سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العاملـة.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 02:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2007, 10:47 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العا (Re: بكري الصايغ)

    شــيئ مـن ذاكـرة الـخـمـسـينيات.

    رؤية نقدية لنشاط الساحة السياسية ورهان ودعوة لمشروع التغيير الشامل(2)
    ----------------------------------------------------------------------

    جميع الحقوق © 2007 محفوظة لصحيفة " الايام " اليومية.


    العدد رقم: السبت 8917

    2007-09-22

    تجارب الحكومات الديموقراطية عانت من اختلالات عديدة منذ عام 1954 عندما تكونت الحكومة الوطنية الأولى قبل إعلان الاستقلال لقد أثير في الدورة الثانية لمجلس النواب الجلسة السابعة يوم الثلاثاء 23 مارس 1954 الدعوة لترقية الأحوال في الجنوب بالسير على سياسة الأجر المتساوي بين العمال في الجنوب وفي الشمال إذا كانوا يؤدون نفس العمل والمطالبة بتطبيق نفس السياسة على الموظفين في طرفي البلاد وأن يستبدل الإداريون البريطانيون في الجنوب بآخرين شماليين رفعاً عن استبداد وديكتاتورية المستعمرين كانت هذه اقتراحات تقدم بها عضو المجلس حسن الطاهر زروق في مواجهة خطاب الحكومة المكونة من الحزب الوطني الاتحادي ولكن الحكومة تلكأت في ذلك وظلت الفوارق ماثلة إلى وقت قريب .
    وضع قانون لقمع النشاط الهدام بواسطة المجلس التنفيذي التابع للجمعية التشريعية في عهد الإدارة الاستعمارية باسم القانون رقم 22 – 1953 .
    بعد إجراء الانتخابات العامة في آخر 1953 استعدت الهيئات ونظمت حملة لإلغاء القانون فقد اجتمعت الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات بدعوة من اتحاد العمال في يوم 4/11/1953 ونادت بإلغاء القانون وكذلك اسهمت الصحف في تلك الحملة ورفعت مذكرة بواسطة الهيئة الشعبية الدائمة للدفاع عن الحريات لرئيس الوزراء (إسماعيل الأزهري) جاء فيها :
    "لقد رأى الموقعون أدناه أن يرفعوا إلى سيادتكم هذه العريضة طالبين أن تعملوا على إلغاء القانون رقم 22 (1953) المعروف بقانون قمع النشاط الهدام بعد أن وضحت رغبة أغلبية الهيئات الشعبية في ضرورة إلغائه فوراً لتعارضه مع مبدأ الحريات الأساسية التي كفلها الدستور ولتعارضه مع الحريات الشخصية والفكرية.
    التوقيعات
    د. محيي الدين صابر (محرر بجريدة العلم) ، عابدين إسماعيل (رئيس نقابة المحامين)
    د. عز الدين علي عامر (اتحاد الجامعيين) ، حسن الطاهر زروق (عضو مجلس النواب) .
    محجوب محمد صالح (سكرتير اتحاد الصحافة) ، احمد مالك (رئيس اتحاد مزارعي جبال النوبة)
    عبد الله رجب (رئيس تحرير الصراحة) ، حسن محجوب (رئيس تحرير جريدة الأمة)
    علي الشيخ البشير (نائب رئيس تحرير الاتحاد) ، فضل بشير عضو مجلس بلدي الخرطوم
    الطاهر عبد الباسط (سكرتير تحرير الطليعة) ، احمد يوسف هاشم رئيس اتحاد الصحافة
    محمد السيد سلام (رئيس اتحاد نقابات العمال) ، محمد خير عثمان رئيس اتحاد الكلية الجامعية
    بشير محمد سعيد (رئيس تحرير الايام) ، عبد الرحمن عبد الرحيم الوسيلة (سكرتير الجبهة المعادية للاستعمار)
    الأمين محمد الأمين (رئيس اتحاد مزارعي الجزيرة) ، حسن قسم السيد (رئيس موظفي البريد والبرق)
    احمد سليمان (المحامي) ، جعفر حامد البشير (محرر جريدة صوت السودان)
    محمد احمد عمر (وكالة الصحافة السودانية وجريدة النيل) .
    وتم أخيراً إلغاء قانون قمع النشاط الهدام ونلاحظ أن أعضاء للهيئات الشعبية يمثلون كافة ألوان الطيف السياسي وقتها وقد قررت هيئة الحزب الوطني الاتحادي إلغاء ذلك القانون جملة وتفصيلاً في اجتماعها وقررت تقديم اقتراحها للبرلمان ..
