أخبار الغد : شمارات تقيله .. ( الصدأ ) فى طريقها الى الأنهيار .. وينتهى العزاء بمراسيم الدفن!!

Quote: أبداً لحكم الفرد لأ! * يفترض فيه أنه (عمل طوعي) لا يعود على صاحبه بأية مكاسب مادية بل يخصم منه الوقت والجهد والمال ويأتي على حساب العلاقة مع الأهل والأبناء والأصحاب! * لذا فإن معظم العاملين في مجالات العمل الطوعي المختلفة لا يتمكنون من الاستمرار فيها لفتراتٍ طويلة! * فمن يفسر لنا أسرار تعلقهم بالمناصب كل هذا الوقت؟ * لماذا يصرون على الاستمرار فيه العام تلو العام ويطلبون المزيد؟ * 30 عاماً من التمسك بالمناصب كافية لإفراغ الجعبة من الأفكار.. لكنها لم تنتج لنا سوى الدمار! * 30 عاماً لا بنية تحتية.. لا أساس.. لا كأس! * 30 عاماً من الصراعات والأزمات والفشل المتوالي! * 30 سنة بدون برامج.. ولا أفكار.. ولا تنظيم! * 30 عاماً (كترة الطلة بتمسخ خلق الله)! * 30 عاماً.. الاحتكار في الإسلام مذموم.. و(الملك العضُود) مكروه! * 30 عاماً خلت حتى من (استراحة محارب)! *30 سنة ابتعدت عن تنفيذ مقولة أفضل الخلق صلوات الله وسلامه عليه: (روحوا عن أنفسكم ولو ساعة فإن القلوب إذا تعبت كلت وإذا كلت عميت)! * حتى علماء النفس ينصحون بتغيير الأجواء والوجوه ترويحاً عن النفوس! * إن لم يزهدوا.. فإن الجماهير زهدت.. والمقاعد نفسها ملت.. والكرة السودانية اختنقت! *( تجديد) الأفكار وتلاقح الآراء وتغيير الوجوه مطلب مُلح! * كفانا احتكار.. وصراع.. ودمار! * 30 سنة.. كفاية حرام! صوتك أمانة في عنقك * ليست معركة دونكيشوتية.. ولا عداوة شخصية لنا معهم.. لكننا نرى أنهم نالوا فرصتهم كاملة (وزيادة) فبلغوا قمة النجاح.. في الفشل الذريع! * رحلة قائد مجموعة الفرد في قيادة الاتحاد فاقت ثلاثة عقود.. ومحصلتها دون الصفر بكثير! * ثلاثون عاماً من الصراعات والأزمات والمشاكل مع السلطة والاتحادات المحلية والأندية الكبيرة! * ثلاثون عاماً من الهيمنة والاحتكار والأسفار.. والمحصلة حصاد الهشيم! * التغيير واجب.. وتجديد الأفكار والمناهج حتمي ولو بعد حين! * ثلاثون عاماً من الخبرة السالبة.. والمناظر هي ذاتها.. الصور ونفس المشاهد! * ثلاثة عقود.. لا مراحل سنية.. لا مدارس كروية.. لا تدريب.. لا تحكيم.. لا ملاعب.. ولا بطولات محلية قوية! * ثلاثون عاماً والنشاط يُدار بعقلية انتخابية بحتة.. وبنهجٍ لا يتغير هدفه حصد الأصوات.. والمزيد من الهيمنة على المناصب والسفريات! * ثلاثة عقود وهتاف لا بديل لشداد سوى شداد يؤطر للطائفية الرياضية.. ويرسخ للدكتاتورية! * السكرتير قضى في منصبه 12 عاماً وعمل أربع دورات متتالية لم يضع خلالها أي بصمة على الكرة السودانية سوى الإفراط في تعديل القواعد العامة.. حتى بليت من كثرة الترقيع! * أربع دورات من الفشل.. ويبحث عن خامسة! * عمل 12 عاماً ويرغب في زيادتها إلى 15 (كفاية حرام)! * أمين المال المرشح لمنصب نائب الرئيس.. اعتبرناه إضافة فاتضح أنه إشعار خصم.. لأنه سار على درب زعيم مجموعة الفرد.. وأصبح جل همه المحافظة على المنصب.. والسعي لخلافة الدكتور! * أما مرشح أمانة المال