الميدان 9 أكتوبر 2007

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 01:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2007, 08:33 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 9 أكتوبر 2007 (Re: sultan)

    الميدان 9 أكتوبر 2007

    في الذكرى الثمانين لعيد ميلاد عبدالخالق محجوب



    نيويورك: عبدالماجد بوب

    يصادف يوم 23 سبتمبر من كل عام، ذكرى ميلاد رفيقنا العزيز الشهيد عبدالخالق محجوب عثمان. وقد مرت هذه المناسبة الهامة هذه المرة دون أن يلتفت إليها كثير من الناس وهم في غمرة مشاغلهم عما عداها. وعلى أى حال قبل ذلك وبعده هنالك إرث فكرى وسياسي عظيم خلفه الشهيد عبدالخالق يسدى الشيوعيون لأنفسهم خدمة جليلة إذا نفضوا عنه غبار السنين ووضعوه فى سياقه الصحيح في متناول أيدى المتطلعين إلى المعرفة من الطلبة والعمال وكل فئات العاملين. فقد وقف عبدالخالق حياته وحتى لحظة استشهاده المجيد لتحقيق مبادىء العدالة الاجتماعية والديمقراطية. وتمثل إسهامه في إنزال أفكار الماركسية العصية إلى الأرض وتطبيقها بعقل مفتوح على واقع بلادنا.

    كان عبدالخالق شديد العناية بمراعاة العادات والتقاليد السودانية السائدة واحترام مشاعر المسلمين ومن بينهم أعضاء الحزب الشيوعي، وأفرد لذلك حيزاً مقدراً في تقرير المؤتمر الرابع وقبل ذلك أصدر كراسة بعنوان "إصلاح الخطأ في العمل الجماهيري. وهى عبارة عن موجهات لتحسين صلة الحزب بالجماهير من حوله.

    كتب رئيس وزراء حزب الأمة الأسبق محمد أحمد محجوب في تأسيه على إعدام عبدالخالق محجوب: إن إعدام زعيم الحزب الشيوعي السوداني »يشكل نهاية التسامح والحلول الوسط في السياسة السودانية. إنني أعرف عبدالخالق محجوب منذ عشرين عاماً وكانت الأخلاق السودانية تأتى في طليعة تفكيره السياسي. كان يتحلى بنزاهة وشجاعة بالغتين. وقد ساهم كثيراً في إيجاد توافق بين تاريخ السودان الإسلامي والآراء الماركسية الثورية. وهذا ما جعلني دائماً أصف الحزب الشيوعي السوداني بأنه حزب سوداني صرف لا يدين بالولاء لموسكو ولا لأى بلد شيوعي آخر في العالم.«(الديمقراطية في الميزان)

    كان عبدالخالق مفكراً، واستراتيجياً وبراغماتياً حيث تقتضى الضرورة. تجلت أكبر مهاراته في بناء التحالفات السياسية منذ مطلع الخمسينات في إطار الجبهة المعادية للاستعمار وفى العمل المشترك مع الأحزاب السودانية الرئيسية في فترات مختلفة كان أبرزها التحالف مع الحزب الوطني الاتحادي في مواجهة ائتلاف حزب الأمة والشعب الديمقراطي في أعوام 1956-1958. وخلال سنى الحكم العسكري الأول تجلت مهارته القيادية في توحيد الحزب الشيوعي السوداني حول القرار الخاص بخوض انتخابات المجلس المركزي (برلمان الحكم العسكري). وفيما بعد طرح الحزب الشيوعي السوداني شعار الإضراب السياسي الذي أثبت جدواه في إسقاط الحكم العسكري (1958-1964).

    وخلال الأيام الحاسمة في التحضير لثورة أكتوبر كان عبدالخالق بعيد النظر في استقرائه لإمكانية تسديد الضربة القاصمة لإسقاط الحكم العسكري. كتب الأستاذ فاروق أبو عيسى ضمن مذكراته (لم تنشر بعد) يصف لحظات المفاصلة مع نظام الفريق إبراهيم عبود بعد مقتل الطالب الشهيد أحمد القرشي برصاص البوليس، وكان من رأى بعض أقسام المعارضة أن ينتهي التجمع الاحتجاجي فى ميدان عبدالمنعم بإلقاء خطب من قبل قادة الأحزاب السياسية للتنديد بالنظام وكفى. يقول أبوعيسى كان رأى عبدالخالق واضحاً »في أهمية تكثيف وتوسيع العمل الشعبي المعادى للنظام بدخول كافة المنظمات والهيئات الشعبية في المسيرة، خاصة العمال ممثلين في اتحاداتهم ونقاباتهم، وضرورة تنظيم هذا العمل بهدف تأكيد استمراريته واتساعه وعمقه حتى لا يتحول إلى حدث عارض في مقاومة النظام«.

    استطاع عبدالخالق أن يقود الحزب الشيوعي عبر منعرجات حاسمة كما حدث عند حل الحزب الشيوعي السوداني في منتصف الستينات الماضية. فقد خاض الشيوعيون أثناء تلك الفترة معركة حاسمة من أجل البقاء، إبتداءاً من معركة الحجارة دفاعاً عن دور الحزب في بيت المال وأبى روف وأجزاء أخرى في العاصمة. وكانت تلك الهجمة تعبيراً عن ضيق الأحزاب "التقليدية" بالديمقراطية الليبرالية في حدودها القائمة. وقد وقف الشيوعيون وأنصار الحريات الديمقراطية في النقابات والإتحادان المهنية واتحادات الطلبة وأحزاب شمالية وجنوبية ووقف معهم أيضاً بعض الأفراد من ذوى الاستنارة داخل الأحزاب المؤيدة لحل الحزب الشيوعي ضد قرار الجمعية التأسيسية بإسقاط عضوية النواب الشيوعيين المنتخبين.