    نشرت جريدة الايام في عددها 304 الصادر في 3/10/1954 : إن منشورات قد وزعت في العاصمة وأرسلت لبعض الناس بالبريد تهاجم الدين الإسلامي وتنادي بحياة الشيوعية ويقول الذين قرأوها إنها (مقلب) غير ناضج وطريقة جديدة مبتكرة في محاربة الشيوعية تقوم بها بعض الهيئات .
    ونشرت جريدة الميدان في عددها الثاني عشر بتاريخ 14/10/1954 الخبر التالي بعنوان : السيد عبد الرحمن يحذر من الفتنة : في صلاة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن المهدي بود نوباوي وقف شخص اسمه الغبشاوي وخاض في حديث الإفك وأعاد على المصلين منشور شيخ العلماء وحرض الناس واثار الخواطر ودعا للفتنة بصورة عمياء وكان في الصلاة عدد كبير من الأنصار من العاصمة ووفود من دارفور وغيرها وبسبب هذه الإثارة هاج الناس وأصبحوا في حالة توحي بأي شيء . وكان السيد الإمام عبد الرحمن المهدي حاضراً كعادته في كل صلاة جمعة فلما رأى التحفز البادي على الوجوه لم يطق صبراً على هذا الأمر الذي كان مفاجأة فنهض وخطب في الناس وقال إنه حسب ما يعلم فإن المصدر الحقيقي للمنشور المشار إليه تحيطه الشكوك والريب ولم يثبت أنه من عمل الشيوعيين وأضاف إلى ذلك أنه قرأ في الصحف أن أحد الشيوعيين قد نفى أنهم يحاربون الدين وهذا يكفينا كمسلمين ، وفوق ذلك فإن الإسلام لا يأخذ الناس بالشبهات .
    ثم نبه الإمام إلى حقيقة أخرى هي أن ذلك المنشور لم يصل إلى كل الهيئات الدينية فلم يصل إلى طائفة الأنصار وأنه اتصل بطائفة الإسماعيلية فقالوا إنه لم يرسل لهم وفي هذا يفهم أنه قد قصد به جهة خاصة وحدها ولو كانت المسألة دينية بحتة لأرسل لكل الهيئات الدينية بغير استثناء .
    وحذر السيد عبد الرحمن من هذه الفتنة التي قد يثار اتباعه للاندفاع فيها بحماسهم فيصيحون صيحة في مسألة لا تخصهم ولا مصلحة لهم فيها وختم قوله بالتوجه إلى اتباعه بألا يخوضوا في هذا الأمر وأن يجتنبوا هذه الفتنة وقال إنه لا توجد سلطات للمسلمين في هذا البلد اليوم وليس من حق أحد أن يهدر دماء الناس .
    ننشر هذا الحديث تسجيلاً للموقف ونحن كما يعلم الناس لسنا من طائفة السيد عبد الرحمن ولا من الحزب الذي يشمله برعايته ولكن رغم هذا فإن الأمانة تقتضي أن نوضح هذا الموقف لكل السودانيين) . انتهى
    سقت الأمثلة السابقة توطئة لمقارنة هامة بين الذي حدث في بداية الاستقلال وما حدث بعده بسنوات عديدة من ذلك فقد اجمعت كل التيارات على إلغاء قانون النشاط الهدام الذي تم سنه لمحاربة الشيوعيين والوطنيين والنقابيين كما رأينا وفي يوم الثلاثاء 30/3/1954 في جلسة لأول مجلس تشريعي تم إلغاء ذلك القانون ثم كان ذلك الموقف من المنشور المزور الذي تصدى له أمام الأنصار ومنع ما كان يمكن أن يجره من فتنة .
    وفي مساء الاثنين 9/11/1965 بعد أحد عشر عاماً من ذلك التاريخ نظمت جبهة الميثاق الإسلامي (الأخوان المسلمون ، الجبهة القومية الإسلامية ، ثم المؤتمر الوطني اليوم) ندوة في معهد المعلمين العالي في أم درمان ودار نقاش حول موضوع البغاء فنهض طالب وأعلن أنه ماركسي وقال حديثاً لم تستسقه جمهور الطلبة ، تم ذلك في منبر طلابي واصدرت التنظيمات الطلابية بما فيهم الشيوعيين بيانات تدين ذلك والطالب عرف بأنه يصدر صحيفة حائطية يهاجم فيه الحزب الشيوعي .. أما الأخوان المسلمون فحولوا المعركة نحو الحزب الشيوعي مصرين على أن الطالب عضو فيه واتهموا الحزب بالكفر والإلحاد .
    وتصاعد الموقف يوم الجمعة عندما خرجت عدة مظاهرات نظمها الإسلاميون في أم درمان بعد الصلاة . واتجه المتظاهرون إلى منزل إسماعيل الأزهري رئيس مجلس السيادة فخطب فيهم مؤكداً أن الحكومة والجمعية التأسيسية ستضع حداً لهذا الفساد وإن لم تفعل فإنه سينزل معهم إلى للشارع لتطهير البلد .. إنه منعطف خطير فدخول أزهري بثقله السياسي وبشعبيته حمل المعركة إلى خارج قدرات الإسلاميين المحدودة .. لقد قرر أزهري ما ستتخذه الجمعية التأسيسية بالنسبة للقضية قبل أن يطرح عليها الأمر ودخل أيضاً الإمام الهادي إلى المعركة واستدعى مجموعات من الأنصار إلى العاصمة .
