الاعلام بمن سكن السعودية من السودانيين الاعلام

Quote: محمود دليل آدم سراج بقلم / محمد صالح خضر جدة ولد يوم الأربعاء الرابع من فبراير عام 1953 في مدينة بورتسودان. تلقى تعليمه الإبتدائي والمتوسط والثانوي بمدارس بورتسودان. عمل معلما بالمدارس الإبتدائية (سابقا) في مدرسة تهاميام (1974-1975) ومدرسة حي الشاطئ بنات ببورتسودان (1975-1977) . ترك العمل بالتدريس وإلتحق بمصفاة بورتسودان كفني تكرير بترول وعمل مع المصفاة منذ عام 1977 حتى عام 1982 حيث هاجر إلى المملكة العربية السعودية. عمل مع مصفاة بترومين، ينبع من 1983-1996، كمشغل أعلى وحدة تكرير الزيت الخام. ومع شركة صفرا لإنتاج المذيبات البترولية من 1996-2002، كمشرف قسم حركة الزيت وتحميل السفن، ومع مركز تدريب شركة إرامكو برابغ كمدرس أول مادة تكرير البترول منذ عام 2002 وحتى الآن. كان منذ طفولته معجبا بالزي العسكري الأنيق والعروض العسكرية التي كان يتابعها بشغف بالغ. أشبع هوايته العسكرية في مدرسة بورتسودان الثانوية الحكومية حيث إلتحق بفرقة الكديت على يد الصول عم نصر الله من عام 1969 إلى 1973. تقدم للإلتحاق بالكلية الحربية ورفضت أوراقه بدعوى أنه تجاوز العمر المطلوب (بشهرين)! وكأنما أراد أن يثبت أنه فعلا أكبر بشهرين، فقد عكف على التزود بالعلوم العسكرية من خلال قراءة إصدارات الجيش السوداني من صحف ومجلات وكتب ودوريات ومذكرات، وقد سعى للحصول على تلك الإصدارات بشتى الطرق. أطلع على إصدارات الجيش المصري والجيش السوداني والجيش السعودي التي تباع في المكتبات كما قرأ ما توفر له من إصدارات عسكرية عالمية. إهتم بقراءة التاريخ العسكري والإستراتيجية والتكتيك والتسليح والتنظيم وسير القادة. توطدت علاقته بالجيش منذ أن بدأ كتابة المقالات في عام 1982 في صحف القوات المسلحة والنصر والراية وألوان والخرطوم. وقد كتب منذ ذلك الحين مايربو على مائتي (200) مقال في تلك الصحف. أتاحت له الكتابة الإلتقاء والتعرف على ضباط القوات المسلحة مثل اللواء أبو قرون عبد الله أبو قرون، واللواء محمود قلندر واللواء محمد عثمان مالك واللواء (م) الطاهر محي الدين النجيب، العميد عمر النور، والعميد ناجي مرسال، والعميد عمر الشاعر والعميد حميدة مأمون حميدة وعميد (م) عصام ميرغني وعميد (م) مصطفى حمد شقيق المرحوم الفريق التاج حمد، والعميد (م) حسن كركب ورائد (م) أبوبكر عبد الغفار والنقيب سليمان عوض الله وملازم أول بحري صفوفي المرحوم عبد السلام فرج. نالت كتاباته إستحسان القراء (عسكريين ومدنيين) لأسلوبه الشائق الآخاذ حيث أفاد من إطلاعه الواسع وقراءاته في الأدب العربي قديمه وحديثه. ظنه الكثير من القراء ضابطا في الجيش السوداني بسبب معلوماته العسكرية الدقيقة وإلمامه الواسع بالتفاصيل الشخصية للضباط السودانيين. محمود دليل عسكري بدنا وروحا ((ونصا))، ضل طريقه الى الخدمة المدنية وعاقر مصافي النفط، بينما مكانه الطبيعي الفرق والألوية الميكانيكية وميادين الوغى، لكن عزاؤه الوحيد أن شقيقه الأصغر اللواء شرطة آدم دليل - مدير إدارة السجل المدني - قد إلتحق بالخدمة العسكرية. له كتاب تحت الطبع بعنوان رجالات السيف والقلم في السودان) .