أخبار الغد : شمارات تقيله .. ( الصدأ ) فى طريقها الى الأنهيار .. وينتهى العزاء بمراسيم الدفن!!

Quote: الخندقة مضرة! * لا يختلف اثنان على أن الهلال تعرض للظلم من حكم المباراة السنغالي.. ولا جدال على أن الهدف الأول الذي قضى على صمود الفريق وقصم ظهره أتى من مخالفة واضحة ارتكبها الأنغولي فلافيو أمادو مع مرق. * هذا علاوةً على تغاضي الحكم عن طرد المهاجم الأهلاوي عماد متعب الذي تعدى بالضرب على ريتشارد من الخلف (بالشلوت).. وعقوبة الضرب من الخلف بقصد إيذاء الخصم البطاقة الحمراء.. لا الصفراء. * عدم طرد متعب أثر على نتيجة اللقاء لأنه سمح للأهلي بالاستفادة من مجهود لاعب لا يحق له الاستمرار في اللعب أكثر من شوطٍ كامل.. وقد أتى الهدف الثاني بواسطة لاعب ما كان سينال فرصة المشاركة في اللقاء أصلاً لو طبق الحكم القانون.. لأن حسني دخل بديلاً لمتعب! * الحكم أثر على نتيجة اللقاء.. لكن مدرب الهلال سهل مهمة الأهلي وساعده كثيراً.. لأنه لعب بطريقته المعروفة في كل المباريات الكبيرة.. (الخندقة)! * والخندقة في البطولات الكبيرة.. عواقبها وخيمة! * ريكاردو ركز على الدفاع.. وصب كل همه على قفل الطريق إلى مرمى المعز دون أن يسعى للتسجيل! * مثل هذه الطريقة قد تجدي فتيلاً في المراحل الأولى للبطولة لأن التعويض وارد في لقاء الرد.. لكنها لا تفيد في مرحلة دور المجموعات التي تتميز وتبرز فيها الفرق التي تملك القدرة على تحقيق الفوز أو التعادل خارج ملاعبها.. كما فعل أسيك الإيفواري مع الترجي.. والنجم الساحلي مع الجيش الملكي! * في ربع النهائي تكون الأفضلية لمن يملك ثقافة الفوز خارج ملعبه.. بالإضافة إلى عدم التفريط في نقاط المباريات التي تُلعب بالداخل! * الهلال كان مميزاً في الناحية الدفاعية بوجود خمسة مدافعين صريحين.. هم الليبرو ريتشارد والمساكان مرق وداريو كان.. وظهيرا الطرف علاء جبريل ويوسف محمد. * وعلى الرغم من إشراكه خمسة مدافعين اختار ريكاردو أن يدفع بلاعبين اثنين في المحور خصماً على الشق الهجومي الذي كلف به ثلاثة لاعبين فقط.. هم هيثم وكلتشي وقودوين! * وازداد مظهر الهلال الهجومي ضعفاً بتواضع مردود هيثم مصطفى. * لو امتلك ريكاردو شجاعة خصمه البرتغالي جوزيه لسحب هيثم من الملعب بعد نهاية الشوط الأول.. لأن وجوده شكل خصماً على الفريق! * وفي المقابل لم يتردد مدرب الأهلي مانويل جوزيه في استبدال هدافي فريقه متعب وأبو تريكة عندما شعر بعجزهما عن الوصول لشباك الهلال! * على العموم حدثت الخسارة ولن يجدي البكاء على اللبن المسكوب. * وسوء التحكيم الإفريقي ليس بالأمر الجديد.. ومن قبل شاهدنا حكماً كاميرونياً احتسب هدفاً للهلال نفسه أمام أورلاندو الجنوب إفريقي من كرة لم تعبر خط المرمى! * ولو استغل الهلال سوء حالة الأهلي وامتلك ريكاردو شيئاَ من الجرأة واهتم بالشق الهجومي كما فعل أمام الزمالك لهزم حامل اللقب في عقر داره! * معلق المباراة ظل يتحدث عن أفضلية الهلال اللياقية بادعاء أن الدوري السوداني لم ينته بعد.. بعكس الدوري المصري! * وهو لا يدري أن الهلال أتى للمباراة وهو بعيد عن أجواء اللعب التنافسي المحلي أكثر من 45 يوماً.. لم يخض فيهما سوى مباراة واحدة أمام أهلي مدني.. بعكس الأهلي المصري الذي انتهى من الدوري وتحول للكأس ولم يتوقف عن اللعب التنافسي أبداً! * وسيواجه الهلال المشكلة نفسها في مباراتيه المقبلتين أمام الترجي وأسيك.. لأنه سيخوضهما قبل أن يؤدي أية مباراة في الدورة الثانية للدوري! * وهي المشكلة نفسها التي سيعاني منها المريخ قبل مباراته الأولى مع الإسماعيلي! * مباراة الترجي ستقام غالباً يوم 6 يوليو.. وبينما