    اجتمعت الجمعية التأسيسية في 15 نوفمبر وبدأت خطوات عجولة علقت فيها اللوائح وخرقت الدستور واستخفت بالأعراف والتقاليد البرلمانية والسياسية .. فبعد رفع المادة 25(8) من اللائحة الداخلية تقدم ستة أعضاء واقترحوا "أنه من رأي هذه الجمعية أن تكلف الحكومة للتقدم بمشروع قانون يحل بموجبه الحزب الشيوعي السوداني ويحرم بموجبه قيام أي أحزاب شيوعية أو أحزاب أو منظمات أخرى تنطوي مبادئها على الإلحاد أو الاستهتار بمعتقدات الناس أو ممارسة الأساليب الديكتاتورية" .
    قال محمد إبراهيم خليل وزير العدل والعميد الأسبق لكلية الحقوق "باسم الله الرحمن الرحيم . وكان لابد أن ابدأ باسم الله الرحمن الرحيم لأرد على الحزب الشيوعي الذي يستهل حديثه باسم الإلحاد .. واستطرد أن الجمعية لن تجيز حل الحزب الشيوعي باسم الإلحاد بل باسم الله والدين والوطن والتقاليد والأخلاق السمحة . وأكد أنه ليس من المهم إن كان الطالب شيوعياً أو غير شيوعي لأننا نعرف أنه يسير بوحي من العقيدة الشيوعية .
    ووجه حسن الترابي خمس تهم للحزب الشيوعي هي الإخلال (بالإيمان ، الأخلاق ، الديموقراطية ، الوحدة الوطنية والإخلاص للوطن ، ثم أجيز الاقتراح بأغلبية 151 ومعارضة 12 وامتناع 9 وعدلت المادة الخامسة من الدستور التي تحرم المساس بالحريات العامة ورغم أن الدستور يعدل بثلثي الأعضاء فقد عدل بأقل من ذلك .. وكان التعديل يحرم قيام أحزاب شيوعية ولكن لا يمنع من وجود نواب شيوعيين فعدل الدستور مرة أخرى ليبيح ذلك ورفع الحزب الشيوعي ثلاثة قضايا دستورية ضد تعديل الدستور وضد الحل وضد طرد النواب وفي 22/12/1966 أعلن القاضي صلاح حسن أن الحريات المنصوص عليها في المادة الخامسة من دستور السودان المؤقت المعدل 1964 لا يجوز الحد فيها بتشريع أو تعديل دستوري وحكم بعدم دستورية التعديلات التي أجيزت وإلغاء كل ما تعلق عليها من تشريع واعتباره كأن لم يكن وفي 20/2/1967 أصدرت محكمة مديرية الخرطوم حكمها في القضيتين المتعلقتين بحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان فقضت ببطلان القرارين لتعارضهما مع الحقوق الأساسية التي نصت المحكمة العليا بأنها حقوق لا تقبل التعديل .
    أعلن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة أن حكم المحكمة العليا حكم تقريري ورفضت بقية الأحزاب التي شاركت في الحل حكم القضاء مما دفع برئيس القضاء بابكر عوض الله إلى تقديم استقالة من رئاسة القضاء الى رئيس وأعضاء مجلس السيادة قائلاً "إنني عملت ما في وسعي لصيانة استقلال القضاء منذ أن كان لي شرف تضمين ذلك المبدأ في ميثاق اكتوبر ، ولا أريد لنفسي أن أبقى على رأس الجهاز القضائي لاشهد عملية تصفيته وتقطيع أوصاله وكتابة الفصل المحزن الأخير من فصول تاريخه) .
    إن ما تم يمثل مفارقة عظيمة وتدهور شنيع في التطور الديموقراطي فكيف يتسنى لنا أن نقبل أن البرلمان الذي ألغى قانون قمع النشاط الهدام والساحة السياسية التي هب قادتها دفاعاً عن الحريات والديموقراطية والسلام الاجتماعي بهزيمة البيان المزور ومنع الفتنة وبعد أكثر من عقد من الزمان تقوم الجمعية بكل تلك التعديلات غير الدستورية وتجيز قراراً يمس بالحريات العامة ؟ كيف لنا أن نشاهد ذلك التدهور من دفاع مطلق عن الحريات العامة إلى تعد سافر على الحريات ؟ ألا يشير ذلك إلى تراجع كبير في التجربة الديموقراطية ؟
    في 15 ديسمبر تقدم حسن الطاهر زروق باقتراح بتكوين مجلس سيادة مكون من خمسة أعضاء وصدر به يوم الاثنين 19 ديسمبر قراراً بالإجماع :
