فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 08:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2007, 00:30 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا !

    لم أكن أعلم بماهية تلك الرساله القيمه , وما تنطوى عليه من مفآجأه مذهله ! يحملها( مرسال ) من الشوق الرهيب ... على جناحي أخى ( صلاح ) , العائد لتوه من إجازه قصيره بالسودان . حقاً إنها لم تكن لتخطر على البال , ولا على مخيلتى الخرِبه التى أكل عليها الدهر وشرب , ثم نام !
    وماكان لدي أى شعور , ولا حتى مجرد خيط صغير , أو بصيص من ضؤ لتخيُلها ! إذ أنها لم تك
    فى البال , ولا على الخاطر .. ولا حتى فى الحسبان !
    ولقد فشلت كل محاولاتى لإستدراج أخى ( صلاح ) حتى يكشف لي عن مكنون ما يُخبئه مابين يديه
    المعكوفتين خلف ظهره ! .... ثم بادرنى مازحاً:
    ( والله أصلو ماحتقدر تعرف أو تتخيل , الجماعه مرسلين ليك شنو من السودان !!! )

    بعد غياب 30 سنه فى هذه الغربه الموحشه .. التى أكلت الأخضر واليابس , وتلاشت معها كل
    المشاهد والحكاوى ... والذكريات القديمه التى ما فتئت أن تسربت بفعل الزمن .. وعوامل
    التعريه القاسيه , التى ضربت هذه المخيله المُعتمه, والمُتعبَه . فشوهت معالمها, وأفسدت
    رؤاها.. ثم جردتها من كل أطيافها وظلالها , وأطلال أشيائها... ولم تذر منها شيئاً , حتى
    تركتها أرضاً صلده, جرداء, صفصفا , وهى خاوية على عروشها!( وما خلّت فيها نفاخ النار!)

    فى هذه الغربه التى لا يعلم مداها إلا ألله ! ولا نعلم نحن عنها شيئاً , سوى أنها كانت قدراً
    محتوماً , محسوماً .... بينما هى تتلظى وتستعر فى كل حين ! ليشتد أوارها ويتأجج غليانها
    ثم تكشف فى كل يومٍ عن وجه جديد ! ... بعيداً عن ذلك الماضى التليد , وعن تلك الرُبا البعيده المرتسمه فوق هاتيك النواحى الفريده ....التى كانت ولا زالت تستلقى بين حنايا
    الضلوع ! ... كبستان أخضرٍ وريف , مورق ٍ ويانع ! وهو يتوسد سويداء القلب , ويتوهط تلك الجنه الباسقه العريضه , المنبسطه على ضفاف أهلنا الطيبين , وعشيرتنا السمحه, وسمائنا الظليله , وأرضنا السمراء !

    أدخل ( صلاح ) يده فى جيبه , وهو يبتسم ... ثم عاد ليُخرجها فى حركةٍ سريعه تنم على نية
    الإخفاء ! واضعاً كلتا يديه خلف ظهره , وممسكاً بذلك الشىء المبهم ! ثم قال مازحاً:
    ( ماقلت ليك دى حاجه أصلو ما ممكن تتخيلها هى شنو ! ) .... ( غمِّض عيونك ) هكذا قالها
    وهو يضحك ! ... ولكم أن تتخيلوا كيف يُمكن لشخص فى مثل سنى , وقد بلغ من العمر عتياً ,
    أن يكون حاله, بينما هو يُغمِّض عينيه كطفلٍ صغير , ينتظر هديته فى يوم عيد !
    فأغمضتُ عيني لبرهةٍ صغيره , ما برحت أن تحولت إلى حلمٍ عريضٍ ,حالمٍ وجميل! سرعان ماإمتد
    إلى سنواتٍ عراضٍ طوال . مرت فيها خواطرى مروراً سريعاً على شتى الأحداث والحكايات والصور
    والمواقف . وطاف فيها عقلى وهو يُقلِّب فى تلك الصفحات والدفاتر القديمه .... لعله يرشف
    من معينها الفياض ,أو من معانيها, رشفة تروى ظمأ هذا الفؤاد المهدهد بالأسى والسُهاد ,
    وبجوع النوى , وعطش البُعاد .

