بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد سعيـد!".

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 10:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2007, 09:16 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد (Re: بكري الصايغ)

    اللاجئون السودانيون يستوطنون الكيلو «أربعة ونص» في مصر
    يمثلون 80% من سكانه ويعيشون تحت خط الفقر!!
    _____________________________________________________

    الـمصـدر: جـريدة "لشـرق الأوسـط"اللندنيـة.

    الجمعـة 18 شعبـان 1428 هـ 31 اغسطس 2007

    العدد 10503


    القاهرة: شيراز أمين :
    «الهجرة كوع الزمن المغروس في ضلوع الناس، اتبعزقوا من الخوف، اتقص الإنسان نصين، والوطن اللي ما يتقصش أبداً، أصبح وطنين»، كلمات كتبها الشاعر عبد الرحمن الابنودي، لا لتعبر عن أبناء السويس الذين اضطروا الى ترك مدينتهم بعد حرب يونيو (حزيران) 1967 فقط، ولكن لتعبر عن كل من جارت عليه الأيام وظروف الزمن ليبتعد عن الوطن مهاجراً كان أو لاجئاً. كما هو الحال مع السودانيين في مصر. فلكل جماعة منهم قصص وحكايات مع التهجير الذي اضطروا اليه على مدار سنوات طويلة تارة بسبب حرب الجنوب، وأخرى بسبب ما يحدث في دارفور، وثالثة لأسباب سياسية واقتصادية. العلاقة التاريخية وأواصر النيل التي تجمع شعبي الوادي، جعلت من مصر مستقراً لهؤلاء السودانيين، الذين يفضلون المجيء الى مصر عن غيرها من بلاد العالم، ولهذا فليس من المستغرب، أن تحتل الجنسية السودانية المرتبة الاولى بين أعداد اللاجئين في مصر، حيث يقترب عددهم من 16 ألف سوداني. في منطقة «الكيلو أربعة ونص» إحدى الأماكن العشوائية المصرية والتي تقع على طريق القاهرة ـ السويس، وتعتبر أشهر تجمع للاجئين السودانيين في مصر، حيث يعيش به الآلاف منهم، ويبذلون جهداً للتمسك بذاكرة الانتماء لوطن لا يعرفون متى، وكيف يمكنهم العودة اليه. المستقبل في قاموس هؤلاء، كلمة غامضة لا يستطيعون تحديد معناها. نظرة سريعة على المكان تمنحك الاحساس أن سكانه قد يكونون نجوا من ويلات الحرب الدائرة في المناطق التي أتوا منها، الا أنهم لم ينجوا من ويلات الفقر التي تفرض ملامحها على المكان. فمياه الصرف تتقاطر من أعلى الطريق الصاعد الى المنطقة التي تبدو على هيئة شبه تلة، والبيوت باهتة كأنها مدينة رسمت معالمها بقلم الرصاص. ويزيد الفقر من إحكام قبضته على المكان مع ندرة فرص العمل التي تتوفر لهؤلاء السودانيين، باستثناء بعض المهن الشاقة في أعمال البناء أو الخدمة في المنازل. وعلى الرغم من وجود بعض المصريين الذين يقيمون في تلك المنطقة، الا أن السودانيين يمثلون 80% من سكانها. «تريزا» سيدة سودانية تقطن في المنطقة، حيث يلقبونها بلقب «الأم» لطيبتها التي تشتهر بها وتعاونها مع الجميع بشكل يذكرهم بالأم تريزا، حتى انها هي المسؤولة عن تعليم أطفال المنطقة مع بعض الشباب المتطوعين. تحمل ملامحها الكثير من الشجن والحزن، الا أن الابتسامة لا تفارق وجهها رغم ما عانته في حياتها. تريزا قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها حضرت الى مصر صحبة أبنائها الثلاثة منذ عدة سنوات بعد تفاقم الأوضاع في الجنوب السوداني، فقد مات زوجها وفُقد ابنها في إحدى المواجهات هناك. تريزا أكدت أنها قبلت السكن في هذه المنطقة لرخص تكاليف المعيشة بها عن غيرها من الأماكن في مصر، حيث تقطن هي وأولادها مع أسرة أخرى في شقة مكونة من غرفتين. أول ما تقع عيناك عليه في الغرفة الخاصة بها على بساطة الاثاث، الذي لا يزيد عن فراشين ومقعد ومنضدة وبعض أدوات المائدة، صورتا الزوج والابن اللتان تزينان جدار الغرفة. الذكريات هي أشد ما يؤلم الام تريزا التي تتمنى أن يكون واقعها الحالي مجرد وضع مؤقت. فهي كثيراً ما تحكي عن بيتها الجميل الذي كانت تملكه مع زوجها وعملها كممرضة في مدينة «واو» بالجنوب السوداني. تريزا تؤكد أن الوضع الراهن يثير الألم، ولكن ليس في الامكان التغيير في ملامح المكان التي باتت تفرض نفسها على ساكنيه كما تقول.

