أخبار الغد : شمارات تقيله .. ( الصدأ ) فى طريقها الى الأنهيار .. وينتهى العزاء بمراسيم الدفن!!

Quote: أدفر الباب.. يا أرباب! * إصرار الأهلة على اللعب مع الترجي بملعبهم رغم عدم جاهزيته غير مبرر! * عصبية القبيلة لا تجوز في هذا المقام.. فاللعب في الرد كاسل لا يعيب الهلال ولا يقلل من شانه.. فقد سبق للمريخ مواجهة نصر حسين داي الجزائري بإستاد الهلال في دوري أبطال العرب أثناء بناء مقصورة الرد كاسل.. ولم يشعر المريخاب بأي حرج من اللعب في دار أبناء العمومة! * وكان البيت بيتنا.. والدار دارنا.. و(بليلة المباشر) كفتنا! * ومنذ الآن نؤكد لكل الأهلة أن كل تدريبات المريخ ومبارياته الرسمية أثناء بناء الطابق الثاني للرد كاسل ستقام بإستاد الهلال! * ما فيها حاجة.. (الجار للجار.. والناس لبعضيها)! * التعامل بمقولة: (ما أشربشي من زيركم.. ولو كان البحر طين) غير جائز في هذا المقام! * المقصورة غير جاهزة.. وتركيب المقاعد لم يكتمل.. والمضمار لين.. وبه فراغات.. والتراب (بالكوم).. والتدافع الجماهيري سيكون على أشده.. فلم تصرون على اللعب في إستاد غير جاهز.. لماذا؟ * نحن أبناء عمومة.. وأهل.. فما العيب في أن يستضيف الشقيق شقيقه.. إلى حين اكتمال بناء داره؟ * أطرحوا عصبية القبيلة.. وتعالوا إلى رحاب الرد كاسل! * (أدفر الباب.. يا أرباب).. البيت بيتك.. وحبابك ما غريب الدار! مالك مجافي الناس؟ * موقف غلاة الأهلة من ملعب المريخ تنطبق عليه أغنية: (مالك مجافي الناس.. عايش براك في غربة.. ما نحن ناس جيرانك.. أملانا صحبة وعشرة.. الجار بخاوي الجار.. بالفيهو والما فيهو.. حتى الطيور بتوالف.. ما بعيش وحيد عصفور.. واصلنا وادخل بيتنا.. عشان نجيك وتجينا.. أصلو الصلات الطيبة واجب عليك وعلينا)! * الرد كاسل ليس غريباً على رفاق سيدا فقد تعودوا على اللعب فيه مع المنتخب وحققوا أعظم الانتصارات! * ولكأني بالبرنس وبقية (أولادنا) يغنون مع أبي عفان رائعته الشهيرة: (حارمني ليه)؟ * المريخاب ظلوا يدعون للتنافس الشريف والانفتاح على الغير.. وليس للانغلاق والتعصب الزائد! * عقولهم مفتوحة تعشق التجديد منذ عهد عبد السيد فرح.. ومن الواضح أن (زعلة) فتح الله بشارة بسبب تغيير الاسم عام 27 لم تزل باقية في قلوب الأهلة.. والدليل أنهم يرفضون اللعب بإستاد المريخ حتى الساعة! * في الرد كاسل يوجد (الجمال) والخضرة والوجه الحسن! * في الرد كاسل يوجد السيراميك والبورسالين والكندشة الما خمج.. واللوحة الإلكترونية.. والإذاعة الداخلية.. والمقاعد المخملية.. والمقصورة الزجاجية.. والإضاءة الفسفورية.. والكؤوس الجوية! * وقديماً قال جدودنا (بوصيكم على البيت الكبير أبنوه).. وقد بنى المريخاب بيتاً كبيراً وفخماً يسعهم ويسع أبناء عمومتهم بكل رحابة صدر.. فلم يرفضونه؟ * نرحب بالهلال العظيم في دارنا.. ولن نألو جهداً في مؤازرته ودعمه وتشجيعه.. وستهتف جماهير المريخ للأهلة بكل أريحية: (جوة استادنا.. إنتو أسيادنا)! * يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل! أكسروا الروتين! * إذا كنتم تتفاءلون بملعبكم ففي الرد كاسل متسع لكم.. فجربوا اللعب فيه.. ولو من باب (كسر الروتين)! * لعبتم في العرضة شمال كثيراً وجافاكم الحظ سنيناً.. فجربوا التغيير مرة.. عسى ولعل تصالحكم الكؤوس الجوية.. وتحط في دواليبكم البطولات القارية.. بعد طول خصام! * صحيح أن الترجي يلبس الأحمر والأصفر لوني الذهب والنار.. وصحيح أن عشق الصفوة لهذين اللونين لا يُجارى.. لكنهم سيتمسكون