Re: مقالات من صحف الجلابة (Re: د. بشار صقر)
تاملو في وضعية الانتماء السياسي الكاذب للكائن الجلابي ا شوفو وضعية خالد العبيد كنموذج ليساري سلفي او د. ع ابراهيم كشيخ شيوعي بل هناك الكثير المثير من نصوص الاحتفاء بالرموز "السيادينية" على نمط" لاهود الحداثة" من قبائل السياروغير اليسار من حداثويون وبروس الليبراليين وسودانويون الجدد وتلك قصة اخرى نعود لها في فيما بعد المهم اولويات المعارض الجلابي في مشهد السياسة السودانية المأزومة هي تلك القضايا المرتبطة بحقوقه اكرر حقوقه السياسية مثل حق التنظيم والتظاهر (كتظاهرة السكر)والانتخاب وغيرها من الحريات السياسية وفي هذا الاخصوص كتب ادروب ابكر ردا على مجاهد ""عزيزي مجاهد ليس إختلافنا في تباينات الواقع الذي تفتحت عينيك عليه ووجت التوجه اليساري حلا لمعضلته وإنما السؤال في أي واقع لأن ليس هناك واقع واحد والظلم موجود دائما علي مر التاريخ لكنه ليس علي مستوي واحد بل أنواع ودرجات فمثلا ظلم الأب لأبناه وعقابهم جراء عصيانهم وخروجهم عن سلطته للتباين الفكري أو الآيديولوجي يختلف الواقع في ظلم الغير ونوع العقوبة التي يستحقها بلا رحمة لأنه جلدا غير جلده وشتان بين العقوبتين فالأولي لغرض التأديب والعودة لبيت الطاعة والثانية بدافع الإنتقام والكراهية العنصرية وبغرض الإبادة أو الإستعباد!! الجائع المعدوم همه سد رمقه أو حل معضلة الفقر (حلم الجائع عيش) المضطهد بسبب فكره أو معتقده أو دينه مشكلته هي الحريات أما المهمش المعرض دائما لحروب الإبادة والإعدام بسبب عرقه أو لونه مشكلته أكبر من مجرد أكل عيش أو ديموقراطية لأنه مهدد في وجوده بين أن يكون أو لا يكون ولهذا أخي مجاهد النظر لأنماط هذا الظلم والتعامل معها بمستوي واحد يعد ظلم في حد ذاته والأدهي من ذلك أن تسعي الفئات من ذات العائلة المهددة لا في وجودها أصلا بل في جانب من جوانب عيشها أو حرياتها علي شاكلتها لجعل همها وتصوراتها أساس الحل وهذا ما أعنيه يا أخي مجاهد بالغربة وعدم الواقعية وتبلد الإحساس بمعاناة الغير (إن الإنسان علي نفسه بصيرا ولو ألقي معاذيره!) واضح التباين في صراع السلطة بين أفراد الطبقة المهيمنة فيما بينها وصراع الطبقات المقهورة في مواجهة الطبقة المهيمنة! أخي مجاهد من الخطأ الفادح محاولة تطبيق تصور نظري عام في مجتمع مختل تتباين فيه مستويات الظلم قبل تحقيق العدالة و المساواة والأجدر بالأكثر ظلما والمتهم كعدو مفترض بسبب لا يد له فيه وهو عرقه أو لون بشرته ومن بعد نأتي رويدا لدرجات حل التباين الفكري والآيدلوجي المتعلق بالرفاه الإقتصادي والحريات جاييك بعدين لمواضيع الغربة الفكرية التعاني منها قبيلة اليسار والأساليب التغطية علي أصل الصراع... " ولكن الاشكالية هي ان بنية الحزب الجلابي بمختلف الوانه يتعارض بالضرورة مع المؤسسية ويتناقض مع مفهوم الديمقراطية فهو بناء يستنبط شرعيته من المخيال الجلابي وليس من القواعد والمرتكزات التي تحكم الانتماء الحزبي عادة, ولهذا نجد في الكيان الحزبي الجلابي وحده يتحول الشيوعي الى اليميني"بالبركة" دون تقديم نقودات فكرية او مبرارات موضوعية وفي الدولة الجلابية وحدها يتحول نظام الحكم من اليسارية الى اليمينية( نظام نميري) ومن "طالبانية" الى "امريكانية"كما هي حال نظام التمكين النفعي (من نافع)دون ان تحتاج الى برويسترويكا او اصلاح في المفاهيم الدينية بل مجرد تغيير في رقصة الرئيس يكفي. لان اليسارية او الطالبانية او الطائفية او الدرويشية وغيرهامجرد اغطية لحجب بنية الدولة الجلابية لا اكثر ولا اقل. هكذا يظل بلا حرج شيخ يساري مثل ع. ابراهيم شيوعيا حتى ولو جن من فرط الغرام بفكر الترابي ويكون السلفية وليس الماركسية ملاذا لخالد العبيد اليساري لمقاربة مشروع خطاب الهامش الثوري كخطابنا عبر التوصل بمفهوم السلفي الغائي اي مفهوم الفتنة .