الجديد فيكفي أنه نذكر أنه ترشح المرة السابقة مع التجديد والمرة الحالية مع مجموعة الفرد لنعلم أنه طالب منصب ليس إلا! * وطالب الولاية لا يُولى! * لا تصوتوا لرموز الطائفية الرياضية.. افتحوا النوافذ لتسمحوا للهواء النقي بالولوج! * انحازوا للتجديد.. لتحرروا الكرة السودانية من الاحتكار! * ارفضوا التقليد.. وحرروا المستديرة من سجن الطائفية الرياضية التي ضربت المثل الأعلى في حب التمسك بالمناصب.. وعشق الأسفار! * صوتك أمانة في عنقك.. فلا تمنحه الفاشلين! آخر الحقائق * الذين يجيدون قراءة التاريخ يعلمون أن الدكتاتوريات عمرها قصير وإن طالت وتعملقت! * الحجاج بن يوسف.. موسوليني.. يوليوس قيصر.. الجنرال فرانكو.. بوكاسا.. ماركوس.. عيدي أمين.. شاه إيران.. بينوشيه.. شاوسيسكو والفراعنة العظام زالت إمبراطورياتهم بعد أن ظنوا أنهم فيها خالدون! * لا نشبه أحداً بهم.. لكننا نذكر من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين! * معركتنا ليست شخصية.. نحن مع الفكر.. ضد طلاب مناصب! * طرحنا يختلف عن طرحهم.. وتجديدنا يسعى لجب تقليدهم! * إذا طوروا طرحهم وتدركوا إخفاقاتهم فسنلتقي بهم! * واستمرارهم في نهجهم العقيم سيعني مواصلة النضال ضدهم حتى ولو فازوا! * فوز التجديد سيعني انعتاق الكرة السودانية من حكم الفرد! * وفوز مجموعة شداد سيمثل ضربة قوية للكرة السودانية.. ولشعار الأهلية والديمقراطية! * الكرة السودانية تختنق وتستنجد بمن يغيثها من قبضة رموز الفشل! * الكرة السودانية بحاجة لتجديد الأفكار والمناهج.. والوجوه! * النظام الحالي للانتخابات يشجع على الفساد والفوضى ويقنن الرشوة! * مطلوب تعديل نظام الانتخابات لتجري بقرارات ملزمة ومكتوبة من الاتحادات المحلية رأساً يتم الاطلاع عليها بواسطة لجنة الانتخابات.. للحد من ظاهرة شراء الأصوات! * خطف وضرب وترغيب وترهيب.. تعظيم سلام لشعار الأهلية والديمقراطية المفترى عليه! * لا توجد ديمقراطية في الحركة الرياضية حالياً! * ومن يتشدقون بها لا يؤمنون بها أصلاً! * إذا فازت مجموعة الفرد فستستمر ظاهرة تصفية الحسابات مع الخصوم! * وسيستمر الاستعلاء والتكبر واستفزاز الخصوم! * وإذا فازت التجديد فستشرق شمس التغيير.. وتفتح النوافذ ليدخل الهواء النقي! * موقف اتحاد الخرطوم الضبابي لا يليق بهذا الاتحاد الرائد! * لم نتوقع من الطريفي أن يستسلم لمن حرمه من عضوية المجلس عامين.. واستهدف اتحاده! * لم نتوقع من سكرتير اتحاد الخرطوم أن يرفع الراية البيضاء في معركة التجديد! * نضالنا ضد الطائفية الرياضية مستمر! * أعجبني الطرح المتقدم للزميل سيبويه يوسف الذي احترم عقولنا وقدم لنا فكراً متجدداً ومنطقاً قوياً. * تدخل الوزير محمد يوسف لإلغاء العقوبات الصادرة بحق قادة مجموعة الفشل يؤكد أن هذه المجموعة تتمتع بدعم ومساندة الحكومة.. مع أنها تسعى لدمغ خصومها بهذه الفرية منذ سنوات! * الغافل من ظن الأشياء هي الأشياء! * صوتوا للفكر.. وليس للأفراد! * أبداً لحكم الفرد لأ! * مجموعة الفرد خسرت الانتخابات فعلياً عندما عجزت عن تقديم أي برنامج عمل لناخبيها!