ستجري مباراة أسيك في العشرين منه.. وحينها لن يكون الهلال قد خاض سوى مباراة واحدة في الدورة الثانية.. عقب ابتعاده عن اللعب المحلي لمدة شهرين! * ويجب على الهلال الانتباه لهذه النقطة جيداً والاجتهاد لتلافي آثار التوقف بتنظيم معسكر خارجي خلال الأيام المقبلة.. لأن أي تفريط في الفوز على الترجي وأسيك بالخرطوم سيعني ضياع فرصة التأهل لنصف النهائي! * كما ننبه الجهاز الفني للمريخ لإخضاع ما حدث في مباراة أمس الأول لتحليل عميق ودقيق.. سعياً لتلافي الأخطاء التي أدت لخسارة الهلال.. وفي مقدمتها إهمال الشق الهجومي والمراهنة على الشق الدفاعي وحده! * وهذا رهان خاسر في المراحل المتقدمة من البطولات الإفريقية! آخر الحقائق * استخفاف قنوات شبكة راديو وتلفزيون العرب بالفرق والمنتخبات السودانية ظاهرة قديمة! * شبكة راديو وتلفزيون العرب تبث معظم الدوريات العربية على قنواتها الرياضية.. وتترك الدوري السوداني لقناة النيل الأزرق! * صحيح أن الدوري السوداني ضعيف.. لكنه ليس أسوأ من الدوريين الأردني والسوري اللذين يحظيان بعناية كبيرة من قنوات الآي آر تي! * الشبكة التي استعانت بمحللين من معظم الدول العربية.. لم تفكر يوماً في الاستعانة بمحلل من السودان! * حتى المعلق السوداني الشاب بو مدين عوض سيد اضطر لمغادرتها والتعاقد مع شبكة أخرى بعد أن عانى من التجاهل ما عانى! * يكفي أنهم حرموه من التعليق على أي مباراة في مونديال ألمانيا 2006 على الرغم من أنه أفضل تعليقاً وأوسع ثقافة من معظم معلقي الآي آر تي! * في الأستوديو التحليلي لمباراة أمس الأول أتت القناة بلاعب وإداري سابق في الأهلي القاهري (طاهر أبو زيد) وآخر يفترض فيه الحياد.. وهو المدرب الجزائري محي الدين خالف! * لكن خالف (تُذكر) كان أبعد ما يكون عن الحياد! * سئل خالف عن رأيه في المخالفة التي سبقت الهدف الأول فتجاهل أصل السؤال وانصرف لمدح مهارة فلافيو في خداع الحكم! * ورفض الإشارة للمخالفة التي سبقت الهدف! * أخطأ مرق ولم يكن ريتشارد موجوداً في وظيفته كليبرو لتدارك الخطأ! * أما داريو كان فقد اندفاع بلا هدى.. فراوغه فلافيو بسهولة.. ووضع الكرة في المرمى بحرفنة مدهشة! * يوسف محمد تعرض للبهدلة قبل الهدف الأهلاوي الثاني.. ومن الواضح أن قدراته الدفاعية متواضعة! * (الخندقة) المستمرة مضرة.. يا سي ريكاردو! * والفوز في مباريات الخرطوم وحدها لن يقود الهلال لنصف النهائي! * أما المريخ فعليه أن يتحزم ويتلزم ويغامر بالهجوم سعياً للفوز خارج السودان! * والداخل للرد كاسل مفقود.. والخرج منه مولود! * تسع نقاط في إستاد المريخ وثلاث خارجه يمكن أن تقود المريخ للنهائي بإذن الله! * وإذا تأهل الزعيم للنهائي فستقام مباراة الختام بالخرطوم! * انطلقت تدريبات المريخ.. والمدرب غائب.. والأجانب في خبر كان! * ما تعاقد المريخ مع لاعب أجنبي إلا سمعنا أنه مصاب! * مرة عضلة ضامة ومرة عضلة خلفية ومرة ركبة.. حتى طمبل لم يسلم منهم! * مصدر الخبر هو المضروب.. في الأنكل.. والجيب الخلفي! * سمعاً وطاعة.. لأعزائي حافظ خوجلي والأشتر وخالد سيد أحمد.. مثلكم لا يُرد له طلب! * مطلوب من الجهاز الفني المريخ متابعة وتسجيل مباراة الأهلي والإسماعيلي المقامة بعد غدٍ الخميس في نصف نهائي كأس مصر.. للوقوف على مستوى السمسمية! * أتوقع أن يتمكن الإسماعيلي من تحقيق فوزه الثالث على الأهلي.. بعد أن هزمه في الدوري (رايح جاي)! * قوات الملك فيصل والسلطان عبد الحميد بدأت أمس مناورتها الحربية بالذخيرة الحية.. استعداداً لاجتياح قلعة الدراويش! * آخر خبر: قسم خامس ترقى إلى قسم (ثاني).. وإيفوسا الأجلح.. طلع كنغولي!