أخبار الغد : شمارات تقيله .. ( الصدأ ) فى طريقها الى الأنهيار .. وينتهى العزاء بمراسيم الدفن!!

Quote: صفقة تانا * انفردت (الصدى) أمس بخبر تعثر مفاوضات المريخ مع الزامبي تانا أليجا.. وبالفعل لم يصل اللاعب مع العقيد صديق في الموعد المحدد.. بعد أن طمع وكيله وأراد ابتزاز المريخ بحديثه عن وجود عرضين أمام تانا من ناديين خليجيين.. لكن مندوب المريخ العقيد صديق بإخطار اللاعب بإنهاء المفاوضات! * أفلحت هذه الخطوة الجريئة في تغيير موقف الوكيل بعد أن أبدى اللاعب رغبة أكيدة في التعاقد مع المريخ.. لتسير الأمور على ما يرام. * من المفروض أن يصل تانا أليجا مع العقيد صديق إلى الخرطوم غداً الجمعة بإذن الله. * قائد المنتخب الزامبي يمثل صفقة رابحة للمريخ بقدراته الدفاعية العالية وإجادته للعب في وظيفة المحور التي يعاني المريخ من نقصٍ واضحٍ فيها.. كما أنه سيشكل دعماً مقدراً لخط الدفاع (عند الحاجة) خاصةً وأن المريخ يملك بديلاً واحداً لقلبي الدفاع (سفاري وأبالو).. هو أمير دامر بعد قرار الاستغناء عن كوني! * نتمنى أن تسير الأمور على ما يرام لأن الوقت يلعب ضد المريخ المطالب بإحضار اللاعب وتجنيسه والتعاقد معه قبل نهاية فترة الانتقالات الثانية التي ستختتم بعد تسعة أيام من الآن! زيارة الأسطورة * تشرفنا صباح أمس الأول بزيارة قائد فريق المريخ ومنتخب السودان السابق حامد بريمة الحارس الأسطورة الذي ملأ الدنيا وشغل الناس. * بريمة بطل الكؤوس المحمولة جواً أحد أعظم الحراس في تاريخ السودان.. إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق. * بريمة كان حارساً من طينة خاصة بموهبته الفطرية وقدراته الفذة وثقته العالية في النفس. * بريمة اعتزل اللعب قبل 12 عاماً.. لكن سيرته العطرة ما زالت باقية حتى الساعة.. وستظل جماهير المريخ تتمنى مشاهدة حارس مريخي بقدراته الرهيبة.. وذلك أمر صعب المنال.. لأن الأسطورة لا تتكرر بسهولة! * بريمة ترك اللعب لكنه (صّعب) مهمة كل الذين تعاقبوا على حراسة عرين المريخ بعد اعتزاله.. لأنهم ظلوا موضع مقارنة به! * وهي مقارنة مجحفة في حق هؤلاء الحراس.. لأن بريمة واحد.. لا يتكرر! * لولاه ما ودع المريخ من سجن المحلية الضيق دون سواه من بين كل أندية السودان! * بريمة بطل كأس مانديلا وسيكافا ودبي الذهبي والشارقة كان من أفضل حراس العالم في أوج عظمته مع الكاميرونيين نكونو وأنطوان بل.. وقد اختير ضمن قائمة أفضل عشرة لاعبين في إفريقيا منتصف الثمانينات. * وهذا دليل عظمة وتمكن! * سألت حامد: هل أنت غاضب بسبب عدم تكريمك بمهرجان اعتزال يليق بما قدمته للمريخ والسودان؟ فرد قائلاً: لا.. فأنا أكّرم كل يوم وساعة.. وفي كل شارع.. وحب جماهير المريخ وتسابقها للحفاوة بي في كل مكان أقيم عندي من ألف مهرجان تكريم! * بريمة العظيم موجود بيننا هذه الأيام.. فما الذي يمنع المريخ من تكريمه بمهرجان يليق بسيرته الأسطورية؟ احسموا ملف المعسكر * أهدر مجلس المريخ وقتاً طويلاً في تحديد مكان معسكره الإعدادي لمرحلة دور المجموعات.. وظل متردداً في اختيار مكان المعسكر ما بين مصر وسوريا وليبيا! * الوقت من ذهب.. وهو أثمن من أن يُهدر في مطاولات لا فائدة منها! * فريق المريخ في إجازة طويلة وخصمه يوالي تدريباته ويؤدي مباريات رسمية قوية في كأس مصر. * مطلوب من مجلس المريخ حسم هذا الملف بسرعة وطرح التردد جانباً ليمنح فريقه أياماً إضافية في معسكر الإعداد بعد أن طالت فترة الإجازة الممنوحة للاعبين وجهازهم الفني! * طالبنا مجلس المريخ مراجعة الألماني أوتو فستر لإقناعه بتقديم موعد المعسكر تلافياً للآثار السالبة التي سيخلفها التوقف الطويل عن اللعب التنافسي.. لكن المجلس لم يستجب للطلب المنطقي. * مدير الكرة غائب في زامبيا.. والمدرب في ألمانيا.. والمحترفون موزعون