الزبيربشير طه : جذور الغباء والعته !!

Quote: قال البروفسيور الزبير بشير طه وزير الداخلية ان استقبال الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية التي شاركت واتفاقية أبوجا للحركات الرافضة للاتفاق و دعمها لها شكل رسالة مشجعة من الغرب لتلك الحركات مما جعل البعض بأن يعتقد أن إعاقة ركب السلام أسهل من اللحاق به واضاف في بيانه امام المجلس الوطني امس حول الأوضاع الامنية بالبلاد للأسف لقد أغرى هذا الموقف الغربي بعض الجماعات المنسوبة للموقعين على ابوجا على ارتكاب جرائم تخالف ماتم الاتفاق عليه الامر الذي شجع النزاعات القبلية والنهب المسلح. وقال أن امريكا ودول بريطانيا وفرنسا وهولندا والنرويج والمانيا والامم المتحدة رغم أنها شاركت في توقيع اتفاق ابوجا إلا أنها ظلت تقدم الدعم المادي والمعنوي لقادة الحركات المسلحة التي لم توقع على الاتفاق وسمحت لها بتحرك واسع وفتحت مكاتب لها في أراضيها حيث يتنقلون بوثائق سفر أوربية مبينا أن هذه الدول قامت بتقديم الدعم السياسي للحركات الرافضة للاتفاق رغم ارتكابها جرائم عدوان على المدنين في دارفور وكردفان حيث بلغت إحصائية انشطة دعم المتمردين من الولايات المتحدة 13 مرة وبريطانبا 19 مرة و 11 مرة من فرنسا و 5 مرات من النرويج وثلاث مرات من كل من المانيا والامم المتحدة. واشار إلى أن الحروب الراهنة في العلم ظلت تدور في حزام إحتياطي النفط والمعادن النفسية من بحر قزوين عبر الخليج والقرن الأفريقي إلى منطقة البحيرات والغرب الأفريقي والسودان واوضح وزير الداخلية ان حركة تحرير السودان قد تفككت إلى 13 فصيل مسلح عقب توقيع اتفاق أبوجا مما أدى إلى النزاعات القبلية والنهب المسلح واستخدام بعض اسلحة هذه الفصائل حيث بلغت جملة الخروقات بواسطة الفصائل اكثر من مائة حالة في ولايات شمال وجنوب دارفور واوقعت عدداً من القتلي ونهب الاموال والعربات واختطاف المواطنين وفرض الجبايات ونهب المواشي. واشار إلى مقتل 65 شخصاً في 12 حادثة خرق للاتفاق بوساطة بعض منسوبي الجماعات الموقعة على ابوجا وسببت الأذى الجسيم لعدد 46 شخصاً في 11 حادثة خرق ونهب تسعة عربات في أربعة حوادث خرق واختطاف 13 آخرين في خمسة حوادث خرق بينما تم سلب 61 مليوناً و (586) ألف و (550) ديناراً في سته حوادث خرق ، مبينا أن ابرز هذه الحوادث حادثة منطقة قريضة في نهاية العام الماضي وحادثة المتورت ونوه إلى ان قوات الشرطة قد قدمت الكثير من التضحيات في تصديها لهذه الخروقات مشيرا إلى مشاركة قوات الشرطة في تأمين ولايات دارفور بعدد (110) سرية من الاحتياطي المركزي واشار الوزر إلى ان الصراعات القبلية في ولاية جنوب دارفور تركت اثاراً جانبية ترتبت عليها تحركات قبيلة من المناطق المختلفة إلى ساحات الصراع ونزوع المواطنين من مسارح الصراع إلىنيالاً وبليل وايجازوا وابان أن قوات الشرطة والأجهزة التنفيذية بالولاية اتخذت عدداً من الأجراءات استطاعات بموجبها اعادة الاستقرار للمناطق التي شهدت نزاعات قبيلة بالولاية وفيما يتعلق بالأعتداء على قوات الاتحاد الافريقي من قبل الحركات أوضح الوزير أن الاعتداء على القوات الافريقية حتى يوم امس بلغت 15 أعتداء على الافراد و 10 حالات اعتداء على مركبات وآليات الاتحاد راح ضحيتها 13 فرداً من البعثة وتم تدوين 18 بلاغاً بشأنها.