    تحدث عبدالخالق عصر اليوم الذى أصدرت فيه الجمعية التأسيسية قرارها المشين في تجمع شعبي متحدياً تلك القرارات قائلاً »إن النواب قد خانوا ضمائرهم وداسوا على الدستور ولكن القوى الحديثة التي هزمت الديكتاتورية، وقضت على نظام عبود تستطيع أن تهزم أى ديكتاتورية مدنية...وأن الحزب لن ينهزم طالما أن القوى الديمقراطية تقف إلى جانبه..« وفى أيام المواجهة الساخنة نهض المهندس حسن بابكر عضو الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الإتحاد محذراً من خطر الانزلاق في طريق حجر الحريات التي أنتزعها الشعب بتضحيات غالية »وقفت بالأمس ضد قرار تعديل الدستور وحل الحزب الشيوعي، لا دفاعاً عن الشيوعية ولكن دفاعاً عن الوطني الاتحادي وجماهيره. وقفت دفاعاً عن الحرية...وقفت إلى جانب(ها) لكي لا أسجل في تاريخ حياتي أنني كنت يوماً ما حرباً على الديمقراطية... من الخير لأبنائي أن أموت شهيداً من شهداء الديمقراطية الأيام 23 نوفمبر 1966».

    لقد كانت الفترة التي أعقبت ثورة أكتوبر من أكثر الفترات عمقاً وحيوية واتساعاً في نشاط الحزب الشيوعي وخاصة في مضمار بناء التحالفات السياسية. فقد تمكن الحزب من انتزاع حقه في العمل العلني باستصدار قرار من المحكمة العليا، وتصدى لتوحيد القوى الشمالية والجنوبية المعارضة لمسودة الدستور الإسلامي (1967). وتعددت أشكال العمل المشترك مع القوى الحديثة والأحزاب الموالية لمصر وفى إطار منظمة دول عدم الانحياز ومؤتمر الدفاع عن الحريات الديمقراطية ومؤتمر الدفاع عن العالم العربي. ووصل التحالف أعلى مراحله في إطار تحالف القوى الاشتراكية. ولكن القاضى بابكر عوض الله، مرشح التحالف فى انتخابات رئاسة الجمهورية كانت له أولوياته الخاصة، فقد سعى إلى تصفية حساباته مع الأحزاب السياسية التي اضطرته لتقديم استقالته من منصب رئيس القضاء، فتواطأ مع مجموعة الضباط الأحرار ذوى الميول القومية العربية لتقويض الدستور. ومما يحز في النفس أن القاضي الجليل في وقت سابق قدم مرافعة تنضح بالحدب على الشرعية الدستورية واستقلال القاضى ضمنها كتاب استقالته من رئاسة القضاء. وكان الشهيد عبدالخالق نافذ الرؤية كمثل من يقرأ تواتر الأحداث في "كرة بلورية". فقد حذر من المخاطر والويلات التي يحملها الانقلاب العسكري في طياته. ولكن كثيراً من أعضاء الحزب الشيوعي أنفسهم والديمقراطيين وعامة الناس لم يتبينوا ذلك الخطر"إلا ضحى الغد"

    من بين هؤلاء، كتب مولانا ابيل ألير ضمن مذكراته (1990) بأن عبدالخالق إلتقاه عند مدخل الجمعية التأسيسية قبل بضعة أسابيع من انقلاب 25 مايو وذكر له بأنه متخوف من المؤامرات التي تحاك لتقويض النظام لديمقراطي. وتكرر اللقاء بينهما بحضور جوزيف قرنق ومحمد إبراهيم نقد. ودار الحديث حول إمكانية التنسيق بينهما لقطع الطريق على المؤامرات التي تهدد الوضع الدستوري القائم. و تكررت مثل تلك اللقاءت مع عدد من السياسيين الجنوبيين النافذين. ويذكر أبيل ألير بأنه لم يتبين آنذاك حقيقة ما تحدث عنه عبدالخالق محجوب إلا عند سماع الموسيقى العسكرية صباح 25 مايو 1969.

    == = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

العنوان الكاتب Date
الميدان 9 أكتوبر 2007 sultan10-09-07, 10:08 PM
  Re: الميدان 9 أكتوبر 2007 sultan10-09-07, 10:41 PM
    Re: الميدان 9 أكتوبر 2007 عبدالغفار محمد سعيد10-10-07, 03:35 AM
    Re: الميدان 9 أكتوبر 2007 sultan10-10-07, 07:08 AM
      Re: الميدان 9 أكتوبر 2007 sultan10-10-07, 07:28 AM
        Re: الميدان 9 أكتوبر 2007 sultan10-10-07, 06:06 PM
          Re: الميدان 9 أكتوبر 2007 sultan10-11-07, 01:55 AM
            Re: الميدان 9 أكتوبر 2007 sultan10-12-07, 08:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de