ما بين توغو ونيجيريا والبرازيل! * واقع المريخ الحالي لا يبشر بخير.. وما لم يستيقظ المجلس من غفوته ويحسم ملف المعسكر ويوجه جهازه الفني بالشروع فوراً في تجهيز اللاعبين للتحديات الصعبة التي تنتظرهم في يوليو المقبل فعلى أحلام الصعود إلى نهائي الكونفدرالية ألفين سلام! آخر الحقائق * أوردت (الصدى) أمس خبراً يفيد بسعي الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل لإقامة معسكر إعداد للفريق في ليبيا التي يزورها حالياً في مهمة رسمية! * أخيراً ظهر رئيس مجلس الشرف المريخي في ساحة النادي.. بعد أن ظل مجرد اسم كبير.. بلا أي دور يذكر! * مجلس المريخ فضّل الدكتور مصطفى على سلفه الدكتور جلال الدقير الذي شغل المنصب في البداية! * وكان للدقير وجود فاعل في مجتمع المريخ.. وظل يدعم النادي بسخاء شديد! * لا استفاد المريخ من تعيين الدكتور مصطفى.. ولا ترك الدقير يواصل عطاءه السخي للمريخ! * نتمنى يتغير هذا الواقع بمبادرة الدكتور الأخيرة في ليبيا.. وإلا فلا مناص من إعادة الدقير لموقعه السابق! * مجلس الشرف المريخي بصورته الحالية مجرد (ديكور).. و(لافتة جميلة) لا أكثر! * الخير والبركة في مجلس الشورى الموجود في ساحة النادي باستمرار.. يوجه وينصح ويدعم ويؤازر. * الرشيد علي صور يصر على الخلط بين تانا أليجا الذي يرغب المريخ في التعاقد معه هذه الأيام.. وأليجا ليتانا الذي لعب للهلال السعودي قبل عدة أعوام من الآن! * الأخير ترك اللعب منذ سنوات.. وعمره تخطى الأربعين.. صح النوم يا عالم اللاهوت! * المريخ لن يأبه لمحاولات إعلام الهلال الذي يسعى لتعكير الأجواء الصحية بين العملاقين بالحديث عن تعدي جمهور المريخ على بعض لاعبي الهلال! * المريخ فتح ملعبه لفريق الهلال بكل أريحية.. والمشجعون المتعصبون موجودون هنا وهناك! * مجلس الهلال وجه شكر مجلس المريخ وخص الأرباب الوالي ودحية بالإشادة.. وكفى! * في تصريح الأرباب أبلغ رد على إعلام الهلال! * كُتاب الهلال يقللون من قدر الأهلي كل صباح.. والإعلام المصري يحذر الأهلي من الهلال! * حسام البدري يصرح: المباراة صعبة.. وريكاردو يرد: سأهزم الأهلي في ملعبه! * أخشى أن ينقلب السحر على الساحر.. بعد المباراة! * مهما اختلفنا في الرأي تظل العلاقة مع الأخ عبد المجيد عبد الرازق في مكانها.. * الاختلاف في الرأي وارد.. وعُشرة السنوات لا تؤثر فيها الخلافات. * مباراة تونس ستشكل أول خطوة في طريق إعداد منتخبنا للنهائيات! * المنتخب سيظل منتخب السودان.. ونحن نجيد التمييز بين الأفراد والوطن العزيز! * هناك من يظن أن المنتخب ملك له فيعطي نفسه حق منع الآخرين من مساندته! * صعب عليهم أن يفرقوا بين هذا وذاك.. لأن الولاء عندهم لشداد مقدم على الولاء للوطن! * عندما يتم تغيير اسمه من منتخب السودان إلى منتخب شداد سنتركه لهم! * من يملك (شهادة بحث) باسم المنتخب فليبرزها! * يتردد أن الهلال أطلق سراح عبد الرحمن النسور للموردة كجزء من صفقة تبادلية يتم بموجبها إطلاق سراح لاعب الموردة صالح عبد الله للهلال في فترة الانتقالات الرئيسية! * الموردة دوناً عن كل أندية السودان ظلت عبر تاريخها الطويل ترفض بيع نجومها للقمة! * إذا تحول القراقير من نادٍ قمة إلى (مفرخة) للهلال والمريخ فعلى الموردة السلام! * هل يمكن أن يبيع المريخ لاعباً للهلال؟ وهل يرضى الهلال ببيع أحد لاعبي فريقه للمريخ؟ * صالح عبد الله مقابل عبد الرحمن النسور.. (تلك إذاً قسمة ضيزى)! * صمت إعلام شداد صمت القبور بعد أن أكدت الأيام إمكانية قيد لاعبين جدد للكشف الإفريقي! * زعم شداد عدم إمكانية قيدهم إلا في أغسطس.. وجاء ردنا عليه شافياً بنص لائحة الكاف.. وأكد الاتحاد الإفريقي صحة ما كتبناه بخطاب رسمي وجهه لاتحاد شداد.. ولم نقرأ تعليقاً من الدكتور وحوارييه! * لعل المانع خير؟