|
خبر مفرح لجماهير المريخ.. نهائي الكونفدرالية في الرد كاسل
|
مزمل أبو القاسم:
توقفت عن كتابة الصفحات الكاملة منذ سنوات.. لكنني وجدت نفسي مدفوعاً برغبة عارمة للعودة لكتابتها من جديد مدفوعاً بسببين أساسيين.
الأول: نجاح المريخ في التأهل عملياً لنهائي الكونفدرالية بعد غياب استمر 18 عاماً عن النهائيات الكبيرة.
وثانيهما: حدوث تعديل مفاجئ في قرعة لكاف لنهائي الكونفدرالية.
أمس فقط.. أنزل موقع الاتحاد الإفريقي على الإنترنت برنامجه الكامل لبطولتي الكونفدرالية ودوري الأبطال.. وعندما راجعناه فوجئنا بما يشيب لهوله الولدان.
قبل أن نستطرد في الشرح لا بد أن نذكر هنا أن الكاف بادر بإجراء تعديلات جذرية على موقعه على الإنترنت وأن التعديل الجديد لم يتضمن بادئ الأمر نشر برنامج البطولتين.
لكن الموقع نفسه كان يتضمن البرنامج الخاص بالبطولتين مكتملاً.. ولحسن الحظ فقد احتفظنا بنسخة منه.. تؤكد أن نهائي دوري الأبطال يجب أن يقام في القاهرة أو طرابس.. وأن المريخ سيؤدي مباراة الختام خارج ملعبه في حال صعوده لنهائي الكونفدرالية.
وقد فجرت (الصدى) بعد ذلك قنبلتها الشهيرة التي اتهمت فيها الاتحاد الإفريقي بتحوير القرعة اعتماداً على صورة التقطها موفد الصحيفة للشاشة التي حوت القرعة داخل فندق رينيسانس زيورخ وأكدت الصورة أن نهائي دوري الأبطال ينبغي أن يقام في الخرطوم أو سوسة التونسية وليس القاهرة أو طرابلس كما أعلن الكاف.
موقع الكاف بشكله القديم أكد أن نهائي الكونفدرالية سيقام خارج الخرطوم في حال صعود المريخ للنهائي.. لكننا فوجئنا أمس بأن الموقع نفسه عاد ليصحح الخطأ ويمنح بطل المجموعة الثانية الحق في استضافة النهائي.. مصدقاً لما ذكرناه وكتبناه في هذه الصحيفة عقب يوم واحد من إجراء عملية القرعة.
تضارب غريب.. وعجيب يؤكد أمراً واحداً.. هو أن الكاف يتخبط.. بل ويتلاعب في القرعة كيفما شاء!
على العموم.. وبغض النظر عما سيحدث في موضوع قرعة دوري الأبطال فإن عودة نهائي الكونفدرالية للرد كاسل يعتبر حدثاً مهماً وخبراً مفرحاً لجماهير المريخ.
ونتمنى أن يفلح الهلال في عبور النجم الساحلي ليتمكن من استضافة نهائي دوري الأبطال على ملعبه.. هذا إن صح فهمنا للقرعة الجديدة لنهائي البطولة الكبيرة.
ونحن في انتظار تفسير أكثر إقناعاً وتوضيح أكثر شفافية من الاتحاد القاري الذي أدخل نفسه في ورطة كبيرة بسبب تخبطه في تحديد مواقيت وملاعب مباراتي نهائي بطولتي الأندية.
|
|
|
|
|
|