    وجالت خواطرى سريعاً , وهى تبحث عن خيط من ضؤ ......أو شىءٍ يُمكن أن يُشكِّل تلك المفاجأه
    الرهيبه المُنتظره ! .... فماذا ياتُرى يمكن أن يكون ؟!
    لعله دفتراً من تلك الدفاتر القديمه المُكتظه بالأفكار الساذجه الفطيره , وبتلك الأسئله
    الوجوديه الحائره ! وكثير من الحِكم والأمثال والفلسفات التى لا تخلو من حقائق ومن قيم
    كانت مركوزه فى عقل قديم ! لكنه أصبح الآن مدفون بأتربة الأوهام والأباطيل , وأوحال تلك
    المخاوف الأزليه !
    أو لعلها قصيده من تلك القصائد الركيكه البدائيه , التى كانت تعج بها أدراج الدواليب
    العتيقه ؟!
    أم لعلها تلك( الفنيله الكحليه )الشهيره التى طافت كل أرجاء المدينه وأحيائهاالعريقه
    من بانت ومروراً بالمورده , حى الضباط , أبكدوك , أبعنجه, العباسيه , العرضه ,البوسطه
    فريق السوق , المسالمه , حى العرب , وددرو , الدومه , الهجره , ودنوباوى , بيت المال
    أبوروف .. وكل أطراف المدينه القديمه من الفتيحاب إلى أمبده والمهديه .
    أم أنها فردة ( حذاء باتا ) من أحذية ( الدافورى ) الباليه المهترئه القديمه المرميه
    فى قعر الزقاق ؟!

    وما أن أوشكت أن أفتح عينى , حتى أحسست بطقطقة ذلك الشىء , وخشخشته أمام أنفى, وبصوت
    أخى ( صلاح ) وهو يقول : ( كدى بإلله شم الريحه دى , وحاول شوف بتذكرك شنو ؟! )
    ويالها من رائحه ! تلك التى أنعشت ذاكرة تلك السنين الغابره! حينما ذكمت أنفى بعطرها
    الفريد, الذى طار به فؤادى , وحلّقت به روحى فى سماوات رحبه من ذلك الماضى البهيج ! ثم
    إنطلقت بي وسرحت عبر تلك الدنياالمخمليه , الهانئه , الحالمه النديه . على ذلك العهد
    الجميل , وذاك الزمان البديع المجيد ! .. فما كان إلا أن إرتعدت فرائص عقلى , وإرتبكت
    خواطرى , وتلخبط كيانى ..... ثم ( جاطت ) كل حواسى من فرط رائحتها الخرافيه , وفوحان
    عبقها المعتق بروعة ذاك الزمان !

    لم أستفيق من غمرة نشوتى تلك , إلا بصوت ( صلاح ) وهو يُفصح عن ذلك السر المفاجىء :
    ( دى سبحة حبوبتك حليمه , الله يرحمها ! ) ...... ويالها من مفآجأه مذهله ! جعلتنى
    أفتح عينى متشوقاً متلهفاً ومنبهراً ! ولم أعى بنفسى إلا وأنا أحتضن تلك المسبحه الفريده
    التاريخيه , بفصوصها الأبنوسيه اللامعه المتلألئه , وألوانها اليانعه المُشعه ... حتى سرت
    بجسدى قشعريره ونشوى عارمه .. فعُدتُ على إثرها مُغمّض العينين , وأرتديتُ بصيرا ! وأناأرى
    بأم عين فؤادى , وأنوار قلبي الولهان بفيض عشقها الخرافى !

    هاهى نفسها , ( حبوبتى حليمه ) وهى متربعة على عرش ( بنبرها ) الوثير! وهى حيه مفرهده
    بحيويتها المُثيره .. وبشحمها ولحمها ! وطلعتها البهيه , ورونقها المُهيب !
    ومن ورائها ذلك العالم الملائكي الوريف .. وتلك الدنيا المُسالمه الثريه !