    رأس الدولة : بما أنه يترتب على الاعتراف باستقلال السودان قيام راس دولة سوداني فإنه من رأي هذا المجلس أن ينتخب البرلمان لجنة من خمسة سودانيين لتمارس سلطات رأس الدولة بمقتضى أحكام دستور مؤقت يقره البرلمان الحالي حتى يتم انتخاب رأس الدولة بمقتضى أحكام دستور السودان النهائي . كما أنه من رأي هذا المجلس أن تكون الرئاسة في اللجنة دورية في كل شهر وأن تضع اللجنة لائحة لتنظيم أعمالها) . انتهى
    نشأ إشكال في اختيار رأس للدولة وكان الاقتراح محاولة للتعبير عن التنوع ، صحيح أن أول اختيار لم يعبر عن ذلك تماماً ، لكنه بالطبع وضع اعتباراً للوجود الطائفي وأثره في المجتمع ولتمثيل قوى الاستنارة ولتمثيل جنوب السودان .. وإذا سمح لتلك التجربة أن تتطور بصورة طبيعية فكان من المؤكد والصراع في السودان قد انفجر على أساس التنوع حتى بلغ هذا المستوى من العنف والقتال أن يكون ذلك المجلس هو التعبير المناسب لاقتسام السيادة ، ونشاهد كما قلنا من قبل أن مجلس الرئاسة في اتفاقية نيفاشا يؤكد قيمة ذلك التمثيل وتحديد لصلاحيات مجلس الرئاسة .. وجاءت أبوجا لتؤكد ذلك ثم اتفاقية الشرق .. وهكذا ..
    رغم أن مجلس السيادة بدأت فكرته ومنذ الاستقلال ولكنا نأتي لما بعد اكتوبر ويحدث ذلك التعديل الدستوري الخاص بمجلس السيادة الذي يتكون من خمسة أعضاء وتكون الرئاسة دورية بينهم فيعدل الدستور ليصبح للمجلس رئيس دائم هو إسماعيل الأزهري وذلك من أجل التوازنات السياسية وتم التعديل بأقل من ثلثي الأعضاء وضاعت بذلك فرصة تمثيل التنوع وفرص تطوير المجلس ليعبر تماماً عن ذلك. في بداية الاستقلال توافقت القوى السياسية على قبول ذلك وقد بدأ الأمر حلاً لتعقيدات مرئية وأخرى كامنة مؤجلة ومضت التجربة دون أن يخلق وجود مسيحي من الجنوب على رأس سيادة الدولة أشكالاً وحساسية من أي نوع إلى أن أفقد التعديل قيمة ذلك لقد اصبح التعديل هو بداية الحديث عن الجمهورية الرئاسية والتي صاحبها سؤال عن هل من الممكن أن يكون رئيس الجمهورية غير مسلم ؟ ونحن اليوم أمام محاولة بناء دولة دينية ورغم أن الحديث عن ترشيح مسيحي لرئاسة الجمهورية لم يثار على أساس أن أغلبية المواطنين مسلمين لكن الأمر وارد وهو حق دستوري .. لقد كان استقبال الدكتور جون قرنق في الخرطوم استفتاءً مبكراً لما كان يمكن حدوثه إذا أصبحت الجمهورية رئاسية .. فماذا كان سيكون رأي بناة الدولة الدينية ؟
                  

العنوان الكاتب Date
سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العاملـة. بكري الصايغ09-22-07, 03:30 PM
  Re: سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العا بكري الصايغ09-22-07, 03:57 PM
  Re: سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العا بكري الصايغ09-22-07, 09:35 PM
  Re: سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العا بكري الصايغ09-22-07, 10:52 PM
  Re: سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العا بكري الصايغ09-22-07, 11:11 PM
  Re: سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العا osama dahab09-22-07, 11:19 PM
    Re: سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العا بكري الصايغ09-22-07, 11:36 PM
      Re: سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العا osama dahab09-23-07, 07:24 PM
  Re: سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العا بكري الصايغ09-23-07, 09:03 PM
  Re: سـبتمـبـر 1954- 2007: 53 عـامآ جـريـدة " الـمـيـدان ".. ودمـتـي ذخـرآ للطبقة العا بكري الصايغ09-23-07, 10:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de