تأمَّلوا في ما شعر سركون من تأمُّل
    كان للتأمُّل حصة واضحة في معاني قصائد سركون بولص، فاختلف في هذه الخصوصية عن الكثيرين من الذين جايلوه أو سبقوه أو جاءوا بعده، والمجموعة الشعرية عنده ليست عبارة عن قصائد يتوالي بعضها بعد بعض، بل هي عمل كلي له بداية وله نهاية وما بين البداية والنهاية كلٌّ مترابط لا متناثر ويؤدي إلي ذات الغاية، من حيث البناء والجَمال والمعني والقيمة الفنية، وقد كشف سركون عن بعض أسرار صنعته في مجموعاته الشعرية، إذ تحدث عن مجموعته (الوصول إلي مدينة أين) فقال:
    (إن أول كلمة في المجموعة هي: وصلت، وآخر كلمة فيها هي: ذهبت، وبين هاتين الكلمتين: وصلت، وذهبت، تجد مدينة (أين) محتجزة، ففي البداية ـ تصل ـ ولكنك في النهاية ـ تذهب ـ).
    ومدينة (أين) هي ليست مدينة وحسب، إنما هي الدنيا التي نصل إليها ونذهب منها، فتكون حياتنا محتجزة بين وصول وذهاب، أي أنها رمز وليست مدينة فقط.
    ولقد أفصح سركون عن بعض آرائه في الشعر والأدب فقال:
    ـ الشاعر الحقيقي هو الذي يؤمن بالشعر ولم يأت إليه عابثا.. ينبغي أن يكرِّس نفسه وحياته للشعر، ويجب أن يعتبر نفسه ذا مهمة كبيرة في التاريخ، وان يقدِّس الكتابة ويخلص لها من كل قلبه.
    ـ إن كل شاعر، تاريخيا، سواء بوعي أو لا، في الواقع يُكمل عمل من سبقه من الشعراء، إنه شيء يشبه قصيدة لامتناهية أو سلسلة حروف تمتد إلي الأبدية أو إلي نهاية الزمان.
    ولو تفحصنا شعر سركون بولص، لوجدنا أن فيه سلاما وراحة وطمأنينة، ولوجدنا أن سركون يقول ما يريد قوله دون أن يحس بالخوف من رقيب، أخارجيا كان ذلك الرقيب أم داخليا، ولم يكن يقول كلمته ويمضي، بل كان يقولها ويتحمل مسؤولية ما بعد القول بكل شجاعة.
    ليس هناك انفعال في شعره وليس هناك غضب، وربما كان الهدوء الذي يبدو علي سطوح كلماته هو الغضب عنده.
    لنقرأ قصيدة (مرثية إلي سينما السندباد) التي كتبها بعد أن وصل إليه خبر هدم السينما، سنكتشف أن سركون لم يكتب قصيدة (غضب) كما هو متوقع بل كتب (مرثية)، وشتان بين قصيدة الغضب وقصيدة الرثاء، لقد حوَّل الغضب بفنية عالية إلي حزن، وجعل من حادث هدم سينما السندباد رمزا لكل ما تهدَّم ولا يزال يتهدَّم:
    (إنَّهم هدموا سينما السندباد!
    يا للخسارة.
    ومن سيبحر الآن ؟
    من سيلتقي بشيخ البحر ؟
    هدموا تلك الأماسي
    حجرا علي حجر،
    قمصاننا البيضاء، صيف بغداد
    حبيباتنا الخفراوات حتي التجلّي
    سبارتاكوس، شمشون ودليلة
    فريد شوقي، تحية كاريوكا
    ليلي مراد،
    وهل يمكننا أن نحب الآن ؟
    كيف سنحلم بعد اليوم بالسفر ؟
    إلي أي جزيرة ؟
    هدموا سينما بغداد!).
    وسركون يُنذرنا نحن الذين تسرقنا أوقاتنا ولا نعلم إلي أين نسير والي أين يسير البلد:
    (ذات يوم يفرغ البلد
    ذات يوم لا تبقي سوي الأسلاك
    التي مدَّها الغزاة،
    ذات يوم تبدأ الصحراء بالاقتراب
    الريح وحدها تنزل
    وتنزف كالأم، وتصرخ، وتلد).
    وليس لكل من يقرأ شعر سركون بولص ويتأمَّل معانيه وخصائصه إلا أن يقف طويلا عند قصيدته (بورتريه للشخص العراقي في آخر الزمن) التي يجب أن توزن بميزان الجواهر، فكل كلمة فيها هي جوهرة من الجواهر، إنها صورة شخصية دقيقة جدا وعميقة جدا وصادقة جدا عن شخصية العراقي التي تألَّقت عبر الأزمان وتظل تتألَّق إلي آخر الزمان:
    (أراه هنا، أو هناك:
    عينه الزائغة في نهر النكبات،
    منخراه المتجذِّران في تربة المجازر،
    بطنه التي طحنت قمح الجنون
    في طواحين بابل
    لعشرة آلاف سنة...
    أري صورته التي فقدت إطارها
    في انفجارات التاريخ المستعادة،
    تستعيد ملامحها كمرآة
    لتدهشا في كل مرة،
    بمقدرتها الباذخة علي التبذير،
    وفي جبينه الناصع، يمكنك أن تري
    كأنما علي صفحات كتاب
    طابورَ الغزاة يمرُّ
    كما في فيلم بالأبيض والأسود:
    أعطه أي سجن ومقبرة
    أعطه أي منفي
    أي هنا أو هناك،
    ورغم ذلك يمكننا أن نري المنجنيقات
    تدكُّ الأسوار
    لتعلو مرة أخري
    وتصعد أوروك من جديد

    http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2007\10\10-31\679.htm&storytitle=
                  

العنوان الكاتب Date
سركون بولص يُغادر العالم من برلين nassar elhaj10-22-07, 05:28 PM
  Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين nassar elhaj10-22-07, 05:34 PM
  Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين nassar elhaj10-22-07, 05:38 PM
    Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-22-07, 05:58 PM
      Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين Ishraga Mustafa10-22-07, 06:37 PM
        Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-23-07, 04:23 AM
          Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-23-07, 05:32 AM
  Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين أبوذر بابكر10-23-07, 02:44 PM
  Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين عادل عبدالرحمن10-23-07, 02:47 PM
    Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين فتحي البحيري10-23-07, 04:48 PM
  Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين zumrawi10-23-07, 04:55 PM
    Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-23-07, 11:28 PM
      Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين Giwey10-24-07, 06:30 AM
        Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين Saifeldin Gibreel10-24-07, 08:18 AM
          Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-24-07, 05:19 PM
            Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين nassar elhaj10-24-07, 07:03 PM
              Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-27-07, 03:31 AM
                Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-27-07, 05:36 AM
                  Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-27-07, 06:09 AM
                    Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-27-07, 08:44 PM
                      Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-28-07, 02:13 AM
                        Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad10-29-07, 04:27 PM
                          Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين عبد الحميد البرنس11-01-07, 04:58 AM
                            Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad11-01-07, 11:55 PM
                              Re: سركون بولص يُغادر العالم من برلين osama elkhawad11-01-07, 11:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de