فالبنية المؤسسة والقيمة المشغلة للدولة الجلابية بمختلف تكويناتها الحزبية ليس بنية ايديولوجية تنهار معها المكون(بالفتح) بانهيار المكون(بالكسر ) لان الحزب الجلابي ايّا كان لون الجلباب الذي يلبسه انما يلبسه لبس غطاء لا انتماء , اريد بها تغبيش وعي المهمشين وتضليلهم وسوقهم الى حتفهم كما يحدث الآن في دارفور مثالا , ولان الضحايا في دولة الجلابة هم "المهمشين الحقيقيين" الغلابة . لا نستغرب حينما نرى جلادين فطاحلة امثال نميري يعيشون حياة سياسية هانئة جنبا الى جنبا مع ضحاياهم المفترضين , لان تواطؤ الابقاء على دولة الجلابة اهم واولى من تواضع الاتفاق ولو باضعف الايمان للمطالبة بمحاكمتهم محاكمة عادلة. هل من تفسير آخر لرفض الملا ميرغني محاكمة مجرمي دولة التمكين الجلابية في محاكم دولية عادلة غير الخوف من انهيار الامبراطورية , وهل من تفسير آخر للعودة الهانئة لابو (حاسم) الذي دفن الغرابة او المرتزقة كما يسميهم الجلابة احياءاً مرة اخرى محمولا على اكتاف دولة التمكين . وكم من مليون آخر من الغلابة يجب ان يموتوا قربانا لعقدة الجلابي النفسية مع الام النوبية على حد التعبير د. العفيف.وهل وعي الهامشي لا يزال مغبشا بحيث ينقاد المهمش السوداني صم بكم عميا الى حتفه على مقاصل المشروع الجلابي الكارثي ام سيصحو ملح الارض ليمارس دوره الرائد الاصيل كاغلبية لقيادة هذا الوطن وانقاذها من ورطاته التي ادخله فيه اقلية الجلابة. نعيش ونشوف (عدل بواسطة د. بشار صقر on 10-10-2007, 04:57 PM) (عدل بواسطة د. بشار صقر on 10-10-2007, 06:30 PM)

العنوان	الكاتب	Date
مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-08-07, 11:47 AM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-08-07, 04:38 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-08-07, 05:20 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-08-07, 10:49 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	Talb Tyeer	10-08-07, 11:22 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	shahto	10-08-07, 11:29 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	Deng	10-08-07, 11:38 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	خالد العبيد	10-08-07, 11:53 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	تاج الدين عبدالله آدم	10-08-07, 11:59 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-09-07, 11:39 AM
Re: مقالات من صحف الجلابة	خالد العبيد	10-09-07, 12:17 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	adil amin	10-09-07, 01:34 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-09-07, 11:21 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-09-07, 11:24 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	خالد العبيد	10-09-07, 11:37 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-10-07, 03:00 AM
Re: مقالات من صحف الجلابة	Mohamed Suleiman	10-10-07, 04:47 AM
Re: مقالات من صحف الجلابة	Tragie Mustafa	10-10-07, 05:03 AM
Re: مقالات من صحف الجلابة	خالد العبيد	10-10-07, 04:55 AM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-10-07, 11:27 AM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-10-07, 04:50 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	adil amin	10-10-07, 09:13 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-11-07, 11:37 AM
Re: مقالات من صحف الجلابة	وليد محمد المبارك	10-11-07, 11:40 AM
Re: مقالات من صحف الجلابة	adil amin	10-11-07, 12:49 PM
Re: مقالات من صحف الجلابة	د. بشار صقر	10-22-07, 12:20 PM

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]