أخبار الغد : شمارات تقيله .. ( الصدأ ) فى طريقها الى الأنهيار .. وينتهى العزاء بمراسيم الدفن!!

Quote: الحكم ظلم المريخ * حرصت على مشاهدة شريط اللقاء بعد منتصف الليل وخرجت منه بحكم نهائي.. مفاده أن الحكم ظلم المريخ! * قد يبدو هذا الحديث غريباً على اعتبار أن المريخ استفاد من معظم قرارات الحكم المؤثرة.. لأن البوتسواني احتسب ركلتي جزاء للمريخ.. وأعاد تنفيذ إحدى الركلتين.. وطرد لاعبين من الإسماعيلي.. وبالتالي فمن الطبيعي أن تثور ضده شبهة الانحياز للمريخ. * ولكن.. دعونا نستعرض الحالات واحدة تلو الأخرى.. لنرى هل انحاز الحكم للمريخ أم لا؟ * سنبدأ بركلة الجزاء الثانية والتي لا جدال على صحتها باعتراف معلق المباراة المنحاز للإسماعيلي بسفور.. وبشهادة الكابتن فاروق جعفر.. وبشهادة مدرب الإسماعيلي نفسه الذي أقر بصحة الضربة ولم يعترض عليها! * تأكيد صحة الركلة سيقودنا لسؤال مباشر.. عن أسباب عدم اتخاذ إجراء عقابي حق الحارس المصري الذي أعاق علاء الدين وحرمه من فرصة مواتية للتسجيل! * القانون ينص على طرد الحارس بالبطاقة الحمراء.. وعدم اتخاذ هذا القرار يعني أن الحكم جامل الإسماعيلي ومنحه فرصة الاستفادة من خدمات لاعب إضافي ما كان يملك حق المشاركة حتى النهاية.. مع مراعاة حقيقة أن الإسماعيلي وقتها كان قد استنفد فرصه الثلاثة في التبديل. * قرار إعادة الركلة الثانية صدر مدعوماً بإشارة من مساعد الحكم.. وكان صحيحاً لسببين أساسيين: أولهما أن تلكؤ العجب في التنفيذ دفع الحارس للخروج من مرماه أكثر من ثلاث ياردات قبل تنفيذ الركلة.. وثانيهما أن المدافع سيد معوض دخل منطقة الجزاء قبل التنفيذ. * وبالتالي فإن قرار الإعادة سليم ولا غبار عليه! * بل إن الإعادة أوضحت أن الحكم كان مطالباً بإعادة تنفيذ الركلة للمرة الثانية لأن الحارس تحرك مرة أخرى قبل التنفيذ. * حالة الطرد الأولى صحيحة.. لأن اللاعب عبد الله الشحات المنذر بالبطاقة الصفراء أصلاً أعاق موسى الزومة من الخلف وكان في طريقه للمرمى من الناحية اليسرى.. وقد امتثل الشحات للقرار ولم يحتج عليه! * حالة الطرد الثانية صحيحة أيضاً.. لأن شريف عبد الفضيل تعمد إيذاء لاعب المريخ بلعبة خطرة.. وقد أخطأ الحكم في إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجهه.. لأن اللعبة تستحق الطرد المباشر وليس بالبطاقة الثانية! * ونحمد لمدرب الإسماعيلي الكابتن الخلوق طه بصري أنه اعترف بصحة حالتي الطرد.. كما نحفظ للمعلق المنحاز أنه اعترف بصحتهما كذلك! * وتبقى ركلة الجزاء الأولى هي مثار جدل.. لأن المخالفة لم تكن واضحة.. لكن الإعادة بالبطيء تشير إلى أن ظهير الإسماعيلي الأيسر تعمد دفع العجب بيده عندما انخرط نحو المرمى بقوة! * ومعلوم أن العجب من اللاعبين الذين لا يحسنون التمثيل على الحكم ولا يجيدونه.. وقد حاول جاهداً أن يسيطر على خطواته ليستفيد من انفراده بالمرمى ويسدد لكنه سقط في النهاية متأثراً بقوة الدفعة! * والقرار حسب الإعادة صحيح مائة في المائة.. ولا غبار عليه رغم أنف المعلق المنحاز! * الحكم ظلم المريخ عندما رفض طرد الحارس.. وظلمه أيضاً عندما غض الطرف عن اعتداء أحد لاعبي الإسماعيلي عليه بالضرب عقب احتسابه الركلة الأولى! * ولا عزاء لمن أكل قلوبهم الحقد وأعمتهم كراهية المريخ لتجعلهم يغضون الطرف عن هذه الحقائق الدامغة! * مبروك للزعيم الاقتراب من التأهل للنهائي.. ولا عزاء (لمحموق) المليجي وزمرته! * الزعلان.. كلموه.. يقع الخزان.. مريخنا في الميدان.. مع الاعتذار لود الجزولي المبدع! آخر الحقائق * في سودانيين زعلانين لتأهل المريخ أكتر من المصريين! * سوء سلوك الدراويش لم يقابل بالحزم اللازم من حكم المباراة! * لو طبق الحكم القانون بحذافيره لطرد الحارس.. ولأقصى اللاعب الذي ضربه في صدره بعد ركلة الجزاء الأولى. * لماذا لم يعترف معلق راديو وتلفزيون العرب على المخالفة الواضحة التي نتج منها هدف الأهلي الأول في شباك الهلال في اللقاء الأول؟ * لم لم يكرر لومه لحكم المباراة طيلة زمن اللقاء كما فعل المعلق الأردني المنحاز مساء أمس الأول! * السبب هو أن المستفيد من الحالة الأولى فريق مصري.. والمتضرر من الحالة الثانية فريق مصري! * شبكة راديو وتلفزيون العرب مطالبة بالاعتذار عما فعله معلقها المتحيز! * نطالب الاتحاد العام الانتباه لظاهرة دخول رجال الشرطة بزيهم الرسمي لأرض الملعب لأنها غير مرغوبة ولا تحدث إلا عندنا. * في معظم ملاعب العالم يرتدي رجال الأمن زياً رياضياً موحداً ولا يحملون الهراوات الغليظة التي يرفعها رجال الشرطة ويؤدون واجباتهم على أكمل وجه دون أن يشاهد أحد هراوة أو بندقية داخل أرض الملعب. * معلق المباراة يقال أن اسمه خالد حسن أردني الجنسية.. استحق سخط جماهير المريخ بانحيازه السافر للإسماعيلي وإنكاره بطولات المريخ الخارجية. * كثيرون اتصلوا يطلبون منا توضيحاً لموقف الإنذارات بالنسبة للاعبي المريخ. * لائحة البطولة تنص على إلغاء كل الإنذارات التي لا تقود لإيقافات بنهاية مرحلة دور المجموعات. * وهذا يفرض على لاعبي المريخ المنذرين (إيداهو.. سفاري.. الزومة.. طمبل.. سعيد السعودي وقلق) اللعب بحرص أمام دولفين.. ونقترح إعفاء سفاري من خوض مباراة دولفين الثانية لضمان مشاركته في مباراتي نهائي الكونفدرالية.. ما لم يكن لأوتو فستر رأي آخر. * المريخ في النهائي.. الموتورون يمتنعون!