قتلى ومفقودون في هجوم على القوات الأفريقية بدارفور!!!!؟؟؟؟؟؟

Quote: قتلى ومفقودون في هجوم على القوات الأفريقية بدارفور رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي: عناصر مسلحة على متن 30 سيارة اقتحموا القاعدة جنديان من قوات الاتحاد الافريقي لحفظ السلام يحرسان مقر القاعدة في مدينة الفاشر أمس اثناء زيارة رئيس البعثة رودولف ادادا (أ ف ب) الخرطوم: إسماعيل آدم تعرضت قوات الاتحاد الأفريقي التي تحرس اتفاقا هشا لوقف النار في إقليم دارفور المضطرب إلى اعنف هجوم منذ نشرها في الاقليم عام 2004، اسرف عن مقتل 12 جنديا على الاقل، وجرح 7، وبات نحو 50 في عداد المفقودين. ودمر الهجوم الذي وقع على معسكر لقوات الاتحاد الإفريقي المرابطة في مدينة حسكنيتة شرق دارفور كل المعسكر والمعدات التابعة له، ولم تشأ قيادة قوات الاتحاد الافريقي تحديد هوية القوات التي شنت الهجوم، وقالت انهم مسلحون مجهولون. ووقع الهجوم اثناء زيارة يقوم بها المبعوث الاميركي للسودان اندرو ناتسيوس الى مدينة الفاشر كبرى مدن الاقليم، ودخوله في لقاءات مع المسؤولين في حكومة شمال دارفور ومعسكرات النازحين في الولاية. ويرتفع بهذا الهجوم عدد قتلى قوات الاتحاد الافريقي في دارفور منذ وصولهم في يوليو العام 2004 نحو 25 قتيلا في هجمات متفرقة في الاقليم، كما يقدر عدد الجرحى بأكثر من هذا العدد. وأدانت بعثتا الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الخاصتان في السودان الحادثة في بيانين منفصلين، وعبرت المنظمتان عن صدمتهما لما حدث. وقال الناطق باسم بعثة الاتحاد الافريقي في الخرطوم نور الدين مازني لـ«الشرق الاوسط» ان الهجوم جرى صباح امس على القاعدة ادى الى مقتل 12 جنديا على الاقل وأصيب 7 وفقدنا 50 من الجنود، واوضح ان عمليات تمشيط واسعة تتم الآن بحثا عن المفقودين وعددهم 50، وأضاف ان الجرحى تم نقلهم الى مستشفى يتبع للامم المتحدة في مدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان، وامتنع مازني اعطاء جنسيات او أسماء الجنود القتلى والجرحى، وقال «هذا يتم بعد ابلاغ اسرهم بالحادث في وقت لاحق»، ووصف الحادث بانه اكبر خسارة تقع في صفوف هذه القوات، وقال «حرام ان توجه النيران لقوات جاءت من اجل السلام في الاقليم». ويذكر ان الجنود النيجيريين والروانديين هم الاكبر عددا من جملة عدد قوات الاتحاد الافريقي في دارفور البالغ 7 الاف جندي من اكثر من 12 دول افريقية. وعبر رئيس بعثة الاتحاد الافريقي رودولف ادادا في بيان وزعه امس عن شعوره بالصدمة العنيفة من جراء هذا الهجوم الاكثر دموية منذ نشر القوات الافريقية في دارفور، وقال ان الهجوم قامت به عناصر مسلحة لم يتم تحديد هويتها بعد، واضاف انهم وصلوا على متن 30 سيارة ونجحوا في اقتحام قاعدة القوة الافريقية. وفي لقاء مع والي ولاية شمال دارفور في مدينة الفاشر، دعا ناتسيوس الحكومة وأطراف الصراع في دارفور إلى الاستفادة من الفرصة الذهبية النادرة لتحقيق السلام في الإقليم بالمشاركة في مفاوضات طرابلس المقبل. وكشف ناتسيوس عن عدم وجود ثقة بين الطرفين مما ولد إحباطاً وشكاً، مشدداً على ضرورة إبداء حسن النية والشفافية بغرض حدوث تحسن ملموس في حل قضية دارفور، ونه إلى ان النازحين بالمعسكرات يشكون من التهميش والغبن والظلم بما تعرضوا له في السابق، وقال «هذه مشكلة حقيقية للحكومة السودانية»، وأضاف ان كل منظمات الأمم المتحدة تعمل على مساعدة إنسان دارفور، ودعا ناتسيوس إلى مشاركة كل أهل دارفور في المفاوضات القادمة لا سيما القبائل العربية، نافياً دعوة الإدارة الاميركية للمشاركة الاثنية في المفاوضات، واضاف «نحن مع رأي حكومة الولاية في مشاركة الجميع دون تمييز». من ناحية اخرى، وقع صدام مسلح بين قبيلتي المسيرية العربية والنوبة الافريقية في منطقة «لقاوة» بولاية جنوب كردفان، اوقع القتال بين الطرفين الذي وصف بأنه الاسوأ في تاريخ الصراعات بين الطرفين 33 قتيلا وجرح 20 من الطرفين. وقال معتمد لقاوة مكي كافي مكي «الاشتباك وقع بين اطراف للقبيلتين عند بلدة البان»، «3 كلم جنوب ادارية السنوط». من ناحية اخرى نفذت حكومة جنوب حملة لجمع الاسلحة غير المرخصة بواسطة الشرطة، مدعومة بآلاف الجنود، مما ادى الى اصابة مدينة جوبا عاصمة الجنوب بالشلل، وبدت الشوارع التي تزدحم عادة بحركة المرور وبالباعة، خالية من سيارات الشرطة وشاحنات محملة بجنود مسلحين. وتأتي الحملة بعد ان تفشت الجريمة في المدينة في الفترة الاخيرة، واعلن مسؤولون في حكومة الجنوب ان الحملة اسفرت عن ضبط كميات من الاسلحة النارية والبيضاء والزي العسكري سيتم اعلانها فور الانتهاء من عملية الحصر. وقال المتحدث باسم الجيش كول ديم كول انه تم نشر اول من امس حوالي ثلاثة آلاف جندي، مبيناً انهم يضعون متاريس على الطريق بينما تتولى الشرطة تفتيش المنازل، واضاف كول ان رئيس محكمة أمن الدولة العليا، اصدر امره بتنفيذ العملية. وتابع «تقع جرائم قتل واغتصاب ليلا، وهناك مشاكل عديدة ترتبط بالاسلحة غير المرخصة». وفي نفس الوقت يجري وفد عسكري رفيع من قيادة الجيش الشعبي محادثات نادرة في العاصمة الاميركية واشنطن ومدينة نيويورك، احيطت بسياج محكم من السرية وجمعت اللقاءات الوفد المؤلف من رئيس اركان الجيش الشعبي ونائبه وضباط رفيعين الى مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، ومسؤول ادارة عمليات السلام التابعة للامم المتحدة جون ماري جينونهو