الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: على هامش جمعية قنـات الخيرية ......... ونسة وطق حنك (Re: انور الطيب)
|
المكان يزدان بوجود حبوبتنا أم كلثوم.... رحمة الله عليها ..
ثوب أبيض يغطي جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين ، سروال طويل ، محفظة تتدلى من جيبها إلى أسفل ، ما إن تحاول إخراج محفظتها إلا والكل يتجمع حولها ، فالمحفظة لا ترد إلا بعد إرضاء الجميع ، تجارا أو أطفالا .. كلمة واحدة تحرص عليها تقولها دائما : " أنا الخمج ما بدورو" . ما إن تسمع بخبر وفاة في قرية مجاورة إلا واصطحبت أختها وحبية قلبها زهراء لأداء الواجب . تجيد الطهي بطرق شتى تناسب زمانها من اللحوم إلى " الويكاب " ، والويكاب كما يقول اللبنانيون عبارة عن يخنة القصب باللبن ، لا أنسى يوما وأنا في الإمارات عندما طالبني أبنائي بوجبة من مطعم صحاري الفاخر ، ذهبت ملبيا للطلب بعد شد وجذب وإستفزاز ، كانت أمهم طابخة لهم في ذلك اليوم " ملاح" بطاطس . ذهبت إلى الجرسون اللبناني الذب عدد كثيرا من الأطعمة والأصناف فهمت منها " يخنة البطاطس بالدعمة" ، أعجبت جدا بهذه الكلمة " يخنة" ، أخذت الطعام ملفلفا إلى أولادي ما إن فتحوه إلا ووجدوه بطاطس بالدمعة ، عاتبوني كثيرا وتحيزوا لأمهم عند تناول الغداء.. ما تجيده حبوبتناكلتوم كثير
اللحوم بجميع أنواعها ، مشوية ، مقلية ، أو مطبوخة ، ما كانت المشاوي تبهر كما تبهر اليوم ، قليل من الملح ثم تعرض للنار مباشرة ، ما ألذ هذا الطعام . اليخنة بجميع أنواعها ، وأفضلها يخنة الويكاب التي تحرق الدهون والويكاب ما هو إلا خليط من القصب الجاف مع الحليب مع بعض التعديلات .. شاي اللبن بالسمن ، وجبة صباحية مليئة بالسمن البلدي ، ترتفع درجة حرارة السمن البلدي عند ملامسته للشفاه ، ماكانت الشفاه كشفاه اليوم ملطخة " بالروج" وقليل من الصلصة ، بل كانت الشفاه شفاه رطبة بالكلم الطيب وكثير من ذكر الله ... يالطيف ما كانت لتغادر اللسان .. نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|