    قالت لي , وهى تهبهب النار على ( كانون ) منقدها المتقد :
    ( أكُبَ ليك الشاي يا عشاي ! ) ..... فسمعت صوتها الرحيم , وأنا فى غمرة حلمى وفى أوج
    سمعي البصير! وشممتُ رائحة ذلك السمن البلدي الأصلى ,التى كانت تفوح من زجاجةٍ بجانبها
    وتختلط بعبير ذلك الحليب ( المقنن ) . وحُبيباتٍ من لُقيمات مغمورةٍ بالزيت , وهى تصطلى
    على النار , وتُداعب أنفى برائحتها المُشبِعه ! .. وثمة ديكٍ أبيضٍ مُدللٍ وبدين, وهو يصيح
    مزهواً بنفسه , وبصوته الواثق المُترع الرخيم ! ... ودجاجاتٍ مُترفات يتباهين بألوانهن
    البهيه الناصعه المزركشه .. ويمرحن فى فرحٍ وهناءٍ وحبور , مابين بيضهن المنثور .....
    وكتاكيتهن الفرحةِ السعيده .

    سكبت حليمه حبوبتى الشاي .. فجلسنا نحتسى خمر عشقها الأذلى ونحن نرقب فى فى ركن حوش
    تلك الدار الرحبه , معزة جميلة , رشيقة , ومُعافيه , وهى تُناطح أختها فى فرحٍ ووداعةٍ
    وسلام !

    وحينما جن ليلُ ذاك اليوم .... أبصرت فيما أبصرت تلك المسبحه المُضيئه , وهى تلمع فى
    البعيد , وتبرق ما بين أنامل أمي الحبيبه حليمه ! كنُجيمات تكاد تهطل من بحر السماء!

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 09-27-2007, 00:39 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-27-07, 00:30 AM
  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! عبدالله عثمان09-27-07, 02:53 AM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-27-07, 06:42 AM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! المسافر09-27-07, 06:49 AM
      Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-27-07, 07:00 AM
        Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! عبدالغني كرم الله بشير09-27-07, 07:23 AM
          Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-27-07, 10:07 AM
            Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! haroon diyab09-27-07, 10:52 AM
              Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-27-07, 01:36 PM
                Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-27-07, 06:52 PM
                  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-27-07, 11:18 PM
                    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! سلمى الشيخ سلامة09-28-07, 00:10 AM
                      Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-28-07, 01:40 AM
                      Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Mutwali Malik09-28-07, 01:42 AM
                        Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-28-07, 02:04 AM
  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Omer Abdalla09-28-07, 03:05 AM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-28-07, 11:58 AM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-28-07, 12:00 PM
  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! معتصم الطاهر09-28-07, 01:30 PM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-28-07, 10:13 PM
  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Shayma09-28-07, 02:25 PM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-28-07, 11:18 PM
      Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-29-07, 07:34 AM
        Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-29-07, 11:46 AM
          Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! محمد الطيب حسن09-29-07, 12:51 PM
            Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-29-07, 08:21 PM
              Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! محمد الطيب حسن09-29-07, 08:52 PM
            Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-29-07, 10:37 PM
              Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-30-07, 08:02 AM
                Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-30-07, 05:20 PM
                  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم09-30-07, 11:43 PM
  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! khal fatma10-01-07, 00:09 AM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم10-02-07, 00:23 AM
  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! محمد أبوالعزائم أبوالريش10-02-07, 06:28 AM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Abu Eltayeb10-02-07, 06:42 AM
      Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم10-02-07, 05:55 PM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم10-02-07, 10:31 AM
      Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! محمد الطيب حسن10-02-07, 11:39 AM
        Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم10-03-07, 00:14 AM
          Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Abu Eltayeb10-03-07, 06:26 AM
            Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم10-04-07, 07:03 AM
  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! khal fatma10-03-07, 10:46 AM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Abu Eltayeb10-04-07, 05:40 AM
      Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم10-04-07, 08:01 AM
        Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Abu Eltayeb10-05-07, 06:28 AM
  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! khal fatma10-18-07, 00:52 AM
    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Abu Eltayeb10-24-07, 07:38 PM
      Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Muna Khugali10-24-07, 08:13 PM
        Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! amin siddig10-24-07, 08:24 PM
          Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم11-20-07, 11:17 AM
        Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم11-19-07, 10:34 PM
          Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Bannaga ELias11-20-07, 12:10 PM
            Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم11-20-07, 03:51 PM
              Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! محمد مختار جعفر11-20-07, 04:33 PM
                Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم11-20-07, 08:08 PM
                  Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! Mohamed Abdelgaleel11-21-07, 06:55 AM
                    Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم11-21-07, 08:17 AM
                      Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! مامون أحمد إبراهيم11-22-07, 08:10 AM
                        Re: فلمّا جاء البشير فألقاها على وجهى .. فأرتديتُ بصيرا ! عبدالغني كرم الله بشير11-22-07, 10:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de