|
تـعاليـتم شـهـداء رمضـان .. وعهـدا لله ألا نصـافـح يـد القتلـة !!
|
اليوم تمر علينا ذكرى شـهداء رمضان الأماجد الذين أهانوا الجبهة الاسلامية ، ومسحوا بعدالتها الوهيمة وجه الأرض .. اليوم - وكل يوم - نستذكر شهداء رمضان الأماجد النشامى ، ونترحم عليه، شهيداً شـهيدا نترحم عليهم كصخرة عناد من أجل الحرية، ورمز كبرياء لهـذا الشعب .. وعنوانا لثقته العالية في نفسه، وقدرته الباهرة، علي التحدي. اليوم وكل يوم نستذكر شـهداء رمضان في ذكرى استشهادهم العظيم .. بعد أن سجلوا أروع صفحات البطولة ونُكران الذات والعشق الصوفي للقضية. نستذكر شـهداء رمضان الذين عبروا وبكل عظمة وجسارة، عن الروح الوطنيـة الحية...، نستذكرهم وهـملا يغيبون عن عيوننا وقلوبنا، فقد حجزوا لأنفسهم موقعا مميزا في قلوبنا وعقولنا .. في واجهة الشارع .. في المدينة والقرى .. معبرين عن آمال وطموحات الذين بذلوا أرواحهم، علي درب حرية الناس وكرامتها! نستذكر اليوم من صدق ما عاهدوا الله عليه ...
وعهدنا لله .. ولشـهداء رمضان النشامى الأماجد ألا نخون ما استشهدوا لأجله .. وألا نصافح ايدي القتلة .. وألا نفاوضهم ..
عهدا لله أن :
تسقط أوهام الحلول والتسويات والمفاوضات مع عدو لا يفهم معنى السلام, ولا يؤمن إلا بسياسة القتل والإرهاب والإجرام ...
|
|
|
|
|
|