|
Re: عبد الوهاب الأفندي ...هل أصبح شيعيا (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
خطورة ما سطره الدكتور محمد وقيع الله يكمن في أنه إعلان متأخر عن الأرضية والتأسيس الفكري الذي يبني عليه علي عثمان ونافع علي نافع دولتهما
وأذكر أن جناحهما علي أيام مفاصلة الإسلاميين في 1999-2000 قد إستند علي ما خطه الإمام المأوردي حول بيعة الإمام ذو الشوكة من أجل حفظ الإستقرار والدولة إلخ
وقد رد عليهم فيما أذكر الكاتب الفلسطيني المقيم في بريطانيا الدكتور بشير موسي علي صفحات القدس العربي بمقال علمي حول المسألة وفقه الماوردي
أخالف جني قليلا هنا لأني أعتقد أننا لو نقبنا أكثر وربما بصبر أكبر ربما وجدنا نقاشاً فقهياً غنياً ينفذ بصورة أعمق في الفكر الإسلامي وتراث السلطة فيه
ولكن محمد وقيع الله الأن يشكل طليعة دولة الأمويين الجدد
ولربما هذا ما جعله يتوعد المؤتمر الشعبي في مقاله بطريقة (لو رجال طالعوني) في حين أن الأفندي ليس عضواً فيه بل له تحفظاته الأخري عليه, ربما يخشي وقيع الله من أن تقوم عليه قيامة الإسلاميين المعارضين للنظام فينسفوا الأرضية الفكرية التي يحاول تأسيسها والوقوف عليها
والعاقبة للتقوي !
|
|
|
|
|
|
|
|
|