|
Re: مـتي سيتم اطلاق سراح الجسور /علي محمود حسنين ؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
Quote: [أه .... ما أقسى الجدار عندما ينهــض في وجــــــــه الشروق
ربما ننفق كل العمر ..كي نثقب ثغرة ليمر النور للأجيال مرة .!!
لو لم يكن هذا الجدار ... ربما ماعرفنا قيمة الضوء الطليق !!\
أمل دنقل
هو الرهق المعتق بالإصرار .... سيد ي ... وأنت في زنازينك ... تهزاء من الزمن السجم .... زمن التقازم والإنكسار ...والإرتداد البشع لكل مسلماتك التي أفنيت العمر الندية تدافع عنها دون وجل ... أو سأم .... ويستوطن فيك حلم بوطن موطدة فيه قيم الحق ..... والديمقراطية .... وإنسانية الإنسان ،، وها أنت تقبع اسيرا تجابه المحن بعزيمة من خبر نوائب الدهر ... وأستبشر بها طالما هي الثمن لتبقى المباديء وهاجة نيرة كفكرة وقيمة دونها تهون الإحن والمصاعب .
ولولا العزيمة ويقين الذات الساكن فيك ..... استاذي لكفيت الجسد المنهك العناء وتوسدت كرسي المجلس الوطني ... مكتفيا بالمخصصات والمميزات ....ناسيا أو متناسيا هموم وطن .... أتعبته خرطفات وسياسات يدفع الوطن ثمنها دما نازفا ...ومخاطر يشيب لها الوليد ،، ولكن قدرك النادر هو أن تظل مؤمنا بأن اليأس نضال النفسو قصير ... ظللت ابنا بارا بالوطن .. خصيما للعقوق الوطني .... والخنوع ....عرفناك رجل سلم .... وبشير عدالة وحق ... طوال تاريخك السياسي ... لم تجامل او تهادن في قول الحق ... وغيرك الكثير الكثير اعقدت لسانهم فظاعة الواقع المر ... واستملكهم اليأس أخو الحيرة .... واجادو فن الممكن الرخيص ... وهللوا لحلول التخدير ...والتغبيش ....خصما على مستقبل بلد وتاريخ امة .....
أستاذنا كلنا يقين أن الأمر إن كان مسألة عدالة وقانون .... فانت ابنها البار القادر والفاعل والناشط في كنفها .....الذي لا تخيفه العدالة بالحق .... بل ستهلل للعدالة ذات الوجه المشرق ... وسيادة القانون هي مطلبك .... وحتما ستفرح كل الفرح إن انتصر القانون .... لذاته ... فحقوقك الدستورية ...والإنسانية ... تناشد العدالة واهل العدل لصونها ... تستنجد بكل نصوص الدستور الإنتقالي ... ومباديء حقوق الإنسان التي نتباهى بها امام لجان حقوق الإنسان والمراقبين الدوليين ... فهل ينتصر القانون فيك ...؟؟؟ ويسود الحق في قضيتك ؟؟؟ أم تظل رهين إجراءات التحفظ والتحري الطويل ؟؟؟
أستاذنا الجليل
سيبقى الحق ... حقا ... وإن طال السفر .. وسينجلي ليلك ... وكن مطمئنا فالإخراج القانوني مهما تفنن صانعيه ...لن يخلق جريمة تطولك .. وكشف الحقائق حول قضيتك .. يحد من التكهنات ومن الإستغلال السياسي للأحداث ...وبينك وبين حابسيك قيم العدالة النيرة .... وسيادة القانون ...ومبادىء الدستور التي شاء القدر ان تكون حريتك محك الصدق والجدية فيها ...والكل يقول أن البلاد مقبلة على مرحلة الحرية وسيادة القانون !!!!!
ويبقى الفجر اسير التماسك والإنفعال ،،
جمال عمر مصطفى المحامي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|