    جون ديفيد الذي يقترب عمره من نهاية الثلاثينات، وأحد المقيمين في التجمع منذ مطلع التسعينات، بدت في عينيه دموع لم يسمح لها بأن تفيض حين قال: «لم أكن في رغد من العيش في السودان، حيث كنت أعيش في الجنوب، ولكن هناك كان الأهل والإخوة والأصدقاء والوطن. ولكن تحولت الحياة الى جحيم مع اندلاع الحرب في الجنوب، فكان قراري باللجوء الى مصر، رغم رفض أهلي وأسرتي ترك السودان. كنت أظن أنه سيمكنني السفر الى دولة اوروبية أو أميركية أبدأ حياتي فيها، ولكن لم يحدث هذا.

    ويصمت برهة ثم يضيف: «لقد ماتت أمي في سنوات اللجوء، ولم أستطع حتى المشاركة في جنازتها، ولا أعلم من غيرها سيموت في غيابي». أما الجملة الأكثر تأثيراً في حديث جون والتي اختتم بها حديثه معنا فكانت: «لا جديد هنا، ولا شيء هناك». عندما سألنا جون عن كيفية كسبه لقوت يومه أجاب: «بطرق عدة، الا أن أهمها أعمال البناء، فاليوم، على سبيل المثال، علي أن أحمل ألف طوبة الى الطابق الرابع في أحد المباني، مقابل جنيهات بسيطة علي أن أتدبر معيشتي بها». قد يكون الأطفال الأسعد حالاً بين سكان التجمع. فعند السير في طرقاته تجدهم يلعبون بكل ما أوتي لهم من وسيلة. الا أن أشهر تلك الألعاب هي لعبة «فلفلت» السودانية الشهيرة وهي عبارة عن لعبة من ألعاب الكرة التي يتم صنعها من الجوارب القديمة، وربطها بأنواع سميكة من الخيوط وتتشابه الى حد بعيد مع كرة اليد. بالاضافة الى كرة القدم التي تجمعهم ما بين مشجعين ولاعبين. في التجمع حضانة صغيرة تضم بين جدرانها الأطفال الذين تضطر أمهاتهم لتركهم للخروج للعمل. مشرفة الحضانة تدعي «مقبولة» دعتنا الى الدخول من دون أن تتحدث كثيراً فليس هنالك ما يقال. لا يوجد سوى بعض الألعاب البالية وعلبة ألوان خشبية يقتسمها الأطفال. الا أن اللافت للنظر أنهم كانوا يرسمون باهتمام، أحد الأطفال كان يرسم بيتاً بحديقة وكوب حليب! مبارك فادان، مسؤول منظمة خدمة مجتمع اللاجئين للتأهيل والتنمية ومقرها «الكيلو أربعة ونص»، قال لـ«الشرق الأوسط» إنهم يحاولون في المنظمة إيجاد بصيص أمل وإشعال شمعة في ظلام اللاجئ، من خلال إعداد دراسات حول أوضاع اللاجئين والاتصال ببعض الجهات التي من الممكن أن تدعمهم، بالإضافة لتقديم بعض الخدمات الحياتية مستفيدين في ذلك من طاقات بعض اللاجئين الشباب خريجي الجامعات الذين يتولون الاشراف على تعليم الأطفال القراءة والكتابة. ويضيف مبارك: تعد مشكلة التعليم من أكثر المشاكل التي تواجهنا بشدة، حيث لا يحق للاجئ التمتع بخدمات التعليم الاساسية في مصر، ويقتصر الأمر على تلقي أطفالنا التعليم عبر مدارس كنسية مدعومة، ولا يتعدى عددها الأربع. ظروف الحياة تدفع ببعض اللاجئين هناك الى الجد في العثور على مصدر دخل ومن هؤلاء «أديو» الأم لثمانية أطفال، والتي أقامت في إحدى غرف منزلها المطل على الشارع، مطعماً صغيراً تقدم فيه أشهر الأطعمة السودانية وهو ما تقول عنه: «لا أجيد من المهن سوى الطهي، وكان علي أن أجد رزقاً لأبنائي، لذا أقدم الطعام السوداني بكل أشكاله، والحمد لله تسير الأمور على ما يرام. كل ما يقلقني هو مستقبل الأبناء الذين لا أعرف لهم غداً». ولعل خوف «أديو» على مستقبل أبنائها كان الدافع وراء إصرار جارتها «شانتالا» على عدم الانجاب، رغم زواجها منذ نحو العامين مبررة ذلك بقولها: أحرم نفسي من احساس الأمومة، حتى لا يولد طفلي لاجئاً».
                  

العنوان الكاتب Date
بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد سعيـد!". بكري الصايغ10-12-07, 08:55 PM
  Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد اسعد الريفى10-12-07, 09:00 PM
  Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد بكري الصايغ10-12-07, 09:00 PM
  Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد بكري الصايغ10-12-07, 09:07 PM
  Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد بكري الصايغ10-12-07, 09:16 PM
  Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد اسعد الريفى10-13-07, 08:42 AM
    Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد Mustafa Mahmoud10-13-07, 08:43 AM
  Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد بكري الصايغ10-13-07, 02:32 PM
  Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد اسعد الريفى10-13-07, 04:35 PM
    Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد بكري الصايغ10-13-07, 07:52 PM
      Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد بكري الصايغ10-13-07, 09:16 PM
        Re: بكل خـجل أقول للأخـوات والأخـوة اللأجـئييـن بـمصـر: " كـل عام وانتـم بخيـر... وعيـد بكري الصايغ10-13-07, 09:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de