مساء الأحد بشعار: (أنا وابن عمي على الغريب)! * وصحيح أن إعلام الهلال أوسع منشآت المريخ قدحاً وتشكيكاً.. لكن صدور المريخاب الرحبة وقلوبهم العامرة بالحب ستغفر وتصفح وتتجاوز.. حباً في أبناء العمومة! * تعالوا إلى دارنا إلى حين اكتمال داركم! * أبنوها على مهل.. ففي العجلة الندامة.. وفي التأني السلامة! * نعلم أنكم قادرون على بنائها لأن الطموح لا ينقصكم.. فلا تتعجلوا البناء! * تفاءلوا.. وتذكروا أنكم تعثرتم في ملعبكم خلال السنوات الماضية عدة مرات.. تعادلتم فيه مع سوبر سبورت الجنوب إفريقي.. ومع خريبكة المغربي.. ومع الأهلي المصري.. ومع سان جورج الإثيوبي.. ومع بلدية المحلة المصري.. ومع الزمالك القاهري بأمر البرج اللعين! * وبالتالي لا قدسية لملعب.. إلا بمقدار الإجادة خلال 90 دقيقة! * حد يرفض (دار الجمال) يا الرشيد؟ آخر الحقائق * في الرد كاسل لا مجال لانطفاء الأبراج! * لا خوف من التعثر بدليل أن صاحبها جندل كل من نازلوه فيها إفريقياً خلال السنوات السبع الماضية! * إن تحدث بعضكم عن (التطير) ففي ملعب الرد كاسل التفاؤل موجود.. والجود بالموجود! * كتبت إحدى الزميلات عن ترشيح بعض الشخصيات لانتخابات الاتحاد العام فبادر حواريو شداد بمهاجمتها! * شككوا في كفاءة كير.. وهاجموا الفريق الطيب.. وقدحوا في قدرات أمين عبد القادر.. وعايروا فتحي إبراهيم عيسى بابتعاده من المريخ! * حواريو شداد الذين يتشدقون بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية هاجموا رجالاً ذنبهم أنهم يرغبون في ممارسة الديمقراطية حسب نصوص القانون! * يرفعون شعار الأهلية والديمقراطية.. ويسعون لترسيخ الطائفية الرياضية! * يتحدثون عن الديمقراطية.. ويمارسون الإرهاب الفكري! * شعارهم غير المعلن: (ترسيخ مبدأ طائفية ودكتاتورية الحركة الرياضية)! * من يجرؤ على ترشيح نفسه في مواجهة (حزب السيد) يستحق منهم الإساءات والشتائم! * الطائفية السياسية قضت على السودان.. وهناك من يريد أن يرغب في ترسيخ دعائم الطائفية الرياضية! * إن حسبوا أنهم سيفوزون بالتزكية فهم واهمون! * هذه المرة ليس هناك وزير منحاز.. ولا مفوض هوايته القفز تطويع اللوائح لخدمة مجموعة بعينها.. ولا وزير ولائي يتولى رئاسة لجنة الانتخابات رغم أنف القانون! * هذه المرة لن يصوت مندوب اتحاد محلول (كما حدث لمندوب اتحاد الرنك).. ولن يدخل الجمعية عضو غير مفوض من اتحاده (كما فعل عمر فرح) في انتخابات 2004! * الغلبة ستكون بإذن الله لصناديق الاقتراع.. وعبر انتخابات نزيهة ومبرأة من شبهة الانحياز! * ممثلو الاتحادات المحلية وأعضاء الجمعية وحدهم يملكون تحديد هوية قادة الاتحاد! * أكربوا البطون.. وشدوا الحيل.. فلا مجال لتكرار مهازل الانتخابات الماضية! * إن فازوا بالدرب العديل فيا مرحى بهم! * لكنهم لن يفوزوا قطعاً بمساعدة (صديق وقت الضيق)! * ديمقراطية حقة.. لا مجال فيها للطائفية الرياضية! * كير كفاءة.. والطيب رمز.. وفتحي إداري بدرجة زعيم.. وفي أمين عبد القادر يبرز عنفوان الشباب! * لكن ذلك لن يمنع الاتحادات المحلية من اختيار مرشحيها بديمقراطية حقيقية.. تدار من القواعد! * لا للطائفية الرياضية.. لا لعبادة الأصنام! * ما حدث للاعب المريخ باولينو (رغم رأينا المعروف في اللاعب) ينبغي ألا يمر مرور الكرام! * المريخ لديه مدير ناد بلا مهام.. وجهاز تنفيذي مترهل.. لا يحسن القيام بواجباته! * فضيحة إبعاد أحد لاعبي المريخ الأجانب من مطار الخرطوم تكررت مرتين! * والثالثة ثابتة يا مجلس المريخ!